المهدي يوسف كاجيجي [من لا يعرف الحاج ابراهيم الرايس لا يعرف طرابلس، أبن محلة كوشة الصفار، المدينة القديمة، طرابلس. عبق التاريخ، ام السرايا، الممزوجة بروائح الحناء والمغسولة بماء الزهر، طرابلس ازقة ما بين السور، المتداخلة والمترابطة بمحبة ساكنيها عندما كان الوطن هو العشق الأوحد لقاطنيه، العصامي الحالم الذى بدأ صغيرا وأصبح يملك أكبر واشهر محلات للسجاد في المدينة ،الحكيم بالفطرة، عندما ارسل احدى أبنائه إلى الخارج للدراسة كنت حاضرا لحظة الوداع فقال له: يا وليدي اوصيك بالاجتهاد في تحصيلك العلمي ولكن اوصيك أيضا بتعلم الملاكمة والكاراتيه العلم هو المستقبل ولكن التعامل مع البشر في بلادنا يحتاج أحيانا إلى
يونس شعبان الفنادي (ذكرياتُ سفيرٍ ليبيٍّ في أُوروبا) هذا هو العنوان الذي اختاره السفير المتقاعد الأستاذ الدكتور قدري مفتاح الأطرش ليسرد علينا فيه بعض المواقف والذكريات الدبلوماسية، والأحداث السياسية التي شارك فيها أو شهدها إبان عمله بالخارجية الليبية سفيراً أو بدرجة أدنى خلال عقدي الستينيات والسبعينيات لدى فرنسا وتشيكوسلوفاكيا وإيطالياً ودول اتحاد البنيولكس (بلجيكا، هولندا، لكسمبورغ) أو مشاركاً في مؤتمرات ولقاءات دولية بعدد من الدول الأوروبية وبعض الملتقيات على الساحة العربية والافريقية. ولم يقتصر هذا الكتاب على سرد الذكريات الشخصية لمعالي السفير المتقاعد فحسب، بل احتوى مواضيع فكرية أخرى تتعلق بتاريخ دول حوض البحر الأبيض المتوسط وما تعرضت
أ / عمر علي أبوسعدة :: ناشط مدني ومهتم بالشأن الجنوبي منذ مدة ليست بالقصيرة وبسبب غياب الدعم والاسناد من الدولة للثقافة والمعرفة توقف بث قناة فزان الفضائية المنصة الاعلامية المرئية الأولى والوحيدة المعبرة عن صوت وصورة أهل فزان ، فقد تمكنت هذه القناة الوليدة في فترة وجيزة أن تلامس وتناقش القضايا الاساسية للجنوب والوطن بشفافية ومهنية وحياد قل نظيره عند رصيفاتها الأخرى واسعدني كثيراً أن هناك جهود حثيثة تبذل لعودة قريبة لقناة فزان الفضائية . والآن أيضاً بسبب غياب الدعم والاسناد من الدولة حجبت عن قراءها صحيفة فسانيا الورقية الأولى والوحيدة الصادرة من عاصمة فزان سبها ليصمت
محمد بعيو يبدو واضحاً كالشمس، أننا مهما حاولنا التأسيس للدولة من خلال صياغة الأفكار، وتعبئة الجموع، وحشد المجاميع قيادات ونُخب، فإننا نظل محتاجين في الأساس إلى الشخص الرمز.لا دولة دون مؤسس يسبقها إلى الوجود، فيوجد قبلها، وتولد على يديه أو بين يديه، ولابد أن تكون حوله أيادٍ كثيرة تساعد على الميلاد، لكنها لا تُوقع على شهادة الميلاد.إن الدولة الليبية المنشودة، والتي هي دولة الإستقلال الثانية، لا يمكن وجودها دون اتّباع ذات النسق التاريخي الذي كان عند ميلاد الدولة الوطنية المستقلة الأُولى قبل سبعين عاماً في شتاء 1951.إن الإكتفاء في الإنتخابات القادمة نهاية هذا العام بإنتاج برلمان أو سلطة
وفــــاء دوزان ذات التنويــه .. عزيزي القارئ هذه المقالة نتجت من مخاض اليائس أي أنها ولدت من رحم الاكتئاب وتحمل ملامح السوداوية، إن كنت على قدر عالي من السعادة لا تقراها ها أنا ذا أحذرك وإن كنت أقل من ذلك استمتع بقراءتها وكٌن على يقين بأنك أفضل من غيرك بكثير. بصوت عالِي وخشن الموظف الذي في الإستقبال يُنادي “90_25″ .. نعم حان دوري أمرر خطواتي ببُطء نحو الغرفة، يردد على مسامعي اليوم هي زيارتك الرابعة قررنا أن تكون مع الطبيب لا المعالج النفسي، أردد وأنا لازلتُ أسير بذات البطء ” يبدو أن الوضع ازداد سوءًا “. وصلت أخيرًا
المهدي يوسف كاجيجي للشاعر المصري “احمد فؤاد نجم ” قصيدة فريدة كتبها في زنزانته في سجن القلعة، وتسربت إلى الشارع، فتحولت إلى اغنية، بعد ان لحنها وغناها رفيقه في السجن “الشيخ إمام” تداولها المصريون وقتها. شبه الشعر فيها الوطن بالبقرة الحلوب، المثقلة ضروعها بالخير والنماء، ولكنه خير منهوب ومسلوب من أهلها الذين انشغلوا بمصالحهم، وتخلوا عنها وقت الحاجة، فماتت وانصهرت قهرا. استعرت لكم بعض من ابياتها: ناح النواح والنواحة على بقرة حاحا النطاحة والبقرة حلوب. تحلب قنطار لكن مسلوب. من أهل الداروالدار بصحاب. وحداشر باب (11 باب) غير السراديب. وبحور الديب وغيلان الدار. واقفين بنهار وفي يوم معلوم
جمال شلوف البيان صادر عن البيت الأبيض وليس عن وزارة الخارجية- صدر البيان عن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي نيابة عن بايدن وهذا يعطي مؤشر واضح عن اهمية واولوية الملف الليبي لدى أدارة بايدن- من البيان يتضح ان الملف الليبي من اختصاص جاك سوليفان السفير الاسبق للولايات المتحدة في روسيا، والمساعد السابق لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. والمفاوض الرئيسي في الاتفاق النووي الايراني. والذي وصف بانه راسم السياسات الخارجية الرئيسي في حملة بايدن.- ركز البيان على نقطتين رئيستين وكانت لهجته فيهما حازمةاولهما ان دعم حكومة الدبيبه هو للوصول إلي الأستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر 2021 مع لهجة تحذيرية واضحة
اسامة عبدالنور في الوقت الذي كانت فيه رقعة جغرافية من ليبيا تلد الجهل وتصون القبيلة وتلمع وجه الجريمة ، كانت مرزق تلد القدرات العلمية والقيادية بشتى المعارف ، فأنجبت السفير والوزير والمعلم وشيخ القرآن والمهندس والطبيب والفنان .ووو..الخ.تربعت مرزق مرتين على المناصب الوزارية هما /للسيد / حسن بركان ظافر وزيراً للإعلام والثقافة بحكومة محمد عثمان الصيد عام 1960. وتقلّد وزيراً للاقتصاد بحكومة محمود المنتصر . والسيد / د.خالد المبروك عبدالله وزيراً للمالية بحكومة عبدالحميد الدبيبة 2021.#السيد / حسن بركان ظافر:إبن مرزق ، تتلمذ بمدارس ايطاليا ثم انتقل لطرابلس لختم القرآن برواية ورش ، وأكمل دراسته بمدرسة أحمدباشا ..في
أ :: فريدة الحجاجي وصلت فرقة الاوركسترا الشعبية الايطالية الى مطار طرابلس العالمي في الموعد، ومنه الى الهوتيل .. ومن هناك في جولة سياحية في وسط المدينة بصحبة مرافقين كنا قد كلفناهم بهذه المهمة .. في الوقت الذي كنا فيه على تواصل مستمر مع مصراته استعداداً للأمسية الموسيقيةووجدت نفسي اغرق في مناقشة تفاصيل انواع الميكرفونات ومكبرات الصوت بل وتحديد موقع كل فرد من الفرقة على خشبة المسرح حسب نوع آلته الموسيقية وما الى ذلك من امور تقنية فنية لم تكن تخطر لي على بال !في صباح اليوم التالي انطلقت بنا الحافلة من جديد باتجاه مدينة مصراته مع اعضاء
عمر علي ابوسعدة لم يتوقع عاقل ولا مجنون ولا أشد المتشائمين والمحبطين من أداء البرلمان الليبي العقيم طوال سنوات حُكمه ، فقد ظهر أخيراً مكتمل النصاب ليمنح الثقة لحكومة وحدة وطنية وليدة من رحم حروب وأزمات وصراعات كادت أن تعصف بهذا الوطن وأهله لمجهول ليس له قرار ، توقعنا من أعضاء البرلمان أن يدور حوار مكثف عميق تسوده روح المسئولية الوطنية حول برنامج عمل حكومة الوحدة الوطنية وشروط نيلها الثقة ، لكن للأسف الشديد ألقوا علينا قولاً ميت على شعبً حي يصارع ولم يراعوا في حوارهم مع الحكومة المنعطف التاريخي الوجودي الذي يمر به هذا البلد الطيب وانسانه
عمر عبدالدائم اتسمت التجربة الحزبية في ليبيا بالارتباك بشكل عام وكانت مسيرتها في الأغلب غير سعيدة ، فبعد أن شهدت البلاد ظهور مجموعة من الأحزاب (وإن كانت في أغلبها مستوردة من الخارج) كالبعثيين والشيوعيين والقوميين العرب والإخوان المسلمين ، بالاضافة إلى تيّارٍ قادته بعض الشخصيات الوطنية و كان ليبيّاً بامتياز..بعد ذلكولأسباب يُعلَم بعضها ويُجهَل بعضها الآخر قرر الملك ادريس أن يُوقف التجربة الحزبية ، بل و زجّ بعضاً من رموزها في السجن كما سبق و نفى بشير السعداوي وهو شخصيّة حزبية لها وزنها الوطني..وبعد الاطاحة بالحكم الملكي اعتَبر النظامُ الجديد الحزبيةَ جريمة بحكم القانون ، حيث اصدر مجلس
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة .بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب . دائماً
د :: محمد غرس الله عطفاً على عمليات أشغال الشارع الليبي بمتاهة السحر والسحرة والساحرات، في تحويل وتتويه ذكي، لاهتمامات الرأي العام الليبي، كي لا يعي ما يفعل به الناهبون المخططون الكبار، ولا ماذا يحيكون له ..أن السحر الاسود الحقيقي الذي اصاب الليبيبن، ليس من فعل تلك المرأة الفقيرة المهمشة في كل حي شعبي، والتي تستفيد من خصومات الكناين، والحماوات، والضرائر، والمطلقات، وأيضا العوانس الباحثات عن عريس الغفلة .. لتجني دريهمات تقتات بهم .. أن السحر الحقيقي الذي صنع مأساة ليبيا والليبيين، السحر المثبت والواقعي نراه كل صباح ونعيش تحت سطوته وسيطرته، هو سحر الهيمنة الغربية وما يسمى
محمد بعيو أليس عاراً ما بعده عار أن تضع منظمة الأغذية والزراعة الدولية [الـفـاو]، لــيـبـيــا ضمن الدول التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وأن نحو 1.3 مليون شخص أي نحو 20% من سكانها يحتاجون وبشكل كبير إلى مساعدات إنسانية، من بينهم 700 ألف إنسان يحتاجون إلى المساعدة الغذائية العاجلة ليبقوا على قيد الحياة.وقالت [الـفـاو] في تقريرها نصف السنوي الصادر أمس الجمعة أن لــيـبـيــا تواجه ما أطلقت عليه المنظمة {حالة انعدام أمن غذائي شديد ومتمركز}، ضمن 45 دولة من بينها 8 دول عربية، تعاني من الصراعات المسلحة، ومن فقر الموارد، هي العراق والسودان والصومال وسوريا واليمن ولبنان وموريتانيا، وهي
المهدي يوسف كاجيجي للشاعر المصري “احمد فؤاد نجم ” قصيدة فريدة كتبها في زنزانته في سجن القلعة، وتسربت إلى الشارع، فتحولت إلى اغنية، بعد ان لحنها وغناها رفيقه في السجن “الشيخ إمام” تداولها المصريون وقتها. شبه الشعر فيها الوطن بالبقرة الحلوب، المثقلة ضروعها بالخير والنماء، ولكنه خير منهوب ومسلوب من أهلها الذين انشغلوا بمصالحهم، وتخلوا عنها وقت الحاجة، فماتت وانصهرت قهرا. استعرت لكم بعض من ابياتها:ناح النواح والنواحةعلى بقرة حاحا النطاحةوالبقرة حلوب. تحلب قنطارلكن مسلوب. من أهل الداروالدار بصحاب. وحداشر باب (11 باب)غير السراديب. وبحور الديبوغيلان الدار. واقفين بنهاروفي يوم معلوم … عملوها الرومزقوا الترباس … هِربوا الحراسدخلوا
د / سالم الهمالي بالاضافة الى (بعض) الشعوب العربية هناك كوريا الشمالية في التنافس على “تأليه الزعيم”، عندما تراهم راكعين امام تلك التماثيل الضخمة يتهيأ لك انهم يعبدونها، اما اذا رأيت عويلهم والنحيب الذي يصاحب موت أحدهم لما عرفت الفارق بين الحقيقة ودرجات البراعة في التقمص والتمثيل من فيض المشاعر الحزينة التي تبدو على وجوههم وحركة أبدانهم.يعجز الانسان عن تفسير تلك “الظاهرة”، بشر يخطب بلسانه وكل عضلة في جسدة بكلمات تقطر بالنفاق والكذب والكفر في وصف من يقف امامه، وسط نوبة من التصفيق والهتاف ترتفع نبرات صوته وسرعة تنفسه حتى تضطرب المركبات الكميائية في دمه، يخر بعدها صريعا
محمود ابو زنداح asd1984@gmail.com ذات زمان من تاريخنا العربي كانت هناك لعبة يستمع بها الكبار قبل الصغار ((الأرجواني )في بلدان معينة أو الأراجوز في بلدان أخرى . هي عبارة عن صندوق به دمى تحرك من خلف الستار عبر خيوط رقيقة . لم تكن ليبيا بها ألعاب او ملاهي او متنزهات ضخمة وذلك لأسباب عديدة ليس من بينها حالات الفقر او انعدام الخيرات والنفط وشعب قليل العدد يكفيه الغاز فقط لتكون الميزانية متضخمة . بل هي إرادة حاكم هي همسات وهرطقات رئيس ، يرى في سعادة شعبه حالة من الغضب عنده تنطفئ عند أول محطة أذلال لهذا الشعب .
عبدالحكيم عبدالهادي صالح شهدت مدينة سبها فترة عصيبة في العقد الأخير من الزمن إذ أنها عانت ويلات الحروب القبلية والاقتتال الجهوي والعنصري، إضافة إلى التهميش المتعمد من الحكومات المتعاقبة و تقصير واضح من جل ممثلي سبها في الحكومات و النواب و الرئاسي الأمر الذي جعل من سبها المنطقة الأكثر إجراماً في العالم، و المنطقة الأسوأ من حيث البنية التحتية و الخدمات التعليمية و الصحية و المصرفية وصنفت بمنطقة عقد صفقات تهريب الوقود إذ يقدر عدد الصهاريج المباعة في السوق السوداء بأكثر من 50 صهريجًا يومياً و بأكثر من 50 محطة وقود تجارية و أخيراً ما حدث من تردي
د :: سالم الهمالي صادف ان صاحب محل قطع الغيار كان واقفا امام الباب عندما اوقف الاستاذ الدكتور سيارته المرسيدس بجانب الرصيف، يتأمله وهو يناور بحرفية ودقة عالية بأن تكون السيارة متوازية تماما مع الخطوط البيضاء حتى لا يراها غيره. نظر في المرآة، عدّل في خصلات شعره ثم فتح الباب بتؤدة، نزل وأغلقه بهدوء …- السلام عليكم- عليكم السلام ورحمة الله .. تفضل يا استاذ- شكرا وبارك الله فيك، بالله عندكم “بريمه” حراريه، ما اعرف اسمها … دادو للمرميطة ؟!- خيرها المرميطة يا أستاذ – والله ان ما نعرف، لكن الميكانيكي قال لي: المشلكة في البريمة الحرارية، واذا
المهدي : يوسف كاجيجي قبل ان تتأسس وكالة الأنباء الليبية كانت مصادر الاخبار المحلية نحصل عليها من الإذاعة الليبية، وعلى أيامنا في الستينات كان المسؤول هو الاستاذ ابراهيم القماطى رحمه الله. كان خلوقا متعاونا، نحصل منه على نسخ اضافية من نشرة الاخبار المحلية التي كانت تذاع الساعة التاسعة مساء. كان مكتبه مكان تجمُّع نتبادل فيه الاخبار وحكايات ما وراء الكواليس، عند تشكيل حكومة جديدة او تغييرات هامة في مناصب الدولة. كانت المراسيم الملكية تأتى مباشرة من الديوان الملكي في أظرف مغلقة بالشمع الأحمر، يتم فتحها قبل النشرة لإذاعتها. كان الوزراء وكبار المسؤولين يقومون بالاتصال به لمعرفة الأخبار قبل