
كتب :: سليمة محمد بن حمادي الكلمُ الطيب بلسم يداوي قلوبا، ويسهم في التئام جراحٍ …فكم من ألم أصاب صاحبه بسبب جلسة وحديث مسترسل طالت أحدهم بكلمة كانت سببآ في ليلة طويلة من الوجع والأنين والألم…وقد ترافق تلك الليلة دمعة لم تجف حتى الصباح.. وبالمقابل قد تصيبنا كلمة بمجلس تحيي الأمل فينا وتنتشي بها الروح وترجع بالعمر نصيبآ من الزمن بل وتجدد نضرتنا للحياه ونقبل عليها بكل الحب والمشاعر الرائعة التّواقة لممارسة أيامنا بأكثر إيجابية وعطاء…ولأن الأمر كذلك فالكلمة وسيلة مقدسة للتعبير… فقد تكون سببآ للترابط والتكاثف والاعتصام والمودة والمحبة والرحمه. وقد تكون سببآ للفرقه والشتات والحقد والكراهيه
كتب :: عبد الرزاق الداهش قرابة العشرة مليار دينار هي حصيلة الرسوم على بيع النقد الاجنبي في أقل من ثلاثة أشهر من بدء التنفيذ. لنفترض أنه لم تكن هناك اصلاحات أو تدابير اقتصادية، فأين ستذهب هذه العشرة مليارات؟ أكثر من عشرين مليار كل عام كانت تذهب لبعض رجال الأعمال، وبعض رجال المصارف، وبعض رجال الجماعات المسلحة، وباقي مافيا الاعتمادات. كان يكفي أن تمرر اعتماد بمليون دولار لتحصل على مليون دينار، وتصبح مليونير في تمريرة، أو اسست على طريقة كرة القدم، ولهذا فافضل نتيجة حققها الاصلاح هو إنهاء فساد الاعتمادات. ثم أن عشرة مليارات دينار، تعني عائد لخزينة الدولة،
كتب :: عقيلة محجوب بالإضافة لما سبق وأشرت إليه في العدد الفائت بإشارتي على المواثيق الدولية وجوازها لإعلان حالة الطوارئ والشروط الواجب اتباعها فإنني سأكتب في هذا العدد عن الحالة الليبية الحالية رغم أن دستور 1951م وجلّ الإعلانات والوثائق الدستورية الصادرة بعده قد تناولت جواز إعلان حالة الطوارئ وبينت أين يجب أن تقف السلطة وجوبا في ممارسة حقها في هذه الحالة إلا أنني سأركز على الوثيقة التي ستكون الأهم في تاريخ ليبيا الدستوري حيث سيكون مشروع الدستور الذي سيعرض على الاستفتاء قريبا بأذن الله أول دستور ليبي إعدادا واعتمادا حيث أعدته هيئة منتخبة من الشعب الليبي وسيتم اعتماده
كتب :: محمد عثمونة لقد تناولت فى ما تناولته فى الجزئين السابقين من تحت هذا العنوان وانتهى بنا التناول إلى إمكانية ولادة . كيان وطني ليبي جديد غير الذى كان . ومن ملامحه المميزة . ظهور وعي عضوي غير مسبوق , لهذا الكيان . تَخَلّق بفعل وتفاعل وتمازج المفردات بالمراحل . التي صاغة وشكلت هذا الكيان الجديد. و أشرنا إلى أن هذا الوعي العضوي . يتكئ على الواقع الجغرافي الملموس والمحسوس للكيان الوطني الجديد .
السفير :: جمعة إبراهيم خطورة التحرك الإسرائيلى المدعوم من الغرب وخاصة الولايات المتحدة فى هذه الدول وغيرها من دول القارة جنوب الصحراء ، تكمن فى الترويج لفكرة أن هناك قواسم مشتركة ومصالح متبادلة تشكل خصوصية تجمعها دون الحاجة إلى وجود عربى فيها وما يعزز هذه الشكوك ،المخطط الهادف لتحويل حدود الدول العربية مع الدول الأفريقية المجاورة إلى خطوط تماس ومواجهة وصراع ،وهو مايبدو وآضحاً فى الحدود مع ليبيا ومع الجزائر ومع السودان ومع موريتانيا . التواجد فى غرب افريقيا التغلغل الإسرائيلى فى غرب افريقيا مهدت له القوى الإستعمارية السابقة من خلال تصويرها لإسرائيل بأنها دولة تعانى من التمييز
كتب :: عبد الرزاق الداهش كنت تمنيت على اللواء الطويل رئيس الأركان أن يكون اللواء الطويل رئيس الأركان. الرجل كان ينبغي أن يمثل هيبة المؤسسة العسكرية، وكان ينبغي أن يظهر صرامة الانضباط العسكري. ولكن بدل أن يخرج الطويل في مؤتمر صحفي قوي ظهر في مداخلة تلفزيونية، وبدل أن يتكلم كرجل عسكري تحدث كما لو أنه ناشط سياسي. يا سيادة اللواء أنت رئيس أركان الجيش ولست رئيس أعيان قبيلة، وتتعامل مع مفردات عسكرية من نوع عصيان أوامر، تمرد، وليس طبطبة على الكتف، والشباب من حقهم. يا سيادة اللواء عندما تقول عمن يغلقون حقل الشرارة بأنهم يحرسون الحقل بدون مرتبات،
كتب :: عبد الرزاق الداهش أنا شخصيا سوف أصوت بنعم لمشروع الدستور، وقد أطلعت على هذا المشروع مرة، ومرتين، وقرأت ما في سطوره، وما بين سطوره. لست مع كل ما ورد في مشروع الدستور، ولا اتصور أن هناك من هو مع كل ما تضمنه، بما في ذلك أعضاء هيئة صياغة مشروع الدستور. طبيعة الدساتير التوافقية، أنها ليست بوفيه مؤثث لي وحدي أو لك وحدك، إذا صمم الدستور كيفما أريد أنا، أو تريد أنت، فهو لن يكون توافقيا. هذا الدستور لا يؤسس لدولة العمائم، ولا يؤسس إلى دولة الخوذات، ولكنه يؤسس لدولة الاستقرار. هناك من ضد المشروع لأسباب مصلحية،
كتب :: عبد الرزاق الداهش كان بإمكاني أن أقول من حق شباب الجنوب أن يغلقوا النفط، ويغلقوا الغاز، وحتى الهواء لو كانت صماماته بيدهم، فليس عدلا أن يعيش البعض حياة سبعة نجوم، بينما يعيش أهل الجنوب سبعة هموم. كان بإمكاني أن أقول دم شباب الجنوب أغلى من النفط، وأغلى من الذهب، وأن منظمة اوبك كلها لا تساوي قطرة دم ليبي، وليذهب النفط إلى الجحيم. كان بإمكاني أن أقول ليبقى النفط في باطن الأرض، كي لا يذهب لبطون المسؤولين سفريات، ومصفحات، وسهريات، وغيره. سوف أكسب الكثير من القلوب، والكثير من الإعجاب، بهذا الخطاب الشعبوي ولكن سوف اخسر نفسي، وأخسر
كتب :: سالم أبوظهير وأنا أكتب هذا المقال، صادف أنه اليوم العالمي (لنا) ..أقصد اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة، الذي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1992م تخصيص الثالث من ديسمبر من كل عام، لتذكير الأصحاء بهذا اليوم ،وليواصل المعاقون رفع سقف مطالبهم ويطالبوا بحقوقهم في كل مكان في العالم . وبحسب الأمم المتحدة فإن الهدف من إحياء هذا اليوم كل عام ، هو زيادة فهم قضايا المعاقين ، وبعث روح التنافس بين المختصين في مجالات تقديم الخدمات لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير تصاميم جديدة لتساعد المعاق على التكيف مع إعاقته ، كما تسعى الأمم المتحدة بالتذكير من
كتب :: عقيلة محجوب كثيرا ما أسأل عن ماهية حالة الطوارئ وهل لها سند تشريعي محليا ودوليا وعن مدى تأثر حقوق الإنسان بها ورغم أن صفحات فسانيا قد احتوت مني وغيري ممن كتبوا فيها على عديد المقالات عن حقوق الإنسان إلا إنني وعن شخصي أقُولُها لم أتطرق لموضوع الطوارئ وحالاته وعليه يستوجب أن أبدا بتعريف حالة الطوارئ التي اختلف الفقهاء على تعريفها حيث عرفها البعض على أنها تدبير قانوني مخصص لحماية كل أو بعض أجزاء البلاد ضد الأخطار الناجمة عن عدوان مسلح واعتبرها آخرون بأنها الحالة التي بواسطتها تنتقل صلاحيات السلطات المدنية إلى السلطات العسكرية إلا إنني أميل
كتبت :: عائشة إبراهيم شهدت ليبيا أول إرهاصة لقيام حركة نيابية منذ عام 1877م، حيث شارك أبناء ليبيا في الدورة الأولى من مجلس (المبعوثان) وهو البرلمان العثماني أو المجلس النيابي، أسسه السلطان عبدالحميد الثاني ومقره في إسطنبول، وقد مثل ليبيا في هذه الدورة كل من: مصطفى آغا الحمداني، وسليمان قبودان. واستمر المجلس11 شهرًا من تاريخ أول انعقاد له قبل أن يصدر السلطان عبد الحميد قراراً بتعطيل المجلس واستمر هذا التعطيل زهاء 30 عامًا. وإثر عودة العمل بالدستور فيما يعرف بالمشروطية الثانية في يوليو 1908، عاد النشاط النيابي وأُجريت انتخابات عامة في أنحاء الدولة والأقاليم ومثّل كل نائب 50
كتب :: محمد عثمونة سبق وقلت . وفى تناول سابق لذات الموضوع بأنه قد يكون البديل الانتخابي تحت المظلة الأممية , وبدعم من الدول النافذة ذا جدوى عن غيره . في أمكانية تخطي هذا التأزم . والشروع في تفكيك هذا الذي يعصف بالواقع الليبي . من خلال الذهاب إلى انتخابات برلمانية . يُنظّمها ويضّبطها قانون انتخابي صارم . يسمح بالمرور وفقط , إلى داخل قاعة البرلمان . لذي الكفاءة والنضج , والسلوك الوطني المسؤول , المتسلّح باجتيازه مرحلة التعليم العالي . ويجب – في تقديري – أن يُسند ويُدعم كل ذلك . بإعادة النظر في توزيع الجغرافيا الليبية
كتب :: السفير :: جمعه إبراهيم عامر رابطة الدبلوماسيين الليبيين لم تبدأ علاقة الإسرائيليين مع أفريقيا مع قيام كيانهم فى عام 1948 بل بدأت مع انعقاد أول مؤتمر يهودى عام 1897 حيث برز خيار أن تكون أوغندا وطناً قومياً لليهود بجانب فلسطين ، تأكدت هذه الحقيقة عندما قام وزير المستعمرات البريطانية بتشجيع مؤسس الحركة الصهيونية ” تيودور هرتزل ” على وضع مخطط لإقامة وطن قومي لليهود فى أوعندا لكن المؤتمر اليهودي قرر في عام 1903 رفض هذاالمخطط وفضل خيار أن تكون فلسطين أرض الدولة المرتقبة وهو ماتم الإعلان عنه فى عام 1948 . مع استقلال الكثير من الدول الأفريقية
المظاهرات التي اجتاحت العاصمة الفرنسية باريس خلال عطل نهاية الأسبوع منذ شهر نوفمبر ، تذكر بأحداث مايو عام 1968 التي قادها الطلبة والعمال والاشتراكيين والشيوعيين، والتي تمثل أكبر إضرابٍ عام شهده تاريخ فرنسا. أدت في النهاية إلى تنحي الرئيس شارل ديغول بالموافقة على حل الجمعية الوطنية والإعلان عن عقد انتخابات برلمانية جديدة قادت لخروج بطل الحرب العالمية ذاته من السلطة عام 1969. الأسباب الاقتصادية المباشرة: في مسعى من فرنسا لخفض الإعتماد على الوقود الأحفوري في إطار التزامها باتفاق باريس للمناخ وكذلك لتوفير دخل إضافي لميزانية الدولة، فرضت الحُكومة الفرنسيّة ضريبة القيمة المضافة التي شملت الديزل بنسبة بلغت 14
كتب :: سالم أبوظهير في أواخر مايو عام 2014م ، خرج الصحفي المرحوم مفتاح أبوزيد، بصوته وصورته عبر قناة تلفزيونية ، يحرض الليبيين على ضرورة الانحياز للوطن ، وعدم الاسستكانة للظلم ، بعد أقل من ساعة جاء الرد قاسياً وسريعاً من خفافيش أطلقوا عليه الرصاص، وأسكتوا صوته لأنه صدح بما يراه الحق. قبل هذا التاريخ بكثير وبعده بقليل تطول القائمة ، لمن دفع حياته مستنداً على قول المتنبي : الرّأيُ قَبلَ شَجاعةِ الشّجْعانِ.. هُوَ أوّلٌ وَهيَ المَحَلُّ الثّاني فيصعب حصر من شملتهم هذه القائمة الليبية الطويلة، من الصحفي عثمان القيزاني الذي تعرض للتهديد، وقفلت صحيفته الترقي لأنها واجهت
كتب :: عبد الحكيم الطويل لماذا على الرجل أن يفخر برغبته الجنسية .. بينما من العار على المرأة أن تتحدث عنها؟ سؤالي أعمق مما يفهم الهمج .. فالإثنان لابد منهما لولادة إنسان جديد، واحد يعطي والآخر يأخذ .. مثلما يحدث بين الحشرات والنباتات بشكل طبيعي يومي، فلماذا يريدون إيهامنا بأن المحظور ينحصر فقط في أنثى الانسان؟ لماذا يزداد الرجل رجولة حينما يعلن عن رغبته .. وترمي المرأة بالعهر والفسق حينما تعلن ذات الاعلان لذات الغرض؟ حتى القرآن يطلب غض البصر من الاثنين! بل ويطلبه – في ترتيب الآيات – من الرجل قبل المرأة!! أنظر .. هاتان الآيتان 30
كتب :: المستشار :: ناجي ابو القاسم الكثير يتساءل عن وضع ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية وهل هي دولة عضو في المحكمة أم لا؟ وهل تعتبر قرارات المحكمة من مذكرات قبض صادرة من النائب العام صحيحة أم تدخل في الشؤون الداخلية ؟ للإجابة عن هذه التساؤلات أولاً يجب علينا معرفة ماهي المحكمة الجنائية الدولية واختصاصاتها ومن ثم ننتقل إلى معرفة وضع ليبيا في هذه المحكمة . إذًا المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة تأسست بموجب ميثاق روما بتاريخ 17 يوليو 1998م.وافقت على هذا الميثاق 120 دولة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في إيطاليا ، في حين عارضت (7)
كتب :: عقيلة محجوب بعد أن كتبت في العدد الفائت عن جرائم الأموال من خلال الشبكة العنكبوتية سأكتب وبناء على طلب قراء صحيفتكم عن الاعتداءات على الملكية الفكرية في هذه الشبكة ولأن للمؤلف حقّان هما الحق الأدبي والحق المالي حيث ترتكز حقوق المؤلف المالية حول حقه في استغلال مصنَّفه بأي صورة من الصور أما حقوقه الأدبية فترتكز حول مايسمى حق الأبوة بمعنى حق المؤلف في نسبة مؤلفه إليه وقد عرّف المشرّعون حق التأليف بأكثر من تعريف إلا أن ماراق لي هو ماذهب إليه المشرّع التونسي بأن حق التأليف هو الحق الذي ينفرد به صاحب المصنَّف دون سواه في
كتب :: د.سعد الاريل ليس هناك دولة حول العالم انهارت فيها السياسة التجارية بشكل كارثى لم يسبق له مثيلا فى الدولة المعاصرة أو فى التاريخ الآنسانى ويعيق سبل التقدم مثل ما يحدث فى ليبيا اليوم ..لعل عدم الوعى الآقتصادى لدى السياسيين كان المحرك الأول وراء ذلك الحدث الرهيب الذى شل الحياة فى شتى مناحى الحياة الأقتصادية و الأجتماعية ووصلت الى حياة الأنسان فى وظيفته العامة .. فيما وراء البطالة السائدة اليوم التى تصل الى أرقام فلكية كان بسبب تعطل و ظيفة التجارة فى البلاد اى حرية التجارة .. كان أجدادنا يشيرون الينا : بأن التجارة تكسر سلاسل الفقر
كتب :: محمد عثمونة لا أعتقد . بأن المتتبع المهتم و القريب , لمعالجات الشأن الليبيى المؤزم . تخّفى عليه . بأن المعالجات التي تتعاطاه . تَنّصب في مجّملها على أعراض التأزم . وليس على مكّمن الداء . ففي تقديري . بأن هذه الأجسام وتوابعها . التي جاءت كمخرجات لمؤتمر الصخيرات , والتي تسعى كل الجهود في وقتنا هذا للموائمة بينها . هي فى واقع الأمر , أعراض لهذا التأزم . وليست التأزم عينه , المراد تفكيكه . ويؤكد ما ذهبنا إليه في هذا القول . واقعنا الحالي .الذي وجدنا أنفسنا فيه , نجّهد ونجّتهد . للموائمة بين