
محمد الأنصاري إن بيان صدق مطالبنا الإصلاحية ودعاوى تغيير الحال ليست بتلاوة البيانات على الأقل أو النوح عبر المجتمع الافتراضي إنما إقامة صلاة جنازة على ممارسات التثبيط واليأس اللتان تعبران تماماً عن إرث اجتماعي مصاب يخلط بين أمراضه وإرثه ولم يستطع التفريق بينها استمد قوته من عرج المجتمع و معضلة الارتباط والأحقية والتي بدورها عطلت الاعتراف الذي يفضي للإجماع حتى صار الإجماع قرينه الخجل والضعف وعدم الاعتراف إقدام وجرأة فهو الذي لم يذهب بحق الإرث التليد والحق الأصيل تلك المعضلة هي سر صمت القبور اتجاه بعض الاختراقات التي تمارسها فئة ما في الحق العام في حين نقيم حساب
عثمان البوسيفي الالتزام بالكتابة كل أسبوع في ظل بيئة تجعلك تركض كل يوم خلف أسئلة تطاردك بشراسة وفي الأغلب لا تمنحك فسحة للتنفس والحصول على إجابة تحتاجها . إذا أردت السفر إلى القارة الجنوبية فيما يسمى بالدولة الليبية فإنك بحاجة إلى معرفة أن أسعار الوقود هناك في تلك (القارة) غير تلك الأسعار في الشطر الشرقي والغربي وأنك في حاجة إلى أن تكون جيوبك ممتلئة بالنقود والأفضل ألا تكون موظفا في الحكومة البائسة فمرتبك بالتأكيد لن يفي بالغرض . وإن جل محطات الوقود هناك هي للزينة في الوقت الحاضر ومرات قليلة جدا يفتح بعضها والصورة طوابير طويلة وحينها أنصحك
سالم أبوظهير لخصت في العدد (353)، جانباً من دراسة البروفوسور علي عبداللطيف ،واستعرضت ما أشارت إليه الدراسة من أهمية للجنوب والأبعاد السكانية فيه ، وتداعيات سقوط القذافي . وفي هذا الجزء أتابع تلخيص جانب مهم آخر في هذه الدراسة ، عنوانه (مسألة المناطقية والقبلية في الجنوب الليبي). ألقت الدراسة نظرة عابرة لتاريخ الجنوب ، مبينة أن حدوده وعلى مدى التاريخ كان ولا يزال عند المعارضين للحكم ، وعند التجار عبر الصحراء، وحتى عند القبائل المتمردة خارج سيطرة الحكم في الشمال . من جانب آخر أشارت الدراسة لدولة أولاد امحمد في فزان (1551م إلى 1812م). مشيرة إلى “أنه خلال
سعد القذافي السني ساسة لا تعنيهم إلا مصالحهم الخاصة ,,ولا يرون في الوطن إلا غنيمة لهم ولذويهم تجار لا يعنيهم من الأزمة إلا ما يمكن أن يحققوه من أرباح ..وما يمكن أن يمتصوه من دماء تجري في عروق مو اطن مصاب بفقر الدم أصلا ميليشيات ومافيات تعيث في الأرض فسادا ..تدمر وتحرق كل شيء قابل للاشتعال جشع ,,أنانية . واستقواء بالأجنبي .إرهاب وتخويف للمواطن …خنوع وخضوع وارتهان للأجنبي مقابل حطام دنيا زائل .. كيف ولماذا وصلنا إلى هذا القاع؟ أعتقد أن للمسألة تاريخ طويل ومعقد من الأحداث والنوائب التي أدت إلى تآكل منظومة القيم الأخلاقية .ويحتاج الأمر إلى
سالم ابوخزام انتهت جلسة مجلس النواب بطبرق إلى سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية . جاء المهندس عبد الحميد الدبيبه بناء على نجاحه وقائمة محمد المنفي في جنيف بسويسرا وفقا للجنة الحوار السياسي ، لكن تحصل الدبيبة على ثقة مجلس النواب الليبي وباتت حكومة شرعية . إن من أعطى الثقة هو الذي سحبها فبالتالي هو صاحب (نصف الحق). وفقا للاتفاق السياسي (الأعرج ) فإن مجلس الدولة ( الاستشاري) سيدخل لعبته التي يجيد بكل احترافية ، للمشاركة في النصف الآخر من الحل ، أو التعقيد ، بدفع الأمور للأمام أو مسكها وفرملتها !! مجلس الدولة في أول ظهور له
سالم الحريك أنظمة الحكم مختلفة وطبيعتها تتغير حسب التغيرات الدولية والمشهد الدولي بشكل عام لأن طبيعة المجتمعات والدول تمر بنفس المراحل والتحديات ما يفرض عليها أنماطا جديدة للتعامل مع هذه المتغيرات للحفاظ على الاستقرار العام للدولة والمجتمع. فالأنظمة العسكرية التي كانت صالحة للحكم في فترة ما بعد الاستعمار والهيمنة الغربية لم تعد صالحة للحكم اليوم. فالحكم العسكري والبيروقراطية المفرطة والمصير المعلق بقيادة واحدة وبزعامة واحدة تكن صالحة في فترة من الفترات التي تمر بها المجتمعات ولكن ليس بالضرورة أنها صالحة على طول المدى. فالمجتمعات والدول تنمو وتتطور كما ينمو الطفل في مختلف مراحل حياته وما يرتديه من ثياب
محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com هل يقوى الرئيس الفرنسي ماكرون على تحمل المزيد من الصفعات داخلياً وخارجياً؟ فقد تعود الرئيس على تلقي الصفعات في أكثر من مناسبة تعج بالجماهير . تاريخ فرنسا الحافل بالسقوط المدوي للسياسات الخارجية وخاصة فيما يتعلق بحقوق الشعوب الأخرى ، دولة انتهازية قذرة تبحث عن سرقة الشعوب وتدمير كيان الإنسان في تلك الدول ، تدعي تارة أنها ديمقراطية وتحمي الحريات ولا نرى من الحرية إلا ممارسة الدعارة والإدمان على المخدرات والكحول ! التدخل في اللباس الإسلامي ومراقبة المساجد وقفل بعضها والتدخل في منع أسماء إسلامية ، هو قمة الحرية لدى فرنسا في حين طالبان أكثر منها
محمد بعيو طيلة ما يقرب من ربع قرن، تعودت الحضور إلى القاهرة سنوياً، وأحياناً أكثر من مرة في السنة الواحدة، معظمها كانت لزيارة مكتباتها ودور النشر فيها، ومعرضها الدولي السنوي للكتاب، حتى كانت الجمعة 28 يونيو 2013، اليوم الأخير في تلك العلاقة الحميمة الدافئة، مع عاصمة كل شيء حي، الرافضة أن تعيا أو أن تموت، والقابلة في سيرورتها التاريخية العجيبة بكل شيء، إلاّ أن تستسلم لدهاة المتأسلمين دعاة الموت.في تلك الجمعة التي سبقت هذه الجمعة، بسنين وشهور وأيام، شهدت زخماً غير مسبوق من العذابات والآلام، بدأ تنظيم الإخـوان وفي آخر أيام حكمهم القراقوشي لمصر، الذي امتد فقط {وذلك
د :: سالم الهمالي تيسير الزواج على الشباب والشابات عمل ايجابي بكل ما تعنيه الكلمة في مجتمع يدّعي الفضيلة ويمقت الرذيلة، اذ ان الزواج فيه تحقيق لمصالح كثيرة؛ منها، دوام النسل، تآلف النفوس بالمودة والسكينة.ولا شك ان ظروف المعيشة الآن زادت من مشقة تحقيق هذه الغاية، فارتفاع الاسعار وقلة فرص العمل جعلت التطلع الى افتتاح بيت الزوجية حلم صعب التحقيق، ناهيك عن التوتر النفسي الذي يعانيه عدد كبير من الناس، نتيجة حالة الصراع المصحوبة احيانا بفرقعة السلاح وأزيز الرصاص. ومن الطبيعي بعد ان خرست البنادق ان تستعيد النفوس ميولها الى ما اعتادت عليه، خصوصا في فصل الصيف والخريف
عثمان البوسيفي مرات كثيرة أتابع الأخبار الاقتصادية من باب معرفة أسعار المواد التي أحتاجها والأسئلة تركض خلفي كيف يمكن لدولة تستورد كل شيء من الخارج تقريباً أن تواصل المحافظة على الأسعار لمواطنيها الحالمين بحياة طيبة؟. الخبر يقول ارتفاع أسعار الشحن بما يصل إلى 70% للحاوية الواحدة القادمة من موانئ الصين التي تصنع كل شيء عكسنا نحن . السعر يقترب من 8000 آلاف دولار للحاوية بحجم 20 قدم وهذا يعني أن الأسعار سوف ترتفع إلى قيم كبيرة يدفعها المستهلك البسيط وهنا يكون السؤال لماذا لا يتم توطين الصناعة في بلادنا؟ طبعا بعد حدوث الاستقرار المنشود الذي يبدو بعيد المنال
سالم أبوظهير صدفة موفقة جعلتني أعثر على دراسة قيمة جداً ، أعدها المفكر السياسي الليبي البروفيسور علي عبد اللطيف احميدة، أصيل مدينة ودان في الجنوب الليبي. أنهى عبداللطيف دراسته الجامعية في مصر ، وانتقل للولايات المتحدة الأمريكية ليستقر فيها وينهي دراسة الماجستير والدكتوراة في أعرق جامعاتها. ويشغل البروفيسور علي عبداللطيف حاليا منصب رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة نيو إنجلاند الأمريكية . وله كتب ودراسات وأوراق علمية، منشورة بالإنجليزية والعربية والإيطالية، وتحصل على عدد من الجوائز الأكاديمية العالمية، بفضل هذه المنشورات التي تهتم بتاريخ وسياسات دول شمال أفريقيا . في العام الماضي قدم البرفيسور على عبد اللطيف ، للجنة
محمد عمر غرس الله يردد ويلوك الناس – وخاصة الكثير من النخب والمتثيقفين الجدد – كلمة (ديموقراطية) دون معرفة موضوعية بما تدل عليه الكلمة من مفهوم وحزمة فكرية، ولم يكلف احد الى الان نفسه ليقدم للناس في بلادنا توضيح مفيد للكلمة، حتى يتمكن المجتمع من الاختيار والقرار.فالصخب المستمر بكلمة (ديموقراطية)، والذي تمارسه وسائل الاعلام بتونعاتها، والسياسيين، والاحلاف العسكرية، وحتى قاذفات الاستراتيجية وصواريخ التوماهوك والبوارج الحربية، ومعها المتثيقفين العرب وصغار الفتيان الذهبيين من مرتادي منظمات المجتمع المدني ورواد السفارات الأجنبية ومن يسمونهم إعلاميين جدد، والكثير من اليساريين الديموقراطيين (القوادين) العرب، وحتى الجماعات الاسلاموية ركبت موجة الديموقراطية هذه تصرخ بها
وقوع اعتداء بفعل يعد جريمة فيجب أن يكون الفعل الذي يهدد حياتك يعتبر جريمة وهذا الشرط أساسي لتبرير أي شكل من أشكال الدفاع عن نفسك لكن هناك ملحوظة هامة لايعتبر دفاعا شرعيا في بعض الأعمالالمباحة مثل:الأب عند عقابه لابنه فهنا لا ينشئ لابنه الحق في الدفاع الشرعي. لا دفاعَ شرعي في مواجهة مأمور الضبط أثناء قيامه بواجبات وظيفته فالدفاع الشرعى لايجوز الدفع به في مواجهة الشرطة إلا إذا تطور الأمر بفعل يعد جريمة دون أن يكون هنالك حسن النية. ينشأ حق الدفاع الشرعي في مواجهة المعتدي ولو كان غير مسؤول جنائيأ مثل مواجهة الاعتداء من مجنون أو طفل
المحامي :: أحمد ضيف الله المحور الأول / بيان الحقوق القانونية للمطلقات وفق ما نص عليها القانون رقم 10لسنة 1984م ، بشأن الأحكام الخاصة بالزواج والطلاق وآثارهما. إن الاهتمام بتلك الحقوق التي تمس واقع المرأة يجب بيانها وإيضاحها من أجل تسليط الضوء، عليها وسن وتعديلها حتى تتناسب مع واقعها، حيث يجب أن يتضمن دستور المستقبل المساواة التامة بين الرجال والنساء مع إشارة صريحة بين الجنسين إلى المساواة بين الجنسين في نصوص القانون ، ويجب بيان أن المساواة في الحقوق تعلو فوق أي قانون، من الناحية الأهلية بما في ذلك الحق في الحصول على تلك الحقوق اللصيقة بها كحق
سالم الحريك ما يحدث من حكومة القرارات الارتجالية ليس في مصلحة عامة الشعب ولكنه بالدرجة الأولى في مصلحة الطبقة الرأس مالية التي تتحكم في الإعلام بشكل كبير وتجعل من قرارات الحكومة كأنها انتصار تاريخي لا مثيل له وتقود الرأي العام في ذات الاتجاه. “لا يُلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين” مليارات الدينارات لن تكون شيئا إذا لم تكن وفق خطة وسياسة اقتصادية مدروسة تحافظ على شيء من الاستقرار الاقتصادي للبلاد، نفس الذرائع التي حاصر بها مصرف ليبيا المركزي الحكومات والقطاعات السابقة اليوم ينفيها ويعمل ماهو عكسها لا لشيء إلا لإدراكه أنها الأشهر الأخيرة له في هذا المنصب وسيحاول
المهدي يوسف كأجيجي. فى بداية التسعينات، أصدر مجلس الأمن قرارا بفرض العقوبات على ليبيا، ومطالبتها بالامتثال للمطالب الدولية، المتعلقة بالتحقيقات الخاصة بإسقاط طائٔرتي “بان ام” الأمريكية فوق قرية لوكربي، و”يو تي إيه” الفرنسية فوق تشاد والنيجر، والدعوة لوقف جميع الأعمال الإرهابية. وكان ذلك بداية لحصار ظالم اكتوى بناره شعب مغلوب على أمره، بسبب رعونة قيادته السياسية. المطالبة بالحكم الذاتي على صفحات جريدة الحياة اللبنانية، فى عددها 10738 بتاريخ 4 يوليو 1992، كتب المحامى والشاعر والسياسي والوزير وأصغر رئيس وزراء فى الحقبة الملكية والمعارض الأستاذ عبدالحميد البكوش، رحمه الله، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، يطالب فيها بالحكم الذاتي لليبيين،
محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com لم تكن قصة هروب من سجن ، أو قصة معاناة سجين في القرن الحادي وعشرون ، أنها تاريخ وحاضر لامتداد عابر للزمن ، انها قصة 6 سجناء يمثلون ستة ملايين نسمة واكثر من 6 مليار يوم من قصة جالوت وطالوت … عندما التقى طالوت في حربه ضد جالوت على السفوح العالية من فلسطين اليوم او مايسمى بسجن عبروج ، كان العدد كبير يفوق الثمانين ألفا ، انبعث شاباً يافعاً عرفت عنه النبوءة منذ الطفولة (( النبي داود ) ألقى بحجارة على الكافر ليعلن الانتصار .رأى في ذلك المتابعين ومن قبلهم الكنعانيين أنها ارض السلام
محمد فتحي عبدالعال نعود لموضوعنا وتقرير الدكتور فخري الذي قسم العاهرات إلى عاهرات أجنبيات من الدرجة الأولى وصفهن بالأفعى صاحبة الصولجان فهن في حمى قناصل بلادهن مما يجعلهن بمفازة عن الكشف الصحي الرسمي والاستعاضة عن ذلك بشهادة من طبيب خاص ترسلها كل فترة وقد لا ترسلها وتكتفي الداخلية والصحة بشكوى لقنصلها عن تقصير العاهرة في إرسال الشهادة في موعدها !! يعتبر الدكتور فخري هذا النوع من العاهرات الأخطر في مصر لأنه خارج الإطار التنظيمي والرقابة ولا توجد بيانات كافية ودقيقة عن تعدادهن والذي تؤكد الشواهد وقتها أنه كان في اضطراد مستمر خاصة مع إغلاق الشرطة العسكرية لكثير من
سالم الهمالي اصطلاح لغوي وجد طريقه إلى اللهجة الليبية، يحمل دلالة تنبئ بالجودة والمتانة مصحوبة بالخلو من العيوب، لتوصيف السيارات المستوردة من أوروبا بعد أن قضت عمرها الافتراضي أو قاربت على التخريد! طبطب بيده على رفرف السيارة وكأنه يختبر طّياب أو نضوج (دلاعة)، وبابتسامة تعلو وجهه مد ذراعه، الإبهام منتصبا على أصابع يده المقبوضة يهزها للتدليل على الثقة والتأكيد بأنها (١٠٠%) … “استعمال أوروبي يا بابا” يلف ويعاود حولها، مرة يشير إلى الهيكل وأخرى إلى كراسيها، شوف كيف تصقل، تقول عمرها مَا ركبها أحد من قبل … تقول كيف طالعة من الدار!! … ازداد تحمسه وهو يشير إلى
عثمان البوسيفي حكومة بائسة ظلت طيلة الأشهر الماضية تعِد المواطن بكهرباء وتبقيه نائما في الظلام يحلم بكهرباء تسمح له بحياة بشرية لا نعرفها في ليبيا تظهر علينا فجأة بقرار دعم الشباب للزواج لإنتاج المزيد من الفقراء الذين تئن بهم شوارع التراب والموجع في الأمر أن أسعار الشقق نارية في العاصمة الليبية الغارقة في حلم الحياة مثل عواصم العالم الحي يا الله كيف تفكر هذه الحكومة التى تلهث منذ تنصيبها في بلاد الفرنجة خلف ميزانية فيما يرفض البرلمان المنتهية صلاحيته مثل كل شيء في ليبيا أربعون ألف دينار سوف يستفيد منها أبناء المسؤولين الذين يأكلون الأخضر واليابس ويسافرون في