نيفين الهوني روائي وسياسي وباحث ومهندس مصري تحصل على بكالوريوس الهندسة 1989، قسم العمارة ويعمل استشاريا معماريا مُرَخَّصا من الفئة الأولى ومُحاضر بالمعاهد الصناعية – للمواد المعمارية في مصر منذ 1992 وهو سياسي أيضا فهو مؤسس ورئيس حزب الثورة في 2011، لدى هيئة شؤون الأحزاب وهو حزب ليبرالي وسطي وباحث في الآداب والفنون بكل أشكالها. كتب في الأدب والفلسفة واللغة العربية مبكرا وتحديدا منذ عُمر الخامسة عشرة. ولم يهتم بالنشر لانشغاله بعمله المهني الهندسي ، نُشِـرَ نتاجه الأدبي في عديد الصحف والجرائد، والمواقع الأدبية والثقافية الإلكترونية، تناوَلَ كتاباته النقاد والكُتّاب والشعراء في مصر وتونس والعراق ولبنان وسوريا والمغرب
خديجة زعبية ترفع أمي ستائر النافذة وتفتحها مباشرة، هي تستيقظ مبكرا كل صباح و أشعر بلحظة إطفائها لجهاز التكييف دائما أصبح هذا الأمر اليومي هو منبه دائم لي و أحد طقوسي المحببة، تلتقط مسامعي هدوء خطواتها محاولة ألا توقظني تمتمت أذكار الصباح أسمعها و أنا أغالب رغبتي في البقاء في السرير أطول فترة ممكنة. اعتادت تجهيز كتبي، دفاتري، تختار لي ملابسي لكل يوم تحرص دائما على أن أبدو مميزا في نظر رفاقي و كلما تحدثنا في موضوع أني كبرت و صار لزاما علي أن أعتمد على نفسي و أن أريحها من متاعبي و مزاجي المتقلب يكون ردها بأنها
قصة قصيرة :: خديجة زعبية ترفع أمي ستائر النافذة وتفتحها مباشرة، هي تستيقظ مبكرا كل صباح و أشعر بلحظة إطفائها لجهاز التكييف دائما أصبح هذا الأمر اليومي هو منبه دائم لي و أحد طقوسي المحببة، تلتقط مسامعي هدوء خطواتها محاولة ألا توقظني تمتمت أذكار الصباح أسمعها و أنا أغالب رغبتي في البقاء في السرير أطول فترة ممكنة. اعتادت تجهيز كتبي، دفاتري، تختار لي ملابسي لكل يوم تحرص دائما على أن أبدو مميزا في نظر رفاقي و كلما تحدثنا في موضوع أني كبرت و صار لزاما علي أن أعتمد على نفسي و أن أريحها من متاعبي و مزاجي المتقلب
على جمعة إسبيق لطالما كان رأيي في علي شحات مخالف لكل من يعرف هذا الشاعر، أراه أكبر بكثير من السجالات الشعرية، أكبر من أن يصنف في خانة ما، وأكبر من أن يختزل في نوع معين من الشعر، كانت بداية معرفتي بشعر علي شحات في سنة 2011 على ما أعتقد حين نقل لي أحد الأصدقاء قصيدة ملحمية عن ( نعجة ) لعلي شحات جرت حولها ملحمة شارك فيها إخوته وجيرانه وأصدقاؤه وكما حضر العنصر النسائي في الملحمة متمثلا في الحاجة سدّينة، حيث استمرت الملحمة بإلقاء مشوق للراوي الفذ بيدة شحات شقيق علي شحات، بعد ذلك ظهر علي شحات في
قصة قصيرة/ محمد مسعود مطلقاً لست أتاجر بوجعي ، ولم يخطر ببالي أن أتوسل تعاطفك على ناصية الطرقات كأطفال المشردين . سيدي أمتعض كيف تشاء وحتى أسخر كما تشاء ، فلست أضخم وجعي ، ولا يهمني حجمه بتقديرك ، و لا يمكن مطلقاً أن تقدر مقدار وخزه ألم واحدة مما عانيته .نعم بقعة الدم تلك التى لازالت ترتسم بالأرض أثارها ، تلفحني بتوهج قاتم مؤلم كقتامة لونها ، تجبرني أن أشيح ببصري عنها كلما مررت قربها ، أرتعب .. نعم أرتعب واستحضر الموقف بكل تفاصيله ، ذلك الذي قد تعتبره أنت بمقاييس السرد القصصي -الذي لا يعنيني- باهتاُ ،
خاص تونس / فسانيا استضاف الايام القليلة الماضية المركز الوطني للاتصال الثقافي الشاعرة الفلسطينية إيمان زيّاد في امسية شعرية فلسطينية بحضور كل من الاخ عادل الجريدي رئيس جمعية تونس للإبداع والسياحة الثقافية والشاعر التونسي محمد الجزيري والروائية الفلسطينية الحائزة على جائزة كتارا ثورة الحوامدة والصحافي عن التلفزيون الفلسطيني محمود بامية ومندوب صحيفة لا بريس التونسية ومشرف الملف الثقافي والفني بصحيفة فسانيا الليبية نيفين الهوني ولفيف من الشعراء والادباء والمتذوقين للشعر وقد ضمت الأمسية الشعرية تقديما للشاعرة وقراءة نقدية عن ديوانها “ماذا لو أطعمتك قلبي” للأستاذ الناقد والقاص والمترجم والسيناريست لأسعد بن حسين ثم قراءات شعرية للشاعرة إيمان زيّاد
نيفين الهوني كاتب قصصي وناقد وشاعر مصري وعضو اتحاد كتاب مصر هو رئيس شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كتاب مصر وهو عضو تحكيم مسابقات اتحاد الكتاب ولجنة قيد الأعضاء الجدد بالاتحاد وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات وأمين عام مؤتمر إقليم القناة وسيناء لسنوات عدة وهو مؤلف ومعد برامج في الإذاعة المصرية منذ 25 عاما ونشرت أعماله في عدد من المجلات والصحف المصرية والعربية وشارك بأبحاثه في عدد كبير من المؤتمرات كرم عدة مرات منها مؤتمر أدباء مصر عن الوجه البحري 2010 وكرم في مؤتمر إقليم القناة وسيناء 2000 وكرم في اتحاد كتاب مصر – مؤتمر لجنة
جود الفويرس حين تبلّلتُ أوّل مرّة ركضت بعيدًا دفعًا بالرّياح أخبرت النّاس كيف يتجنّبون الوادي وأنّه لا خير في القفزات الحرّة وإنّها حرّة لأنّها قد تميت سريعًا وأنا أتقاطر الماء أُهِلْتُ بالتّراب وتُرِك جسدي للهواء واللقاح والزّرع الأخضر يوحي بالحياة ! لذلك تراني وفي غمضة عين .. قد حُصِدْت سريعًا .
ــ قصة قصيرة ــ مهدي جاتو على أطراف مدينة غات ، ارتفعت تباب شقها الطريق إلى منطقة ( البركت ) وعلى يسار السبيل شرقاً ، افترشت الطبيعة فراش من الملح الأحمر ، ورغم قسوة الملح التي قضت على معظم النبوت في تلك المنطقة ، إلا أن ألعشبه اللحوحة ( إبستو) أبت إلا أن تمزق ذاك الفراش وتطل برأسها وتمد فروعها عالياً إلى الشمس ، رغم انعدام سائل الحياة في أراضيها ، وفي امتداد الأفق القريب ، تطاولت أشجار نخيل بائسة وضع الزمن آثار بصماته عليها ، فكانت تتمايل مع هبوب الريح حتى تتراءى للناظرين بأنها ستهوي من عليائها
د.محمد فتحي عبد العال كاتب وباحث مصري هل راودك التساؤل يوما ما أصل الأبجدية التي نكتب بها اليوم؟ رحلتنا اليوم مع العلامة الفارقة التي غيرت وجه التاريخ على امتداده إلی الابد فلنا أن نتخيل أصواتنا وحسب قد صارت السبيل الوحيد للتواصل ؟! بالطبع سيكون وسيلة وقتية تنتهي بانتهاء اللقاء فكيف نستعيد هذا الصوت وقد انتشر في الهواء ومن المحال استعادته هكذا كانت حياة الإنسان الأول أياما تمر وتمضي ولكن بلا رجعة ومحلها النسيان و لاسبيل لتدوينها ولا طريقة لحفظها كإرث للأجيال القادمة . قصتنا اليوم ، قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى خاصة وأنها تتعلق بأمر نسمعه يتردد يوميا
تم الأيام القليلة الماضية الإعلان عن تصفيات المرحلة الأولى من المسابقة ببلومانيا للرواية العربية ــ 2019 حيث صدرت القائمة الطويلة في المسابقة وضمت من ليبيا فقط الروائي الليبي الشاب أنيس البرعصي وروايته ديستوبيا وقد أعلنت الدار عن جوائز المسابقة للمراكز الثلاثة الأولى وهي كالتالي: • المركز الأول: جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه مصري بالإضافة إلى نشر وتوزيع الرواية في خمس عشرة دولة حول العالم وكذا المشاركة في جميع المعارض الدولية التي تشارك بها الدار. • المركز الثاني: نشر وتوزيع الرواية الفائزة بالمركز الثاني في خمس عشرة دولة حول العالم وكذا المشاركة في جميع المعارض الدولية التي تشارك
صدرت عن ملتقى المعرفة للنشر والتوزيع دار القاهرة الدولي رواية الكلمة للكاتب الليبي محمود عطية مفتاح ، الرواية تتحدث عن تأثير الكلمة في قلب كل إنسان وتوقيت خروجها من اللسان . يقول المؤلف لفسانيا : لا يمكن لنا أن نسحبها بعد أن تبلغ مداها ولا يمكن لنا أن نسجنها في قفص الاتهام دون عقاب …. أفضل الكلام البريء هو الخارج من قلوب الأطفال وقد تحدثت رواية الكلمة عّن الطفل والكهل …. رسمت طريقاً طويلة عن تربية الطفل في ظل الكلمة الطبية بحيث يصبح ناجحا في حياته ، مهذبا في سلوكه دون النظر إلى أخطاء الكبار من خلال حديثهم
نيفين الهوني هو أديب ليبي كتب في مجالات الشعر والتاريخ والقصة إضافة إلى الترجمة عن اللغة الإيطالية والإنجليزية واللغة الفرنسية أيضا متحصل على دبلوم التعليم العام ودكتوراة فخرية من جامعة نابولي – المعهد الشرقي بعد أن سافر إلى إيطاليا عام 1960 في بعثة أدبية على نفقة اليونيسكو للتعرف على الأدب الإيطالي وكُتّابه المعاصرين ولد عام 9-5-1930 وتوفي يوم 13 -12- 2010 عن عمر يناهز 80 عاما عمل فيهن موظفاً إدارياً بمجلس النواب الليبي سنة 1952، ثم أميناً عاماً له سنة 1962، فوزيراً للإعلام والثقافة من عام 1964 حتى 1967 ثم سفيراً لدى المغرب سنة 1968. ومن ثم تولى
محمد مسعود عاد (حسين) إلى البيت حاملا بيديه كيس الشكولاتة.. وكيس الخبز.. وأكياس الخضراوات والفواكه.. وما إن فتح الباب.. تجمهر حوله أبنارؤه (حمد.. حميد.. حسام.. وحليمة) كالشعوب الثائرة.. طل وجه الأم (انشراح) من المطبخ وصاحت أن يتركوا والدهم وشأنه.. لكن دون جدوى.. “فيك يا وادي”.. فضولهم اخترق جدار الخوف وأصروا على نبش الأكياس دون أن يكون هناك أي صراع، أو نزاع، وأن تكون الحصص موزعة بالتساوي. التقط كل فرد حصته وركضوا كالغزلان إلى غرفتهم.. حيث عالمهم الصغير. ضحك حسين من شدة الموقف، وقالت انشراح في غضب: “ما حسبتني حتى بالكذب العفو، آآه.. يا نويرتي عليا وخلاص” . عاد
رابعة شوشان الحـنينُ ندبةٌ على جبـينِ الغيـابِ هـتافٌ غريبٌ يحفرُ صداه في أعماقي.. فيصيرُ جسدي نايا تنبثقُ من كلِّ فراغٍ أمنيةٌ حائرة.ٌ. تسقي بذرةَ التنهيدِ عَبَراتٌ حارة.ٌ. لها انعكاسُها على جفونِ الوقتِ.. علمتني الأيامُ.. كيف أستلُّ الفرحَ من بَوْتقةِ العدمِ. . وحدي أقفزُ على عقاربِ الوجدِ أتدحرجُ مني إليكَ .. وأمضي إليَّ لا أملكُ سوى أنايَ ..و الألم.. أمدُّ قلبي لألتقِطَ، ما سَقطَ منّي.. أظنّهُ نبضي.. يتوكأ على أكفِّ الريحِ ينسُجُ منَ النجومِ أشرعةً.. يهمسُ إليها كلٌَ ما أنهكهُ القاع الشّرفة حزينة ..تتألم .. و تتأمل.. تُلقِّن العابرين حكمة يعقوب.. انتـظار .ٌ. انتظـار.. و بإبرة العشقِ أفكُّ أحجيةَ
ناريمان الطرشاني كيف حالك اليوم ، أتمنّى أن تكون بخير ..مضى على فراقنا شهر ، لا أدري كيف مضى وأنا أختنق ، شهر كامل من دون صباح الخير خاصّتك ، ونبرة صوتك الحنونة رغم خشونتها ، لم أعلم أنّني بطلة إلى هذا الحدّ ، لا أظنّ بأنّني سأتمكّن من أن أنساك يوماً ، لكنّني سأحاول.. مرحباً يا أنفاسي الضائعة ، أشتاق إليك كثيراً ، عام كامل من غيرك هذا جنون حقّا ، لم أتمكّن من حرق صورك والتّخلص من صندوق الهدايا بعد ، قد أتمكّن من التخلص منها في العام المقبل ، لا أعلم ، ربما قد تحدث
شعر :: عبد السلام سنان :: الخمس يا ابنة الشمس يا رفيقة المراجيح والفقاعات المزركشة يا أنشودة الغيْم وصديقة المطر يا غابة من زيزفون يا ظِلَّ أبنوسةٍ صقلها النهر أنا عيدكِ الأول أرفرفُ بين سحابةٍ توّاقة وشهقةِ أرضكِ البِكْر ألملمُ ظِلالي المرسومة عند الغسق أنصتُ لغناءِ اليمام يتهاطلُ من فمِ العنّاب لحن المدائن الناعسة أدغْدغُ مشمش عينيكِ عند تنهيدةِ الشفق كحشرجةِ قمحٍ تحت أجيج الطواحين وبكاءِ الريح في صدرِ المسافات كتبتكِ قصيدة بصمتٍ قديم أترنّحُ بين النشوة والمخيّلة وجدارية فاقدة وعي التلاوين وشيء من فوضى انحرفت عن صراط الدهشة وتعثرت في حصى الأبجدية كعيدٍ أخرس معلّقٌ على نوافذِ
هاني رمضان / مصر (١) حينما إمتلأ الفراغ بالشك أدركت بإنك لست أنت أو لست أنا ماذا تبقى من الحقيقة غير أنني ظل رجل تخطفته قلوب الجميلات يا جميلتي اقف على أبواب قلبك فلم لا تلبي النداء أنا لست من الدهماء الذين تسلقوا جدار قلبك بل أنا المحب وأنت الغاية (٢) هذه الجياد التي تركض هلعا وهذه العصافير التي كسرت أجنحتها وهذه الليلة التي ولد قمرها محاقا زادني كل ذلك رعبا هناك في زاوية الجدران انكمشت وارتعشت عيناي الزائغتان لا مرسى لهما لست أدري مما تخاف يا فتى (٣) الخوف في كل ليلة يأتيني أصارعه تارة ويصارعني أخرى
سالم البرغوتي / طرابلس كلما لمسته صدح بنغم طري تسمعه على شاطيء الشعاب في ذات الوقت الذي تسمعه على حافة وادي مسوجي.علاقة القاصتين بالنص كعلاقة عود القماري بالياسمين .عبق صحراوي وعطر حضريلست ناقدا ولا أجرؤ على فعل ذلك .فالنقد تم احتكاره من جيل يرفض التجديد وعلى غيره الاقتراب. لكنني أحاول أن أجد العلاقة بين الاثنتين كونهما قاصتين من طراز رفيع .أين تلتقي أفكارهن وما سر الاندفاع والهيجان الكبيرين في إبتلاع هذا الكم الهائل من التوصيف وكأنهما لا يريدان ترك أي محسنه لفظية تحت الحجر للأجيال القادمة .الغريب أن الكاتبتين أو القاصتين من بئتين مختلفتين لا تنتميان إلى ذات
سليمة محمد بن حمادي لِلْأسَفِ! مِنَ الوَاقِع. من بعد طول تردد تعدى العشرين عامآ قررت زيارة سيادة الدكتور ( رئيس مجلس الإدارة ) بمؤسسة حيوية حساسة جدآ من مؤسسات المدينة.. المدينة التي كانت شاهد عيان على تفاصيل قصة حب بالسر ،جمعت بين سيادته وبين ابنة الجيران تلك ( اللطيمة) التي فاقت على الدنيا لم تجد أنفاس أمها بجوارها ولم يألف لسانها على نطق كلمة ( ماما أو أمي) أسوة بإخوانها وأخواتها من أبيها عندما ينادون زوجة أبيها التي هي والدتهم ،وغاب عنها سبب لم لا تواصل مع الركب في استخدام ذات اللقب مع زوجة والدها واكتفت رفقة شقيقها