عادل المعيزي في جندوبة لم يَتَغَيّرْ شيءٌ كان أبي يستيقظُ في الفجرِ يُصَلّي في البيتِ بلا آيات وبلا سُوَرٍ وبلا رَكعاتٍ أو سَجْداتٍ وبلا سَجّادٍ كانَ يُصَلّي، كنتُ أصيخُ لهُ يستغفرُ ثمَّ يُعيدُ الاستغفارَ ويطلبُ عفوا عن ذنبٍ لا يعرفُهُ “يا رَبّي سِتْرِكْ وْعَفْوِكْ” يَدْعُو أنْ يَهْدِيَني اللهُ وأنْ يَهْدِيَ كُلّ الأُمَّةِ يدعو بِخَرابِ قُصورِ الاستبْدَادِ بدايَتُها بيتُ مُشغّلِهِ يمتصُّ دماءَ الشغالينَ بلا ثمنٍ ونهايَتُها قصرُ الحاكِمِ ظلَّ على كرسيّ الحُكمِ إلى الأبدِ وأنا من تحتِ غطائي أسمعُ آذانَ الفجرِ وأدعو اللهَ وأرجو ليُساعدني كيْ أُغوي بنتَ الفصلِ وتعشقني وإلى الأبدِ لم يتغيرْ شيءٌ الأرضُ تدورُ بلا دوّاساتٍ
نيفين الهوني من مرايا القلب القديمة 2007 1 أضع هويتك بى ..وألقى مرساتك عند أزقة الجسد .. اخلع معاطف الغياب ..حتى لا يطول الصيف ولا يضيع الربيع .. فكم خريف مر دون وعد..و الامانى ذابت تفاصيل عتيقة.. فى الشتاءات الممطرة انتظارك 2 منيت النفس بنظرة منك تحمل الشوق دنيا تحمل الحب دنيا تحمل ….الأماني تعزف الموسيقى تعبر الأغاني.. منيت النفس بالصمت المسكون .. بالحب المسجون ..بفراغ من السكوت ..ينذر بإنفجار مشاعر لا تحتضر ..ورغبة لن تموت 3 تمنيت دوماً لو أتمكن من سجنك بداخلي .. بين أسواري المحكمة ولن أكون السجانة سأكون …! القضبان الحديدية الجدارن الأسمنتية فلعلك
جميلة عبدالرضا لم أنتبه أن الجميلات كنّ يغسلن الشحوب في وحشة العين يحملن الحزن على ظهورن بحقائب ملوّنة ويحجبنَ الغيب بأكاليل من فراشات ، لم أنتبه أن الجميلات كنّ وحيداتٍ حول الكفّ المُكوّر ، حول المرايا اشعلن الحكايات …، عند مساءات من ليْلك حول دقّة أصابعهن، على طاولات من وهن من أسماء غلبت الحسن المُقطّر لم أنتبه أن الأفلام التي بُنيت على حبّ كانت هدنةً بين غيابين أو أكثر وأن الحبق المنثور ليس إلا ذكريات مارقة وأن النُدبة آخر القصائدمصيدة للمتسكعين في نهاية الآهوالضمّةوأن شارات الشعراءهفواتاً ليس الأّوأن كبوتي جرحٌ بين نجمينكأن أعود وأنا ذاهبة.
مختار الورغمي سَأقولُ لكِ “أُحِبُّكِ”.. حينَ تنتهي كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتي” …………… نزار قباني على شاطئ مهجور هناك …طفل يتيم يطارد حلما مازال لم يولد.الأحلام تولد ليلا فهي تخشى بوم الخراب فكلما ضبحت بومة مات حلم على سفح جبل سفحت فيه بقايا أمنيات عفا عنها الزمن في لحظة عابرة.غير بعيد عن البحر دير يشبه السراب حين يتبع حركة الشمس فيخالها الناظر سفينا وكيف تبحر السفن ولا بحر يحضنها؟ في الدير راهبة استعارت من الشمس جدائلها ومن القمر حسنها.حياة الرهبان أيام تتشابه فلا هم تطهروا من خطيئة الإنسان ولا
محمد آدم بركة روقي يا نبض المواجع خوفي كُل ما ولى عاد بينا فيض آمال تلاقي و لسه ما حان الميعاد طاوِعْي الحظ المُعشرِق بالأماني الميته جُور شرفي الأمل المُكَّبِلْ بي خطاويك السرور هِلي يا زغرودة سارة أنثري الندى والبخور بينا موعد شوق و إلفة و قهوة في عز الحنين قعدة بين لحظات تسامي تمحى فجوات الأنين بيني بينك فجرِ لابد راجي يشرق من سنين طلي يا صبح التمني وأسقي صمت الشوق وداد قدرة الروح ماشة تكمل كلما عز البعاد والمشاعر حال مسافر راجي من عينكي زاد
هدى الدغاري ماذا سيبقى مني إذا كان كلّي يلهج باسمك: ضحكتي تدّعي الرقصَ على شفتيَّ، وهي تهرب إليك. أحبّكَ، أقولها كلَّ يومٍ على صفحةِ ماء أنفخها ريشةً في الهواء فتبلغ غيماتِ الصباح وتعود إليَّ برعْشات شوق. اكتشفت وأنا في غمرة الوله، ريشاً ملوّناً للمحبّ، ينْتفه وقتَ الصمْت. قد تتدحرج ريشة بيْن هزّة وهزّة، بزفرة عشق لاهثة، ودون اكثراثٍ بانشغال قلب، تحدّثني عن منقارٍ للمحبّ، وتغرق في الضحك… أتحسس فمي، بينما قلبي ينقر بابك المغلّق تاركاً بعضَ زغبي وريشي، مثل حروف تحاول أن تنقر قلبك تحت ضوء شمس آفلة؛ ليت قلبي على شرفة قلبك، هدهدٌ على شرفةِ بيتك…
اجتمعت اللجنة العليا لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بحضور كل من الفنانة القديرة سميحة أيوب الرئيس الشرفي للمهرجان والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، والدكتورة إنجي البستاوي، المدير العام للمهرجان وعضوية كل من : الدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ، المخرج الدكتور عادل عبده رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، الكاتب المسرحي الكبير الدكتور سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون الأسبق، الدكتور دينا أمين رئيس قسم المسرح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والفنان والنجم طارق صبري الرئيس التنفيذي لمسرح الزمالك. وذلك لاعتماد كافة ملفات الدورة السابعة ووضع استراتيجية مستقبلية لثلاث دورات مقبلة وبحث كافة التفاصيل المتعلقة بالدورة المقبلة التي
نيفين الهوني مداد الحب امددني بك ..بمؤنه تكفينا الشتاء القادم..حيث النيل ينتظرنا هناك..وحيث يلتقينا الليل حلما كبيرا وأمنيات صغيرة على ضفافه..نضم بحنو عتمة مثيرة لا تعرف اليقظة إليها سبيلا..زادنا لليالي القادمة..أو ربما السنين القادمة ..كان الشتاء برده قارص.. ودفئي لا يكفيني..وجدتك كان صوتك ملبد بغيمات الرحيل باكرا..وأنا في غرفتي أرنو إلى الفضاء..حيث بوح الصمت يعطر المكان أبتهل إلى رب السموات.. أتساءل في حياء متى يأتي صحو؟ يدثرني بعباءة نورانية حالمة لشتاء آخر يأخذني إليك ويمطر .. 2 آه من فراقك يا همسي الحميم ..واه من سؤال آلمني .. أَغبتِ حقا?؟؟ أم ألم الحياة فرقنا.. ؟ وحر الجوى لهذا
متابعة مسرحنا العراقي و العربي اعلن د. احمد حسن موسى رئيس مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الثالثة والتي ستعقد في بغداد للفترة من 20 إلى 28 تشرين الأول – أكتوبر 2022 الى انتهاء لجنة مشاهدة العروض من اختيار الملفات المسرحية التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، وجاءت بإجمالي 215 عرضاً مسرحياً، وبواقع 21 عرضاً أجنبياً، و 155 عرضاً عربياً، و 39 عرضاً عراقياً. وقد خلصت لجنة مشاهدة العروض الى اختيار العروض المسرحية التالية: العروض الأجنبية 1- مسرحية Le Paquet – اخراج Violette Dore (فرنسا ) 2- مسرحية Caligula – اخراج Oleksandr Kovshun (أوكرانيا) 3- مسرحية Turba – اخراج Sarah Deppe (بلجيكا) 4- مسرحية Road – اخراج Lidia Kopina (روسيا) 5- مسرحية عندما تنتهي تسقط – اخراج عبد الهادي الجرف
محمود الجعيدي اخترت اكبر سكين وبدون تردد ذبحتها.. قطعت الرأس وفصلته عن العنق.. لم اكن مهتم بكمية الدماء التي انفجرت وملات المكان واغرقت وجهي.. المشهد بشع.. لكن هذا ليس مشهد البداية.. البداية كانت منذ عامين تقريبا.. وقتها كنت اعمل كطبيب امتياز في مستشفى قطاع عام عبارة عن فوضي مختلطه بفوضى. في ذلك اليوم كنت في غرفة الكشف وقد شربت قهوتي كالمعتاد.. كنت اسمع صوت المرضى من وراء الباب وادرك ان هناك ازدحام شديد من اجل الدخول.. بعد قليل دخلت الممرضة.. فتاة جميلة لها صوت خشن اكتسبته من العمل هنا.. لاحظت ان وجهها شاحب على غير المعتاد.. قالت: –
نظمت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، احتفالية بحضور عدد من الوكلاء والشخصيات الوطنية المهتمة بالسياحة في ليبيا تم تكريم عددا من رواد السياحة في ليبيا وعلى رأسهم الدكتور عبدالرحمن بن يدر الذي يعد من الشخصيات الوطنية التي ساهمت في تأسيس البدايات في مجال السياحة خلال العقود الماضية وعملت من أجل استمراره ونجاحه حتى يومنا هذا وقد استلم عنه درع التكريم ابنه عدنان عبدالرحمن بن يدر .. هذا وقد وجهت وزارة السياحة والصناعات التقليدية بهذه المناسبة العالمية رسالة جاء فيها: في مجال السياحة.. يبقى الانسان هو كلمة السر ومصدر الإلهام والابتكار والتجديد.. ومازال البشر العابرون للحدود أو السياح المحليون لأغراض
تستضيف المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون، أعمال الدورة الثانية والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون خلال الفترة من 7- 10 نوفمبر القادم بالرياض، والتي تمثل محطة جديدة في سلسلة الملتقيات الإعلامية للمهرجان ذي المكانة العالية إقليميا ودوليا، بتاريخه الممتد لما يقارب أربعة عقود من الزمن. وتأتي استضافة الرياض للمهرجان، للمرة الأولى، اعترافًا بالدور السعودي الرائد والمتنامي في المشهد الإعلامي العربي، وتأكيدًا على ما تشهده المملكة من تطور وتقدم في كافة المجالات، وما حققته من نجاحات باهرة في إدارة عدد من المناسبات الكبرى والمتنوعة. وكان اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي يعد أحد أهم المنظمات المهنية، ويضم
أشرف القرقني إلى أبي النّاصر الذي رآني في الظّلام. وفي قلبه كان نور. أوّلَ مرّةٍ نظرتُ في عينِ أخي فلم أرَني، نبحتُ -وبقوّة تشقّق لها جليدُ السّماء المُحتجبُ- لكنّ العابرين في مسالك المدينة ضحكوا معا… نُباحًا إثر آخر، بنيتُ برميلي الأسود، وسكنتُه معي وأسكنْتُه كلّ الحكايات التي أوصلتْني إلى هنا، الألمَ الذي يمشي بين النّاس وقاحةً البردَ الذي يخزني في عيون الأشراف فأغرز فيه أنيابي وأضحكُ حتّى يجفّ نهر الدّموع في داخلي كلّ كلمة يقذفني بها أثينيٌّ تُسكِنُ جمرةً في بئري العميقة أنا ديوجين ابنُ سينوبْ طُردتُ من مدينتي الأولى لأنّني أحببتُ أبي ومعًا صنعنا أموالا لم يَسُكَّها
د. ريجويس استانسلاوس …… جميل أن يكون لك بيت ومفتاح ورجل تحبينه أنا امرأة هربت من زمن بعيد من العبودية والذل سأدفن وجهي في صدر رجل يقيم حوارا طويلا معي عن العشق والوطن والكبرياء “للمرة الأولى سأفكر بتجديد إقامتي معك “ نسكن ملكوت الشعر معا ونحلم معا بوطن وأرجوحة وليل يتدلى من أذنيه قرطان أفريقيان وفي عنقه عقد من النجوم وعلى صدره حديقة غاردينيا لا وطن يتشظى ينكر ملامحنا سويا قصيدة دوما تنزف ليضمك رجل من السماء لم تعرفيه ابدا يسكنك.. تسكنيه غصبا فالموت يليق بنا وفي عينيك يتسع الخيال
هارون عمري كما يولدُ النهرُ من غربةِ الماءْ ومثل الأحاجي بقايا لأسئلةٍ في ضفائر جداتنا ومرايَا ضبابيةٌ لا يدٌ كشّفتها ونبرةُ صَخرٍ بَدَت في كلام الزجاجِ أولدُ الآن من فكرتي ظمئًا يتمادى بفطرتهِ في الصحارّي أرتمي عند ركنٍ على حانة الأبجدية ليلًا أخمّر معنايَ جدًّا على الذكرياتِ ومن ثقل الصمتِ أنصتُ للحلمِ يهذي ويهمسُ في أذّنِي قلقًا سائلًا كالبكاءْ وبالنظر المتثائب أرقبُ عرضًا على ركحِ عتمتهِ فأصَفّق منتشيًا للسّتار. وهنا حيثُ لا امرأة كلّمتني فلم يتكهرب دمِي إثر عطرٍ أعيشُ أربّي احتراسيَ منه وما كلّ متني..
تعود الشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة بإصدار شعري جديد هو الخامس بعد انقطاع تسع سنوات كاملة وتقبض الشاعرة صليحة نعيجة على جمر لكلمات تحرس حرفها ..حرقتها ..آلامها و آمالها ونبضها الشعرى الدائم حيث تقف صليحة نعيجة على السفح تتأمل في ترقب الوافدين و الغائبين الى باحة المشهد الشعرى ..تأمل و تتألم لكنها لا تغيب عن الوعى وهى تحرس في عاطفة متقدة / ملتهبة ترفض ان تخمد و تخبو اسما و رسما فتتحول إلى كائن من فحم حارسة الجمر مجموعة حارقة و محترقة تلتهب بالمشاعر المتقدة فتلهبها حزنا على الأزمنة والامكنة.. تحرسها وتحرس في صمود كل مبادئ وقيم المدينة بمناخاتها
قصة :. أحمد حمدوني اعتدلت في جلستي ورحت أتابع العرض المسرحي الذي انطلق منذ ما يزيد عن ساعة أو ما يقل عنها. ربما كنت مثلهم لست الوحيد بينهم لا أعرف السبب وراء حضوري بهذه القاعة في مثل هذا الوقت، مهما كان السبب وراء ذلك فهذا غير مهم إلى الحد الذي يدفعني نحو التساؤل، مكان كغيره وقاعة كغيرها من القاعات ولا أظن أنّ شيئًا ما يتغير إن كنت بمكان غير هذا في مثل هذا الوقت أو غيره وما فائدة الظن إن واصلت في استتباع الظنون؟ وما جدوى الحديث؟ أو الصمت، النوم أو قراءة هذا الكتاب الذي لم أرَ فائدة
محمد الجلواح رفيقـُنا الشِّعـْـرُ في التــِّرحـال، والسَّـفـَـرِ وزادُنا الـحـُبُّ في الأفـْعــال ِ، والصُّــور صِـنـْوان ِ في القـلب ِ.. ما انـْـفـَـكّا لِـنازلـَةٍ ولا أُصِــيـْبا بـِنار العـُـنـْـفِ، والخـَطــر الحـُبُّ والشـَّعـْـرُ.. (مَخـْـلـُوقان في جَسَـدِ) نـُبـُـوّتــان ِ، بـِلا زيـْـفٍ، ولا خـَـوَر الحـُبّ أصْـلــَحَ فِـينا كُلَّ مَـثـْـلـَبَـة ٍ وحَـصَّــنَ القـلبَ من غـَيْـظ ٍ، ومن شَـرر ما كانَ في ذي حـياةٍ، أو عـلى طـَلـَل إلاّ وأسْـفـَـرَ بالإشـْـراق، والسَّـحَــر والشـِّـعـْـرُ عَـلـَّمَـنـا التـّحـلِـيـقَ.. فاقـْـتـَرَبَـتْ لنا السّـماواتُ.. نـَخـْـطـُوها بـلا حـَـذَر الشـِّـعـْـرُ سِـحـْـرٌ حَـلالٌ.. ليسَ يـرفــُضُـهُ دِيـْنٌ، ولا أمّـة ٌ.. تـُـنـْـمى إلى البـَشـَــر ماذا أنـا.. إنْ جَـفـانِي الحُـبُّ وانـْحَسَـرَتْ عن السّـلام فصولُ الوَرْدِ، والزّهـَـر؟ ماذا أنـا إنْ جَـفا
نورالدين سعيد مهداة إلى ذكرى والدي (1) لا أدري ما يحتويه النص! غير أني رأيت فيما يرى الشاعر: إنني عاشق! و أن إبن سيرين يحدثني قال: إن العشق في الحلم غرق في اللاحدود. انكفأت على جانبي الأيسرِ فحدثتني العاشقات في بلاد السبايا أن الحلم نور!. وكذا اختفت زنبقات تحت اللحاف رأيت أنني ثمرة حنضل وأبصرت إني أغادر قافلة الحور فأيقنت فيما يرى الناظر، أن ابن سيرين عاشق، وإنني مسحور! وفيما كاهن الحلم يحاورني، دوىَّ انفجار وتناحر اخوة وعوت ذئبتان في الدماء والفرقعة… فرأيت الجحيم! لاتبتئس من خطاياك ولا من خطايا أحد هتف إبن سيرين وتوج رأسي بسنبلات حبالى
المهدي جاتو ـــــــــــــــــــــــــــــــ أيا أعزة لنا سروا بعيدا في الخيال قد ادركنا من دونكم الوهن وغاب عن حضورنا سحر الإجلال قد تاهت مراكبنا في بحر العجاج واصطدمت أفكارنا بالحقيقة التي كالتلال تلاعبت أمواج البحر بنا ونحن هائمين نتأرجح كالسلال السماء تسحبنا وقاع البحر يأبى تركنا والنور خافت في الهلال أدار رؤوسنا الدوار حتى ما وعينا وتخاصمت الأمعاء وتزلزلت التلال غفا البحر .. فغفونا لكنه غدار ، هاج فوعينا وأدركنا سر هذا الهدوء .. هذا الدلال مضى الليل بعسير ديجوره لكن للشمس سطوة فيها كل الجلال أشرقت وأشرقت الأماني معها بابتسامتها تفتحت الورود وتلألأت النظرات وعندما لاحت الجزيرة في