
بقلم :: أسماء جزائري تعطيكَ النساء القويات حقناً أخرى لأجل أن لا تدع أيّ عارض ينهك عزيمتك ، ذلكَ أنّه في تجريبنا الإقتراب من الموت نعرفُ قيمة اللاشيء ، نحن لسنا إلا غرابيل والحياة ليست إلا مياه تنساح بين الثقوب ، يعطيني المرضى عزيمة مضاعفة دائماً لخوض المزيد من الحياة ، لا في قضاء أغلب وقتي في الدعاء للنجاة من الأخطاء والتذرع للجنّة ، أعلم جيداً أنّه لا يكفي أن تؤدّي فروضكَ على أكمل وجه لتتقرب من الله ، التّقرب إليه لن يكون إلا عبر تواصلك مع خلقه وتقربكَ منهم لا بالإنعزال والإنزواء عنهم وشحن الظنون عن طريقة
بقلم :: عمر الطاهر الجيش الليبي من اول الجيوش العربية في التأسيس ، اذ تأسس قبل قيام الدولة و قبل نيل الاستقلال و مر بعدة تسميات أولها الجيش السنوسي تيمنا بحركة التحرير التي قادها السنوسيون في شرق البلاد إبان فترك الاستعمار الايطالي ، حتى اذا قامت المملكة الليبية و اصبح عندئذٍ الجيش الليبي و كان العسكري ذو شان كبير و كانت للجندية عموما قيمة كبرى و موضع احترام من أهل البلد ، و يتمتع الجيش بالكياسة العسكرية العربية ( مصر و العراق ) و الانجليزية و تقاليدها العريقة في اللباس و الحركات الاستعراضية و كذلك حركات التدريب و
بقلم :: عبد الرزاق الداهش بعد مخاض لم يبدأ في مالطا ولن ينتهي في تونس ،تنعم علينا مصرف ليبيا بتعويذة الأربعمئة دولار (فرح عيلك) . هل هذه الأربعمئة سوف تحل مختنق السيولة ،وترد كتلة نقدية تلامس الثلاثين مليار كاسة المصارف ؟ هل هذه الأربعمئة سوف تحسن أداء الدينار ،وتمتص زيادة الأسعار ،وتستعيد معدلات التضخم إلى حدود آمنة ،أو تقلل من حجم الدين العام ؟ هل هذه الأربعمئة سوف تؤدي إلى تحسين في الشأن العام ،وتشعر المواطن بأحسس مريح نتيجة ما تحقق في صناعة النفط وعودة أنتاجه ؟ أين أعمال ،ومرئيات بيوت الخبرة الوطنية والدولية ،وما تقدمت به
بقلم :: عبد الرحمن جماعة الحياة في شدق والموت في شدق، كلمة يقولها الليبي عندما يفرح في زمن الحزن، وعندما يضحك في وقت البكاء، وعندما ينتزع لحظة صفاء من بين ثنايا الكدر , هما شدقان لا غير.. شدقٌ للحياة.. نمضغها ولا نستسيغها، نلوكها ولا نتلذذ بها، نبتلعها ولا نهضمها و شدقٌ للموت.. يقطعنا بثناياه، ويمزقنا بأنيابه، ويهرسنا بأضراسه. هنا.. يُوجد إنسان بائس يستغفر الله إذا ضحك من قلبه وبكلا شدقيه.. لكنه لا يستغفر إذا عبس في وجهك! هما شدقان لا غير.. شدقٌ نفخته الهموم حتى صار كشدق زمَّار تعيس، لا يُفرحه العرس، ولا تطربه أنغام مزماره، ولا يُسعده تصفيق الحاضرين ولا رقصهم، وإنما يُفرحه ويُطربه ويُسعده ما
بقلم :: سالم الهمالي لا أشك مطلقا في ان نظام الأسد يمثل دكتاتورية فردية، جعلت للعائلة والطائفة والحزب حظوة تسبق الآخرين، كما لا أشك ايضا في ان من دعم الثورة عليه لزعزعة امن وسلامة الوطن السوري من الدول الخارجية لم يكن هدفهم إطلاقا احلال بديل ديمقراطي وحكم رشيد بديلا عنه، وإنما هو استغلال فرصة تاريخة وغير مسبوقة لتدمير سوريا ( شعبا و أرضا) بايدي ابناءها، ومساعدة كل الافاقين والارهابيين في العالم، لمصلحة عدو سوريا.قلة قلية تفطنت لذلك؛ منهم العلامة الشيخ محمد سعيد البوطي، الذي بُح صوته وهو يوضح ان ما تراه عيناه ينذر بخطر عظيم، عندما شهد من
بقلم :: عبد المنعم الجهيمي محمد يعقوب عامل بشركة المياه والصرف الصحي يقضى معظم دوامه في التنقل بين غرف التفتيش بين مسارات خطوط شبكة الصرف الصحي ليعمل على تسليكها وتنظيفها وازالة الانسدادات فيها رغم حجم المخاطر المتجسدة في الغازات الضاره المنبعثة من مياه الصرف الصحي…محمد يعقوب بهمته ونشاطه وحبه لمهنته يقوم بما عجزت عنه الاجتماعات والوقفات الاحتجاجية وبمرتب لايتجاوز ال500د.ل ..محمد يعقوب مرتديا القامجو الازرق الداكن الذي غيرت مياه المجاري من لونه لكنها لم تضعف من همته وعزيمته فأنجز مالم ينجزه المسؤولون واصحاب ” البدالي ” . فسانيا تقدم تحية اكبار واجلال وتقدير لهذا الانسان النقي
بقلم :: عزة رجب في جذور اللغة ، ثمة كلمات لا تستحق ذكرها في المعجم اللغوي ، إذ أن نظام اللوغارتيم في الرياضيات أصبح قادراً على تأسيس فكر اللغة الحسابي ، ذلك أن كلمات اللغة تعتبر ذات أصل مثلث أو مربع ، وعليه فلم تعد هنالك حاجة في الاعتماد على قواميس العرب القديمة من الصحاح ، ولسان العرب ، والمنير ، والمحيط ، وفي اعتقادي أنه في اللغة يمكن لثلاث أو أربع كلمات أن تكون ذات جذر لوغارتمي أو تكعيبي واحد ، دون الحاجة لمعرفة الجذر الأصيل للكلمة ، سوى بأسبقية الحروف عن باقي المعاني ، وفي مثال
بقلم :: سالم البرغوثي دعونا أوﻻ نتفق على أن من يسقط نظاما ويقدم من أجل ذلك شهداء ونازحين ومهجرين وﻻيقيم نظاما بديلا نموذجيا يعطي مبررا لسقوط الأول فكأنه أيقظ فتنة وأباح الفوضى وعبث بالنسيج اﻻجتماعي. وأزعم أننا فعلنا ذلك منذ تولي اﻻنتقالي مقاليد البﻻد بعد الثورة وربما سأذهب أبعد من ذلك بالقول إن اﻻنتقالي بتشكيلته وقراراته وأخطائه قد ساعد في استمرار الفوضى تحت شعار ضرورات المرحلة فقد كان منذ البداية مستسلما للإمﻻءات الخارجية وللجماعات الضاغطة محليا التي تملك السﻻح والفكر والأيدلوجية المتطرفة والتي أعلنت عن نفسها فيما بعد أثناء اﻻنتخابات وبعدها. ﻻنريد أن نذهب أبعد من ذلك فاجترار
بقلم :: محمد الترهوني الكاتب الجيد لا يعترف بالعقل ، يعترف بالقلب والأهواء ، العقل يجعل الكاتب مرغماً على الجري في ممر مظلم منتظرا إشراق الأفكار ذات القيمة والعميقة والتي تقول أن كل شيء خير ، وهي نفسها الأفكار التي تعتبرنا جميعا مجرمين ولنا نفوس تعارض البراءة بالذنب ، وهذا هو التبرير الوحيد لوجود كتابات تحاول تنظيم سلوكنا وتعليمنا الطريقة الوحيدة – الإذلالية طبعا – في عدم الاهتمام بما يقوله الأدب ؛ لأن الأدب لا يجد مضمونه الإيجابي إلا في تحديه ورفضه لنغمة الخير غير الممزوجة بالشر ، الكاتب الجيد متهم دائما بتمجيد ما هو مشين ، ومتهم
بقلم :: ليلى المغربي نحن عالم من ورق …… عالم مليء بالورق … كل مايمثله ونمثله هو ورق !!!!!!! مايثبت وجودنا … ورق .. نعيش ونحيا كورق … ونسجل كل تفاصيل حياتنا بالورق على ورق .. نحن عبيد للورق ..!!! ألا نعيش الحياة بكتابتها على ورق أبيض نلوثه بتفاصيلنا .. فالحياة هنا ورق متتابع متتالي وكل يوم ورقة جديدة .. نحيا وأمامنا المجهول مكتوب على ورق .. نتقدم للأمام بواسطة الورق ذاك الورق الصغير الذي يتحكم بالعالم أجمع .. هو ورق .. وهو هذا الورق يتحكم بنا .. إذا نحن محكومين لورق .. لحظات صدق نعيشها ونقيدها على
بقلم :: عبد الرحمن جماعة تشخيص يُخفي الأمراض، ويواري العلل، ويتجاهل الأسباب، ويُقيد القضية ضد مجهول. اللي جاه جاه.. وطنٌ مسجى في نعشه، الكل يقتله، والكل يُنكر ويستنكر قتله، والكل ينعيه، والكل يبكيه ويتحسر عليه. حين عجزنا عن تشخيص مرضه؛ أعطيناه الدواء الخطأ. وحين عجزنا عن إصلاحه أفسدناه، وحين عجزنا عنترميمه هدمناه. وحين عجزنا أن نُسعفه دفناه. وحين عجزنا أن نُخلص له تخلصنا منه!. .. اللي جاه جاه.. كان نائماً يحلم، فمات وماتت أحلامه معه. كان مريضاً يئن ويشكو، فصمت أنينه وتوقفت شكواه. كان يُعاني من ورم، فاستأصلناه هو بدلالورم!. اللي جاه جاه.. حلم حاولنا أن نوقظه فمات،
بقلم :: عبد السلام سنان جديلة الليل تهطل على كتفٍ مطرٍ يتيم، سنابل الحقل أجهضتها الرياح الضارية، الليل مرتبك الزرقة كما رعشة هرِمة على ساعدٍ هلامي الذبول، يتقزّم الوهم كعنكبوتٍ هرم التحفز، يتعرّى النسيان من مجده المزعوم، الغيمة تشرع أجنحتها للريح المارقة، تلثم توهج الطين كحفنةٍ وميض فوق لُجج السراب المجاهر بالصمت الآفل، محشورٌ همس الناي خلف جذوة حلمٍ لمدينة بائسة، تتماهى التماعة نشوة غافية بين دروب متحفزة الشغف، أجيج الشوق يروي شجن الخيال عند انعراج الشمس اللعوب، غسق متكاسل الأهداب، حلمٌ خريفي متجدر البراءة، كفوفٌ تتسوّل مساءات فضّية الملامح، برتقالية الاشتهاء، ليلٌ مجبول من ملحٍ وريحٍ أصفر،
بقلم :: خالد القاضي لم ينجح اتحاد الكرة الليبي منذ توليه مسؤولية دفة الكرة في ليبيا، في إقناع الاتحادين الدولي “الفيفا” والأفريقي “الكاف” في رفع العقوبات أو حتى تخفيفها للعب فرقنا ومنتخباتنا الوطنية على ملاعبنا ، ولم يكن للاتحاد الليبي ذلك الثقل والعلاقات القوية مع تلك المؤسسات الرياضية الدولية الذي تؤهله في وضع حد لتلك العقوبات ، وهذا سبِب في خروج مباشر لفرقنا ومنتخباتنا من التصفيات الأفريقية رغم تواضع أغلب الفرق التي لعب ضدها ، كما ساهم اللعب خارج الديار في صرف الأندية التي شاركت في التصفيات الأفريقية خلال السنوات الماضية أموال كثيرة أرهقت خزائنها ، من حيث
بقلم :: عقيلة محجوب لقد عرف القرآن الكريم الحرابة وحدد عقوبتها وذلك في الآيتين 35 و 36 من سورة المائدة بقوله عز وجل (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلمو أن الله غفور رحيم) ستنتج من هاتين الآيتين الكريمتين أن الحرابة تعني محاربة الله ورسوله وذلك بالاعتداء على الناس في أرواحم أو أعراضهم أو أموالهم أو إخافتهم إثارة الفزع والقلق والإرهاب في نفوسهم
بقلم :: ميلاد منصور الحصادي حلت هذه الايام الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الكاتب والمخرج المسرحي الفنان (خليفة ابراهيم بن زابيه ) والمرحوم من مواليد درنه عام 1936 م ..اهتم منذ نعومة اظافره بالمسرح من خلال مشاهدته لما يقدمه المرحوم محمد عبد الهادى ورفاقه وكذلك من خلال النشاط المسرحي المدرسي وفى عام 1959 م اسس مع مجموعة من رفاقه فرقة انصار المسرح حيث قدمت هذه الفرقة مجموعة من الاعمال المسرحية منها { عمر المختار وجميلة بو حيريد وغيث الصغير } وساهمت فى دعم الثورة الجزائرية من جعل ريع هذه الاعمال للشعب الجزائرى . بعد توقف فرقة انصار المسرح لظروف
بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن يونس “التعساء مثلهم مثل من لا ينامون جيدا، دائماً ما يتفاخرون بذلك” , إنهم المجنانين أولئك الذين لايريدون لإنتصار، الجيش الموحد والقوات الشرعية للدولة، مجالاً فسيحاً لصدورهم ’ عندما تم تكوين اللواء 12 الثاني عشر مجحفل، التابع للجيش الوطني تحت قيادة العميد احميد العطايبي الذي أعلن تضامنه منذ بدايات الحراك في الشرق وعلي الرغم من أنني لاأحبذ تسمية “الجيش الوطني” إلابهذا الإسم نفسه، ولاسواه , هكذا أخترنا منذ البداية أن نحدد مواقفنا من بين الجهات الكثيرة، والتي كانت في يوم ما مشرعنة هي أيضاً، علي الرغم من المسعي الذي قامت به في يوم ما، كالقوة الثالثة في
بقلم :: عبد الرزاق الداهش 4000 دينار تسرق من كل عائلة ليبية في وضح النهار وبالدليل ،واللصوص لم يخلعوا أي باب ،ولم يتسللوا من أي شباك ،ولم يستخدموا لا أقنعة على الوجه ،ولا قفازات في اليد , هؤلاء السراق مسؤولين في الدولة ،وقيادات في شركات تسويق الوقود ،وأصحاب محطات بنزين ،وعصابات مسلحة تحت اسم سرايا وكتائب ،وآخرين يعلمهم الله ’ هذا الكلام ليس من عندي ،ولكن هو ما يمكن استخلاصه من نتائج تحقيقات كان قد أجراها مكتب النائب العام ،قدرت حجم الخسائر الناجمة عن تهريب الوقود بخمسة مليارات دينار و إذا قسمنا هذا الرقم الصادم على عدد الأسر الليبية المليون
بقلم :: يونس الفنادي صباح يوم الخميس الموافق 5 ديسمبر 2013 حين رن جرس هاتفي، فاجأني صوت الأستاذ رضا بن موسى نائب رئيس هيئة دعم وتشجيع الصحافة … وبعد سيل التحايا المعتادة في مثل هذه الاتصالات .. قال لي بأن الأستاذ إدريس المسماري رئيس الهيئة يرغب في التحدث إليك. وبدأ الأستاذ إدريس المسماري حديثه بالتحية والثناء على عملي الصحفي وحضوري في المشهد الإعلامي وإسهاماتي فيه. وبعد استعراضه للظروف التي تمر بها الصحف وضرورة إشراك القدرات الوطنية في إدارتها قال لي بأن أمامه الآن قراراً بتسميتي رئيساً لتحرير إحدى صحف الهيئة وقد تم ذلك بإجماع كل الزملاء الذين أثنوا
بقلم :: فتحي الحبّوبي أيها القاصـــــدُ قومـــــاً*** مــــلأوا الدنــــــيا مآثر ورثوا المجـــــــــدَ تراثاً*** كــــابرا مــــن بعد كابر في جبــــين الـدهر فخرٌ*** ولهـــم تُنمــــى المفاخر الشيخ عبد الحميد المهاجر ما إن باحت منافسات بطولة الألعاب البارالمبية (2016)التي أقيمت بالبرازيل بأسرارها، حتّى أهتزّت الجماهير العربيّة فرحا وانتشاءً بالنتائج المشرّفة والباهرة (1) التي مكّنتهم في محفل دولي مهيب من رفع راياتهم الوطنيّة 23 مرّة، و حصد 74 ميداليّة من المعادن الرفيعة الثلاثة. وهو ما أثلج الصدور، مشرقا ومغربا، بفضل أبطال (عمالقة) من ذوي الحاجات الخاصّة ممّن يملكون روح التحدّي الوثّابة التي حوّلت محنتهم إلى منحة وبليتهم إلى عطيّة مجزية. ولكن رغم هذا
بقلم :: د : سالم الهمالي مبدأ وفكرة ” الغنيمة” التي واكبت احداث فبراير منذ بدايتها، هو السوس الذي ينخرها والسم الذي سيقتلها. بها تحول ما كان من الممكن ان ينتقل بليبيا الى درجة اخرى من التطور المجتمعي الى حالة من التردي والهبوط او بالأحرى السقوط الحر الى حيث لا قرار ( الهاوية). ميزانية الدولة غنيمة لمن يستطيع الوصول اليها بقوة السلاح، مناصب الدولة غنيمة يقسمونها على أقاربهم وأحلافهم وبني قبائلهم ومدنهم وأحزابهم، مرافق الدولة انتقلت من رصيد إيجابي للدولة الليبية الى غنيمة وملك للمدينة او الإقليم التي تقع فيه، بل حتى أراضيها نهبت واعتلاها كتابات ( ملك مقدس)