
بقلم :: خالد علي حمودة وكما كل عام ننظر وننتظر لحلول العام الجديد بكل تفاؤل ، لعل القدر يحدث شي ما يسر اهل كل قري ومدن فزان ،وهذا الانتظار أري انه أصبح نمط اعتاده الناس هنا ، ليس لشي غير أنهم يمنون أنفسهم استجابة القدر لتتغير أحوالهم وظروفهم ، ومن هنا يمكننا تحسس حالة الإحباط التي يشعر بها أهل الجنوب ، اتجاه كل المؤسسات والدوائر الحكومية والتي من المفترض السعي لخدمتهم بمختلف السبل ، لكن تراكم جبل الإهمال والتقصير وربما الحرمان أو اللامبالاة اتجاه الجنوب ، جعل النظر إلي مشاريع موعودة ينتظر ظهورها للعلن ، مجرد حلم بعيد
بقلم :: سالم الهمالي في الطريق الى المدينة، بالتحديد على ناحية اليمين وقبل ان تصلها بخمسة عشر كيلومتر رقعة واسعة من الارض تكّوم فوقها رقم كبير من السيارات المفطسة، يزداد عددها كلما يصادف مروري على تلك الطريق. سنوات مرت على هذا الحال، ينهض جبل صغير، افطس كخشم الانسان الذي انخفضت قصبته وانفرشت على الوجه .. أصطلح الناس على تسمية ذلك المكان بِ ( الرابش). منظر مزعج ومفزع في ذات الوقت، اذ ان وراء كل سيارة او ما تبقى منها قصة حزينة، واحد، اثنين، ثلاثة، او أسر كاملة قضت .. مزعج، لان التمعن فيه ينبئك بحال اولائك الذين كانوا
كتبه :: حسن منصور الوافي شاركت يوم الاثنين 27 نوفمبر 2017 في لقاء أخوي مع ممثلي الجالية الأفريقية والطلبة الأفارقة في ليبيا، وكانت سعادتي غامرة بالحوار البناء والعفوي من القلب إلى القلب الذي دار في هذه الجلسة ولمسنا فيه محبة وتقدير عميقين من الأفارقة الذين عاشروا الشعب الليبي إلى ليبيا وأهلها. شعر كل من حضر اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعب الليبي مع الشعوب الأفريقية والتي لا يمكن أن تنال منها إدعاءات مغرضة ومشينة، وعبر الأفارقة عن وقوفهم إلى جانب ليبيا في مواجهة الحملة الإعلامية التي قادتها ما وصفوها “بالدول الاستعمارية” في محاولة لزرع الفتنة بين أبناء
بقلم ::إبراهيم فرج إلى متى يكون حالنا هكذا نحن أهل الجنوب تستنهض هممنا عندما يضيق العيش بنا ونغض طرفاً عندما نشعر بالملل ونفرح باليسير. الذي لا يسد رمقاً … وكاننا نهرب من مواجهة واقعنا فكل مشاكل الجنوب تتوالى عليه بسبب التفريط الحاصل من أبناؤه … تجدنا في وقت نشعل صفحات التواصل صراخاً واستجداءً وتحركات نراها هنا وهناك … وما نلبث حتى تجدنا وقد انشغلنا بغيرها في أشياء لا تعنينا … صرخنا وطالبنا وتحركنا وبذلت المساعي لحل مشكلة الكهرباء وصلت الجهود الى مبتغاها بأن جاؤو من يكملون تجيز المحطة واحتفلنا وصرنا نبارك كل خطوة تنجز … ولكن في الجانب
كتبه :: غيث سالم وكما ان بعض الظن اثم فليس كل الظن اثم . اكتب هذا ليس عن جهوية او اقليمية او اثارة نعرات او فتنة لا سمح الله ، هذه حقيقة اردت التأكيد عليها خشية ماقد يتبادر للبعض من تأويل لما سأكتب ، فى شهر أغسطس 2016 وهو احد الشهور التى تشهد تسجيلا لأعلى درجات الحرارة فى العام والتى تتجاوز درجة 45 ولا أبالغ ان قلت انها كثيرا ماتلامس درجة 50 وبينما كانت الناس تستغيث من طول مدة تخفيف الاحمال وانخفاض وضعف التيار الذى بعجز عت تشغيل اجهزة التبريد والتكييف ومضخات المياه مما سبب فى انقطاع مياه
بقلم :: محمد غرس لم يُقتل علي عبد الله صالح وحده بتلك الطلقات، بل قُتلت معه وانتهت طبقة سياسية يمنية باكملها، وحملت معه في تلك البطانية التي ظهرت فيها جثته بعد قتله، كان هو عرابهم جميعا مؤيدين له ومعارضين، سوى الذين هم في الرياض اليوم يغطون العدوان على بلادهم او البعض ممن هم في القاهرة، اما الذين هم في صنعاء فجميعهم صنيعته او يدورون في فلكه او كانوا يوما ما لعبته او جزء منها، فهو الى اليوم يعتبر الحاكم الذي حكم اطول مدة، والحاكم الذي خاض جميع الحروب اليمنية من بعد الاستقلال تقريبا ومع الجميع وضد الجميع.، لعب
بقلم :: عابد الفيتوري ما ان اقر القانون .. ارتجفت الشفاه ، وتلعثمت الالسن ، وخيم الصمت على المكان .. قليل هم من اظهر امتعاضه وتندره بصوت مرتفع ، ووراء الكواليس ، واطراف الجدران والزوايا .. هرج ومرج ، وهمز ولمز ، وهمس ووشوشة ، وخاتمة الحديث تساؤلات عن اسباب خرس النواب .. اثنين منهم فقط قالوا ( لا ) .. بالاضافة الى جل الشعب خارج القاعة .. لقد كان الاجتماع محصورا على النواب .. وغير مسموح بحضور الشعب لصغر القاعة ، فلم يؤخد برأي الشعب ، بما في ذلك اولئك الذين طالبوا همسا بالاستفتاء على القانون ..
خصص المشرع القانوني الفصل الأول من الباب الخامس من قانون العقوبات الليبي لكيفية سقوط الجريمة حيث نص في المادة 105 على أن أهم أسباب سقوط الجريمة هو وفاة المتهم .وذلك بنصه ) تسقط الجريمة بوفاة المتهم قبل اإلدانة ( وأوضح أن العفو العام يسقط الجريمة بنصه في المادة 106 على أنه ) تسقط الجريمة بالعفو العام عنها كما تسقط بمقتضاه العقوبات الأصلية والتبعية التي حكم بها ( أما إذا تعددت الجرائم فإن العفو يقتصر على الجريمة المعفو عنها دون غيرها وهذا ماورد في الفقرة ) ب ( من المادة 106 بنصها على أنه ) وإذا تعددت الجرائم اقتصر أثر العفو العام على الجرائم المعفو عنها دون غيرها ( أما عن أثر العفو للجرائم السابقة والالحقة له
بقلم :: عابد الفيتوري الطلبة الذين اختاروا الالتحاق بالكلية العسكرية بوازع رغبة ، كانوا الأكثر انضباط بيننا ، التزام تام بالأعراف العسكرية .. في المساء ، تراهم منهمكين في ترتيب إغراضهم العسكرية استعداد لليوم التالي .. يدلك الحذاء بالفرشاة ، يطليه بمعجون ” البويه ” التلميع الأسود .. لينتقل إلى مرحلة النفخ بالآهات على سطح الحذاء .. وإعادة تدليكه بقطعة قماش لينة الملمس ” كهنه ” ، معدة للغرض .. على رأي عريف الفصيل : ” نبي نشوف وجهي في الحذاء ” .. لمعان واجهة الحذاء ، كالمرآة .. هذه هي العسكرية .. ولحرصهم المتزايد والمتنامي بحكم الولع
بقلم :: عابد الفيتوري خلال عطلة صيف العام الدراسي 1975- 1976 .. أعلن عن طلب الدفعة الأولى لتدريب الطلبة الأساليب العسكرية و فنون القتال ( دفعة 1/أ ) وتشمل طلبة المرحلة الثانوية ، وخلال شهرين يقضيهما الطالب بمعسكر التدريب .. اجرينا الفحص الطبي وكان التركيز على حدة النظر دون غيرها ، ضعف النظر الحالة الوحيدة المستثناة من التدريب . معسكر أساس التدريب لا يزال على هيئته التي كان عليها ابآن العهد الملكي .. المدخل .. ساحة العلم في الواجهة .. خلفها مبنى المقهى .. وعلى اليسار قاطع الإدارة .. مجموعة من المكاتب مصطفة بشكل أفقي .. وهناك في
بقلم :: محمد عمر غرس الله باحث ليبي – بريطانيا لا يخفى على ذو بصيرة من خلال الأحداث في المنطقة العربية الهجوم الحاد على (الجيش والمؤسسة العسكرية) كدلالة وطنية و (قوة مركزية)، في الطريق لإستهداف كيان (الدولة) ووحدتها وسلمها الإجتماعي، بالمقابل دعم وتعويم (الجماعات الاسلاموية بأنواعها) وتغطيتها سياسياً، الأمر الواضح جداً في مسيرة الاحداث وتجلياتها وما يجري على الارض والنتائج التي نرى، حيث نرى هجوم وتجريم وفيتو يبدو دولي على بقاء وقيام (المؤسسة العسكرية)، إن هذا المشهد يبدو مخيفا ومثيراً، ويطرح مجموعة من الاسئلة حول، ماقصة ما يحصل “للدولة”، وللمجتمع و”للعقد الاجتماعي” في المنطقة العربية، ولماذا يستخدم (الغرب) وبعض
بقلم :: عمر الطاهر الى الذين يبحثون عن المعجزات ليثبتوا ان هذا الدين حق , و ان القرآن كلام الله و ان محمد صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله ان الذين يبحثون عن المعجزات و يرصدون اسم الله في تشكيلات السحب و جلود البقر و الغنم و خطوط قشرة البطيخ و الأشجار المنحنية ، يجب عليهم ان يقرأوا القرآن بتدبر آيآته و يتمعنوا في مدلولاتها و ما حوت من اعجاز بلاغي و لغوي و علمي و غير ذلك مما لا نعلم . ان المعجزات ماثلة أمامنا و نعمى ان نراها . ومنها اننا حين نكتب عن
بقلم :: عقيلة محجوب يبيح القانون ارتكاب بعض الجرائم التي تعد جرائم مالم يوجد سبب لإباحتها وهو ماورد النص عليه في الفصل الخامس من الباب الثالث من قانون العقوبات الليبي حيث نصت المادة 69 على أنه لا يعاقب بعقوبة الفعل المرتكب إذا وقع للمارسة الحق وذلك بنصه على ( لا عقاب إذا وقع الفعل ممارسة لحق أو أداء لواجب فرضه القانون أو فرضه أمر مشروع صدر من السلطة العمومية وإذا وقعت جريمة تنفيذا لأمر تلك السلطة كان مسؤولا عنها دائما الموظف العمومي الذي صدر منه الأمر ) ولأن بعض القوانين تجرم الجدال في مشروعية بعض القرارات فإنه لا
بقلم :: عبد الرزاق الداهش ما بثته قناة (السي أن أن) صادم، ليس لكونه حقيقة، ولكن لأن هذه الشبكة العملاقة، لم تمارس أي جهد مهني لتحري الدقة. التقرير الذي لا يرتقي إلى تحقيق استقصائي، لا يمكن أن يصمد أمام اسئلة صغيرة في امتحان التحقق من الصدقية. ولكن ما يتوجب على أي ديسك تحرير في أي مؤسسة صحفية القيام به، غفلته شبكة أخبار عالمية، بوزن، وحرفية (السي أن أن). ديسك مان (السي أن أن) لم يكلف نفسه بتحكيم اختبار الأذى، قبل السماح ببث تقرير سيكون مؤداه الاستعداء ضد شعب هو في الحقيقة ضحية في كل مرة. لنفترض أن هناك
بقلم :: عقيلة محجوب لكي يكون المتهم مسؤولا جنائيا لابد من أن يكون متمتعا بقوة الشعور والإرادة وهذا ما نص عليه المشرع في الفقرة الأولى من المادة 79 من قانون العقوبات الليبي وذلك بنصه على أنه: ( لا يسأل جنائيا إلا من له قوة الشعور والإرادة ) وفي حال عدم تمتع المتهم بارتكاب جريمة بقوة الشعور والإرادة فإنه لا يعاقب على ارتكابه لتلك الجريمة وذلك ما شرعته المادة سالفة الذكر في فقرتها الثانية بنصها على أنه: ( ولا يعاقب على فعل يعتبر جريمة قانونا إذا لم تجز مساءلة الفاعل وقت ارتكاب الجريمة ) وقد اعتبر المشرع أن من هم
بقلم :: عابد الفيتوري مرزق كما يصفها الرحالة والمستكشف جون فرنسيس ليون الذي زارها عام 1818 م . ” مدينة مسورة يسكنها الفين وخمسمائة نسمة .. محاطة بسور طيني به فتحات وقد بني بطريقة لا تخلو من الدوق ، إلا انه من القوة بحيث يستطيع ان يرد اى طامع ، ويرتفع خمسون قدما ، وعند القاعدة يبلغ سمكه ثمانية اقدام ، وللمدينة سبع مداخل .. يقف حارس معين من قبل السلطان على كل باب نهارا وليلا .. المنازل مشيدة من طابق واحد ..متلاصقة في شوارع ضيقة .. مع وجود ساحات فضاء واسعة كالسوق وامكنة توقف الجمال والتجار .
بقلم :: عبد الرزاق الداهش كاتب عبدالسلام كجمان العضو في المجلس الرئاسي، مؤسسة عموم افريقيا للاستثمار، وذلك للشروع الفوري في تنفيذ مشروع مصفاة زوارة. (جميل جدا)، يعني بدل الدورة الواسعة التي تأخذها أعمال التهريب، من مصفاة الزاوية إلى زوارة، تتم العملية كلها داخل زوارة، (ويا دار مادخلك العمو). يا سيد كجمان، لتعود أولا زوارة كبلدية من بلديات ليبيا، وليس بلدة خارج ليبيا، وبعد ذلك حول زوارة إلى وادي السيليكون الليبي. مجمع أبوكماش تم اتلافه، وبيعه كخردة، بعد حملة طرد طالت كل عامل ومهندس غير زواري، ليتحول من مجمع للصناعات البتروكيماوية، إلى مرفأ لتهريب مقدرات الليبيين. منفذ رأس جدير
بقلم :: عابد الفيتوري لا زلنا نستطلع اطلال حضارة اهل الصحراء .. صحبة رفيقي .. انصت لسرديته الطويلة عن المكان والزمان وتاريخ من عبروا وغبروا .. كانوا هنا عندما كانت هذه الاودية والمرتفعات التي تحيط بنا سفوح خضراء .. كان ذلك في العصور الوسيطة .. جرمة كانت العاصمة .. وها هي اثار ما تبقى من اساسات العمران وقد طمرتها الرمال .. وهي تعود بنا الى القرن الأول الميلادي .. شاهدا يتحدث عن جرأة اهلها وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة .. قاوموا الزحف الرماني القادم من الشمال .. وتمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة
بقلم :: عابد الفيتوري اشياء وأشياء لا حصر لها تتقاذفني .. مثخنة بالحرقة وجمر الواقع .. وبالضرورة الغاشمة العمياء .. ذات يوم .. وكنت هائم على وجهي .. والصحراء ملاذ الحزانى .. والزهاد الحيارى .. توارت معالم اجمات النخيل .. واختفت جلبة القرية والناس .. الرمل الناعم على مد النظر .. تسرب العطش والجوع ينهش احشائي .. انهك قواي .. وهززت راسي بقرف .. وتمتمت الشفاه .. انه الجوع والعطش .. انياب الصحراء .. وأعادت السؤال القديم .. أليس خيار التوحد بالصحراء انتحار اخر ؟ .. اهصر بين اصابعي حفنة أمل .. ولمحت مغارة حضن الكهف .. وتمتمت
بقلم :: عبد الرزاق الداهش لا يمكن أن تمشي الأمور إلى الأمام، والغفير في مصفاة الزاوية هو المدير. لماذا تدوخ السبع دوخات من أجل جالون بنزين في دولة تصدر البترول، وتستورد أكثر من حاجتها مرتين من مشتقاته؟ لماذا يرتفع سعر اسطوانة الغاز أكثر من عشرين مرة خارج أسوار المصفاة ببضعة أمتار؟ لماذا لا تشم حتى رائحة زيت المحركات في قنوات التوزيع، لتشتريه بضعف سعره المدعوم ثمانية مرات؟ هذه القصة لابد أن تنتهي، لتنتهي معاناة المواطن الذي لم يعد يدري كيف يفرق نفسه، بين محطات البنزين ومستودعات الغاز، والمصارف التجارية. لعبة (انهرب أو نخرب) لابد أن تنتهي، لينتهي معها