حبيب الحاجي إنَّ القصــائـــدَ لم نعدْ نــحتاجُـــها رسّامـةً لحروفِها الأبـــــواقُ هذي القصائد يا بنـــــــاةَ حروفِها تحْنو لها الأقـــلامُ و الأوراقُ بيضاءُ ينهدُّ الظلامُ لـــــــــطيفِها تتزيّنُ النجوَى وتُعزفُ الأذواقُ قلبي الحزينُ على ثَرى كاســاتها تلك الـتـــــي مــوّالُــــها بــرّاقُ ولقد يراني البعضُ حرفًا مشتهى كالخمرِ ينـــســـابُ الـمدى توّاقُ إنّي الفقيرُ إلى مرايا الروحٍ مُنْـ ـذُ فراقِها ترنُو لـهــا الأعـــــذاقُ ولقد هما حرفُ الـعـــشيــقِ توازنًا حينَ اِلتقى بشــفــاهِــهَا عُشّــاقُ يا أيُّها المنــسابُ فــي رَشَـفاتِــــها وَصْلُ الشِّفاهِ إلى الكلامِ، فِراقُ يا أيَّها المـــــــــخْتالُ في نَبَضاتِها عــاهَـدْتُــكَ مـنْ قـبلُ لا إعـــتاقُ تنْمو حُروفُكَ فوقَ
/ عبدالرؤوف السيد ما عاد سؤالي.. عن غربة أوجاعي فيكِ أحلّق فيكِ.. أحدّق بالنظرات النار، اللهب، الجمر.. الشهب.. الغضب.. لأمحو وجعي.. وجعي فيكِ، وفي عينيكِ، الساهمتين.. الساهرتين.. الباكيتين.. الغائرتين.. الحائرتين.. من جوع.. هدّ الأهداب.. وجعّد رمش العين قدري فيكِ وجعي فيك، وخوفي منك عليكِ وفي عينيكِ الساهرتين.. الغائرتين.. الباكيتين.. النادرتين.. الساحرتين.. الساهمتين الحائرتين.. وبين البين.. وجوع العين.. وثقل الدّين.. وقيد يدين.. وجعي فيك، يستلب اللبّ الطين العبق الخصب.. يحيل محال الحبّ إلى الممكن.. ويعيد الوطن إلى المأمن.
محمود شقير نلتقي هذا المساء لنحتفي بالذكرى الخمسين لاستشهاد الصحافي الأديب القائد المناضل الشهيد غسان كنفاني. ونلتقي لنحتفي بذكرى غسان في الدورة الخامسة لملتقى فلسطين للرواية العربية، وعبر أنشطة ثقافية أخرى من بينها جائزة غسان كنفاني للرواية، الجائزة التي تحمل بجدارةٍ اسم الراحل الكبير؛ الذي ما زال نجمه ساطعًا في سماء فلسطين وفي سماوات أخرى عديدة، وسيظل ساطعًا مبشرًا بالحرية وبالعدالة للشعب الفلسطيني، ولشعوب أمتنا العربية وللمظلومين في العالم المتطلعين إلى الكرامة والطمأنينة والأمن والأمان. نحتفي بغسان ونتذكر كم كان تأثيره علينا نحن جيلَ مجلة “الأفق الجديد” المقدسية الذين ابتدأنا الكتابة أوائل ستينيات القرن العشرين، فظهر
جميل أبو صبيح [ مرثاة ابنتي طائري الصغير] ثلاثة أيام فقط ثلاثة أيام حط الطائر الصغير الملون على كتفي حط بريشه الملون الناعم الشديد النعومة لم يغن أي لحن لم ينظر بعينيه المغمضتين لم يفتح عينيه لكنه كان يغرد يغرد على كتفي غناؤه سمفونية بحر أو نجمة وليدة ترسل شعاعها الأول وكان يرى يراني ولا يتكلم وأراه بكل ما في عيني من اتساع الوقت منتصف الليل حين حط على كتفي سمعت حفيف جناحيه وتغريدة صغيرة كأنها تقول لي : وصلتُ ولكن … ثلاثة أيام ثلاثة أيام فقط أفرد جناحي الصغيرين وريشي الناعم الملون الشديد النعومة وأغني أغني لحني
نيفين الهوني لا شيء في هذا العالم يستحق التذمر 1 لا شيء في هذا العالم يستحق التذمر لا الباب المخلوع أبدا في حياة كل منا رغم أننا نتقن اصلاح أبواب الاخرين كلما طلب منا ذلك ونعجز عن سد ثغرات وفجوات أبواب ظلت تسترنا عمرا ولازالت. ولا شبابيك الفرح الموصدة في وجوه مستحقيها المشرعة أمامهم وهم كم البذاءات التي تعترضنا طوال حياتنا ولا نعترض. 2 لا شيء في هذا العالم يستحق التذمر لا الجارة الوحيدة – التي تطرز على مناديلها الملينة بالدموع ووسائدها المبقعة بأحمر شفاهها وشراشفها اللزجة في سرية تامة – كل عام حروف أسم جديد وعدها باللقاء
حامد الصالحين بعد كل هذا الغياب أن يكون حضوري بدايته سؤال…؟ أيعقل بعد أن وجدت الأمل في الحياة صار الجميع يفتقدني الأصدقاء جاري في المنزل المقابل عامل النظافة سائق الأجرة بائع السجائر قلمي وطاولتي بؤسي وألمي منفضة سجائري وحتى عزلتي فالجميع يسألني عني إلا أمي… أمي التي في كل صباح أراها تبتسم وهي تقول لي: كل صباحي وأنت بهذا النور لأتساءل من أين آتى كل هذا النور؟ ألقي النظر بوجهي في المرآه أقلبه ذات الشمال وذات اليمين فلا أرى غير وجهك ليبتسم كلي له…! خلف مقود سيارتي تستقبلني الشوارع في هذا الصباح كأنها تبتسم بكل أعمدة الإنارة فيها
سراج الدين الورفلي جدي كان يقول: ” إنْ خِفتَ فـعليكَ أنْ تنسى، وجِّه جُبنك ناحية النسيان، إن كنت شجاعًا تذكّر، لا تكن جبانًا وكثير التذكر، ستظل ترتعد إلى يوم الدين مثل حمامة. لذلك كان منشارًا آليًّا، لا يرحم، لا يجيد سوى قطع العلاقات، أما أبي فقد بركت فوقه كل نساء العائلة لأنه كان لطيفًا، خنقنه بإلياتِهِنَّ العملاقة، جثمْنَ فوق صدره بشكاويهن التي لا تنتهي، لم يصمد طويلاً، أصابته الجلطات والذبحات الصدرية، كان ضغط دمه يرتفع ويهبط في اليوم الواحد سبعين مرة _ أبي كان يرضع من الكتب، أما جدي فقد رضع من ذئبة الطبيعة، قال لي ذات مرة
قصاصات آمنة الفضل * الَّذِي لَا يُمَارِس عَادَة الِاشْتِيَاق حتماً لَمْ يَعْرِفْ الْحَبّ ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْحَبّ لَمْ يَذُقْ طَعْمَ الْحَيَاة ، فَأُولَئِك الْمَوْتَى الَّذِينَ يجرجرون خطواتهم الْبَارِدَة عَلَى طُرُقَات الِانْتِظَار لشي مَا قَدْ يُغَيِّر تَفَاصِيل أجندتهم الحياتية ، دُونَ أَنْ يجهدوا أَنْفُسَهُمْ فِي رَسْمِ الْخُطْوَة الْأُولَى لميلاد تِلْكَ اللَّحْظَةَ الْفَرِيدَة ، رُبَّمَا هُم يَجْهَلُون حقاً مَاهِيَّة الْإِحْسَاس بِالْآخَر ، أَوْ أَنَّهُمْ يَسْعَدُون بِمُمَارَسَة سَطْوَة التجاهل والهجران عَلَى مَنْ ظلوا مُتَّكِئِينَ عَلَى بَقَايَا أمَال نسجوها لتبديد احْتِمَالَاتٌ النِّسْيَان الْمُتَعَمِّد . . . * الشَّوْق فِي حَدِّ ذَاتِهِ اِسْتِشْفَاءٌ مِنْ عَدَمِ الاكْتِرَاثِ بالحبيب، وللشوق حِكَايَاتٌ وَأَحْكَام وَقَوَاعِد وَصُوَر
أحمد قشقارة أما بعدُ… نُحيطكَ عِلماً، إنْ كان يهمُكَ أن تعلمَ أولا يهمُك أننا مازلنا مسجلين في خانة الأحياء في سجل النفوس نعاشر النساء ونأكل الفراريجَ المشوية أو الفلافل ندخنُ السجائر ونفصفصُ البزرَ ونحلم باسترجاع القدس… وما زلنا نركبُ الباصات والحمير والبغال واللاندروفر نجلسُ في المقاهي ونشربُ القهوة من غير سكر نثرثرُ مع الأصدقاء عن البروليتاريا والتلقيح الصناعي وثقب الأوزون نبتسمُ للذين نكرهُهم ويبتسمُ الذين يَكرهوننا في وجوهِنا.. ولا ننسى أن نصلي ركعتي الضحى وزيارة القديسين والأولياء الصالحين… وما زلنا نؤمن أن هناك كذبة بيضاء وأخرى غير بيضاء ونحن فقط من يحق له تحديد لون الكذبة.. نتمثل مبدأ
عبدالرسول الحاسي استهل المسلسل على شاشات التلفاز 15 اكتوبر عام 2004 بالحديث الدائر حول بيع الاراضي بين ابوعايد و أحمد الشيخ يونس يشير الكاتب الى ما يشاع في الوسط العربي إلى أن الشعب الفلسطيني قام ببيع الأراضي الى اليهود وبالتالي قاموا بإنشاء مستوطنات عليها ويشير الى أن مسالة البيع لم تكن من صغار الملاك او حمولات الفلاحين لقضاء عكا بل يضرب في أساسات القصة وهي وساطة الانجليز بين اليهودي مونتيفوري والسلطات العثمانية آنذاك واشارة أيضا إلى أن أغلب الملاك لم يكونوا من فلسطين فقط بل من سوريا ولبنان ايضا, وكل ذلك كان قبل عام 1855 حيث الأراضي الواحدة
هند الزيادي يقول الخبر: “قتلت مجموعة من القرويين ثلاثمائة تمساح في محميّة مّا في مكانّ مّا وسط خارطة العالم.وارتكبت هذه المذبحة انتقاما لرجل من سكّان تلك المقاطعة يُعتقد أنّه قتل في هجوم عليه من تمساح في تلك المحميّة” هكذا قرأت الخبر مثلي مثلكم، فاستغربت من شدّة بأس هؤلاء القرويين الطيّبين.رغم أنّ معرفتي بهم لا تكاد تكون عميقة، فأوّل قروي منهم صادفته كان يرعى أغنامه في منطقة ممنوعة، حاولت تحذيره لكنه لم يفهم إشارتي وتجاهلني بغباء. ثم رفع قميصه وبال على أقرب شجرة له معطيا ظهره لي و للاغنام حياءً من أن تراه.لم يكن يعلم أنني رأيته لما واقع
هناء فرج المزلوعي قلقلت مفاتيح والدي في قفل باب بيتنا المتهالك، نتج عن ذلك تجلي الهدوء الذي احتضن زوايا بيتنا، تراقصنا وأخوتي طربًا لقدوم والدي كمن يحتفل بعودة الجنود سالمين غانمين من الحرب… يحمل على كتفه اليمني قطع من الحطب لكي يسد جوع مدفأتنا محاولًا التفاوض معها في أن تقينا من قرصات برد الشتاء التي تلسع جُلودنا الرطِبة. يحمل بيده الأخرى كيسًا من البرتقال الأحمر، بينما تجلس أمي على أرضية المطبخ، تعلو أصوات أساورها الذهبية وهي ترتطم بحواف الإناء الخشبي لتُخبر والدي بأننا سنحظى بوجبة غداء الجمعة الدسم… يوم الجمعة احتفالٌ أسبوعيٌّ بالنسبة لنا نحظى فيه باجتماع عائلي
أحمد حمدوني كنت الوحيد من بني القرية الذي ينتقل إلى العاصمة ليغدو طالبا بأحد جامعاتها و مواطنا صالحا بين الصالحين هناك … لعلي أجد ضالتي بين دروب الحاضرة و أهلها . ها أنا أستبدل أهل الوبر بأهل المدر تاركا خلفي الهدوء و رغد الحياة بين الأحبة واتجهت نحو العاصمة وفوضى الحياة فيها نحو الاكتظاظ والتلوث نحو الجامعات التي تصنع نخبة تدير شؤون البلاد والعباد وتتسبب في كوارث تدق أول مساميرها بنعش الوطن وتناط مسؤولية الخلاص منها بعهدة نخب الأجيال القادمة و تبقى الحياة هكذا حتي نفنى ولا يبقى من عهدنا غير مدن الإسمنت المسلح التي لا تسمع بين
هيام قبلان 1 *إليكم لحارس المدينة لسيدي القاضي لبابلو نيرودا ،للوركا، لرقصة في عرس الدم، لطاحون الأرقام ، لانفلات الصرخة، لكؤوس النبيذ ،لطحلب الوقت ، لاختناق الحناجر لمن نصبوا أنفسهم فوق البشر فحللوا ما يريدون وحرموا، للفراااغ وفقاعات الهواء، للضجيج، لمخرز في الذاكرة ، لجذع سنديانة التوى عنقها، لمسرح العيون الكاذبة ، لأشباه الرجال ، لمزامير أيلول ، لسحابة الرماد ، لعاصفة الرعد، لأمة تبكي وتضحك وتزحف على بطنها كالسلحفاة ، لقارعي الطبول ، لصانعي الصخر، لخفافيش الظلام ،للشعارات الرنانة والأقاويل والافتراء ، للأقنعة المزيفة لرائحة شواء الأجساد، للخناجر في الظهر ،للكلام المعسول، لمجتمع آيل للانهيار والسقوط لمرجل
عاطف الجندي أنا رجل ٌ بحجم رشاقة الآمال ِ لي لغتي ولي ما تتركُ الشمس ُ الجريئة ُ فوق ناصيتي * ولي ما قالت الأنهار ُ للأزهار ِ في بستان فاتنتي * ولي سمت ٌ يشير لسمرة ِ الفلاح ِ في وادي مخيلتي * عطوف ٌ جاحد ٌ جدًا رزين ٌ هازئ ٌ بالموت ِ مجنون ٌ بلون الحسن ِ مجذوب ٌ إلى الأسفار ِ إعصار ٌ بوجه الظلم ِ سوسنةٌ إذا أبدو أمام جمال ِ قاتلتي * أنا الولد ُ الذي سكنت ْ قصائدُه ُ عيون َ الحور ِ واسمي عاطف ٌ فرد
كرم مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بلدية بنت بيه الأستاذ ” علي ابراهيم الساعدي ” آحد رواد الثقافة والمسيرة الثقافية والادبية بمنطقة بنت بيه ومساهمته في دعم التنمية الثقافية والابداعية في منطقة وادي الحياة وإسهاماته الإيجابية في الرقي بالثقافة والإعلام. جاء ذلك خلال زيارة قام بها مدير مكتب الثقافة ” الهادي علي الهادي ” ومدراء المراكز الثقافية، ورؤساء الأقسام والوحدات بديوان المكتب عقب عودته من رحلة علاج في الخارج. حيث قدمت له شهادة تقدير تكريما للقامة الوطنية ولبصمته التي تركها في ذاكرة المجتمع المحلي والرفع من مستوى الوعي، والمشهد الثقافي في المنطقة وعبر الأستاذ ” علي الساعدي ” عن
علي المنصوري قبل أن تسدل أمي عينيها الجميلتين لتخلد إلى النوم قالت: “ما في نيتي امفيت كسكسو غداء لبكرا”.. في صباح اليوم التالي، برفقة والدي ذهبنا، إلى السوق لنفترش أرض يوم الجمعة.. درجة الحرارة عالية، ولولا نسمة خفيفة آتية من جهة البحر لكنا غرقنا في عرقنا، أصوات الباعة تغازل آذان المتسوقين بعروض التخفيضات، بائع مصري يقول “بتنين ونص وتعالا بص”، وأفريقي لم أفهم ما يقول ولكنه يبيع “السواك”، في السوق البعض يريد الشراء والبعض الآخر لتضييع الوقت والبعض لا تفهم ما الذي جاء به؟ .. يقف أمامنا شابُ متسائلا عن سعر “الصندل”، وهو يحاول تغطية رأسه من الشمس
كمال الورتاني الآن عرفتُ طريق العودة يا أمّي ..! وعرفتُ علامات الطُّرُقات .. وخطوطَ السَّيْرِ علىَ الجَبَهَات ..! وعَرَفْتُ ، بأنَّ وُصُولِي إلى جَبْهَةِ وَجْهِكِ مَرْهُونٌ في آلاف الصَّلَوات ..! وبأنّ دُعَاءَكِ يا أمّي قدْ أضْحَى مَدَدًا، و َمِدَادًا لكتابةِ تاريخِ الغزوات ..! وبأنّ اللّيْلَ ، ما كانَ ليبزُغَ بعدَهُ فجر ٌ، لولا طولُ سجودِكِ في الخَلَوات ..! ********** الآن عرفتُ طريق العودة يا أمي .. ولمستُ بأحداقي جميعَ الشُّرُفات ..! وغَضَضْتُ لرُؤْيَتِكِ آلافَ النّظَرات ..! وقَطَعْتُ مَعَ المَرْقَصِ والنَّزَوات ..! وَعَرَفْتُ بأنَّ طريقَ العودة يبدأ، مِنْ مَدِّ يَدَيْكِ الطّاهِرَتَيْنِ إلىَ وَلَدٍ دَمُهُ سالَ هَبَاءً في الأَكمَات..! من
الثريا رمضان أم هي تفاصيل لوطن؟ “القبلة مفتتح الجسد”، في هذه الجملة تقول الشاعرة الليبية نيفين الهوني أنّها تختصر الطريق نحو العالم الذي تراه في قلب المرأة/جسدها، وهما طرفان متكاملان لا يستقيم أحدهما دون الآخر. فالقبلة بالنسبة إليها تمثّل العالم وسط تفاصيل دقيقة جدّا كتبتها الشاعرة في مجموعتها الشعرية “وطن التفاصيل” الصادرة حديثا عن دار السعيد للنشر والتوزيع بالقاهرة، مصر، 2021، والتي (القبلةَ أعني) تبرز أهمّ ركيزة لهذه المجموعة ابتداء من صورة الغلاف وحتى آخر حرف من حروف الومضات الاثنين والخمسين التي توزّعت على مدى 101 صفحة، في أربعة فصول عنونت بجمل نثرية منتقاة من قاموس الفصل نفسه،
شعر : د : عبدالاله جاسم اسقطي نقابَ الحزن عن وجهكِ فوجه الزمانِ سوط يقضي بالأعمار وتعلمي فنون العشق ورسم الخيال إٍنا نحاكي بعضنا بلا نزاع او شجار تسألني جريرة الخنوع عن وهم تمرس في العقول ووزع الأدوار وقدبنينا صروحاً راسية في المعالي لا ينالها طامعٌ او هادمُ الأسوار قفي بقربي وانظري كيف تحرقُ الشمسُ نصبَ الغرور بلهيبٍ مستعارلقد طلبتك في رحلة سنين العمر وكتبتُ لك عتابَ الهجر في الأشعار علمت ان للمكر والخداع نساء يقلبن موازين القوى على موائد الأشرار. ناديتُكِ أن ترحلي عن مطبات الهوى لئلا يغريك صانع الكلام وناشر الأخبار أنا الذي قبلتُ صاغراً لوعةَ