د :: سالم الهمالي … عند العاشرة والنصف ليلًا وصلت الهاتف رسالة مقتضبة وغير مشفرة تعلن إلغاء رحلة طيران شركة الخطوط الافريقية المبرمجة في اليوم التالي، وفعل خيرًا من تلقى الرسالة ان كتمها، مشقة السفر شيء معروف منذ الأزل مهما كانت ظروفه ووسيلته وتضاعف مرات متعددة في زمن الكورونا، فيكفيني حينها التوجس من نتيجة اختبارات تحليل (البي سي آر) وما قد يفاجئني به من ظهور آثار الشفرة الجينية له في حلقي او انفي، ليصبح كل ما خططت له ملغي بدون انذار سابق او لاحق. في مطار إستانبول لامست عجلات الطائرة الضخمة مدرج المطار بسلاسة، أنهت بذلك الثلث الاول
الحسين بن كريم المقترح الأميركي حول الانتخابات الليبية، يجسد سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع الانتخابات التي تجرى في دول العالم الثالث، وفي الحالة الليبية يبدو إن واشنطن استبقت الأزمة المتوقعة والتي ستحدثها نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك بجعل الانتخابات تجرى وفق جدول زمني يمكن الولايات المتحدة من جعل نتائج الانتخابات متوازنة ومرضية لأطراف الصراع في ليبيا. باختصار المقترح يقول : (إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية على مرحلتين)، المرحلة الأولى تكون بـ(انتخابات غرفة أولى من البرلمان وإجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر)، أما المرحلة الثانية فسوف تكون على النحو الأتي: (إجراء الانتخابات الغرفة الثانية من البرلمان
السفير :: غيث سالم بعد أن عجز القلم عن الكتابة واللسان عن التعبير امام تجاهل المسؤولين الذين يفعلون مايريدون ويسمعون مايكرهون والمتابعين العاديين الذين يُبدون عدم المبالاه وكأن الأمر لايعنيهم او أنهم شامتون فى انفسهم ، فلم يعد أمامى إلّا الكتاب ، خير جليس ، الذى لا يمل جلستك يفيدك دون أن ينتظر منك شيئا ، حيث تجد فيه القرآن والسنة هداية وسكونا للروح ، والفلسفة التى هى أم العلوم ، والتاريخ ملهم السياسيين وإن أخذوا منه الجانب السلبى الذى يخدم أهدافهم التى قد تكون دنيئة أحيانا وقمة الميكافيلية دائما ، فى حين أنه للبسطاء من أمثالى مكمن
رمضان عبدالسلام الدعوة إلى إعادة ليبيا إلى حال الأقاليم الثلاث التي كانت عليها دعوة جاهلة واهنة ؛ فليبيا اليوم ليست تلك التي قبل 70 عاماً حين تآلفت برقة و طرابلس و فزان و شكّلتها .. فبرقة لم تكن كذلك و لا فزان و لا طرابلس ..بل إن الليبيين من الناحية القانوتية لم يكونوا إلّا بعد تأسيس ليبيا بثلاث سنوات أي عام 1954 ، حين صدر القانون رقم 17 لسنة 1954 بشأن الجنسية، و على هذا فملك ليبيا و الذين نادوا به و الجمعية الوطنية و كل سكان تلك الجغرافيا لم يكونوا ليبيين يوم إعلان ليبيا كدولة و ليس
عبدالرزاق الداهش أين اللجنة المشكلة من قبل الحكومة لتصميم تصور حول الإعلام، أو روشيتة لمعالجة مشكلاته التراكمية؟ماذا فعلت؟ أين نتائجها؟ وهل جرى تهميشها؟ ووجبة من أسئلة أخرى.ولكن بينما تدور هذه الحزمة من الاسئلة داخل الكثير من الرؤوس، كانت اللجنة تدير حوارات مجتمعية لاستخلاص أجوبة ناجعة عن سؤال واحد: ما الإعلام الذي نريد؟اللجنة وصلت إلى مرئيات فيما يتعلق، بتوفير البيئة العمل الصحفي، وعدم التضييق على الصحفيين، وحرية النفاذ للمعلومات، وحماية المبلغ.اللجنة استنتجت الكيفية المناسبة لتحويل وسائل الإعلام من عنصر توتر، إلى عنصر استقرار. اللجنة توصلت إلى صيغة لجسم إعلامي جامع يساعد على تحسين جودة المحتوى، ويطور الاداء، ويحافظ على
محمد عمر أحمد من أبرز صور العقلية التي يقع غالبيتنا (نحن الليبيين) تحت أسرها للأسف أن معظم أفعالنا لا تتجاوز ردة الفعل بعد وقوع الحدث أو الواقعة! سواء كان خطب جلل يبقي تأثيره السيئ ردحا من الزمن، أو كان حادث عابر محدود التأثير.يأتي في هذا السياق قضية وجود داعش من عدمه في منطقة الجنوب الليبي، حيث إنقسم الرأي العام الليبي بين مصدق ومهول للأمر، وبين ناكر ومستخف به! وكلا الموقفين إنعكاس لردة فعلنا العاطفية التي تأبي التأصيل المعرفي حد الإستخفاف، ولا تتحسب للمخاطر التي ترمي بكلكلها على الوطن جراء رعونة وإستخفاف أبنائه منذ بداية الأحداث الأليمة وحتى اللحظة
أ :: شكري السنكي البلجيكيان روبير ولوي ميسون«Robert & Louie Misson»، كان جدهما يجاور المَلِك إدْريْس السّنُوسي فِي مزرعته بـ«مريوط» غربي مدينة الإسكندرية، والتحق الأخَوَان بجيش التَّحرير «الجيش السّنُوسي» وكانا مِن بين عدد مِن الأجانب الّذِين التحقوا بالمجاهدين الِلّيبيّين الساعين إِلى تحرير وطنهم مِن المستعمر الإيطالي، إيماناً منهم بالقضايا العادلة للشعوب فِي التحرر مِن الاستعمار، وحق تقرير المصير، والعيش الكريم بعيداً عَن كافة أشكال العسف والظلم والتمييز والاضطهاد. وبعْد استقلال ليبَيا، عيَّنت بلجيكا السّيِّد روبير قنصلاً لبلاده فِي المملكة الِلّيبيّة المتّحدة، وقد ساهم سعادته فِي دعم جهود الِلّيبيّين المخلصين فِي تأسيس وبناء دولتهم من العدم، والّتي كانت أشبه
عبدالرزاق الداهش دخلت امريكا افغانستان لضرب من كانت تراهم أعداء، وخرجت منها لتترك من لا تراهم أصدقاء.في المرة الأولى ذهبت إلى كابول (بقضها وقضيضها) لحماية هيبتها، وفي المرة الثانية انسحبت من كابول لأجل مصلحتها.لا الامريكيين كانوا يعملون (لله في لله)، ولا الروس قبلها كانوا يضحون من أجل الاممية الخامسة.وعلى قول الروس لا شيء بالجان إلا الجبنة في مصيدة الفيران، يوكد الامريكيون، بأن لا توجد دولة هي مجرد جمعية أيتام.واشنطن لن يضرها الخروج من هذا البلد البأس، قد يفيدها وجود دولة سنية تتحرش بظهر إيران الشيعية. المهم هذا ليس الدرس الوحيد الذي يمكن استخلاصه من القصة الافغانية، ولا حتى
عبد الحكيم الطويل .تمثالين ضخمين تم إنشاءهما حوالي سنة 1350 ق م ويسميان بحارسيْ مقابر ومعابد البر الغربى بالأقصر.هما كل ما تبقى من معبد بني تخليداً لذكرى الملك المصري القديم امنحتب الثالث أحد ملوك الاسرة 18 التي كانت أقوى أسرة حاكمة في التاريخ المصرى القديم..منذ القدم يقال عن التمثالين بأن الجن يسكنهما لأنهما كانا يصدران أصوات مسموعة واضحة أثناء الغروب والشروق.كانت أصوات وكأنه غناء حزين فقال الإغريق إن هذه الأصوات هى بكاء أُم البطل “ممنون” الذى قتله أخيل فى حروب طروادة، ومن هنا نشأ اسم ممنون، وبسبب تلك الأصوات كان التمثالان من أشهر المعالم قديماً، .فيما بعد اتضح
د :: سالم الهمالي أعلن رئيس الوزراء أمام الملأ عن اعتزام حكومته مساعدة (٥٠,٠٠٠) شاب ليبي للزواج، وتخصيص مبلغ محدد لتسهيل ذلك بوجود مدير البنك المركزي (خزنة الفلوس)، وهو قبل غيره يدرك ان حكومته أعتمدت بمدة محددة، تنتهي في ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١.البعض، وهم ليسوا أقلية، عندهم شكوك كبيرة في امكانية ان تكون تلك الوعود قابلة للتطبيق، بل ان هناك من يراها فقاعات اعلامية – اعتاد الليبيون عليها كثيرا وطويلا – لا تمت للواقع بصلة، إلا اننا نحسن الظن ، اذا أفترضنا انه كان صادقا ويعي ما يقول، وبذلك فأن ليبيا على موعد لزواج (٥٠,٠٠٠) شاب، وقد نقبل بنصف
محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com في كل مرة تتجه فيه حالات الكورونا الى الارتفاع ، يأتي الأمر كأنه عقاب على اخطانا المتكررة ، نعم الحكومة كانت تأتي بنفس الأفعال وتتوقع نتائج مغايرة …وهذا مايفعله الأغبياء .اليوم أشد وطأة من الأيام الأولى لعدد الإصابات بكورونا لسبب بسيط !! لانه لايوجد عقاب من الاعلى الى الأسفل ، وان كنت اطلب بتفعيل قانون الإعدام لمن أراد نشر الوباء بين الناس .امريكا ودوّل اخرى قد انتهت من تلقيح الناس وأصبحت تلقح الحيوانات الآن … في ليبيا لم يصل اللقاح في وقته وعندما وصل كان لفئات معينة فقط والتوزيع بطئ جداً !! وبعد إلحاح الناس
سعد القذافي االسني المراهنة على اشخاص انهم قادرين على اعادة البلاد الى صوابها وملء البلاد عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا ،هو بقية من التفكير الاسطوري الذي يراهن على مخلِّص يملك قدرات خارقة تمكنه من اصلاح كل شيء بلمح البصر ،المعضلة الليبية ليست في الاشخاص ،المشكلة تكمن في غياب الحد الادنى من مقومات الدولة ،وتشظي السلطة بين عدة مراكز قوة ،،البعض يراهن على سيف الاسلام باعتباره ابن القذافي الذي استطاع. السيطرة على هذه البلاد لاربعة عقود ،،،مع ان قدرة القذافي على السيطرة يعود الفضل فيها الى العهد الملكي الذي ترك دولة متكاملة الاركان منظبطة المؤسسات. ،،،وجيش موحد عقيدته
محمد عمر غرس الله أن ممارسة الضميرية الوطنية، والوعي الجذري، مهم وحيوي في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها أمتنا، ورغم تفهمنا لمحاولات البعض منا تلمس طريقة للنفوذ داخل ما يجري من حوارات ولقاءات، وهم في اجتهادهم هذا يحاولون التأثير قدر الإمكان فيما يجري، غير أن هذا لا يجب أن يعمينا او يجعلنا نغفل عن، المبدأية التامة والكاملة في التعاطي مع ما يجري، وطنيا وعربيا ..انه يجب علينا أن نعي خطورة ان نقع في العرج النضال، والكفاح بالترقيع، فمهما سوغنا محاولات التأثير في كيميا ما يجري، من حوارات ولقاءات عبر العواصم، وما يتم صنعه من أساليب للتشكل السياسي
عبـدالله الكـميعي تأمر الاخوان على الاوطان من البديهيات لذا يجب أن لا نضيع الوقت كثيراً لإتباتها، و الكتابة باستمرار عنها فالبديهيات والمسلمات قضايا يسلم بها العقل مباشرة وبدون برهان لشدة وضوحها، يقول العرب توضيح الواضحات من الفاضحات، ولكن نكتب للايام والزمان، لأن لو لم يكن هناك أخوان مسلمين مفسدين في الوطن العربي، لما شاهدنا أي مشكلة ولكانت اوطان العرب الان في استقرار وتنمية وتواكب الدول المتقدمة. إيران لعقود من الزمن لم تتمكن من اختراق الدول العربية لا في العراق ولا في الخليج ولا غير الخليج ولكن مافعلوه الأخوان من تدمير لهذه الأوطان كان البداية لتمكين ايران وإيجاد مساحة
فريدة الحجاجي كان ذلك في مثل هذه الايام ولكن منذ 53 سنة مضت .. عمري وقتها كان 13 سنة تقريباً وكنت أصغر مشارك في الوفد الليبي الذي تمّ اختياره للمشاركة في مهرجان شبيبة المغرب العربي في الجزائر ..كنا ستة فتيات و 160 شاب من مختلف أنحاء المملكة الليبية ، وبينما اقتصرت مشاركة الطالبات الستة على الانشطة الفنية ، شارك الطلبة ايضاً في المباريات والمسابقات الرياضية مع بقية الوفود المغاربية . قبل السفر بمدة خصصت لنا وزارة التعليم مقر المعهد الزراعي في منطقة الغيران لنتدرب فيه على الفقرات الفنية التي سيتم تقديمها في المهرجان ، ووفرت لنا حافلة صغيرة
عبدالرحمن جماعة مما لا شك فيه أن اللغة لها علاقة وطيدة بالطباع والسلوك، ولا أريد الخوض في هذه الجدلية ومن الذي أنشأ الآخر، وهل اللغة هي التي أسست ومهدت للطبع والسلوك أم العكس. لكنني هنا بصدد طرح مثال بسيط قد يصلح لتأسيس دراسة متكاملة في هذا الموضوع، فكلمة (يعمل) في اللغة العربية تشظت إلى مفردات مختلفة في العاميات.. فعلى سبيل المثال تستعمل بعض الشعوب العربية مفردة (يسوي) للدلالة على أي عمل، وهذا دلالة واضحة على أن البيئة التي نشأت فيها مفردة يسوي هي بيئة نزاعات وصراعات قبلية، الأمر الذي ساهم في تعميم المفردة على كل أنواع العمل. أما
البانوسى بن عثمان هذا التركي الذى نراه في هذا الزمن . وهو يتحرك ويتنقل وبتوتر ظاهر , تطفح به , وتقوله لغة جسده . وهو يحمل معه وبين يدّه الخراب , الى اينما حل . من اسيا الوسطى الى شمال افريقيا ومن شرق المتوسط الى باب المندب ومن البحر الاسود الى القرن الأفريقي , الى غيرها من الاماكن والامصار . ولكن هل هذا التركي يمتلك من الموارد الكافية بشرية كانت ام طبيعية , تمكنه من كل هذا العبث بالاستقرار والسلم الدوليين . والى ما يرجع غض الطرف عنه , من جانب الدول النافدة في هذا العالم البائس .
محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com لا يمكن لأي مواطن بسيط ان يعيش بالراتب فقط الذي هو في الأصل عبارة عن مكافأة أو منحة ، ونجد في مكان آخر يرسل مواطن للعمل بالخارج لتحية الوطن …وهنا نقول للوطن . عندما ترى الكم الهائل من المبتعثين الى الخارج باسم الدولة الليبية ، تصاب بشيء من الضيق والاشمئزاز . والمرض يكبر بك عندما تعلم أننا من أكبر المساهمين في عدة منظمات دولية دون وجود لاي موظف ليبي او عامل (( سكرتارية )) بها. قد لفت نظري تعين أكثر من 470 طبيب أردني بمنظمة الصحة العالمية ، والطب في ليبيا يعاني وعندنا ملاحق
فريدة الحجاجي (بعد ما شاب .. خَش للكتّاب) !عبارة ساخرة نسمعها كثيراً عندما يحاول احد كبار السن الخروج عن النطاق الضيق الذي يضعه فيه المجتمع بحدود صارمة عليه عدم تجاوزها ، ترتبط بالمفهوم السائد ان كبير السن لم يعد لديه الا القبوع والخنوع والاكثار من التوبة والاستغفار في انتظار الرحيل لعله يظفر بمرتبة الابرار !ربما لم يسمع الكثير منا بنتائج الاحصائيات التي توصلت اليها المؤسسات العاملة منذ زمن طويل في مراقبة التغيرات الديموغرافية في العالم ، والتي تقول انه في نهاية الثلاثة عقود القادمة سيتضاعف عدد الاشخاص الذين يتجاوز عمرهم الستين عاماً في كل انحاء العالم (باستثناء افريقيا)
عثمان البوسيفي (دعت الحكومة الهنغارية إلى طرح مناقصة جديدة بقيمة 3 مليارات فورنت (8.6 مليون يورو) لدعم شراء السيارات الكهربائية. يمكن للأفراد في هنغاريا التقدم بطلب للحصول على إعانة لمركبة واحدة ويمكن للمنظمات المدنية ومؤسسات التعليم العالي الموجودة في الدولة طلب إعانات لخمس سيارات. يبلغ الحد الأقصى للدعم 1.5 مليون فورنت أو 2.5 مليون فورنت حسب حجم السيارة وسعرها.)