حراسة المرافق التعليمية عنصر مهم ومكمل للعملية التعليمية وفي ظل الظروف الراهنة تعاني أغلب المؤسسات التعليمية من فراغ ونقص حادين في عناصر الحراسة مما ترتب عليه تعرض العديد من المدارس لعمليات السطو والتخريب فعلى من تقع مسؤولية ذلك؟ ولتسليط الضوء حول هذا الموضوع لكونه يمثل حماية للممتلكات العامة وبسبب كثرة الاعتداءات والسرقة التي حدثت بالمدارس أجرت “فسانيا” هذا التحقيق لمعرفة المشاكل التي يعاني منها المكتب والمدرسة. شكاوى الحراسات ومن جهته أوضح فتحي اذياب أبوبكر أحد أفراد الحراسة بمدرسة الجديد الثانوية قائلا:” لدينا غرفة خاصة بنا داخل المدرسة وعددنا 3 حراس، نعاني من نقص في أفراد الحراسة”. وتابع “كان
فسانيا : بشير فايد/ سلمى مسعود تفاقمت في الآونة الأخيرة ظاهرة العنف الأسري بصورة كبيرة في كثير من المجتمعات مما انعكس سلباً على المجتمع وعلى أفراد العائلة واثر ذلك على البلاد رغم كل الحضارة وتقدم الذي وصل إليه العالم. الاسرة المتشددة وتقول السيدة “ف ي”أنه ربت منزل تبلغ من العمر 30 سنة تحكي تجربتها مع العنف الأسر الذي دمر حياتها حتى بعد الزواج الذي ضنت أنها ستهرب من حيات أسرتها القاسية ولا تعلم ما ينتظرها من ماسات حقيقيه” وتابعت لنا قصتها والدموع تتلا مع بعينيها حيث قالت “لقد ظلمني الأهل والنصيب عشت حياتي بين أسرة متشددة حرمتني من
انهيار البنية التحتية في ليبيا شيء ملحوظ وواقع يعاني منه الليبيين بالكامل وكلهم أمل بأن ينتهي الوضع القائم في البلاد لتباشر الشركات في استكمال مشروعاتها في ليبيا ،هذا وشكا مواطنى منطقة السرتى واللثامة وشارع الزاوية وبعض المناطق المجاورة لها من تدهور في الخدمات الصحية والبنية التحتية للمنطقة وكثرة الحفريات والبرك فيها ناهيك عن الخوف الشديد من انتشار وتفشي الإمراض وتدهور صحة البيئة خاصة بعد هطول الكثير من الإمطار مما اداء الي غلق معظم الطرقات فيها بالإضافة الي المباني السكنية المتوقع سقوطها نظرا لعدم اكتمال صيانتها ،فقبل ثلاثة سنوات من بداية الثورة بدأت الشركات في صيانة هذا المبني ولكن
في ظل غياب شبه تام لأجهزة الرقابة علي المواد الغدائية وعلي الأدوية وغيره من المواد الاستهلاكية والتى أصبحت تعج بها الأسواق الليبية بآلاف الأطنان من السلع الغذائية المنتهية الصلاحية المتدفقة بشكل يومي عبر المنافذ البحرية والبرية قادمة من عدة دول عربية وأجنبية وهو ما يكشف وجود تهديد كبير على حياة الليبيين في ظل النظام الهش للدولة الليبية والذى يفتح السوق على مصرعيه أمام تجار السلع الفاسدة، التي تكون الأسر المعوزة أكبر ضحية لها هذا وينتاب عديد الأسر الليبية هذه الأيام هلع كبير من تردي أوضاعها الاجتماعية والأمنية التي جعلت العديد منها فريسة سهلة لتجار السلع الغدائية المنتهية الصلاحية
حين “يدنس” الثوب الأبيض يغسل الذكور “العار” القتل على خلفية الشرف العائلي مسألة شائكة تؤرق المجتمع الفلسطيني فلسطين المحتلة/رامي رمانة: يعتبر قتل المرأة على خلفية ما يسمى بـــــ “الدفاع عن شرف العائلة”، مسألة شائكة تؤرق مضاجع المجتمع الفلسطيني، وتقوض أركان أسره وبنتيه، وسط دعوات لتعديل القوانين الوضعية. فالأسر التي يصيب ثوبها الأبيض “الدنس” ، تطلق العنان لذكورها في غسل العار في حين أن هنالك مؤسسات حقوقية ونسوية ترفض ما تعتبره بــــ “قانون الغاب، وتبغط ازهاق حياة المرأة حتى وإن كانت قد وقعت في المحظور عمداً أو عرضا، وتدعو لأن يأخذ القانون مجراه، متذرعة بأن الكثير من النساء كن
أثار ارتفاع معدّلات جرائم القتل في سبها قلق سكانها الذين ينامون ويستيقظون على أخبار أشخاص قضوا قتلاً بصورة شبه يومية، لدوافع متعددة، في ظلّ عجز التدابير الأمنية. الأرقام مخيفة، تخطت المئات، فقد كشف عضو قسم التحري والضبط بمركز شرطة القرضة، يحيى شوايل، لفسانيا، تسجيل 846 جريمة قتل، منها 3 قضايا بحق النساء، أما في مركز المدينة، فقد صرح المركز عبر مصادر مطلعة ، أن عدد الجرائم المسجلة لديهم بلغ 589 قضية، منها 4جرائم قتل لنساء وفتيات، وذلك في العام 2014. وأشار شوايل إلى أن تجارة المخدرات شهدت رواجاً ملحوظاً، فقد سجلت 73 قضية حيازة مواد مخدرة وبيعها، مضيفاً
تقرير: وهيبة الكيلاني : مبروكة فتحي لقد وجد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كل العصور ولكن نظرة المجتمعات إلى هذه الفئة من الأفراد قد اختلفت من عصر إلى آخر وتبعا لمجموعة من المتغيرات والعوامل والمعايير فقد كان التخلص من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هو الاتجاه السائد في أيام اليونان والرومان باعتبارهم أفرادا غير صالحين لخدمة المجتمع. ناهيك على أن قدوم أي طفل يعني تغييراً في الأسرة ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والأخلاقية والاجتماعية وإذا كان الطفل العادي يخلق تغيراً داخل الأسرة ويترك آثارا في الأدوار الاجتماعية للوالدين ويزيد من مسؤولية أفراد الأسرة فإن الطفل ذو الحاجات الخاصة لا شك سيكون أكثر تأثيرا
لعل أكثر ما يثير القلق في المشهد الليبي عامة هو الانفلات الأمني الناجم عن وجود مجموعات مسلحة خارجة عن سلطة الحكومة والجيش والدولة والتي تسببت بكثير من المواجهات والنزاعات المسلحة وبذلك ازدادت وتيرة جرائم السطو المسلح في ليبيا عامة وبشكل خاص في أغلب مدن الجنوب يوماً بعد يوم في ظل التدهور الأمني الذي تشهده البلاد وانتشار الجريمة المسلحة في كل مكان منها. هذا وتعاني مدينة سبها خاصة من جرائم السطو المسلح التي باتت من أبرز سماتها ففي تقرير نشرته المنظمة الليبية لحقوق الانسان ذكر أن مدينة سبها تحتل المرتبة الاولى في الاجرام على مستوى العالم من حيث عدد
استطلاع :وهيبة الكيلانى:حنان المغيربي الصحافة الليبية لعبت دوراً بارزاً في تشكيل الوعي الشعبي والسياسي لدى المواطن وازداد دورها أهمية مع أزياد حركة التعليم في ليبيا ونمو الوعي السياسي فيها،وحتى في هذه الأيام الصعبة التي نعيشها من انعدام امن وخطف واغتيالات كانت الصحف الوطنية تنقل الآراء السياسية وتكشف المخططات والأجندات المختلفة لدى البعض وبعد ثورة 17 فبراير شهدت ليبيا حراكاً صحفياً متميزاً وصدرت في ليبيا المئات من الصحف والمجلات والنشرات الصحفية إضافة الى الصحف الالكترونية التي مازالت متواصلة في الصدور ،ولكن بعد فترة وجيزة توقفت معظم الصحف لغياب الدعم المادي وغياب الإقبال الجماهيري على قراءة هذه الصحف فعشرات الجرائد
ساهمت الحرب القبلية الدائرة في مدينة أوباري ما بين مكوني التبو والطوارق منذ الأشهر الماضية من السنة الجارية في نزوح كم هائل من الأسر والعائلات للبحث عن ملجأ لهم بعيدا عن أصوات الرصاص والسلاح الثقيل والموت الذي يحصد الارواح بلا هوادة و قد اتخذت هذه الأسر من مصنع الصابون في ببلدية الجفرة ب( سوكنة ) ملجأ لها ، بعد أن استقر جزء منهم في مدينة سبها او غادر لطرابلس . مراحل الذعر : ” السيدة فاطمة محمد مواطنة من سكان مدينة أوباري أرملة وأم لأطفال و لاجئة حاليا في المصنع لقد سببت لنا الحرب الجارية في مدينتنا دعرا
من الارشيف للحفاظ على أمن البلاد تقرير/ بشير صالح تصوير / محمود ارحومة يعاني أفراد الجيش الوطني المرابطين في المناطق الحدودية من العديد من الصعوبات ويشكون قلة الإمكانيات التي تكاد معدومة في بعض البوابات والمتمثلة في نقص مياه الشرب وقلة التسليح والإمكانيات والآليات. ويعتبر المثلث الحدودي الرابط بين ليبيا والجزائر والنيجر من أخطر المناطق الحدودية الليبية نظرا لازدياد أعداد الهجرة غير الشرعية والمهربين والآثار وتجار المخدرات والسلاح. وفي هذا التقرير الذي أجرته صحيفة فسانيا من المثلث الحدودي لليبيا والجزائر النيجر لمعرفة الصعوبات التي تواجه هؤلاء الأفراد أثناء عملهم منسق الوحدات العسكرية وأوضح مصطفى سالم حمادي منسق الوحدات
بشير فايد / زهرة موسى يشتكي المواطن في مدينة سبها من انتشار ظاهرة التسول في الآونة الأخيرة و بشكل كبير في أغلب شوارع المدينة حيث إن أغلب المتسولين من جنسيات أفريقية في ظل غياب الجهات الأمنية المختصة بالمدينة . ورصدت فسانيا في سياق هذا التحقيق هذه الظاهرة وآثارها السلبية وآراء المواطنين والجهات المعنية حيث علق أحد أصحاب المتاجر قائلاً : إن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في المجتمع وعلينا البحث والتعرف على الأسباب وبالتالي يمكننا القضاء عليها” التسول يزعج المواطن وأضاف”أن بعض المتسولين يطلبون صدقتهم إذا أعطيتهم يأخذونها وإذا لم تعطهم يذهبوا والبعض الآخر يصر أكثر من مرة
تحقيق : كوثر ابونوارة عروس البحر (طرابلس تعيش بدورها، كسائر المدن الليبية، ، نقصًا في الخبز، يعود بالأساس إلى نقص الدقيق الأبيض والحبوب والانقطاع المتكرّر للتيار الكهربائي، الذي عادة ما يستمر لساعات طويلة، مما يتسبب بتعطيل خبز الخبيز للمواطن يباع خبز الأفران الآلية في ليبيا بربع دينار للخمسة فردات (أرغفة)، فيما يباع خبز التنور (الفرن الريفي) بدينار تقريباً ولكن في ازمته ازداد سعؤه مضاعفا وقد اصبحنا نشاهد طوابير طويلة أمام المخابز في العاصمة طرابلس منذ ساعات الصباح الأولى، نتيجة توقف بعض مطاحن الدقيق عن العمل نظير الديون المتراكمة التي تصل إلى ملياري دينار ليبي (1.8 مليار دولار)، على صندوق
تحقيق : زهرة موسى /سلمى مسعود. تحت مختلف الظروف يعمل موظفو شركة الكهرباء بالمنطقة الجنوبية ويتحدثون عن ما يواجههم من ضغوطات أثناء عملهم و ويقولون أن معظم المواطنين يجهلون ما نعانيه في الشركة من مشاكل ، في الوقت ذاته يلقي كثير من المواطنين باللوم على الشركة ويعتبرونها مقصرة في أداء واجبها وإيجاد الحل الجذري لمشكلة الكهرباء، المتذبذبة في المنطقة الجنوبية عامة ومدينة سبها خاصة ، حيث يستمر انقطاع الكهرباء بين فترة وأخرى لساعات طويلة جدا في اليوم . في سياق هذا الاستطلاع قامت فسانيا برصد آراء المواطنين حول أدا الشركة وأيضا آراء العاملين في شركة الكهرباء :
تحقيق: وهيبة الكيلاني / زهرة موسى تصوير / محمد عبد الله أخذت ظاهرة بيع وقود السيارات على أرصفة الشوارع في الجنوب الليبي تتزايد باستمرار، مما خلق بيئة غير صحية ومنظراً لا يليق بالجنوب بحسب آراء الكثير من سكانه، فيما تراها جهات مسؤولة في عداد المتجاوزين على القانون ويجب معاقبتهم. وعلى الرغم من توفر البنزين في محطات التعبئة الحكومية إلا أن عملية بيعه في السوق السوداء ملأت شوارع المدينة وأصبحت تمثل مصدر كسب مادي جيد للكثير للمتاجرين به. هذا وتشكل الطرقات العامة والرئيسية مسرحا لبيع “البنزين ” والتي تحولت محطات ثابتة وبديلة ، في أغلب مدن الجنوب فغدت قنابل
تطالعون هنا ملخص لدراسة مهمة أعدها قسم الدراسات والتوثيق بمركز دراسات الجنوب الليبي للبحوث والتنمية حول : تنظيم داعش في الجنوب الليبي مؤشرات الخطر وأحتمالات المستقبل!!! نشر ملخص الدراسة في الصفحة الخامسة من عدد فسانيا الصادر هذا الاسبوع … متابعة طيبة عندما يمد الضحايا رقابهم لحد سيف دواعش القاطع ، ويختار الداعشي قطع الرقاب عن طيب خاطر ممنيا نفسه بالذهاب للجنة هو ورفاقه ، محروقين وملغمين مقابل ان يرسلوا أعداء الله الى النار ينتحرون او يستشهدون مسرعين، في بالهم متيقنين أنهم بعد تحولهم لرماد ،مباشرة سيحضنون الحور العين الجميلات ، وسيشربون من أنهار العسل المصفى وقوارير اللبن والنبيذ