فتحي محفوظ[1] (تحليل نص شعري لمحمد محمد السنباطي[2]) أولا، النص: [بعد آهةٍ مكتومة يترك القطارُ مصابيحَ المحطة والإعلانات التي على الجدران منزلقا في الظلام المتوالد. القيد في يدي ويدٍ أخرى غليظة. ولد وبنت يغيبان في قبلة. اليد الغليظة تكره يدي يدي التي تحولت إلى شيء مرتبط بشيء أكبر كثيرًا هو أنا. القطار في جوف النفق النفق بداخلي] ثانيًا، التحليل: بكلماتٍ قليلةٍ حظينا بواحد من النصوص البديعة والتي لم تكن تحمل عنوانا شأن معظم نصوص الشعر الحديث. يتدفق النصُّبعذوبة بالغة بإبداع الشاعر محمد محمد السنباطي. يبدأ علي حين فجأة بآهةٍ موجوعةٍ لا بُدَّ وأنها قد انبعثت من عمق الأعماق
سالم المهدي الزيادي ثمان سنوات مرت على غياب عملاق فن الكاريكاتير و أعظم ريشة ساخرة إنه مايكل أنجلو و اليوناردو ديفنشي وبيكاسو وسلفادور دالى ليبيا .. الزواوي ، الفنان الوطني الكبير ، العفيف ، الخلوق الذي مات فقيرا .. والذي لم تنجب ليبيا مثيلا له حتى اليوم . المؤسف حقا أن تمر ذكرى غياب هذا الفنان التأريخي العظيم دون أن يذكره أحد ، فى مقابل الإشادة بنكرات أخرى ، ما أنزل الله بها من سلطان . من خلال عملي فى الحقل الصحفي ، أقول : شرف كبير لا أدعيه بأنه ربطتني علاقة وثيقة ومتميزة مع المرحوم ، الأستاذ
فسانيا :: نيفين الهوني في تعاون جديد بين الفنان والملحن المهدي بوذينة والفنان حميد الشاعري سجل الاخير في استديو الفنان والموزع ياسر نجم اغنية الايام والتي ستكون ضمن ألبومه الجديد الذي سينزل الاسواق قريبا والاغنية من الاغاني الملتزمة وهي من كلمات الشاعر مصطفى الشرقاوي وتوزيع الفنان ياسر نجم وتقول كلمات الأغنية الايام بينا سيارة عشيوها في سعادة وبسمه / خلو أفراح الحب علي وجوهكم حلوه ومبتسمه / لا يفيد بكاء ولا حزن وشقاء/ واللي علي الدنيا جرى/ ما ياخد إلا قسمه .
الشّرِيف بُوغْزَيّل تمرُّ الأغنيات والولد المَأسور بالحُلم يردِّد نشِيد الأزل – الوَطن – الكَون – السَّلام يحدِّد ملامِح الإنسان والإنسان، (السُّكان الأصْليون والبشر )* …. مارتن كاذب…وسيمون قدّيسة لعُوب خارجة عن تعَاليم الانطلاق والنَّسق قالها ومَضى… … يُروى.. أنَّ أحدهم امْتشق سلَّم السَّماء وراح يبحث عمّا تبَقّى من قدَرِه ناشد السُّمُوَّ.. كان صَبِيّا أسْمرا تعشقه الشَّمس لذا عَشِق السُّطوع كالفَراشات العَابِثات بألسِنة الوَهْج .. راح ينْظر لذلك القَصْر القاَبع هناك.. حيْث كلَّ الأسَاطير والخُرافات تُروى وتُشاهد … كان صبيًّا ممْزوجا بفَرح الشَّرق ورائحة الغابات وما يُتْلى من تَراتيل القلب… وعبَث القاصِرات والجيشا وتعاَليم زينُون واللَّوْح المفْقود وكان يعْشق
نيفين الهوني طبيب وشاعر وروائي حصل على بكالوريوس الطب والجراحة في العام 1979 وحصل على ماجستير في جراحة المسالك البولية في العام 1987 بدأ اهتمامه بالأدب في سن مبكرة وكانت أولى محاولاته في القصة القصيرة في السنة الأولى الثانوية في الصف الثاني الثانوي كاد أن يلتحق بالقسم الأدبي لشغفه بالأدب والفلسفة وعلم النفس ومع التحاقه بكلية الطب كان شغِفا يزداد بقراءة الشعر ودراسة الأوزان والقوافي ليكتب الشعر الذي ظل في الأدراج لم ينشر إلا حينما وقع في يد صديق في العام 2008 ليتولى طباعته ونشره في ديوان تحت عنوان “قلب وناي” صدر في العام 2008 هو الدكتور سليمان
مريم ودشه ناديت في الكون روح أنت أم جسد / فصاح بل هي بعض من كيانات أليس في كل فرد في دواخله / كون يضج بكل الاختلافات جمّعتها في دمي من كل ناحية / وقلت للكون أنظر تلك آياتي قد هامت الريح في الأرجاء باحثة / عن موطن هاهنا أسكنتها ذاتي وتخمد الشمس خوفا أينما طلعت/ إذ مر ظلي عليها في المساءات لكن قومي أضاعوا المجد يا أسفي / بكاء يعقوب لن يرثي الخسارات قد لاح مجد من الماضي يذكرنا/ بحاضر اشتكي مر الخيانات إنْ خانني الدّهر للأعراب منتصرا / فليس موتي سوى فجر البدايات لا جسم لي
قصة قصيرة :: عائشة إبراهيم – أنظري، إلى الشابة التي تقف هناك، تلك، التي ترتدي تنورة صفراء وشالاً أبيض، وتدير وجهها باتجاه البحر.قالت المرأة الثلاثينية الكحيلة العينين التي تجاورني في مقعد الانتظار بعيادة الأسنان، وهي ترقب شيئاً من خلف زجاج النافذة الكبيرة المطلة من الدور الرابع على “طريق الشط”، استدرتُ إلى حيث أشارت، كان الأفق مهيباً والبحر شديد الزرقة، تمخر عبابَه أمواجٌ بيضاء هادئة ومسالمة، تبدو كندف قطن متناثرة في حقل من الفيروز، هالني اتساع السماء، وسكون قوارب الصيد الراسية في الميناء البعيد، وحركة السيارات المسرعة وهي تنهب الطريق. همزتني المرأة من كتفي، وأشارت من النافذة، بإصبع أسمر
عائشة إبراهيم كنت أعرف أنك ستهربين.. ستجمعين حقائبك الجميلة.. تلك التي لم تفتحيها بعد، رغم مضي سبعة أيام على زفافنا التعيس، سألتك لماذا لا تفرغين حقائبك في خزانة الثياب؟، همست بتلعثم بأنك بانتظار (التسبيع) كما تقتضي تقاليد الجدات، لكنك فررت في ذلك الصباح، سمعتك في الليل تنتحبين وعندما هرعت إليك شددتِ الغطاء لإخفاء تورم عينيك، تركتك وذهبت، إلى فراشي.. لا، لم يكن فراشي، “إنه فراش الكلب”، كما صرختِ في وجهي لحظة انفعال جارف.. نعم إنه فراش الكلب، فليس لعريس أن ينام في فراش من إسفنج هزيل فوق سطح البيت، يلتحف السماء الغامضة ويرهف سمعه إلى أصوات الرصاص البعيد،
د / نور الدين محمود سعيد مع أول الخريف… رشفات … تبدأ بعدها جدليات الرومانتيكيزمو… أجلس أقرأ شعراء، وأتذكر.. أفتح مذكرات قديمة …. قديمة جداً.. أنتظر حلول الشتاء، ثم أكتب.. مرة عن عصفورة، ومرة عن قافلة تحمل أولياءها، ومرة أتعقب لحن لبليغ حمدي، يمزق أفق الموسيقى، ويتثنى ليسكن بين ثنايا كوب ماء مقطر بعناية، أو يسبح إلى فوهة بركان على خدود القمر، منازله مفتوحة، فيما نجاة تغرد: يا خسارة، ياريتو نسي.. عنواني…… يتثنى النغم عند جملة أخرى بأنامل بليغ أيضاً…بإمضاء ميادة هذه المرة: (كنت عارفه كل حاجة شغلة بالك كل كلمة كل فكرة في خيالك)… ولما فاض بي
المهدي الحمروني المفردة الشعرية هي وعاء المعنى، وهي أداته الطيعة في استدعاء الصورة، واستدراج توالد تفرعاتها وتناسلها في بنية النص، بتوابعها من اشتقاقات يجترحها حس الشاعر ومخيلته لثراء كنز مصادرها، إنها أبعد من مجرد أنابيب زجاجية تملأ أرفف معمل اللغة، فثمة حدس كيميائي يتملك الشاعر لانتقاء مايستوعب المعادلة وموازينها المحققة لبنية نصه بحدة بصيرته قبل سطحية باصرته، هذا مايفسره الصوغ لدى شاعر أعمى كبشار في قوله: كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه أو في قوله: وكأن تحت رضابها قطع الرياض كسين زهرا وكذلك قول الأعمى الآخر ( المعري) في وصف الليل الذي لم يره :
الأديبة / نيفين الهوني هو شاعر وناقد وفنان عضو الاتحاد المصري للكُتاب هو مدير الصالون الثقافي – بدار الأوبرا المصرية وقام بعمل دراسات حرة في مجال الرسم والتصوير و دراسات في النقد – المعهد العالي للنقد الفني و دراسات في مجال الجرافيك (مصر- هولندا- كندا) هو رئيس جماعة الفن والمجتمع للفنانين الشباب وعضو نقابة الفنانين التشكيليين وعضو الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي وعضو نقابة العاملين في الطباعة والنشر و عضو جماعة اتيليه القاهرة للفنانين والكتاب في مجال الأدب والإعلام عمل كمستشار إعلامي للمركز الثقافي الإسباني بالقاهرة وعمل كمستشار فني لمجلات الأوبرا، فكر وفن وعمل كمحرر فني وناقد بالصحافة..
شكري الميدي أجي خلال لحظات الصمت، أمسكتْ بمجلد دوستويفسكي ثم بدأت تُقلب فيه، كان على مر السنوات قد وضع مئات الإشارات ضمن الصفحات، بدتْ له مهمة، قلبتْ فيها، جالتْ ببصرها ثم أخذتْ تقرأ قليلاً، تنهدتْ ووضعتْ المجلد على الطاولة، كان يشعر بأنه واقعي أكثر من أي وقت مضى، الضوء الشفاف، المجلد الأزرق الكثيف، حذاؤها الأبيض، ذو المقدمة الصغيرة، قدماها صغيرتان كما سيفضل أي إمبراطور صيني. “هل مازلت تواصل تصميم الصور؟”. “نعم”. قال. “تبدو مهموماً”. قالتْ متسائلة وهي ترجع خصلات شعر إلى وراء أذنها، كانتْ خصلات متمردة حقاَ. “لا، لكنني منذ مدة أحاول تصميم صورة واحدة كبيرة”. “لابد أنها
د / نور الدين محمود سعيد رداً على مقالة السيد يونس الفنادي، بحق الشاعر محمد الدنقلي، وهي بلا شك مقالة جيدة لولا أننا من حقنا أن نشاركه قليلاً، أفضل من أن يتحمل عبئ رسالة نقدية ثقيلة على كاهله حين يكون في الميدان وحده، والذي لم نجد فيه مجالاً للرد على مقالته في صفحة فسانيا، والتي قام فيها بسلخ المشهد النقدي الأكاديمي برمته بوعي منه عن مسؤولية كلامه او بدون وعي: النقد ليس حكراً على الأكاديميين المخضرمين كما قلتم، سيد يونس، النقد نص مقابل نص، ، إما أن يوازيه في الجودة وإما أن يتفوق عليه، لا توجد منطقة وسطى
فسانيا :: نيفين الهوني انتهى الفنان الليبي الشاب “مهند عبود” من تصوير عمله الجديد (مجهول) من كلمات الصحافي “علي خويلد” وألحان الملحن “عبدالسلام القرضاب” وتوزيع (جروب جيتار) وتنفيذ المهندس وسام قربع وذلك بعد نجاح عمليه الغنائيين( عادي عادي) و(ضايع مني ) ويعد العمل كما جاء على لسان الفنان مهند عبود عملا وطنيا وعاطفيا في ذات الوقت وبشكل مختلف عن كل أعماله السابقة، خصوصاً بعد استخدام آلة “الجيتار” بشكل كبير وأساسي في العمل عكس الألات الموسيقية الأخرى، بالاضافة لمشاركة أبرز العازفين في العمل منهم الفنان عماد صولة وجمال شكري ومعز كريم ومحمد عموش. وأضاف عبود بأن العمل قريبا سيعرض
فسانيا :: نيفين الهوني استعداداً لعودة البث بعد انقطاع دام عام عن وسائل الإعلام المسموعة تقام مساء الخميس القادم على تمام الساعة 5:00 مساء بمسرح السنابل للطفل والشباب بمنطقة الماجورى بنغازي ورشة عمل عن وسائل الإعلام المسموعة وتدور محاور الورشة عن حجم تأثير الإعلام المسموع اليوم وهل لا يزال الإعلام المسموع يقدم تلك الرسالة المقدسة مم نعانى اليوم ؟ وضعف ما يُقدم؟ وهل هناك تغير في ذوق المتلقي؟ أيضا ماذا ينقص الإعلام المسموع اليوم؟ وستنقل الورشة عبر راديو السنابل الذي سينطلق على الموجة ( 92.9 ) بمسرح السنابل للطفل والشباب والمشاركة مفتوحة للجميع من إعلاميين ومهتمين بمجال الإعلام
اختيرت رواية الروائي الليبي محمد مفتاح الزرق رواية نساء توريللي ضمن عشرين عملا آخرَ من الدول العربية التالية مصر والجزائر السعودية والأردن والعراق وسوريا للمشاركة في جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية في دورتها الثالثة وتتحدث الرواية كما صرح لنا الروائي محمد مفتاح الزروق :عن بيئة مكانية جمعت بين نساء من مختلف الأعمار لكل واحدة منهن معاناتها كل امرأة أو فتاة في الرواية تجسد معاناة من نوع مختلف.. بدءا من المرأة المتقدمة في السن التي فقدت طفلها ويئست في الإنجاب لتتبنى فتاة من دار الرعاية وتفاجأ بوقوع زوجها في غرام تلك الفتاة التي اشتهرت بالجمال وأحبها معيدٌ في الكلية..
صدر حديثا جدا عن مؤسسة الكرمة للتنمية الثقافية والاجتماعية وشعلة الإبداع للطباعة والنشر وتحت إشراف الشاعر الإعلامي أشرف عزمي كتاب مقاربة نقدية لأبرز النقاد المعاصرين الأستاذ الدكتور أحمد فرحات أستاذ الأدب والنقد بكلية الفارابي بجدة بالمملكة العربية السعودية عن قصيدة أنا لا تشابهني امرأة للشاعرة والرائية شريفة السيد والذي جاء في مقدمته تحت عنوان شريفة السيد في طور تكوين الأنوثة التي كتبها رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكرمة الشاعر محمود حسن عبدالتواب عن مجلس الأمناء حيث يستشهد الشاعر في مقدمته بجزء من نص الشاعرة أنا لا تشابهني امرأة تقول فيه (كالعمرِ أمضي في حياتكَ لا رجوعْ وأُمرُّ كالضوءِ المراوغِ
بعمل وطني قديم للفنان الراحل محمد حسن بعنوان يا وطنا نفدوك كلمات الشاعر فضل المبروك وألحان الفنان الراحل محمد حسن ينطلق الفنان أشرف الشريف والذي يغني لأول مرة نحو عالم الفن والغناء حيث اكتشفه الفنان الملحن والموزع الموسيقي المهدي أبوذينة والذي قام بإعادة توزيع وتنفيذ العمل السابق بشكل جديد وقد تم تسجيل هذا العمل في استديو الموسيقار ياسر فاروق بالإسكندرية وقريبا سيتم بثه في الإذاعات والقنوات.
سمية خليفة الطالبي سمية خليفة الطالبي حين أفقد الأمل من الحياة يبعث الله لي بتجارب حية أو ” رسائل قدر” كما أحب أن أصفها، كمشهد ذاك العصفور الذي أخذ يجوب فضاء غرفتي صباحا ، كان يتخبط بالحائط مرارا دون ملل ، استحوذني جهاده العنيف في الطيران و محاولاته اليائسة للخروج . لم يكن هناك غير مخرج واحد من الغرفة وهو الباب الذي دخل منه غير أنه يبحث عن مخرج في الأعلى بين الجدران التي باتت سجنه المؤبد إلى أن سقط من فرط التعب ، ظننته قد مات اقتربت منه أكثر كانت نبضات قلبه لا تزال تنادي بالحياة حملته
نيفين الهوني روائي وناقد وإعلامي تونسي و معد ومقدّم برامج ثقافية إذاعية وتلفزيونية ومدرب ورشات كتابة في تونس والوطن العربي هو صاحب فكرة تأسيس بيت الرواية ومدير وصاحب صالون ومختبر الكتابة بيت الخيال وعدة نوادٍ أدبية وثقافية وهي ناس الديكامرون، نهج السرد، الحلبة السردية، راعي النجوم عمل أيضا بالصحافة الثقافية العربية و العالمية فقد كان رئيس تحرير جريدة الواشنطوني العربي في واشنطن بين 2008 و2010، و محررا بمواقع إنترنت الجزيرة الوثائقية والجزيرة نت وكذلك بجريدة الرأي الأردنية ومجلة دبي الثقافية ومجلة الدوحة الثقافية ترأس قسم إنتاج الترجمة بالمعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية 2009 -2010