أ / المهدي يوسف كاجيجي في حقبة الستينات من القرن الماضي، كنا نلتقي يوميا في مصنع نسيج بن بركة، الواقع في شارع سيدي محمد بن علي السنوسي، شارع الجمهورية الان. كان مصنع للاردية النسائية التقليدية، وكانت الادارة للشقيقين محمد اطال الله في عمره، ونجمي رحمه الله. في مبني الادارة كانت هناك غرفة الحقت بمكتب المدير، خصصت للزوار، وتحولت مع الزمن إلى منتدى لكل فئات المجتمع، من مسئولين ووزراء ووكلاء ومدراء وتجار وصحفيين، ومن يتعرف على المكان لمرة واحدة يدمنه. وأعترف ان المكان كان أحد مصادري الهامة للأخبار والخبطات الصحفية. بلد يحكمه نسوانهكان من ضمن الحاضرين الملياردير المصري المهندس انسي
المشرع منعه للعائدين من الخارج والأجانب والأمي .. والقواعد العرفية والدينية خارج النطاق.. وخبير يوضح متى تكون الجريدة الرسمية حدا فاصلا بين العلم وعدمه. كتب: علاء رضوان. السبت 11 أبريل 2020 02:22ص. لازال الحديث عن تفشي فيرس كورونا المستجد – كوفيد 19 – هو المسيطر على البشرية في جميع أنحاء العالم في الوقت الذي يحاول المجتمع الدولي الوصول لحلول جذرية واكتشاف مصل للقضاء على انتشار ذلك المرض اللعين أو حتى للحد من انتشاره لحصد أرواح البشر، حيث تعمل الحكومة المصرية جاهدة بكل ما أوتيت من قوة لتنفذ إجراءات صارمة للحفاظ على عافية الدولة من خلال الحفاظ على صحة
المحامي :: أحمد خميس حق الدفاع عن النفس (يسمى أيضا بحق الدفاع عن الصديق المقرّب alter ego defense أو حقّ الدفاع عن الغير أو الدفاع عن شخص ثالث، وذلك عندما لا يكون الدفاع دفاعاً عن النفس وإنما عن شخص آخر) وهو حقّ الناس في استخدام القوّة المعقولة أو القوّة الدفاعيّة، بغرض الدّفاع عن حياة المرء (الدفاع عن النفس) أو حياة الآخرين، بما في ذلك – في ظروف معينة – استخدام القوّة المميتة إذا استخدم المدّعى عليه قوّة دفاعيّة بسبب تهديده من قبل شخص آخر بضررٍ مميت أو خطير، أو بسبب ملاحظة منطقيّة لاقتراب مثل هذا الأذى، يقال إنّ
ميمون يوسف الشيخ تعاني الساحة الليبية اليوم من عديد القضايا الحقوقية والإنسانية العالقة التي يعتبر أغلبها قديم النشْء بسبب السياسات المتضاربة التي كانت الحكومة الليبية تنتهجها أيام النظام السابق حيث تم إصدار قوانين غريبة تعارض العقل والمنطق انتهج فيها نظام معمر القذافي نهجا ذكر أنه اشتراكي تضطلع فيه الدولة بتحقيق نظام شامل للعدالة الاجتماعية. وتحقيقا لذلك، تولّى سنّ حزمة من القوانين والإجراءات واتخذ التصور الاشتراكي للنظام بُعدا أكثر تفردا في تصوراته مع إعلان الجماهيرية والنظرية العالمية الثالثة التي كان الكتاب الأخضر وثيقتها الأساسية وعلى سبيل المثال لا الحصر عن هذه القوانين قانون رقم 4 لسنة 1978 الذي صدر
ملاك محمد التباوي ها هنـا كنت أسير حافي القدمين و هناك كان بيت جـدي و مزرعة عمي ، كنت طفلا لم أبلغ العاشرة من العمر أسير باحثا عن شيء يحتويني أصوات القذائف و رائحة البارود و شظايا تزين حوائط شارعنا أصبح كل شيء مخيف يبعث باليأس أجد نفسي غريباً عن وطني كل يوم. ما زلت أمشي على نفس الأرصفة التي مشيتها عندما كنت طفلاً، و هذه الأزقة نفسها لم تتغير ولكن شمس النهار في هذه المدينة باتت مختلفة. في وطني أجد نفسي غريباً على أرضها على أرضٍ زرعتها بيدي، كل نسمة هواء تعبق ببكاء أطفالٍ مساكين، وصكصكة أسنان
أيمن قاسم :: صحفي سوري من لا يعرف مصر إلا من خلال أهراماتها الشامخة وسط الصحراء، أو من خلال نيلها الذي يخترق عاصمتها القاهرة.. أوحتى من خلال ما تنتجه السينما من أفلام.. عليه أن يتجه الى اقتناء رواية– من أوراق شاب مصري – للشابالمثقف حمزة قناوي في روايته من “أوراق شاب مصري” يأخذك الكاتب وبطل الرواية في آن معا عبر فصول كتابه في رحلات متعددة ومشوقة، فتارة أنت في خضم ما يشبه الكوميديا السوداء وتارة أنت في لجة بحر عميق من الأبحاث والدراسات التي تحاكي الواقع المصري الحديث الذي يئن تحت ثقل البطالة والفقر والعوز بفضل حكمٍ استبداديٍ
د.أسامة عبدالنور كوسو منك أنتَ أبدأُ كتابتي ..هل كان ممكناً أن ألزمك بالبقاء مع أسرتك في وقتٍ محددٍ دونما شروط؟ بل هل كان مُمكناً أن ألزمك بتنفيذِ تفاصيلٍ تتعلق بنظافتك الشخصية كغسلِ اليدين مثلاً ؟ وهل كان ممكناً أن أجعلك تفكرَ في الموتِ بهذه الطريقةِ الممنهجة والمخيفه؟ ببساطة…هذا ما استطاعتْ أن تفعله بكَ وبنا( كورونا )! فماذا فعلت في المحيطينَ بك ..وبالعالم ؟ جمعت كورونا بين الذهولِ والبرود……وبين الخوفِ والكلام ….وبين الموتِ والسؤال ….وبين الدموعِ والنهاية .. بها ذابَ ثلجُ القمم…وسقطتِ الفضائلِ المصنعة….وتبخرت تفاعلات الإنسانية….ولم يعد أحداً بالأعلى واستمرأ القاعَ الجميع….والتأمل والترقب سَيّدا الوقت !! تحسسَ العالم خطيئة
سعد القذافي السني لست هنا بمعرض الوعظ او الإرشاد ،،ولا اعتقد اني أهل لذلك فكلنا عيوب وطوبى لمن شغلته عيوبه عن عيوب الغير ،،ولكن لمناقشة فكرة الاخلاق ،،من موقع تخصصي في مجال الفلسفة ،،ومبحث الاخلاق هو احد ثلاثة مباحث رئيسية للفلسفة هي مبحث الوجود الذي يبحث في كنه الوجود وطبيعته ،، ومبحث المعرفة ويبحث في حدود المعرفة الانسانية او ما الذي يمكننا معرفته وكيف؟ ،،المبحث الثالث هو مبحث القيم الذي يضم الاخلاق وعلم الجمال ،،،،يبحث علم الاخلاق في مصدر الإلزام الاخلاقي ،،وعلاقة الاخلاق بالدِّين وهل الاخلاق فطرية ام مكتسة وكل ما يتعلق بالاخلاق ،من إشكالات وأسئلة ،،،بمعنى ان
أحمد التواتي كانت قضية ولربما لازالت قضية. الكثير طالب بمنع هذه الممارسات التي تمارس في السابق و أيضاً في عهدنا الحالي العديد من المهتمين بالشأن العام في مؤسسات المجتمع المدني و بعض الإعلاميين طالبوا بوقف مثل هذه الممارسات ولكن أين تكمن المشكلة في التعريف بنص القضية وهي “العنف” يعتبر العنف إحدى الظواهر المجتمعية المنتشرة في غالبية مناطق العالم، ولا تقتصر على فئة عمرية معينة وهو عبارة عن قوة جسدية أو لفظية أو حركية تصدر من طرف ما تجاه طرف آخر، فتلحق به الأذى النفسي والجسدي وربما الجنسي أيضاً، كما وتكثر النتائج السلبية التي يعتبر العنف سبباً رئيسياً فيها
المحامي :: أحمد خميس العرف وهو اعتياد الناس على نوع معين من السلوك مع الاعتقاد بإلزاميته وإنّ أي مخالفة لهذا العرف تستوجب جزاء على المخالف ويعتبر العرف من المصادر الرسمية أو الشكلية للقانون، وإن كان مصدرا احتياطيا فلا يجوز للقاضي اللجوء إليه إلاّ إذا لم يجد في أحكام الشريعة الإسلامية أو القانون ما يساعده على حل مسألة النزاع. أركان العرف أ-الركن المادي :وهو الاعتياد من قبل الأفراد واطرادهم على اتباع سلوك معين. -شروط الركن المادي 1-أن يكون عاما أي يتبعه معظم الناس (العمومية) وقد يكون الاعتياد عليه من قبل طائفة معينة من الناس حسب صفات أفرادها وهذا
المحامية :: خديجة السيد نشأت المحاماة وهي تحمل في ذاتها سامية لا تقتصر على زمان و مكان معين فهي ترسي مبدأ العداله التي بها تستقيم الحياة ويعم الأمن والاستقرار ويسود الوئام كافه ربوع الحياة ، فهي مهنة مستقلة مبنية على مبادئ راسخة في بناء العدالة الإنسانية ، التي تقوم على أسس سامية لأخذ الحق ورد الظلم ولها العديد من الضمانات القانونية التي تحمي حق المحامي أثناء مزاولة مهنة المحاماة لأنها مهنة سامية بها يعلو صوت الحق على منابر الحكم وظهورها مرتبط بظهور الخصومة ، فهي مهنة الشرفاء والأنقياء وهي مهنة مرتبطة برقي الإنسان لأنها تضع موازين العدالة في
علي إسبيق تزداد انتهاكات العمالة الوافدة ، بل وتزداد قبضتهم على البلاد كذلك ، في الوقت الذي يقضي فيه أبناء البلاد وأهلها وقتهم بين البطالة والحرب ، ظهر شبح كبير ، يزداد تضخما كل يوم ، إنهم الأجانب الذين تفننوا في انتهاك كل القوانين ، وجمعوا الأموال ، دون ضرائب أو حتى كلمة ( خبزك بيش ) أي ثلث الثلاثة كم ،فاشتروا أرقاما وجنسية ليبية ، وامتلكوا رقاب الفقراء من الشعب ليذبحوهم على غير قبلة ، وكثرت معهم الجرائم ، قتل ، خطف ، زنى ، ابتزاز ، نصب ، احتيال ، إلخ.. دون وجود قانون أو شخص
المهدي يوسف كاجيجي [من لا يعرف الحاج ابراهيم الرايس لا يعرف طرابلس، ابن محلة كوشة الصفار، المدينة القديمة، طرابلس. عبق التاريخ، ام السرايا، الممزوجة بروائح الحناء والمغسولة بماء الزهر، طرابلس ازقة ما بين السور، المتداخلة والمترابطة بمحبة ساكنيها عندما كان الوطن هو العشق الأوحد لقاطنيه، العصامي الحالم الذى بدأ صغيرا وأصبح يملك اكبر واشهر محلات للسجاد في المدينة ،الحكيم بالفطرة، عندما ارسل احدى أبنائه الى الخارج للدراسة كنت حاضرا لحظة الوداع فقال له: يا وليدي اوصيك بالاجتهاد في تحصيلك العلمي ولكن اوصيك أيضا بتعلم الملاكمة والكاراتيه العلم هو المستقبل ولكن التعامل مع البشر في بلادنا يحتاج أحيانا استخدام
سالم الحريك باتت شخصيات مسلسل شط الحرية ذات البساطة في هيئتها والقوية في رسالتها ومضمونها أكثر الشخصيات التلفزيونية شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، فالمسلسل حقق وبكل جدارة نجاحا عفويا رغم بساطة وقلة الإمكانيات، ليثبت المؤلف والمخرج والممثلين أن النجاح يكمن في روح الفريق وقوة الفكرة وبساطة العرض، فالميزانيات الضخمة قد تدخل الأموال في جيوب كادر العمل من ممثلين وغيرهم ولكنها لن تنجح في إدخاله إلى قلوب المتابعين والمشاهدين. وهذا ما استطاع المسلسل فعله فقد دخل قلوب الليبيين شرقا وغربا وشمالاً وجنوبا. عوامل كثيرة ساعدت على نجاح المسلسل هذا العام إلى جانب البطولة الجماعية وقوة الفكرة وبساطة
المهدي يوسف كاجيجي فكرةنشر صديق علي صفحته، فكرة منقولة تقول: [ماذا لو وضعنا في كل محل يبيع الخضروات صندوقا فارغا، وعلي كل مشترٍ أن يتبرع بحبة واحده من كل صنف اشتراه، لتوضع في الصندوق. تخيلوا الحصيلة اليومية، من حبة واحدة، لن تنقص من ميزانك شيئا، سيستفيد منها الكثير من اخوتنا المحتاجين، وتثقل ميزان حسناتكم. وتذكروا أن عيد الفطر المبارك علي الأبواب. هلبة.. هلبة !!ذكرتني الفكرة بحكاية صديق عزيز رحمه الله، جمع ثروة طائلة. وفي يوم تناقشنا في النسبة المستخرجة من زكاة المال، فقام بعملية حسابية وردد مفزوعا ” هلبة.. هلبة ” وهي تعبير بلهجة سكان طرابلس تعني ”
أحمد ناصر قرين دعونا نشرب نخب إسرائيل, شقيقتنا اللقيطة .ونحتفل بذكرى عودة الملايين الى حضنها المقدس, الى أرض ميعادها, بعد قرون من التيه والشتات . ثم, بعد أن نصحو من سُكْرَتِـنا, نطارد الفكرة الشاردة, ألا يحق لنا أن نتساءل: ماذا لو لم تقم إسرائيل ؟هل كانت الأمور ستختلف ؟ أكاد أجزم بنعم , بشيئ من الحذر..هل سيجد قادة الانقلابات مبرراً كافياً, يستطيعون الإتكاء عليه للحصول على الشرعية اللازمة لحكمهم ؟لقد حدثت هذه الانقلابات على موجتين : الأولى بعد عام 48 بداءً بانقلابات سوريا الثلاث عام 49 .الموجة الثانية بعد هزيمة عام 67 .وكانت مأساة فلسطين ونتائجها في صميم
صالح حصن ملامسة للمنطقة الضبابية بين العِلمي والأدبي ؛ {جزء1 من 3 }. مداري السرطان والجدي وما حولهما كانا موطن الإنسان الأساسي الملائم لخلقته الطبيعية، حيث المناخ مؤاتي لعيشه وتكاثره دون مخاطر كبيرة تؤدي لانقراضه, لكن فضوله المعرفي وطبعه الاستكشافي المُغامٍر دفع به خارج محيطه حيث المناخ والحياة أكثر قسوة ما اضطره لأقلمة نمط عيشه وتكييف محيطه الملاصق له ليلائم حياته واحتياجاته، فكان أن اخترع المأوى والكِساء والزراعة وتخزين القوت وغير ذلك حتى إذا ما تباعد أكثر زاد من اختراعاته حتى كانت التدفئة واختراع العجلة فركوب العربات ثم شق الطرق وبناء المراكب والمعابر المائية و هلم جرا إلى
المهدي يوسف كاجيجي فى القاهرة تشاجر سائقا قطار، فترك أحدهما قطاره والمحرك يعمل، وذهب ليعنف زميله، فتحرك القطار بدون سائقه وكانت الكارثة. على بريد القراء في صحيفة الأهرام كتب قارئ يقول: [الكلمة الطيبة وثقافة الاعتذار كانت من الخصال السائدة في الماضي القريب، ولكنها الآن لم تعد بنفس الدرجة، فقد كانت مفتاح العلاقات الحسنة وتجنب الشجار.. وما حدث من سائق جرار الموت هو دليل على ذلك فقد ترك موقعه في الجرار الذى يزن 120 طناً، دون مراعاة تأمينه، ونزل للشجار مع سائق آخر، ولو ترك الامر لأهل الاختصاص، وبقي هو في مكانه، لما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين!!
إميلي اصفهاني سميث* ترجمة عن الإنجليزية: الدكتورة رحمة بوسحابة أستاذة محاضرة بجامعة معسكر الجزائر لماذا سيعيننا زرع التفاؤل المأساوي على تجاوز هذه الأزمة، لا بل والتطوّر من خلالها؟ لا تُشكّل جائحة فايروس كورونا تهديدا للصحة البدنيّة للملايين فحسب، بل وألحقتدماراً بالسلامة العاطفية والنفسية للناس حول العالم أيضاً، إذ تتزايد مشاعر القلق والعجز والحزن باعتبار أن الناس أصبحت تواجه بشكل متزايد مستقبلا مجهولا، فالجميع تقريبا تأثّربالخسارة.ويُظهر استطلاع قومي للرأي أجرته “مؤسسةعائلة قيصر” (KFF) أن ما يقرب من نصف كل الأمريكيين- 45 بالمائة – يشعرون بأن الفايروس التاجي قد أثر سلبًا على صحتهم النفسية. ففكرة أن تموت وحيدا مع مرض
موسى الأشخم تزدحم الشاشات العربية على نحو عام وقنوات الجزيرة والعربية والميادين على نحو خاص منذ حوالي عقد من الزمان، بالعديد من المحللين والنشطاء السياسيين، غالبيتهم يحملون مؤهلات عالية ومن جامعات غربية ويرتدون بدلات وربطات عنق فاخرة، ويتكرمون بتنوير العامة حول قضايا الساعة، وفي قطب الرحى منها نيران الحروب الأهلية والطائفية، التي اندلعت كجزء من مشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية والإسلامية، وتحديداً تلك المسماة غربياً بالشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا. غير أن المتتبع لهذه التحليلات يكتشف أنها مجرد ترديد لما يقوله الغربيون الذين هم في الغالب مجرد مجندون ضمن الجوقة الإعلامية المصاحبة لحروب الجيل