كتبته: كوثر أبونوارة تعتزم مؤسسة الإصلاح والتأهيل بفرع جهاز الشرطة القضائية طرابلس عين زارة الرفع من مستوى خدماتها المقدمة للنزلاء ، كخطوة مهمة للتأهيل في اتجاه حصول النزيل على حقة الإنساني في التعليم وتعزيز فرص إدماجه من جديد في المجتمع، لذلك عملت وزارة العدل على تحسين ( التعليم ، وتقديم خدمات الرعاية الصحية، وخدمات الإعاشة بما يضمن تماشيها مع المعايير الدولية) أفادنا المتحدث الإعلامي لجهاز الشرطة القضائية العميد أحمد أبوكراع “تسعى مؤسسة الإصلاح والتأهيل إلى إيجاد بيئة تعليمية وتدريبية حديثة تنمي قدرات النزلاء العلمية و البدنية (الرياضية ) وكذلك الترفيهية حتى تساهم في استخراج نزيل صحي متعلم متكامل
فسانيا : عبدالمنعم الجهيمي. ونحن نجول المدينة نبحث عن قصصها وخباياها التقينا السيدة نادية، التي حملت نفسا عظيمة وروحا محبة، فاضت لتشمل كل من حولها، للوهلة الأولى تظن أنها سيدة عادية تعيش في سبها تلاقي ما تلاقيه نساء المدينة من نزق العيش وتلك التفاصيل المملة، ولكن ما إن تمعن النظر وتقترب أكثر حتى تلحظ أن هناك شيئا مختلفا في هذه الشخصية، وهو ما دفعنا للاقتراب ونقل هذه الصورة عبر سلسلة قصص فسانيا لاتختلف السيدة نادية عن غيرها من الأمهات، فعند مشاهدتك لها ستلحظ ذات الاهتمام الذي توليه الأمهات بأطفالهن، وستلحظ ذات الحنان وذات الود، ولكن سيظهر لك
استطلاع : محرري الصحيفة ( عيادي واسنين دايمة والعقبة لداير ) تغمرنا روح العيد بالفرح ، و يلامسنا دفئه بتجمعاتنا العائلية ، و أيضا طقوسنا الدينية و الاجتماعية ، تسري في قلوبنا في تفاصيلنا روح التسامح والسلام وإن اختلفت طرق احتفاء كل منا بالعيد بطريقته و طقوسه التي ألفناها منذ القدم، ووجدنا عليها من سبقنا من الأهل، ولعل أهمها زيارة الأقارب ، و معايدة الجيران و الأحباب ، و السفر لمكان تواجد الأهل ومسقط الرأس في العادة ، غير أن هذا العيد يأتي على الليبيين وهم يعيشون انقساما سياسيا ، و أزمات اقتصادية وأوضاعا معيشية غير جيدة، فكيف
قصة صحفية : حواء عمر لم تكن القصة الأولى من نوعها التي ننقل فيها مآسٍ لم تروَ إلا من أفواه معايشيها، هذه المرة قصتنا ” عبّيلي رصيد ” بطلتها فتاة تدعى خديجة من مدينة سبها تبلغ من العمر 25 عاما خريجة قسم الكيمياء. باحثة عن عمل ليكون مصدر رزق لها.. حسب قولها ، خديجة جميلة الوجه والمبسم والروح، تفيض حناناً وطيبة، خفيفة الظل، عذبة الصوت تجتمع فيها تفاصيل الأنوثة الخالصة.. خديجة عشرينية يتيمة الأب لديها من الأخوات واحدة، ووالدة كهلة قعيدة كرسي مدولب ، وهذا ما دفعها للبحث عن مصدر رزق لتعيل عائلتها الصغيرة مدركة صعوبة توفير الاحتياجات
تقرير : بية فتحي :: صور سوق الجديد تشهد ليبيا موجة غلاء أسعار مفاجئة، مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا وخاصة في السلع التموينية في ظل شح السيولة وتأخر صرف الرواتب، بدون رقابة إدارية، مما أثر سلبا على حياة المواطنين. وظل ارتفاع الأسعار يرهق المواطن البسيط وتخيب آماله في البحث عن لقمة العيش وسداد قوت يومه. فسانيا رصدت بعض آراء المواطنين خلال استعدادهم لشهر رمضان المبارك في ظل أزمة الأسعار. غلاء الأسعار استغلال من التجار تقول المواطنة سعيدة عمر: ارتفاع الأسعار لا دخل له في الخلافات السياسية بين الدول الأوروبية ولكنه استغلال ممنهج من قبل التجار في ظل
حاورها : أرحومة ابوخزام يقول الأديب الفرنسي فيكتور هوغو: (من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن). تعجز العبارات والكلمات عن وصف وتشريح حالة التعليم وما آل إليه في بلادنا الحبيبة ليبيا ، وخصوصا المدارس والمرافق التعليمية التي أكل عليها الدهر وشرب. وفي هذا العدد سنتحدث عن حالة إحدى المدارس في جنوبنا الغالي، وتحديدا بمنطقة تامزاوة التابعة لمراقبة التعليم ببلدية القرضة الشاطئ والتي لا تعد استناءً بين المدارس في عموم البلاد بل هي ظاهرة للأسف الشديد في واقع التعليم الليبي. وحديثنا على لسان ضيفتنا الأستاذة لطفية سعد أبو خزام عن مدرسة النهر الصناعي للتعليم الأساسي بمحلة تامزاوة الشاطئ والتي
حاوره : سالم الحريك كاتب مفكر وناقد وأديب وباحث متخصص بأدب ومسرح وثقافة الأطفال اختار أدب الأطفال، بعد أن ولج رغبته، وشغفه ونال همه واهتمامه منذ سنوات الطفولة، و أنتج في هذا الميدان ما يشار له بالأهمية والدقة والرقي من الإسهامات الأدبية والعلمية التي كان الكثير منها منهجاً ومرجعاً علمياً لمئات الدراسات والمسارات والمساقات الإبداعية والعلمية في عموم الوطن العربي. له تجربة تجاوزت أكثر من 45 عاما وصدر له خلالها ما يقرب من 200 كتاب في أدب الأطفال شعرًا وقصة وحكاية شعرية ومسرحيات إلى جانب ستة دواوين شعرية للكبار. كذلك صدر لضيفنا 30 كتابا علميا في الدراسات الفكرية،
تقرير : أحمد التواتي ازدحام كبير في المقاهي باختلاف الفئات العمرية يعد ارتياد المقاهي في شهر رمضان المبارك أحد الطقوس المحببة للشباب ، وهي تحظى بإقبال كبير ، في أجواء تلونها الألفة و المحبة و الدفء الاجتماعي ، الذي لا يمكن أن يتوفر في مكان آخر سواها ، و تشهد المقاهي بمدينة سبها خلال شهر رمضان المبارك اكتظاظا كبيرا من الرواد ، حيث يختلف اهتمام الشباب بين (مقاهٍ ثقافية ، و مقاهٍ شعبية لتدخين الأرقيلة )، ولهذا رصدت فسانيا خلال هذا التقرير طبيعة الأجواء داخل أروقة المقاهي بليالي رمضان المبارك : يقول ” حامد سويسي” مالك مقهى ”
استطلاع : منى توكا ازدهرت الشاشة الليبية مؤخرا في صناعة المسلسلات وخاصة في موسم رمضان الكريم حيث تخوض الدراما الليبية حالة من النشاط الكبير و تخوض المنافسة بعدد كبير من الأعمال التي تتنوع بين التاريخي والكوميدي والمعاصر بمختلف خطوطه الاجتماعية، ويحضر عدد كبير من كبار نجوم ونجمات الدراما من خلال أعمال عديدة فمنهم من يعود بعد غياب ومنهم يخوض السباق بأعمال مختلفة عما سبق. وكل مشاهد ليبي يلحظ هذا التطور في أساليب التمثيل والإخراج بالإضافة إلى ضخامة إنتاج بعض الأعمال في السنوات الأخيرة، وازدياد وإقبال الشباب الدخول في عالم التمثيل، ومن كان يتابع الشاشات الليبية سابقاً يلحظ الشح
تقرير : عبدالمنعم الجهيمي تضييق الاختيارات أمام الشباب في سبها، أو هكذا يظن أغلبهم، فلا يجد بعضهم طريقه للكسب وتحقيق الدخل إلا من خلال البحث عن وظائف في أجهزة الحكومة التي صارت مثقلة بالموظفين، أو امتهان الأعمال الخارجة عن القانون وما أسهلها وأقربها منهم جميعا، هذه الثنائية حكمت قرارات وأسلوب حياة الكثيرين من شباب مدينة سبها، بل صارت رفيقتهم ومحورا مهما تدور عليه أحداث معيشتهم وقراراتهم فيما يخص مستقبلهم. وهو ما جعل مشهد الشباب وهم يعملون في حرف مهنية مختلفة بسبها؛ مشهد مثير للانتباه وللفرح في أذهان الكثيرين منا، من بينهم الشاب عماد الدين حسين ميلاد، الذي نبدأ
متابعة واستطلاع : سالم أبوظهير مرض الضمور مسبب للموت ، لكن تشخيصه وعلاجه المبكر يحد من خطورته فرص العلاج يجب أن تكون متساوية طفلة تعالج في المانيا وحصلت على جرعة بمليونين يورو لانها قريبة مسؤول في الدولة ..!!! أشهار منظمة لمرضى ضمور العضلات والجهود متواصلة للحصول على مقر كثيرون غيبهم الموت بسبب تأخر التشخيص والعلاج وعود من بعض المسؤولين، وتعنت من بعضهم ولانتيجة في الحالتين نداء لمن يهمهم الأمر : أنقذوا الحسن وأنقذوا رفيف ..!! …………………………………………………….. لماذا لا تساعدني الحكومة..؟؟ ” … وأنا عمري ست سنوات تعايشت مع هذا المرض ، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ،وبمساعدة ودعم
إعداد : عبدالمنعم الجهيمي كانت حرب البوسنة والهرسك من الحروب التي كان لها أثر كبير في العمل الصحفي التضامني، ففي وسط العاصمة المحاصرة على مدار شهور طويلة كان الصحفيون من مراسلي وكالات الأنباء والصحف الدولية والمحلية يواجهون ذات المصير، ويعيشون في نفس الظروف ويبحثون عن ذات الحقيقة. نعود مجددا لاستذكار ما مر به الصحفيون في تلك الفترة عبر شهادات بعض من عاصروها وعاشوا تفاصيلها، لعلنا نخرج بدروس في عالمنا اليوم الذي تمر فيه الصحافة عموما بأصعب فتراتها. يختلف الباحثون حول تاريخ اندلاع حرب البوسنة والهرسك، لكن الأكثر شيوعا هو السادس من أبريل عام 1992، يوم فرض زعماء صرب
حاورها : سالم البرغوتي. يعبق عطرها المتسلل من جلد الليل ، تلبس عباءة إيروس وتمارس العبور الداخلي للنص تعيد ترتيب رياحها فلا يطيع الحب توقعاتها ، فالسماء لا تلتقي بنفسها أبدا إلا صدفة في صدى بحيرة . كنت أحتاجها هذا المساء للقاء فما كان لي غير أن أنسج من وحي قصائدها المتسامية هذه المقدمة. غادة البشتي شاعرة ذات لغة شعرية متميزة وعناوين مثيرة وحضور أخاذ وإحساس عالٍ، تشكلت ذائقتها الشعرية بتأثير دراستها للفلسفة والنقد فتحفل قصائدها من صيغ بلاغية متفردة قابلة لأن تصمد دهرا قبل أن تعبث بها رياح التغيير ذات زمن. غادة البشتي رغم بساطتها تشعر بأنها
استطلاع / أحمد التواتي في الوقت الذي كان الليبيون يترقبون التحديثات في الساحة السياسية ، حول تأجيل الانتخابات ، وضبابية الصورة حول موعد عقدها ، فاجأ البرلمان الليبي الشعب بتصويته على قرار تشكيل حكومة ليبية جديدة برئاسة (فتحي باشآغا) الذي كان وزيرا سابقا للداخلية الليبية في حكومة الوفاق الوطني ، هذا القرار المفاجئ قسم الرأي العام إلى مؤيدين و معارضين ، خاصة أن هذه الحكومة تعيد تدوير أسماء سبق لها التواجد في الساحة السياسية ، وفي ذات الوقت حكومة الوحدة الوطنية بالرغم من انتهاء عمرها الافتراضي إلا أنها لا ترغب في التسليم للحكومة الجديدة ، مما أحدث قلقا
فسانيا : منى شها : عزيزة ناجي تزاحم المواطنون في الميادين بكل المناطق والمدن والقرى الليبية ، رفرفت الأعلام معانقة السماء ، و ارتفعت أصوات الأهازيج و الأغاني معبرة، عن سعادة شعب حارب بحثا عن الحرية، دفع بأبنائه ثمنا للوصول إلى حلم بناء الدولة المدنية ، دولة المؤسسات الحقيقية ، خرج الليبيون في فبراير العام 2011 فقضوا فيها على حكم استمر استمر 42 عاما ، خرجوا معلقين آمالاً كبيرة و حالمين بحرية ودستور منصف وعدالة اجتماعية و تداول سلمي للسلطة وانتخابات نزيهة يضع فيها الليبيون الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة ، فاليوم في ذكراها الحادية عشرة هل بات
تقرير : بية اخويطر منذ إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة للقرار رقم 322 لسنة 2021 بتشكيل لجنة مركزية للحصول على الجنسية الليبية وإثبات صحة الانتماء إلى الأصل الليبي لأصحاب الأرقام الإدارية، وإعطاء جنسية الأم الليبية للأبناء، تباينت وجهات النظر وتناقضت بين مؤيد ومعارض للقرار حيث انقسم الشارع إلى مرحب ورافض للفكرة التي اعتبرها البعض استباحة للهوية الليبية واستنزافا لخيراتها وخاصة في ظل ظروف أمنية متزعزعة. فسانيا رصدت في تقريرها هذا وجهات نظر المواطنين ورأي القانونيين في القرار 322. الرقم الإداري قيد حرية المواطن الليبي يرى محمد عوض طالب بكلية الآداب قسم الإعلام: أن القرار صائب للغاية
حاوره :: سالم البرعوثي أجد نفسي أمام شاعر يختبئ خلف إرث ثقافي وفلسفي عميق وعندما حشوت فعل الاختباء في هذه المقدمة لم يكن الأمر اعتباطا. فالشاعر نورالدين سعيد يتجول أحيانا بين أسواق الكوفة وبغداد وحلب بحثا عن أبي الطيب المتنبي وفي اليوم الثاني يمتطي فرسا شهباء متجها نحو قرطبة للقاء ولادة بنت المستكفي ليهفو به كف الصبابة من ذكراها وقبل أن يكتمل البدر يكون مع جريس كيلي في حانة على الشاطئ يقاسمها بعض الكلام المتناثر عن وجهها الطفولي الحزين وكيف فرت الديكة أمام هيبة مجدها في ذات اللحظة التي يستمع كلاهما إلى معزوفة شبح الخريف من عازف القيثارة
حاورته : كوثر أبو نوارة يقضى النزلاء (السجناء) فترات طويلة في مراكز التأهيل و الإصلاح ، نتيجة للحكم عليهم في قضايا جنائية ، والتي تعتبر في المقام الأول مراكزا لإصلاح سلوك نزلائها ، فهل تلك المؤسسات هي بالفعل مجهزة بالأليات و الخبرات التي يمكن من خلالها الوصول إلى الهدف الأساسي لإنشاء هذه المؤسسات؟. جهود حثيثة ومستمرة في تطوير المستوى العام قال ” مدير إدارة العلاقات العامة والناطق الإعلامي بجهاز الشرطة القضائية العميد أحمد أبو كراع في الآونة الأخيرة نشاهد جهودا حثيثة ومستمرة في تطوير المستوى العام لكافة مؤسسات الإصلاح و التأهيل وذلك لإعطاء النزيل حقه بتوعيته في عدة
كتبته :: بيه خويطر أصبحت أكبر أمنياتي قارب الموت والهجرة ماعدت أطيق العيش هنا “هكذا عبر الشاب الليبي أحمد عن رغبته بالهجرة ، بعد أن فقد أخاه وصديقه في ذات اليوم بحرب طرابلس في أبريل الماضي. مؤكداً أن لاشيء يستحق البقاء من أجله. بيت جدة “أحمد ” وألفة الأحبة. أحمد يبلغ 23 ربيعاً من عمره ، وهو طالب متفوق في دراسته في إحدى الجامعات الليبية ، وكان على وشك تخرجه حين ارتطم بواقع الموت ، يتيم الأب والأم ، فقد أبويه في حادث سير أليم ، وهو الأخ الأصغر للعائلة ، لديه أخت متزوجه وأخ واحد يكبره بعامين.
قصىة صحفية :: حواء عمر كان كالحمل الوديع يتقرب منها و لم تصحو إلا و هي بين أنيابه ، ينهش جسدها ، أوهمها بحبه ، و أقنعها أنه الصديق و الزوج و السند ، تزوجته و أنجبت منه و اكتشفت أنه لم يكن سوى مسخ متوحش لا يعرف من المشاعر إلا الخداع ، هديل طالبة الأحياء الدقيقة ، في ربيعها الثالث و الثلاثين ، تتميز بجمال بشرتها السمراء قليلة الكلام وسريعة البديهة، كريمة متواضعة وعطوفة جدا ولديها شغف التعلم و حب التجربة و الاكتشاف. كانت هديل ضحية عادات و تقاليد عائلتها التي لا تلقي أي أهمية لرأي الفتاة