قصة قصيرة :: حسين المالكي كانت ابنتي في زهرة شبابها ترقد على السرير في حجرة العناية بالمركز الطبي دخلت لرؤيتها كانت موصولة بالأجهزة وبجوار سريرها تقف اختها الأكبر منها عدنا بها منذ اسبوع من المستشفى الليبي الألماني الأفضل تسميته (بالليبي البنجلاديشي) ليس له علاقة بالالمان من قريب او بعيد.بعد ان كانت تعاني من التهابات في المرئي والترجيع المستمر، وطمأننا الطبيب الاستشاري الباطني بعد أسبوع انها على مايرام ، ولكن للأسف ما ان عدنا بها الي مدينتها ، حتى ساءت حالتها وأصيبت بالحكة في الجلد ، أصيبت بالحزام الناري ، وعاد اليها الترجيع من جديد ، وعندما ساءت حالتها
شعر :: خديجة الصادق هل ليدون سرادق وضجيجدون أن أختمشهادات الوفاةهل ليأن أرثيطفلة صغيرةتلك الباصقة على وجهالكلام المزيفالراكضة على زجاج المستقبلالنارالبردا وسلاماعلى فراش حبيبها. هل لي أن أرثينيحين كنتأشرع لدفءالحديث شساعتيوأصنع من زاد محبتكمقوتيكنت حين يراودني البكاءأفتح صدري لدموعكموحين النعاس يغالبنيأفترشني لرؤوسكم المثقلة. هل ليأن أطفئ جذوة الجسدوأختم على قلبيأوقد نارا مزيفةوأتربععلى عرش فحولتكمأراقبكموأنتم تتساقطونكالذبابكالفراشاتلا فرق عنديفالخيبة هيمن يحتضنكم. هل ليأن ألملم وردة الضحكالذابلةوأنا التي فتحت ابتسامتيالعريضةكشاطيء ودودتسرحون عليهصبية عرايابلا خجللكنكم ولطول ما اتسعتابتسامتيذررتم الرملفى عيوني. هل لي أن أربت على ظهر شهوتي الهادرةأجرجر عاصفة الجسدإلى كرسي هزازأحبس غيمة أنوثتيعن الإنهماروأبيع بروق رغبتيفي حوانيت الاعياد
حاورها :: سالم الحريك معلمة وأم وجدة. سليلة بيت علم وفقه ونشأت طفولة تراوحت بين المحافظة والانفتاح، المسرح أقرب المجالات إلى قلبها ولكنها كتبت بشكل أكبر في أدب الطفل. وتقول الجميع يمكن أن يكتب للطفل ما دام كل شخص يحمل في داخله طفلا لا يشيب ولا يكتئب. حوارنا مع الكاتبة التونسية. فاطمة الزهراء بناني. بداية من هي فاطمة بناني؟ و كيف تقدمين نفسك للقراء الكرام؟ فاطمة الزهراء بناني سليلة بيت فقه وعلم، إذ كان جدّاي مؤدبان يُدرّسان الصغار القرآن الكريم. وأبي طالب في الجامع الكبير بقفصة حيث حصل على الأهلية التي تخول له التدريس في المدارس الفقهية. نشأت
مهدي جاتو الغاتي نحمل على اكتافنا حروف جمة، نتحمل وزرها لنتخطى في وضح النهار وفي عمق الليل الكثير من العلل بغية نيل المعرفة، رغم ان الصمت صامت إلا أنه يمنحنا هبة العبور نحو المحال عن طريق الخيال، هنا تكون الكلمات والرؤيا مضيئة ننال عن طريقها أجمل العطايا.. لا يدرك الغاوون مدى الشقوة التي تعترينا أثناء العبور ولا يعي السابلة القيمة الحقيقية او الهدف الأساسي من المعرفة الا بالمنجز الذي يتلقفونه بكل بساطة ويهملونه بذات البساطة…حمولة الحرف والكلمة والمعنى أثقل من حمولة التي تتكبدهاالأبدان وهي تمر بنفس الأعراض تصل لحد الشعور بالصداع في حال بلغ الثقل مداه على الفكر، يحدث
اقيم بمنطقة الليثي بمدينة بنغازي، حفل تأبين لعميد الأعلاميين والمسرحيين إبراهيم العريبي بحضور رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني، محمود أمجبر، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة، بالإضافة إلى الفنانين والإعلاميين . حيث انطلق حفل التأبين بكلمة ألقاها مدير مكتب الرئيس خليل العريبي، ثم تولى الفنان: سالم عيسى، تقديم كلمات التأبين، والتي بدأت بالفنان: جمال محمد، حيث ذكر سيرة الراحل والإنجازات التي قام بها خلال توليه قطاع الإعلام والثقافة، ثم كلمة رئيس الهيئة، وكيف أن الفقيد كانت له مواقف مشرفة في سبيل النهوض بالحركة المسرحية في بلادنا فهو من أسس وأنجز مهرجان النهر والذي استمر لعام كامل .
شعر :: مفتاح العلواني أودّ أن أخبركم الكثير..الكثيرَ عني..عن الطرقِ التي لم أُعِرها اهتماماًقبل أن تزدحمَ بالهاربينَ..عن الأحلامِ التي خرجترائحتها للناس قبل أن أمسكَبرأسِ إحداها..عن الدمِ المسفوحِفوق درج العمر.. لأعرف أخيراًأنه دمُ معاركي الضاريةِ مع الذاكرة..عن خُطاي التي بذرتُهاعلى الطرقِ الخاطئةِ.. لأجل ذلكلم أصِل ولو لمرةٍ واحدة..عن محاولاتِ جسدي ليكون ظلاًّفيظنهُ الناسُ سقوطاً..وتنهيداتي التي أُضيّق بها خناقالحزن..عن كل الكلامِ الذي كنتُ عبثاًأرميهِ صوب قطعانِ الصمت ولا تتفرق.. أود أن أخبركم عني حقاً..أن أحدّثكم عن الضحكِ الذي كنتأختبئ وراءهُ.. وفي كل مرةٍ تفضحُنيشهقةٌ مالحة..عن بلادٍ أفتّش لها في جرابِالشعرِ علّ قصيدةً واحدةً تصلحُ لمواساتها..ومحاولاتي لأن أكونَطفلاً ليومٍ واحدٍ لكنني
فسانيا :: سمير جرناز جرت قبل ظهر اليوم الاثنين، التاسع من شهر نوفمبر 2020، بقسم الصحافة، بكلية الفنون والإعلام، بجامعة الزيتونة، بمنطقة سوق الأحد، بمدينة ترهونة، مناقشة مشروع تخرج، صحيفة (السلام)، المقدمة من طلاب السنة الرابعة، تخصص صحافة، وهم :(أحمد الحكيمي، وأماني حمودة، وسهام المهدي، وعمران الفرجاني) وصحيفة (السلام)، التي توليت الإشراف عليها، قام بتقييمها، ومناقشة الطلاب، الدكتور إبراهيم اشتيوي، والدكتور صلاح عثمان. وحضر المناقشة، أ. عبد القادر الديب/ عميد كلية الفنون والإعلام/ المكلف، وأ. عبد الناصر العباسي/ مدير مكتب أعضاء هيئة التدريس، بالكلية، وأ. عبد الرؤوف الصيد\ مدير مكتب الدراسة والامتحانات، بالكلية، وجمع من آهالي، وزملاء، وأصدقاء
حاوره :: سالم الحريك قد يحمل العنوان شيئاً من التشاؤم ولكنه لا يكتب الأدب السوداوي ويترك للقارئ حرية التقييم والتذوق الأدبي ، كانت بداياته بسيطة على حكايا والدته مما جسد في ذاته شخصية القاص وأعطى للقصة مكانة خاصة لديه تنوع في قراءاته بين الشرق والغرب فمنحه ذلك توازناً أدبياً حتى يكون الكاتب الإنسان لا الكاتب المؤدلج صاحب القوالب النمطية. عشق القراءة و الكتابة و أبحر في عوالمهما و كافح طويلا كي يصل إلى ماهو عليه وعبر محطاتٍ من المعاناة و التعب حتى يطرق ابواب القارئ ما قبل زمن ” الفيس بوك و مواقع التواصل الاجتماعي”. بداية. من هو
أحمد المكي يقف أعلى ظهر قطعة بحرية – يتفاوض على تسليم نفسه لعرض المتوسط. يشعر بضمورٌ عصبيٌ ينساب على مستوى دماغه؛ لعدم قدرته على حساب التفاوت الزمني بين الصورتين: فيمين المشهد، يرى إلى شمال مشتعل في ليله ونهاره… يشاهد عالمٌ من الضوء ينهض أمامه – لا قدرة لمخيلته البائسة على تشكيله. وعلى الجهة المقابلة، حيث أدار وجهه إلى الجنوب، قبل أن يغمض عيناه؛ محاولا التقاط مشهدٍ من هناك… وفجأة، بعيد لحظات؛ من شعوره بأن للموت خصيتان و رأسٌ بقضيب، وعشرة أطفال طائعين يبحثون حياة.توقف مذعورا عن ما كان يفعله، فتح عيناه، بصق في يده… رفعها إلى السماء مرددا:
البانوسي بن عثمان :: سمنو :: سبها كان السكون مع الصمت المطبق . يخيم على الجمع الكثيف . الذى تحلّق حوّلهما , وسط ساحة القرية الترابية . كان المسن الذى تُغطى صفحات وجهه تجاعيد أعوامه الثمانين . ممسك بيد الاخر . حدّق العرّاف ملياً . في خطوط وتضاريس الكف . ثم اشاح ببصره عنها . محتفظا باليد في قبضته اليمنى . وبعينيه مثبتتين في وجه الاخر . ثم شرع يقول . * لا تحاول يابُنى . اعتلاء صهوة الصحراء . ان لم تكن سيدا من ساداتها . *لا تحاول يابُنى . حتى وان جاء مَن
شعر محكي:: أحمد جلنقة :: هون شورهم شديت الرحيل.. شورهم امبات ومقيل.. وريح شوقهم ليا الدليل.. شورهم اريافي خذاني.. تدمع عيوني والجروح تعاني.. مبعد طريق ديارهم.. يمشن حفايا ويقصدن موكارهم.. غير بيش نطفي نارهم.. شورهم شديت الرحيل.. شورهم امبات ومقيل.. في وين ما نلقى الغزال هميل.. على نجعهم عقلي يميل.. نسمع علمهم والكشك والطبيل.. زغاريت تعلى فوق صمت الليل.. ويشوش عقلي وننهبل.. وين ما نسمع صهيل الخيل.. ولا هدير جمالهم.. تجري الخطاوي شورهم بالحيل.. شورهم شديت الرحيل.. شورهم امبات ومقيل.. تهايلهن لنظار من تحت جفن العين.. وصلن غوليهن والشوق تم دفين.. استاعن بعد رقدة عقاب الليل.. من حلم
حاورها :: سالم الحريك ومنذ ذلك الحين انطلقت في اكتشاف عالم القراءة ونواميسه. كتبت في أجناس أدبية عديدة من النثر و الخاطرة إلى الأقصوصة ثم الرواية وشاركت في بعض الكتب الجماعية وقريبا تستعد لبدء نتاجها الأدبي الخاص مع عالم الرواية. نلتقي اليوم لنتحاور مع الكاتبة التونسية الشابة وئام الجبالي. بداية. من هي وئام الجبالي و كيف تقدمين نفسك لقراء صحيفة فسانيا؟ وئام الجبالي، كاتبة تونسية وناشطة في المجتمع المدني،ذات العشرين سنة. أدرس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة إختصاص اللغة الإنجليزية وآدابها. دخلت عالم الأدب صدفة حينما قررت قراءة كتاب وقع بين يدي بلا سابق إنذار، ومنها انطلقت في
حاوره :: سالم الحريك خضنا معه رحلة عبر الحروف والكلمات دخلنا فيها قلب الهوية والأدب العربي في دولة تشاد طرقنا الأبواب فكانت الإجابات صريحة شفافة واضحة و بلسان عربي أنيق. وقلم ينزف لغة الضاد بشكل رشيق يأسف لواقع الثقافة العربية واللغة العربية في تشاد وجهل العرب بجذور وتأصل لغة الضاد في بلاده منذ قرونٍ طويلة. قرأ في دروب عديدة ومساراتٍ مختلفة ولكن تأثره بالأدب الروسي وإبراهيم الكوني يتجاوز أي تأثير. حوارنا مع الروائي التشادي “محمد طاهر النور” من هو محمد طاهر النور وكيف تقدم نفسك للقراء الكرام؟ ولدت في ريف البطحاء الغربية سنة 1990، حصلت على بكالوريوس في
طالب ياسين النَّظـرةُ العَبَثِيَّـةُ السَّـلبيَّـةُ لِحركةِ المقاومةماذا حصَـدَتْ هذهِ العبثيَّةُ حتّى الآنْ ..؟!غيرَ ضَياعِ فلسطينَ والأرضَ والإنسان مِـنْ دَواعي الحيطةِ والحذر .. وَمِنْ دَواعي تَقييمِ الإستراتيجيَّاتِ ، وَفَحصِ مُستوياتها وَتَوازُناتها وَمُتَغَيِّراتها ، سواءٌ منها المُستجِدَّةُ الطّارئةُ أم غيْرِ المُستجدّةَ ، أنْ تُجْرَى لها دراساتٌ دقيقةٌ وَمُطوَّلَة دونَ أنْ نُهمِلَ ولو نُتْفَـةً بسيطةً مِمَّا نَراهُ اليومَ ، قد انْبَسطَ على وَجهِ الأحداث بشكلٍ مُتَسارعٍ وَخطير ..! فالمشروعُ الصهيونيُّ أخذَ هذهِ الأيام يخطو خُطاهُ الواسعةَ لِيَتَجاوزَ الحدودَ الجغرافيَّةَ لفلسطين ، نَحوَ جغرافيَّاتٍ عربيّة أُخرى بعدَ أنْ أَجْهَزَتْ سلطةُ أوسلو الفلسطينيّةِ بِسكّينِها الحادّ على نَحرِ القضيَةِ الفلسطينيَّةِ وَنَحَرَتْها وَأَهدَتْ لحمَ فلسطينَ
شعر :: المهدي الحمروني لاتُحمِّلها رواسِبهاقد رأت في وجهكَ الشبَهَ ياشقيق المهجة الثكلىأنتَ من بالفقد عذّبها بيننا شوقٌ قواسمهلم تزل تبكي مُناسِبَها بالذي جعل الصبا حكرًالم يكن لسواك مُنتبَها مقلتاكَ -مُهتدَى تيهٍ-أوحتا روحي سواكبها حزنُ آلهةٍ مخلّدةٍبتآخي الدمع ناصبها شدّني في غفوة المسرىسرُّها بالمعجز الأبهى فلتُعِد صوغي كأغنيةٍمن صباحٍ ليس مشتبَها _________________________ودّان. 23 تشرين الأول 2020 م
مرام نُوري المزوغي. صعب ان تعيش في وطن وأكبر احلامك مغادرته او ان تكون كلمتك الوحيدة في كل محفل وموقع الوطن للاغنياء والوطنيه للفقراء . هذه هي الحقيقة التي نعيشها اليوم ، ويا للأسف ، فالوطن صار كحلبة المصارعة البقاء فيه للأ قوى . و لا سؤال عن المواطنين ، وعن احوالهم ، أكانوا جوعى ، او اطفالهم باتوا مشردين ، ذلك لأن الإخوة المتصارعين إنشغلوا بأنفسهم ونسوا الباقيين ؟ أيا ليتك ياليبيا تتكلمين .. أيا بلادي مالك لا تصرخين ،أأنتي تنظرين ؟ تلك العيون تحكي عن آلام دامت لسنين وسنين او عن شبابك الذين دمرت كل احلامهم
حاورها :: سالم الحريك تعالج القضايا بصوت أنثوي وفي ذات الوقت تكتب دون تحيز بدأت رحلتها مع القراءة في سن صغيرة وأبرز من تأثرت به كما تقول هو العملاق جبران خليل جبران. تدرجت بالكتابة حتى اتخذت قرار النشر واقتحام عالم الكتابة بشكل فعلي لإيصال أفكارها والقضايا التي تعالجها بمنظور خاص. حوارنا مع الكاتبة الجزائرية الشابة منى تومية. بداية من هي منى تومية؟ وكيف تقدمين نفسكِ للقراء الكرام؟ منى طالبة ليسانس تخصص قانون كاتبة جزائرية أول مولود أدبي لي كان عبارة عن رواية اجتماعية تحت عنوان “حرب القوارير” الصادر عن دار خيال للنشر والترجمة مدونة وناشطة ثقافية عبر العديد
حاوره :: سالم الحريك قادته الأقدار صدفة إلى دخول قسم الفنون بالمعهد ولكن لم تكن صدفة عابرة بل أيقضت روح وشغف الفنان الذي بداخله ليرسم طريقه بنجاح إلى عالم الفن التشكيلي ويصبح أحد أبرز الفنانين التشكيليين في اليمن خاصة و في البلدان العربية بشكل عام بل واصل ابداعاته حتى وصل وشارك بأعماله في مشارق الأرض ومغاربها والتي حضيت دائما بالإعجاب والقبول ، حوارنا مع الفنان التشكيلي اليمني ، ردفان المحمدي.\ بداية من هو ردفان المحمدي وكيف تحب أن تقدم نفسك للقراء الكرام؟ ردفان المحمدي فنان تشكيلي تعلم الرسم صدفة وعشق الرسم اكثر. درست فنون جميلة في المعهد المهني
حاورها :: سالم الحريك تُسافر عبر الزمن بواسطة القراءة وصنعت من أصابعها بوصلة لتأخذها إلى طريق تكتشف فيه ذاتها والعالم. الكتابة بالنسبة لها لعبة تجريدية لعبتها لإشباع غريزة القلق وابعاد نظره عنها. عاشت العديد من التجارب واللحظات وتشبعت بالآمها وتعلمت الكثير من الدروس في وقت مبكر فما كان لقلمها إلا أن ينزف حبره وهي على رصيف العشرين من العمر لتُصدر ديوانها الأول بعنوان “أنا وأنت والكثير الكثير من الدهشة” حوارنا مع ابنة الرافدين الكاتبة العراقية سما حسين. بداية من هي سما حسين وكيف تقدمين نفسك للقراء الكرام؟ سما حسين ولدت في بغداد سنة 2000 وادرس في كلية الصيدلة،
شعر :: المهدي الحمروني تبسمين كشرفةٍ على مجرّةٍ أخرىوأنا أغلي شعرًا إلى حضنكأراك ظلَّاً لخيالٍ بعيدٍ وشاهقفأبصُر صِغر الدنيا دونهواتساعها بهانتظارك طاقةٌ تقطع الظمأإلى مرفأٍ من سرابرضيت بوعده المولّي عنياصطبارًا على قفر الوقتووهم الوصولكم يكفك من الغفوة عن أرقيلإصحاح نكبتيبهطولك في عجافيأنا آخر نقطةٍ في جفاف الكلامتحال بك إلى بحرٍ من مدادأشعر بالرهبة حيال وحيكخلف طور الكلام الحلمولعثمتي في التلقيوضآلة عود لسانيصوب ريّانةٍ لهبوط تنزيلكظَلّي غير متاحةٍ لسؤال الشعرليفنى في التحليقإلى سماواتك التي لاتحصىليتناثر ريشه أيقوناتٍ تكتب اسمك في مدى المتشاعرين بكوعلى صوتي بمقاربةٍ أجلىبكاءً يارسولتيذِكرُك أكبر مهمةٍ تبقّت للشعرليُنصِفك بالخلودوإقرارِ حقك في المُلكبقصيدٍ تكبَرينه كثيرًاسيتطاول إلى مجده