Search

احدث الاخبار

النار النّدية (المعنى الشعري لمحمود البوسيفي)

مهدي التمامي “اللهم صلي عالنبي”…! هذه هي الجملة التي اشتهر بها محمود البوسيفي.. إنها تمثل الدهشة التي كانت تعقب تفاعله مع كل لحظة إبداعية، أو لقطة جمالية، أو أي موقف إنساني مؤثر كان…! مثقف استثنائي بكل ما تحمل هذه الصفة من معنى.. خصوصاً في تكوينه المعرفي الباذخ، ورؤيته الواسعة للثقافة وأسئلتها القلقة.. إضافة لذائقته الانتقائية وذكائه الاجتماعي. هذا هو الكاتب الصحفي محمود البوسيفي.. صاحب الشخصية المميزة من حيث محورها المرح، الراسخ في الدعابة.. وفي المقابل فإنه إنسان آسر جداً.. وعليه علامات النبل.. يحظى بقبول كل من يقترب من محيطه الخاص.. لما له من قدرة على التعامل مع كل

قراءة المزيد »

قريبا في جربة المؤتمر الدولي العلوم الاجتماعية والإنسانية وسؤال التغيير في المجتمع من غياب الأدوار إلى مواجهة التطرف والإرهاب

ينظم مركز المدار المعرفي للأبحاث وأبعاد السياسات بالشراكة مع : جامعة غريان ــ ليبيا و بالتعاون مع مخبر توطين علم النفس بالأهقار والتديكلت بجامعة تمنغست ـ الجزائر و بالتعاون مع مجلة مدارات إجتماعية ومجلة مدارات أنثروبولوجية ومجلة مدارات في اللغة والأدب ـالمؤتمر الدولي حول : العلوم الاجتماعية والانسانية وسؤال التغيير في المجتمع العربي  من غياب الأدوار الى مواجهة التطرف والإرهاب وذلك بتاريخ 27/28/29 أبريل 2023 في جزيرة جربة – تونس حيث سيشارك في اعداد الورقة العلمية للمؤتمر كل من : الأستاذ الدكتور مازن محمــد مرسول ( الجامعة المستنصرية ـ العراق ) والدكتور حاتم بن عزوز ( جامعة تبسة

قراءة المزيد »

في علوم السيميائيات واللسانيات الأدبية (1)

كيفية انتاج المعنى بين معيارية النقد الادبي ودينامية التحليل النصي اصبح من المعيب ان نتحدث عن “النقد الادبي“، خاصة بعد مرور اكثر من قرن على الإنجازات الباهرة لحركة الشكلانيين الروس (حلقة موسكو والبوياز16 ـ 1933)، والأكثر فداحة ان يتم الفصل في اقسام اللغة العربية بالجامعات العربية الى: قسم “لغويات” وآخر “ادبيات”. انتهى مصطلح “النقد الادبي”، منذ اكثر من قرن؛ مع حركة “الشكلانيين الروس”، لما يتضمنه من معيارية (القيمة) غير علمية، وتم انجاز ما يعرف بتحليل النصوص، اذ تحول البحث من “معيارية” (افعل تفضل) النقد الادبي: اديب الحارة المصرية، روائي الصحراء، افضل من جسد عالم البحر والبحارة، استطاعت كاتبة

قراءة المزيد »

الحرب

أكتب ضدَّ الحربّ لكن الحرب تمحو كل شيء وتمضي بلا حسرة أو ندم أكتب ضدَّ الكراهية والحقد لكنهما ينجحان في التعشيش في كل مخيلة أكتب ضدًّ النسيان لكني أشيّد كل يوم قبرا جديدا لذكرياتي القديمة وأحلامي التي لم تكن سوى غبار يتطاير ريشه مع أول طلقة أكتب ضدّ النهايات المحتومة تلك الأفواه الجاهزة لابتلاعي في كل لحظة أكتب للحديقة ضدّ السياج للأشجار ضدّ الفؤوس للوردة ضدَّ الأشواك والمحتالين للأطفال ضدّ القتلة للشمس ضدّ العتمة للعتمة ضدّ اللصوص أكتب للشمعة ضدّ الريح وللريح ضدّ الغازات والسموم أكتب للنساء اللواتي أحببت ضدّي دائما أكتب أكتب اليك دائما وكلانا يعرف أن

قراءة المزيد »

جنة لم تسقط تفاحتها ل ثورة حوامدة

نهى عاصم غلاف رقيق به سحابات زرقاء وسوداء وعدة زهرات وسياج وبالخلف كلمات من الرواية عن وفاة جد البطلة هو ورفاقه في يافا -في عام النكسة- دفاعًا عن أرضهم.. أما الجدة فقد انتقلت إلى المخيم وصنعت صندوقًا خشبيًا صغيرًا احتفظت بداخله بكنوزها البسيطة وورقة موقعة باسمها واسم الجد تثبت أن لها أرضًا في بلدتها”يافا”. أغلبنا يكتب في روايته أن العمل من الخيال ولا  يقصد به التشابه أشخاص بعينهم ولكن ثورة – اسم لصاحبته نصيب منه – فقد صرحت بأن العمل واقع “وأي تشابه بين الأحداث والواقع هو تشابه مقصود مع سبق الإصرار والترصد” وتهدي عملها لغسان كنفاني واعدة

قراءة المزيد »

دون سبب

كان الكل نيام وأنا ألتهم سجائري المميتة إلتهام جائع للحياة والموت يترصد أنفاسي المعرضة لإلتقاط عدوى قاتلة مثل من سبقوني وبكيت عليهم بحرقة إمرأة شابة ترملت حديثا من زوجها الذي تحبه ولم تمهلها الأيام حتى تكتفي من حياتهما معا..من سبقوني من جيراني وأحبابي وحتى ألد أعدائي  .  الموت قاس الموت حارق للوجدان الموت قاتل محترف يميتك حيا  قبل أن ينتهي منك جثة هامدة . لم أستطع النوم لا أنا ولا جارتي المزعجة التي دأبت مذ تفاجئنا جميعا بإحتجازنا القسري هنا على السهر ليلا وازعاجي بحركتها المستمرة والنوم نهارا والكل في حالة تأهب للمستجدات الوبائية المنتشرة في كل العالم

قراءة المزيد »

أمل

ضوّيت النوايا شموع ف ليل الهواجس والتعب والخوف وعضّيت ناب الجوع وزادي عليْ طول الطريق حروف وشوّشت في سَمعْ البحر حرفين ودسيت باقي حروفي لا اْلمْد باحْ بسرّي لا الْجَزْر بيّن خوفي دلّيت الطريق عليا وسافرت ف الخطوة وحيد وعبّيت السراب امْية وصلّيت للصبح البعيد وحزّمت العقيدة حجر وحجّيت للعمر الجديد سهّرت النهار ف عيني وحفرت أسمي وشم ف عروق العواصف نبض وحطّيت الشمس في يساري وجبت القمر في يميني وصبّيت فوق النجم وحلّيت لغز الأرض كسّرت موج الجرح عليْ صخرة الحلم الجاي ولوّنت وجه الفرح ووقّعت تحته اسماي سالم العالم طرابلس 4/10/2003 من ديوان ( خريف الريح

قراءة المزيد »

ورقات مجنونة ”  كانت أحلاما “

جميلة فضل يوم التقيتك يا أميري .. هرب صدى صوتي يدفن آهات سنين شقائي .. يومها بل  ساعتها دست على كلّ الأبواب .. تفتّحت للسّعادة  والفرح وربيع في حياتي كان منسيّا .. تراقصت حروفي  تنثر دفئا بين أوراقي المثلّجة الكئيبة .. وتلملم شتاة ذاكرة مشروخة توقف سيلان هـمّ أدمى أوردة سنوات كم رقصت كلّ ليلة على طبول سهرها المضني  تطفئها شمعة شمعة .. وتجمع البقايا .. كم يوم عشت وكم يوم دفنت فيه بلا قبر .. وأجدني سابحة في بركة زيت محترق أركب أرقاما بيضاء عددها بعدد أصابع يدي .. بليت مجاذيفي وما تخطّيت العشرة .. وكم سألت 

قراءة المزيد »

حديث الغريبة

تقول الغريبة والمطر زخّات خفيفة تدقّ على زجاج النّافذة: قطرات المطر تسلّم على أصابعي، أتريْن؟ لعلّها صبايا أحلامهنّ نامت طويلا في غيمة منسيّة، وآن أوانٌ تتذكّرها فيه أمّنا الطبيعة بشيء من الحريّة، لعلّ تصيرُ حياة وحقيقة. تخيّلي هذه الأحلام تتطاير على وجنات الشّبابيك، تلقي التّحايا على الجالسين أمام شاشات التلفاز يشاهدون أخبارا عن انفجارات في أكرانيا وزيارات الرّئيس الفلانيّ للقرية الفلانيّة، والثّلج الذي تراكم على ظهور الجمال في بلاد الخليج، بينما، والحديث للمذيعة الممتلئ وجهها مكياجا، تشتعل بلاد شمال إفريقيا حرارة. تخيّلي هذه القطرات أحلام تتجهّز لترطيب قلوب الذين تعلّقوا بأمنية ما. تخيّلي اللواتي التهمهنّ الأرق ليلا وهنّ

قراءة المزيد »

أحكامنا واحدة وأقدارنا تختلف 2

نيفين الهوني كل هذه الرسائل غير مجدية الان ولا معنى لها ونحن ننتظر الموت المحقق بعد هذا الخبر الصباحي المقلق لكن الرسالة الاخيرة أستوقفتني فقد نقلتها صديقتي عن صديقتها حليمة كما هي وقالت فيها : نحن كشعوب عربية تكره الاخر رغم ادعائها العكس،(ههههه ياصديقتي) هكذا بدأ حديثه معي وطوال جلسة الاقناع كان يحاول حشو رأسي بمعتقداته وارائه ووجهات نظره حول القضايا القومية والعربية وكل المفردات التي تربينا علينا واكتشفنا لاحقا انها لا تغني ولا تسمن من جوع بينما كنت أنا أرنو إليه وأحاول لملمة أحرف كلماته قبلا من تلك الشفاه وأتخيله وقد تذوقني مثلما تلك الشعارات ولاكني متلذذا

قراءة المزيد »

” رفقاً ” فلم قصير يجسد معاناة الزوجة من الزوج الاتكالي

(فسانيا/مصطفى المغربي) … بقسم الفنون المرئية بكلية الفنون والاعلام بجامعة طرابلس، تم عرض فلم قصير بعنوان  ” رفقاً ” من إخراج ندى باسم ابوغرارة ، وهبة فوزي الصخر، السبت 4-2-2023 . الفلم تناول الاتكالية كسلوك بدأ بالبروز مؤخراً على الساحة الاجتماعية، بتغير الأدوار الاجتماعية التقليدية للزوجين، حيث بين بعض الانعكاسات في أن تتولى المرأة العديد من المسؤوليات داخل الأسرة ويتكل الزوج عليها في شؤون المنزل، ويترك إدارته لها لتتولى تقريبا القيام بكل مسؤوليات الحياة الأسرية، إلى جانب مسؤولياتها في الحياة العملية خارج البيت، مما سبب ضغوط على الزوجة، ويظهر الزوج خلال أحداث الفلم كزوج أناني لا يهمه شيء،

قراءة المزيد »

غواية الأشكال الأدبية والضحك حتى البكاء في  (الحمار خانة)

تأليف د.أحمد فنديس بقلم: الشاعرة شريفة السيد  حيَّرني جنسها الأدبي فأسميتها مسرحية، لآنها تجمع بين القص والسرد والشعر المنبري الجماهيري والدراما التليفزيونية وشيء من المسرح، وإن لم تتوفر أدواته. فالمكان واحد (داخل العربخانة)، والأبطال لا يغيرون الملابس ولا الديكور.   الحمارخانة ” ملهاة مبكية ومأساة مضحكة. كوميديا سوداء حزينة لا تدرى معها إن كنت تبكي على نفسك أم على الآخرين. الشكل العام للعمل:    نص غير تقليدي، عميق رغم المباشرة, يكسر أساليب الحكي المعتاد، خارج وداخل العربخانة. حيث جعل المؤلف أبطاله كلهم من الحمير ومسرحهم/العربخانة، ويقرر(المعلم حُكشة) أن يحولها إلى مَضيَفة كمَبيت لحمير المنطقة، بعد أن باع حِمارَيْهِ الصغير

قراءة المزيد »

جزء من رواية للمرضى فقط

معاذ جهاد إن الألم -لمّا نعتاد عليه- بعد فترة طويلة، لا نشعر بوجعه، فلماذا يقلقني غيابك؟! أتعرف ما أقسى ما تفعله بنا الطبيعة، التعود والتدرج والنسيان.. إن البشر لمّا تقسو عليهم الطبيعة يبكون، يوجعهم الأمر كثيرا في بدايته ثم تقل وطأته تدريجيا حتى يصبح الأمر معتادا غير مقلق للإنسان.. نخطئ في نطق كلمة، نضيع لعبة نحبها، نرسب في امتحان المدرسة، نفعل شيئا قد نهينا عنه، نقترف خطأ فادحا، تتشاجر مع أحدهم، نخسر من نحب، يموت شخص ما.. في كل تلك اللحظات نشعر في تلك اللحظة أن تلك هي النهاية، وأن حياتنا توقفت عند تلك اللحظة بالذات، وكأننا لن

قراءة المزيد »

هذا اللونُ يقترح الشتاء

وأنا في مدار القيظ / في إهاب الخارج من سطوة الفصول أتداولُ مساءً نمطيا لا ملامح له وبأكمام بسيطة جدا لا حذاء يُذكَر لا أغنيات ولا أيُّ سِيْرة أدحرج جسدي المُنَدَّى على سلالم الإله القزحية، وأتعلق بمواشير الضوء – آنَ هَتْكِها أغشيةِ الضباب متخاطفا بين انعكاسات بروقها القصية متصالبا كمِقَصٍّ أسطوريٍّ من نارٍ وثلج مسفوعًا بالتوق / مصفوعًا بالحنين / مشفوعًا بتَبْكِيَةٍ مُفرَدة / مسقوفًا بسماءٍ رعناء مُسوَّرًا بالعتمات كلها ومأخوذًا لصالح الهدير سوف أُزْلِقُ سحابتي على ظهرها وأقول: أرجوك يا الله دعها تضِلُّ طريقها وتنسى العناوين القديمة وأرجوك مرةً أُخرى: لا تهْدِها سواءَ السبيل بأيِّ شكلٍ من

قراءة المزيد »

يوم ثقافي ترفيهي لرياض الأطفال ببلدية بنت بية

فسانيا : منى شها   نظم قسم ثقافة الطفل ورعاية المواهب بمكتب وزارة الثقافة والتنمية المعرفية ببلدية بنت بية ملتقى لرياض الأطفال بالبلدية تحت شعار( من أجل بسمة أطفالنا).  وحضر الملتقى عميد بلدية بنت بية وعضو المجلس البلدي ومدير مكتب الثقافة والتنمية المعرفية ومدير مراقبة التربية والتعليم المكلف ومدير فرع جهاز الحرس البلدي فرع بنت بية ومديرو مكاتب التنمية المعرفية ببلدية الغريفة و أوباري ومدير مكتب وكالة الجهود التطوعية للشباب فرع بنت بية ومؤسسات المجتمع المدني. وصرح المكتب الإعلامي لبلدية بنت بية بإن رياض الأطفال و الحضانات شاركوا بعروض مميزة ، كما شارك الطلاب بعروض رياضية وفنية مشتركة.

قراءة المزيد »

اشعار هايكو

 د.ريجويس استانسلاوس كاو أبينج 1 في هيكل الحب نبض الحنين يراقص الأشواق 2 علي شاطيء البحر تلهو وحيدة أصداف الحنين  3 قصائد سريالية تشعل سكون العالم أوراق الغابة المتساقطة 4 كلما إبتعدت السفينة نسي المسافرون أكفهم الندية التي كانت تلوح قبل قليل 5 الشاعر مصلوب الكلمة لن تموت ثبات الحرف 6 الليل يغتالنا آلاف المرات لنعود وتحيا في الكلمات إنبعاث الروح 7 تأتلق على قمم الأوراس تعد البشارة أسود الأطلس 

قراءة المزيد »

صورة أخرى للخلق

جلال حمودي منْ قلبهِ عبرتْ لا شيءَ أوقفهَا وقوّستْ ضلعه حتى استوى جِسْرا  قالت عبرتُك يا كلّي ويا نفَسي وفي ضلوعكَ قُدنَا جنّة أخرى والروحُ .. !!  قالتْ سَمت للعالمينَ رُؤى والآنَ أعصرُ من أحلامِها شِعرا لمْ أعرِف الحبَّ عمري أو لَفَظْتُ هَوى عُيونكَ الكونُ ،جرّتْ قلبهُ جرّا ماذا يكونُ ؟؟  شعورٌ لستُ أعرفهُ ..! دينًا أسمّيهِ .. لكنْ جَمَّلَ الكُفْرَا !! يا آدم، الحبُّ مثل النارِ في رئتي وأنتَ أوّل  لحنٍ يوقِدُ الجَمْرَا

قراءة المزيد »

يوميات استاذ

يأتي الصّيف فيملأ قلبي غماً و ضيقاً ، هكذا عشت منذ بلغت الثانية عشر من عمري . لا يحمل الصيف فرحَ العطلة و لا مرح البحر ولا شقاوة الأطفال. عندما يودّعنا الاساتذة أبكي و أبكي لأنني سأدخل في عطلة وسأبدأ رحلة العذاب الصّيفي.الصّيف عند أمثالي يعني موسم جني الطّماطم و البطاطا ..موسم “البخّارة “التي تنخر أصابعي و تحفر في وجهي ..الصّيف يعني شمساً حارقة لا تنتهي و “قاجوات “ثقيلة عليّ أن أحملها … يهدّدنا والدي أنا و أخوتي بقطعنا عن التعليم ولذا علينا أن ننجح خلال السنة …يعيّرنا باللقمة التي يتحمل مصاريفها طيلة العام و هو ليس ملزماً

قراءة المزيد »

المقهى

بعد قليل سوف أغادر المقهى وحيدا.. كما دخلته أول مرة… سألملم أوراقي وأخفيها في جيب معطفي أوراقي التي كتبت عليها نصاً عنوانه: بعد قليل سوف أغادر المقهى وحيدا.. كما دخلته أول مرة…. سأدفع فاتورة الحساب نعم لا أحد يخرج قبل دفع الفاتورة لا أعرف لماذا سأترك للنادلة السمراء بقشيشا ليس شهامة أو كرما ربما غرورا وعجرفة…. وقبل أن أخرج سألقي نظرة أخيرة على المقهى بكل تفاصيله ولأنني لا أحب كلمة ” أرتشفُ ” التي يستخدمها المثقفون سوف ألعق طحل القهوة القهوة المرّة المتبقية في قعر الفنجان الفنجان الذي دفعت ثمنه في فاتورة الحساب الحساب الذي أضفت إليه بقشيشا

قراءة المزيد »

متى تعلمين؟

 مصطفى محمد العربي لمـــــاذا أُحِبُّكِ؟..هل تَعلَمينْ    ودونَ نسـاءِ الورى أجمعينْ؟ وما سرُّ هذي العلاقــةِ بيني    وبينكِ؟..هل يا تُرَى تعرفينْ؟ لديَّ نســـــــــاءٌ بكلِّ اللغاتِ    (كَفِيتَا) و(فاطــــمةٌ) و(جُلينْ) يَفِضْنَ صِبًا وجَمَـــالًا و دَلًّا    ويلعبنَ بالعشـــــقِ و العاشقينْ ولكنْ..لماذا إذا ما حضرتِ     يَصِرْنَ  كعــــودٍ بدون رنينْ؟ تصير (البُرُنْيَا) بدونِ أريجٍ    وتصبحُ باريسُ من دونِ(سينْ) كأنَّ جميعَ النســـــــاءِ دُمًى    فلا روحَ  داخلها.. لا حنـــــينْ كأنَّ النساءَ رُتِيـــــــنٌ مُمِلٌّ    فـ(ـجُولينُ) سلمَى وسلمَى جُلِينْ و وحدكِ مَنْ إذْ تجيءُ تجيءُ الـ    ـحياةُ..ويهويْ جليدُ الرُّتينْ                   —————————- لماذا إذا غبتِ يختلُّ هذا الـ   ـوجودُ فيصبحُ مِسْــــخًا هجينْ؟ تغيبُ الطيورُ..وتخبو الشموسُ  ويهربُ من عطره الياسمينْ ويفقدُ

قراءة المزيد »