
بقلم :: عمر الطاهر يفقد البعض من الناس الأمل في شيء يفترض ان يكون حق طبيعي لكن الطبيعة احيانا تنكر الحقوق ، و الظروف تحول دون تحقيقها ، و بعضها لا يتحقق حتى بالمعجزات ، فمثلا كما جاء الآية الكريمة ، ( لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ٤٩ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ٥٠ ) . فإن تم تصنيفك في قوائم الفقرة الاخيرة ( يَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ) فذلك يعني هو القضاء على كل أمل لك في ان تكون في التصنيفات
بقلم :: محمد الترهوني هناك كلمات ، ذكريات ، شخصيات ، أنحني لالتقاطها ، من الصعب عليَّ كتابة الطريقة التي أمد بها حزني لألتقط وجهك بكل ما يحمله من جمال يظهر في وجه العالم القبيح دفعة واحدة فأعترف أنا بكل سهولة أن للحياة طريقتها في التسامح معي ، عادة ما كان ترتيب التقاطي مفرطاً في فوضويته ، لم أتعلم التقاط صور الحياة بالشوكة والسكين ، كنت فقط أمد يدي لتصل إلى كل مكان في جسد الحياة العاري لأصل إلى تلك الأجزاء السيئة منه والتي لا تقل قساوة عن الموت نفسه ، لكن إذا تعلق الأمر بكِ أنتِ فيدي
بقلم :: محمد الترهوني هناك كلمات ، ذكريات ، شخصيات ، أنحني لالتقاطها ، من الصعب عليَّ كتابة الطريقة التي أمد بها حزني لألتقط وجهك بكل ما يحمله من جمال يظهر في وجه العالم القبيح دفعة واحدة فأعترف أنا بكل سهولة أن للحياة طريقتها في التسامح معي ، عادة ما كان ترتيب التقاطي مفرطاً في فوضويته ، لم أتعلم التقاط صور الحياة بالشوكة والسكين ، كنت فقط أمد يدي لتصل إلى كل مكان في جسد الحياة العاري لأصل إلى تلك الأجزاء السيئة منه والتي لا تقل قساوة عن الموت نفسه ، لكن إذا تعلق الأمر بكِ أنتِ فيدي
بقلم :: عبد الرزاق الداهش كان شاب قد تولى إدارة السفارة الليبية في السودان خلال ثورة 6 أبريل ،لعدم وجود سفير وغياب القائم بالأعمال ، كان الشاب أكثر تواصلا مع عمر البشير ،وتطورت العلاقة إلى مستوى رفع الكلفة ، ذات لقاء طلب الشاب الليبي من البشير التدخل لدى القذافي للإبقاء عليه وحتى تكليفه بمهمة السفير ، لأن ليبيا ستعين سفيرا في السودان بالضرورة ،ولأن الخرطوم أبقت على سفيرها في طرابلس بطلب من القذافي شخصيا ، امتدح الرئيس السوداني الشاب الليبي خلال حديث مع القذافي ،قبل أن يطالبه الإبقاء عليه كسفير لليبيا في الخرطوم ، بعد بضعة دقائق كانت الخارجية الليبية تتلقى أومر من
بقلم :: ناجي الحربي كثيرة هي الأمثلة والغناوي والحكايات الشعبية التي يتكرر فيها العدد(60) .. فيقولون : اللي يرقد للسته يرقد للستين .. بمعنى أنه على الانسان أن يتحمل العبء .. سواء أكان ذلك ظلما أم غير ذلك .. كما أن ” لعابة الكارطة” يقولون : ستين صايلي .. باطا باطا .. في إشارة إلى التعادل .. ذلك أن لعبة ” السكمبيل” تحوي على مائة وعشرين نقطة لا أكثر ولا أقل ، وهذا الرقم حاصل ضرب الستين في اثنين .. فيما يظل مخترع الكارطه ملعون وولد ستين كلب .. وهنا جاء الرقم ” ستون ” كما لو أنه
بقلم :: عثمان البوسيفي بعض الأحداث تعيد زيارتنا بين الحين والآخر لأنها بكل بساطة فيها الكثير والكثير جدا من الحكمة التي تظل عالقة في الذاكرة ونستظل بها كلما دعت الحاجة إليها، منذ سنوات خلت أبتاع أحد الأبناء سيارة قديمة لأبيه من ماركة عريقة تسمى مرسيدس وهي فخر الصناعة الألمانية ولست هنا في مصاف رسم حسنها البهي أو الدعاية لها وهي لا تحتاج إلى حرفي المتواضع ، الابن استغل حصول والده على سيارة جديدة منحتها له الدولة حين ذاك بثمن زهيد والابن بكل دهاء طلب أن يدفع ثمنها القليل الذي باعته بها الدولة وفي مقابل ذلك سوف يشتري لوالده سيارة قديمة
كتب :: زكريا العنقودي اجازوا الخلافة (للورع التقي) واسقطو شرط القرشية ـــــــــــــ كانوا (اول ديمقراطيين بالاسلام ) لكن بضربة منجل واحدة حصد (العصملي ) قرون حصادهم كان خوارج العصر الأول من الاسلام أكثر احتراما ( لم اقل اعتدالا فالعنف كان مسلكهم ) وهيبة وحضورا من خوارج عصرنا هذا .. فهم كانوا اصحاب مشروع سياسي بالأساس ، ولم يكونوا أصحاب مشروع ديني ، لذا لم يختلط الأمر عليهم ولا على كل من جادلهم أو حاورهم أو حتى من حاربهم ..الا ان الاجتهاد الخاطئ لأغلبهم مع شدة التضييق عليهم وما نتج عنه من ردة فعل بشعة من ظرفهم بشعة جعلت
كتب :: محمد عمر بعيو هل كان لزاماً أن يموت الحاج عـمـر مـحـمـد اشـكـال بهذه الطريقة، لنعرف أن الدم الليبي لا يعرف فصيلة سبتمبر ولا فصيلة فبراير، بل يعرف إحدى فصيلتين لا ثالث لهما.. فصيلة [الــشــهــامــة] التي جعلت الرجل السبعيني الضعيف جسداً القوي روحاً يأبى أن يغادر مع المغادرين منذ أسابيع، ليبقى مختاراً عن يقين لا محتاراً عن شك مع آخر من تبقى من أطفال ونساء في مربع الموت الأخير في قنفوذة المعروف بعمارات الـ 12، بعد أن تم اتخاذهم دروعاً بشرية،.. أو فصيلة [الــنــذالــة] التي جعلت الأسير السجين يتحول إلى مخطوف بلا إرادة، يتنقل به خاطفوه من
بقلم :: هاجر الطيار مارك زوكربيرغ كم يروقني اهتمامك بشعبك الفيسبوكي العظيم هذا الشعب المتذمر النزق الملول هذا الشعب الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب والذي أنا فرد منه أنام وأصحو على ما تنعم علينا به . نجدك حريصا كل الحرص على إرضاء أذواقنا المتعجرفة بلا تردد وجاهدا تحدث نفسك كيف تتفادى سخطنا فتنوع في سؤالك الاستنفاري الذي نصحوا عليه كل صباح او مع كل نسخة جديدة تصدر عنك ثم تزيد في تنوع الوجوه والتعبيرات مرة ،واخرى تظهر الطقس، و تبدي الكثير الكثير من طرق التودد لنا كي تحظى بكرم تواجدنا في رحابك العامرة . على
بقلم :: سالم الهمالي يُروى انه خلال الثمانينات من القرن الماضي، إبان فترة الحرب الليبية التشادية، حيث سيطرت قوات الجيش الليبي على كافة الاراضي التشادية بأحكام، انقلب الحليف التشادي الرئيس حينها ( كوكوني وادي) على عقبيه، وطالب علانية بخروج القوات الليبية من الاراضي التشادية فورا وبدون أبطأ. بالطبع، كانت فرنسا وراء ذلك المطلب الذي فاجأ الليبيين، خصوصا القذافي، الذي كان قد أعلن ان القوات الليبية دخلت تشاد استجابة لطلب حكومتها الشرعية، وأنها ستخرج من الاراضي التشادية اذا طلبت تلك الحكومة خروج القوات الليبية. أوانها كان يظن ان ( كوكوني وادي) تملأ من اليد، وكلمته في مكانها ؟! جمع
بقلم :: عبد الرزاق الداهش المال العام هو حصيلة جمع المال الخاص ،عن طريق الضرائب ،أو الموارد ، الحكومة هم أفراد وضعنا أموالنا في ذمتهم ،مقابل شراء خدمة ،قد تكون تعليم أو صحة أو أمن أو صرف صحي ،وخلافه . قد نحصل على الخدمة بجودة عالية وتكلفة أقل ،وببيانات واضحة ،وهذا يعني أن الحكومة ،رشيدة ،وأمينة ،وعلى كفاءة ولكن عندما ترتفع كلفة الخدمة ،وتقل جودتها ،وتغيب بيانات الانفاق ،فذلك يعني أن هناك حالة سوء إدارة للمال العام ،لأن الحكومة غير أمينة أو تفتقر للكفاءة ،والنتيجة في الحالتين واحدة . هناك بالطبع أسباب أخرى غير أننا لم نختر الأكثر أمانة وكفاءة
بقلم :: علي إسبيق الحرف العربي مطالب منذ ربع قرن وأكثر بأن يواكب ( التكنلوجيا ) وقلنا تكنلوجيا لا التطور لأنه الحرف الوحيد الذي يتطور فاللغة كائن حي و العربية أكثر اللغات تطورا وانتشارا و نموا بتوالد ألفاظها وتطورها وتكاثرها كتكاثر الآدمي تماما فالتزاوج بين الحرف والحرف واللفظ واللفظ والمعنى والمعنى كتزاوج الأبيض مع البيضاء والأسود مع السوداء والأسود مع البيضاء وهكذا لكن هذا التطور الرباني في لغة القرآن بات يواجه تحديا كبيرا ألا وهو كيف سيندمج مع ( عالم التكنلوجيا ) وكيف نطبق قواعده الإعرابية وحركاته التشكيلية على لوحة المفاتيح وهي خالية منها وكيف يمكن أن نجعله يعرف بمجرد كتابته
بقلم :: عمر الطاهر اختلف العديد منا بتباينٍ تام حول ماحدث في هذا اليوم من التاريخ . البعض منا سمى ماحدث فيه بثورة شعب على نظام الحكم السائد في البلد منذ عقود ، و اعتبر التاريخ يوم تحرر من سياسة غير راض ٍ عنها في مختلف جوانب الحياة . و البعض الآخر صنف ماجرى بأنه مؤامرة مخطط لها مسبقا و تم بموجبها خداع الشعب و إسقاط النظام حقق الذين نفذوها مآربهم التي رسموها . و آخرين مذبذين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء ، حسب المصالح التي تتراءى لهم بين الفينة و الأخرى . و
كتبه :: أ .. علي الشريف إن لكل ارتباط يحدث بين الدولة والأفراد الطبيعيين طبيعته ، ولكل طبيعة أساس من القانون ، وقد أكد الفقه الليبي أن وسائل الارتباط الوظيفي للأفراد بالدولة تنحصر في وسيلتين هما ( القرار الاداري والعقد الاداري ) ، ولكل أحكامه ، وبالنظر في القرار رقم (153) محل الفتوى اتضح بما لا يدعوا مجلاً للشك وجود علاقة قانونية بين من شملهم القرار والدولة ؛ مُـمَـثَّـلَـةً في اللجنة الشعبية العامة للقوى العاملة والتدريب والتشغيل سابقاً ، والسؤال الذي يطرح هنا هو : ماهي طبيعة هذه العلاقة القانونية ؟ هل هي علاقة عقدية ؟ أم أنها
كتب :: سالم الزيادي لاشيء هنا يقلقني سوى أنها تتألم ، تتوجع ، تئن ، تصرخ من شدة هول السم الزعاف الذي يتقاطر فى شرايينها عبر فوهة هذا الأنبوب المعلق ، الذي يبدو أنه صار يعرف هدفه بدقة متناهية .. و ملائكة الرحمة تتحلق حول المكان . يا لها من مسكينة ، إذ ما ينفك يعلو عويلها حينما تستفيق حتى كأنها تتنرنح مابين دوار تارة ، و مغص وقيء و غثيان تارة أخرى . تصرخ ( بابا ، بابا ) .. فأهرع مسرعا لأجيبها لبيك ، ولكن ماذا بمقدوري أن أفعل سوى الإستعانة بالله ؟ غير أني هاتفت (
كتب : عبدالسلام سنان الرياضة المدرسية تربية للسلوك أولا ، وثانيا هي الوعاء الأمثل والفضاء الزماني الذي يستوعب الطاقات الكامنة التي يتمتع بها التلاميذ في السنوات والشرائح العمرية المختلفة، ولا يمكننا نحن كمربين وتربويين أن نغض الطرف على متطلبات كل مرحلة من المراحل السنية ، فممارسة التلميذ لرياضته المحببة داخل مدرسته هي بمثابة إثبات الذات أمام الجماعةوهي أيضا غرس لقيم نبيلةوكذا فهي تحسين لقدرة التلميذ على توظيف مهاراته الخلاّقة ، علاوة على أنها فرصة لتكوين علاقات مميزة مع زملائه التلاميذ، ناهيك على أن الرياضة المدرسية هي بالإصافة إلى كونها مناخ ترويحي فهي الحاضنة المثالية لإكتشاف الموهوبين المتميزين في
بقلم :: عبد الرزاق الداهش إذا لم يكن واجب الرئاسي حماية سكان العاصمة طرابلس ،فهل من مهمته حماية سكان العاصمة انجامينا ؟ لا اجتماع مفتوح ،لا غرفة عمليات ،لا من يأخذ ،ولا من يعطي . ماذا سيجمع الرئاسي إذا لم يجمعه دم الليبيين ،وكيف يوظف الرئاسي علاقاته الدولية إذا لم يوظفها في كبح هذه المليشيات ؟ ثم مالفرق بين سكين داعش في سرت وسكين هذه المليشيات في بوسليم ،إذا كانت الرقاب ليبية . لماذا لم يستقدم الكوبرا الأمريكية التي ضربت داعش في سرت لتضرب المليشيات في طرابلس ،فكلهم من آكلة لحوم الليبيين ؟ المعركة ليست على خلفية كتيبة
بقلم :: عبد الرحمن جماعة تكمن لذة الحياة في الوهم، فالحقائق غالباً ما تكون مؤلمة، وأتعس الناس هم الراكضون خلف الحقيقة، لأن الحقائق نوعان؛ نوعٌ لا يُمكن إدراكه، ونوع آخرتفسد لذة الحياة بإدراكه. فالساعي خلف الحقيقة إما أنه سيشقى بإدراكها، وإما أنه سيشقى بعدم إدراكها، فهو شقي في كلا الحالين، أو هو بين شقاءين لا سعادة بينهما! والباحث عن الإجابات كالباحث عن العسل من مؤخرة الدبور، ففي أحسن أحواله لن يظفر بالعسل، وفي أسوأها ستناله لسعته. فالكثير من الحقائق تسوؤك معرفتها، ويؤذيك إدراكها، ويصدمك الوصول إليها، فلا ترحل لبغيتها، وكن كذات البو، واقنع بما لديك، ولا داعي لأن
بقلم :: سالم البرغوثي قد يكون الحديث عن لقاء القمة الذي سيجمع رؤساء دول الجوار في مارس بخصوص اﻻزمة السياسية في ليبيا سابق ﻵوانه إﻻ وأنه ولكي ﻻننام بين القبور الثﻻث وﻻنشوف منامات وحشة ، علينا أن نستدعي ذاكرتنا المشتتة ونقذف بكثير من اﻻسئلة عن اسباب صمت تلك الدول لست سنوات خلت عن التدخل لحل اﻻزمة الليبية لوﻻ إحساس تلك الدول بالخطر المحدق على مصالحها وخوفا على هزيمة الفريق الذي تناصره في الداخل الليبي و من المفارقات الغريبة أن الجزائر التي شهدت صراع مسلح مع اﻻسﻻميين في يناير 1992 عقب إلغاء اﻻنتخابات البرلمانية عام 1991 والتي حققت فيها الجبهة اﻻسﻻمية
بقلم :: سالم البرغوثي قد يكون الحديث عن لقاء القمة الذي سيجمع رؤساء دول الجوار في مارس بخصوص اﻻزمة السياسية في ليبيا سابق ﻵوانه إﻻ وأنه ولكي ﻻننام بين القبور الثﻻث وﻻنشوف منامات وحشة علينا أن نستدعي ذاكرتنا المشتتة ونقذف بكثير من اﻻسئلة عن اسباب صمت تلك الدول لست سنوات خلت عن التدخل لحل اﻻزمة الليبية لوﻻ إحساس تلك الدول بالخطر المحدق على مصالحها وخوفا على هزيمة الفريق الذي تناصره في الداخل الليبي. ومن المفارقات الغريبة أن الجزائر التي شهدت صراع مسلح مع اﻻسﻻميين في يناير 1992 عقب إلغاء اﻻنتخابات البرلمانية عام 1991 والتي حققت فيها الجبهة اﻻسﻻمية