بقلم :: إبراهيم عبد السلام فرج لاشك أن الكثير يتساءل عن عنوان المقال ومغزاه ولا شك أن الجنوب قد غُيب عن المشهد بقصد وبدونه ولا شك أن أبناء الجنوب قد خابت أمانيهم فيمن اختاروهم ليمثلوه سواء على المستوى التشريعي أو التنفيذي في البلاد ولكن أين يكمن موطن الداء في ذلك ؟ في البداية لا بد من سرد أين الجنوب مما يلي : أين الجنوب من الاعتمادات التي فتحت لتوفير بعض احتياجات المواطن والتي نرى لها أثرا في أسواق طرابلس فمثلاً تجد بعض السلع الغذائية مثل ( الزيت _ الطماطم _ الدقيق وغيرها ) . تعرض في الأسواق بأسعار
يكتبها :: عقيلة محجوب انواع العنف ضد المرأة أــ العنف البدني والجنسى والنفسي الذي يحدث في إطار الأسرة بما في ذلك الضرب والتعدي الجنسي على الإناث ، ، وختان الإناث وغيره من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة ، والعنف غير الزوجي والعنف المرتبط بالاستغلال . ب- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي يحدث في إطار المجتمع العام بما في ذلك الاغتصاب والتعدي الجنسي والمضايقة الجنسية والتخويف في مكان العمل وفي المؤسسات التعليمية وأي مكان آخر ، والاتجار بالنساء وإجبارهن على البغاء. ج- العنف البدني والجنسي والنفسي الذي ترتكبه الدولة أو تتغاضى عنه، . ويستوجب لمكافحه العنفضد المراة تفعيل دور القضاء
بقلم :: عمر الطاهر هل يجوز لنا كمسلمين شرعا ، أن تكون لنا علاقات و مواثيق و في شتى المجالات السياسية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية و الاجتماعية ، مع دول الكفار و الملحدين ؟ و هل يجب علينا نشر الإسلام في بلادهم ، و نحن سبق و أن عاهدناهم على عدم التدخل في شؤونهم الداخلية ؟ و احترام السيادة الوطنية لدولهم و احترام عقائد شعوبهم ؟ هل يجوز لنا أم يجب علينا أن نخل بعهودنا لهم و نعلن الجهاد لأجل نشر دين الله و إعلاء كلمة الله لتكون هي العليا ، و نغزو ديارهم ونقتل من قاومنا و نأسر
بقلم :: سالمين خليفة شهقة مكتومة أعقبتها دمعة صغيرة ساخنة فاقمت من ضبابية الرؤية في وجود الخمار إلى شاشة الهاتف وقصاصة الورقة المدون عليها الرقم. لم يكن الألم صادرا من طرف أصبعي الذي كنت قد قضمته للتو بالخطأ وأنا أحاول أن أمزق طرف القفاز بأسناني كان الألم موغلا في أعماق الروح في وجود كل هؤلاء الأغراب في مدينتي التي استوطنوا ساحاتها وشوارعها وبيوتها بعد أن صلبوا ريعان شبابها على أوتاد الموت ومن ظل منهم على أرصفة الغربة والشتات .. في الهواتف الذكية smart phones لا يمكن الضغط والكتابة على شاشاتها في وجود جسم عازل كالقفاز وأنا لم يكن
بقلم :: حسن المغربي ” ليس الكاتب بكاتب لأنه اختار التحدث عن بعض أشياء ، بل لأنه اختار التحدث عنها بطريقة معينة “ جان بول سارتر الكتابة لحظة نادرة مثلالسعادة ، وكذلك الألم والحلم ، هي أيضا لحظات نادرة وغير متاحة في كل الأوقات ، الديمومة ليس لها وجود في هكذا حالات ، والكاتب الحقيقي يعلم هذا جيدا ،لا يمكن أن يخرج الشعر من الذاكرة كما في الكلام العادي ، وأيضا الفكرة ، من الصعب أن تنبثق أمام القاص بمجرد البدء في لحظة الكتابة ، إن لحظة الإبداع لا تخلق دفعة واحدة ، وإنما تأتي منجمة بحسب الطقوس
بقلم :: إبراهيم عثمونة استهلكته الأيام والسنوات والفتح والتسكير حتى بات إذا فتح لا يغلق وإذا اغلق لا يفتح . ومنذ سنة صرتُ اسمع أطفالي يشتمونه وهم يحاولون فتحه في حين كنت اتدخل وأفتحه بطريقتي . ما كنتُ أعرف أن الأقفال هي الأخرى يصيبها الكبر العجز . يوم أمس توقف تماماً وتصلب كل شيء فيه وما عاد يدور في داخله المفتاح فجلبتُ له نجاراً وجلبتُ معي قفلاً جديداً. إنه قفل باب بيتي الذي يظهر في الصورة. أوصيتُ النجار أن يتعامل معه بلطف . أن يفك مساميره ويسحبه ويتعامل معه كما لو أنه يتعامل مع صديق وافاه الأجل .
كتبه :: المستشار عقيلة مججوب استوقفني شخصا وأنا أهم للدخول لصحيفتي فسانيا وسألني بعد أن أشار إليه احدهم عني أن لديه مشكله في إيقاف مرتباته والسبب هو عدم حصوله على الرقم الوطني الذي لا يعرف عنه شيئا حسب قوله قلت لقد عرف القانون رقم8 لسنه 2014 ألصادر بتاريخ 23/1/2014 في مادته الأولى الرقم الوطني على انه (بيان رقمي ذو دلالة ومدخل إلى البيانات المعرفة للفرد بقاعدة البيانات الوطنية ويعتبر مصدر للتعرف والتأكد من الهوية الشخصية أمام جميع مؤسسات الدولة ولا يجوز لأي من الجهات التابعة لها منح إي وثيقة أو خدمه إلا بعد الحصول على الرقم الوطني) قال
بقلم :: عمر الطاهر قبل أن يحرق البوعزيزي نفسه ، كان اليأس يسود النفوس ، و كانت الثورة تعتمل في الأعماق و كان البوح يتسلل إلى ( الفيسبوك ) و الانتظار بدأ ينحسر في الأنحاء ، كل مساء و كل حين نترقب ، من أين البداية؟ من بوعزيزي ليبيا؟ و لكن الفراعنة عن يميننا لم يقدموا قربانا لثورتهم ، إذا ماذا ننتظر؟ تواريخ تقترب و أخرى تختفي في غيابات الخيال تقدم الخامس عشر ، و الهتافات في الصدور تغلي و ترتفع في أوج السكون . و لكنها الثورة انفجرت ، و كان الشعار خجولا (نريد إصلاح النظام ) و لكننا لا
بقلم :: عبد الرزاق عند وقع حادث سير في الطريق العام ،سوف ينصرف تفكير الشهود حسب منطق الإنسان أبن مهنته . يراه الطبيب كعملية إسعاف للمصابين ،والشرطي كمحضر لجمع الاستدلالات ،والقاضي كملف قضية . أما الصحفي فسيفكر في الحادث كمشروع قصة خبرية تجيب على كذا سؤال ملح . الجمهور هو صاحب الأسئلة الحائرة ،حول من في الحادث ،وما نسبة الأضرار ،وكيف وقع ،ومن المتسبب ،وهل كان يمكن تفاديه . ولهذا سيتوجه الصحفي إلى الطبيب ،والشرطي ،والقاضي ،والمصابين ،ليوفر أجوبة لجمهور يسيطر عليه فضول معرفي . إذن الصحافة هي مجرد أجوبة عن أسئلة ملحة كما عرفها الصحفي الانجليزي “تيم
كتبه :: حسن المغربي مضى وقت طويل وأنا أبحث عن الكلمات من غير أن أثبت شيئاً ، لقد كنت شغوفا بالأدب والموسيقا وشرب القهوة طول النهار على طريقة العقاد ، كما كنت أحب التدخين ، وأحترم من ينظر إليه على أنه فعل إنساني ، مثل أي شيء يحدث في الحياة بغض النظر عما فيه من جمال أو قبح . يجب أن نكون أوفياء لأنفسنا ، مادامت لنا حاجات نبتغيها ، وأماني نسعى إلى تحقيقها ، أستغرب من أولئك الذين يسلكون طريق الطامحين إلى المجد ، مع أننا حين نحيا ، لا شيء يمكن أن يحدث في الوجود كما
يكتبه :: عمر الطاهر يا من سكنتم في مساكن الذين من قبلكم لتحررونا ، ليس سوى الظلم و الظلام ، يا قادة الثورة الكبرى في بلادي ، لليالي الحرية ، ليس إلا الانتقام . يا من حرضتم على القتل و النهب و السلب و الحرق و التدمير ، و قسمتم الشعب إلى ثوار و أزلام . يا من جعلتم المواطن شريدا في وطنه ، مطرودا من داره ، محروما مِنَ رزقه و من القهر لا ينام و المرتب الخجول يأتي حيناً ، و حيناً لا يأتي , يخذلنا حين النوائب و موسم المدارس و الأعياد و شهر الصيام , يا أيها الذين
يكتبه :: عقيلة محجوب فاجئني المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب في انه يستعمل لفظ فخامة رئيس مجلس النواب وهو لفظ حصري لرؤساء الدول فخاطبته فيسبوكيا بان لا يستعمله ثانية فاستغرب ابني ذلك قائلا وماذا يجب أن يصفه قلت عليه أن يقول دولة رئيس مجلس النواب وهو لفظ يطلق على دولة رئيس الحكومة أيضا فسألني وماذا عن الوزراء هل يجب ان نصفهم بالاساتذه قلت لا بل يجب أن تقول للوزير معالي الوزير فلكل من المناصب السياسية لقبه وماذا عن النواب قلت مبتهجا لأسئلته يقال للنائب سعادة النائب وهو لقب يطلق على السفراء أيضا قال مستغربا هل تستعمل هذه الألفاظ
بقلم :: محمد الانصاري لا .أسقط على بريطانيا العظمى و الولايات المتحدة الأمريكية “الخطأ ” ولا أمنحها صفة الهية التي تعودت المجتمعات المنهارة منحها لمستغليها لتبرير الفشل ، ولكن وفق لمجريات الاحداث السابقة اعتقد أن ما ذكرته الصحف و البرلمان البريطاني وتصريحات بارك اوباما عن (اخطاءهم ) تنفع للاستهلاك المحلي فقطاو اعادة تدوير الكذبة من جديد فما الذى تغنيه تلك التصريحات المستفزة التي يستحق مرددوها صفعة تذكرة بنعول” المشردين ” مثل التي نالها جورج بوش بنعل الصحفي العراقي منتصر الزيدي . فلقد كانت هنالك تحذيرات عديدة لقادة ومحامون وبرلمانيين من مغبة تدخل عسكري في ليبيا كان اولها احد
كتبه :: عقيلة محجوب بعد سماعهم لمقابلتي المسموعه على اثير اذاعتنا المحليه اتصل بي ثلاثه من أولاد دفعتي مبدين سعادتهم من التوضيح الذي قدمته عن الدستور وليدعونني لوجبة عشاء وليسئولني عن مايجول في خواطرهم عن الدستور وقد قبلت الدعوه لاشتياقي لهم وبعد أن وصلت لبيت مضيفي أستقبلني واخوته ايما استقبال وما أن اكتمل المدعوين حتى بادرني إبراهيم المستعجل كعادته عن اهميه الدستور فأجبته أن للدساتير أهمية قصوى في حياتنا . حيث ينظم الحياة العامة في الدول بجميع جوانبها وتعتبر الدساتير مرجعيه لكل القوانيين والتشريعات فكل قانون يخالف الدستور هو باطل ليسئلني علي إذن هو أعلى من القانون قلت
بقلم :: عمر الطاهر من الركن الجنوب غربي للوطن ، من هذا البعد الشاسع حتى نهاية المسافة ، و من آخر متر تناساه الزمن . من بين أحضان هذه المدينة الطيبون أهلها ، و البسطاء كما البساطة نفسها ، الحالمين أبدا ، بغدٍ يحمل البشرى و البشاشة . الذين لم تزل مشاهد القتل و الدمار ترعبهم ، طيبون كالأطفال لم تزل الطيبة تسكن في قلوبهم ، و لا يزالون يصدقون بأن الليبيون إخوة ، و أنهم رحماء فيما بينهم . و الذين لا يسألون الضيف من أي مدينة أو قبيلة ، و الذين يتسابقون في الخيرات ، و
بقلم :: سالمين خليفة جعلتموني داعشية. . يا دعاشنة الوطن والضمير استبد بي الحزن والأسى حتى الاختناق أمس عندما سمعت عن خبر تسليم نساء داعشيات لأنفسهن. . تحديدا عندما قالوا بأنهن من أفريقيا. . تخيلتهن “مريم ” وأخواتها وبنات قريتها الفقيرة الغافية على إحدى ضفاف بحيرات إثيوبيا .. واللواتي عبث القدر والسماسرة بأحلامهن في البحث عن حياة كريمة يعشنها من عرق جبينهن والكفاح والكد الشريف. . احلامهن واخوتهن واهلهن في الهجرة إلى بلد أوروبي لعين على صهوة مركب مهتريء الشراع والمجداف . من سمسار إلى وغد وصلوا إلى نقطة العبور وهي ليبيا المترنحة في بحر الظلمات العظيم. .
تكتبها :: د امال الهنقارى اذا وجد الصدق وجدت كل القيم الأخرى تباعا فالصادق لن يدعى الوطنية وبصدقه سيكف نفسه عن اكل السحت –ونحتاج الواقعية ليكون مطلعا على احوال من يخدمهم فيقدم لهم ما يحتاجونه بحق ولا يتعامل مع الامور بما يمليه عليه هواه و انما وفقا للاحتياج الفعلى للشعب كم انحاز لمن يعيش حياته كما قدرها الله له راضيا غير متذمرا تعلو وجهه السمح علامات الرضا والبشر يبدأ يومه متوكلا على الله مؤمنا بحسن اختياره قانعا بحكمه وارادته وهو فى نفس الوقت متفائلا بالخير متيقنا برحمة الله والحمد لله انهم كثر يصادفوننا فى حلنا وترحالنا ويطيب لى أن
أ . بشير الضاوي . …. بات وبات من المؤكد والضرورى ان ننشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الاخر المختلف حاجة اساسية وملحة وخاصة فى ظل الظروف الحساسة التى نمر بها . فعلى الجانب الاجتماعى نجد المواطن الليبى يعانى ما يعانيه من طيش بعض الشباب الخارجين عن القانون الذين وجدوا متنفسا فى الحرية معتبرين الحرية حرق ..ضرب .. اختطاف ..اغتصاب ، وان يحمل سلاحا ويستعمله للإغراض ذاتها سالفة الذكر ويعرقل المارة والمرور بدون لوحات معدنية لسيارته ((المخبشة)) وفق المصطلح الشبابى بدون رادع وان كان هناك رادع وبمحض الصدفة تظهر المبررات التى اصبحت مصطلحا معروفا لدى الجميع التى
حسن بن مولاهم …….. ان من المصلحة العامة ان يعهد بالوظائف القيادية الادارية الرياضية العليا الى الاكفاء القادرين على النهوض بأعباء هذه الوظائف والارتقاء الى مستوى مسؤولياتها وان أي خلل قد يرتكب في عملية الاختيار هو اهدار للإمكانيات المادية والبشرية المتاحة وهو دليل على سوء استخدام الادارة حيث تفتقد مؤسساتنا الرياضية الى القيادات الادارية الرياضية المؤهلة القادرة على استحداث خطط علمية مدروسة ومبنية على أساس عنصر الوقت المستغرق لتقديم الخدمة . فوجود معايير ومستويات في المترشحين للوظائف العليا والتأكد من مؤهلاتهم بعيدًا عن الميول والنزعات الشخصية أي تقيمهم على اسس موضوعية عادلة . فمبادئ التقييم يجب ان يراعي
بقلم :: ياسين سليماني.كاتب وباحث من الجزائر يخطئ من يظنّ أنّ حركة الترجمة التي رفعت لواءها بعض المؤسسات في بعض البلاد العربية تقوم على مشروع حضاري حقيقي له رؤيته واضحة المعالم بيّنة الطريق، يظهر هذا في “المشروع القومي للترجمة” في مصر، أو وزارة الثقافة السورية أو مشروع كلمة للترجمة في أبو ظبي، أو ما يقوم به المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت أو في غيرها مع قيمة ما بذلته هذه المؤسسات من جهد لا يُنكره إلاّ جاهل أو جاحد. وإذا كان المترجمون في الغالب مهووسين مع دور النشر التي يتعاملون معها بالتتبع بلهفة آخر ما صدر في أوروبا