المحامي :: أحمد خميس أولا : الجريمة التأديبية إن القانون الليبي لم يعرف الجريمة التأديبية أو الذنب الإداري , وترك هدا الأمر للفقه والقضاء. وعرف الفقهاء الجريمة التأديبية بأنها كل فعل أو امتناع إرادي يصدر عن الموظف من شأنه الإخلال بواجب من واجبات الوظيفة التي ينص عليها القانون . ويرى بعض الفقهاء الذين تناولوا الجريمة التأديبية بشيء من التفصيل بأن الجريمة التأديبية لاتقوم إلا بتوافر أركان ثلاثة . الركن الأول :”المادي”وهو النشاط المنحرف موضوع المؤاخذة التأديبية. الركن الثاني : “المفترض” وهو توافر صفة الموظف وقت ارتكاب الجريمة. الركن الثالث :”المعنوي ” وهو ما اصطلح عليه وفقا للفقه التأديبي
خـالـد خميـس السَّحـاتي إنَّ ظَاهِـرَةَ”العـولمة” مِنَ الظَّوَاهِـرِ الإِشْكَالِيَّةِ فِي الوَقْتِ الرَّاهِـنِ، حَيْثُ أَثَارَتْ كَثِيراً مِنَ الجَدَلِ فِي الأَوْسَاطِ الأَكَادِيمِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ وَغَيْرِهَا، وَتُوجَدُ اليَوْمَعَشَرَاتُ التَّعْرِيفَاتِ لِلعولمة، وَجُزْءٌ كَبِيرٌ مِنْهَا “أيديُولوجيَّة”، أيْ تنْطَلِقُ مِنْ مواقف مُسْبَقَةٍ لِلمَصْدَرِ الحَضَارِيِ المُنْتِجِ لِلمُصْطَلَحِوَمُشتملاته السِّياسيَّة والاقتصاديَّةوالثقافيَّة، فالبَعْضُ سَمَّاهَا بِالشوملة، والبَعْضُ سَمَّـاهَا بِالكَوْكَبِيَّةِ، وَالكَلِمَةُ تَعْنِي: وَضْعَ الشَّيءِ عَلَى مُسْتَوَى عَالَمِيٍّ، أَوْ تَعْمِيمٍ خَاصٍّ وَطَنِيٍّ ليُصْبِحَ عَالَمِيّاً، أَوْ هِيَ مَسْعَى لإِزَالَةِ الحُدُودِ وَالمَوَانِعِ مَا بَيْنَ الدُّوَلِ لِلسَّمَاحِ بِحُرِّيَّةِ الأَفْكَارِ وَالثَّقَافَاتِ وَالأَمْوَالِ وَالسِّلَعِ مِنْ دُونِ قِيُودٍ تَفْرِضُهَا السِّيَادَةُ الوَطَنِيَّةُ أَوِ الخُصُوصِيَّاتُ القَوْمِيَّةُ. ويُمكِنُ النَّظَرُ إِلَى مفهُومِ “العولمة” باعتباره مَفْهُـوماً مُرَكَّباً يَشْتَمِلُ عَلَى عِدَّةِ أَبْعَادٍ، وَلَعَلَّ صِفَةَ
عابد الفيتوري – 1 مضى شهران .. لم ارى امي .. لم اتعود فراقها من قبل .. الان بلغت السنة الاولى الاعدادي .. وحان موعد السفر للخارج .. الى سبها المدينة .. طرق اسفلتية .. من قاهرة الى الجديد .. ومن شيل الشباح الى ميدان القرضة .. وطريق حجاره .. المهدية .. واعمدة انوار الشوارع .. وقعيد وسينماء الاتحاد .. وجامع الولاية . وسوق القماش يسار .. ومقهى جوهرة الصحاري ركن الشارع .. ومديرية الامن .. ومطعم مكرونة عمك الغالي .. صحن مكرونه 45 قرش .. بلا لحمة .. لكن تضربها ضربه حقانية .. ونادي الموظفين .. والمركز
د.منى كيال- استشاري مختبرات د.محمد فتحي عبد العال – كاتب وباحث مرت البشرية عبر تاريخها الطويل بحقب متنوعة حفلت بالكثير من الروايات التاريخية، وعلى كثرة هذه الروايات وتعدد أطرافها فقد شاب بعضها التضارب واكتنف بعضها الغموض و وقعت فريسة لاختلاف الأهواء والآراء، بل اختلط بعضها بالمبالغات والأساطير. ومع تطور تقنيات تحليل الدنا DNA والأبحاث الجينية، ظهر علم الآثار الجينومي genomic archaeology، ليقدم أدلة علمية تساعد على معرفة أصول الأفراد والعائلات والشعوب، و دراسة حركة تزاوجها واختلاطها وهجرتها في أصقاع الأرض على مر العصور. أما بالنسبة للأصل الجيني والعرق فقد نسفت الأبحاث الجينية أساس العنصرية المبنية على مفهوم العرق
أ / عمر علي ابوسعدة ما بين متفائل ومتشائم اختزل البيان الختامي لمؤتمر برلين بداية الحل للأزمة الليبية ، بوقف اطلاق النار بين اطراف الصراع بمراقبة دولية والتأكيد على الحل السياسي السلمي والتزام جميع الدول الفاعلة والمؤثرة على الازمة الليبية بعدم التدخل في الشئون الداخلية ومنع تدفق السلاح لليبيا ، وتحسين الملف الأمني بتشكيل لجنة عسكرية ( 5+5 ) مكونة من أطراف الصراع ، بالإضافة إلى وثيقة تضمنت ( 55 ) بند لحل الازمة تحال بواسطة المبعوث الدولي ( غسان سلامة ) لمجلس الأمن ، لينبثق منها أربعة قرارات أممية لأنهاء الصراع الليبي .بتركيز وزخم دولي واقليمي غير
د / فريدة الحجاجي موسوعة لا علمية تتناول مصطلحات اللهجة الليبية ولا تهتم لردة فعل القارىء مصطلح الحلقة : (الرُقّبـة)وهو نفس المصطلح في اللغة العربية الفصحى مع اختلاف النطق لاختلافات الحركات المصاحبة للحروف ، والمقصود به ذلك العضو الذي يصل الرأس ببقية الجسم .وفي اللهجة الليبية يُطلق اسم (العنّفقة) على الجزء الخلفي منها وهو قفا الرقبة الذي يصل الظهر ببداية الشعر ، بينما العنّفقة في الفصحى هي الشعيرات التي تنمو بين الشفة السفلى والذقن عند الرجال .وتُستخدم (الرُقّبة) في لهجتنا الليبية للتعبير عن حالات ليس لها من بعيد او قريب علاقة بالجسد .. واغلبها بعيد عن الايجابية .
المهدي يوسف كاجيجي ايها السادة، دعونا نفكر بتمعن، وليختلي كل منا مع نفسه، بعيدا عن أي انتماء عقائدي أو حزبي أو قبلي أو إقليمي، بعيدا عن أي تصنيفات وتسميات أطلقتموها أنتم على بعضكم البعض. خضر وملونون، ملتحون وأمردون، عرب وأمازيغ، برقويون وطرابلسيون، أو حتى من تبقى من أهل الجنوب الفزانيون. دعوا كل التسميات التي أطلقتموها، والاعلام التي رفعتموها، بهدف توظيفها للانقضاض على البقرة الليبية. البقرة التي حلبتموها لبناً ودماً، ولم ترحموها، وغرستم انيابكم في جثتها الهزيلة، لتنهشوا ما تبقى منها. اصبتم بعمي البصر وفقدتم البصيرة، وأصابكم الجنون وتحولتم إلى قطط مسعورة تأكل ابناءها. نسيتم الحكمة الليبية القائلة (انسي
أحمد صالح سعيد إن من الأشياء الأكثر تعاسة أن تولد في دولة غارقة في فوضى السلاح و الانفلات الأمني اللامتناهي و لعل هذا الانهيار هو أحد نتائج الثورة و ثمنها الذي يدفعه أبناء هذه الرقعة الجغرافية. و لكن أليس الثمن الذي دفعناه و ندفعه كافيا ليستقر الوضع و تسير عجلة التنمية و البناء قُدماً مثل باقي الدول في العالم؟ كم هو محزن و مخجل أن ترى بلدك ينهار كل يوم بينما ترى بلدان العالم و المجاورة في تقدم من حسن إلى أحسن تنعم بالتعايش السلمي رغم محدودية ثرواتها و إمكانياتها. فإلى متى سنظل نتحمل الفوضى؟ متى سينتهي الصراع
المهدي يوسف كاجيجي في جريدة الحرية.. كان لدينا باب يومي، على الصفحة الاخيرة يحمل اسم” ثرثار”، يشارك في تحريره معظم المحررين، وتتم كتابته بشكل “نميمة” سياسية واجتماعية: “يقال إنّ” و”يشاع أنّ”، حتى لا تتحمل الجريدة ورئيس التحرير المسؤول العقوبات الجنائية المترتبة عن ذلك. كان هذا الباب من أكثر الأبواب قراء. نشر خبر في أحد الايام يقول (في مستشفى طرابلس المركزي، تجرى هذه الايام عملية صيانة وتنظيف، يقال ان السبب هو تعرض مسؤول كبير بوزارة الصحة لوعكة صحية، ندعو الله له بطول الإقامة، حتى يستفيد بقية المرضى، ومصائب قوم عند قوم فوائد). في اليوم التالي، تلقينا دعوة للمثول لدى
المهدي يوسف كاجيجي لم يعد للأيام طعم، ولا للحياة معنى، فى بلد تحول بكامله لمصحة للأمراض العقلية. لم يعد من بيننا عاقل واحد يدرك ماذا يجرى حولنا ؟ ويخبرنا بحقيقة ما الذي يدور بيننا ؟. من يحارب من ؟، ومن يقاتل من ؟ من هو العدو ؟ ومن هو الصديق ؟ من اى رحم خبيث ولدنا ؟ ومن أى ثدى ملعون رضعنا ؟ وإلى اين تقودنا جبال وتلال الكراهية والحسد والبغضاء المتراكمة فى نفوسنا، والمستوطنة في قلوبنا ؟ اعمتنا اطماعنا، ففقدنا البصر والبصيرة، فقدنا الولاء لأوطاننا، وتحصّنا وراء الاجنبى فى قتال بعضنا البعض، ففقدنا القرار، ودخلنا فى حرب
قصي البسطامي بن مسكين لقد كثر الحديث في الأونة الأخيرة وفي رأي الشارع الليبي عن شخصية جهادية تاريخية في ليبيا ناضلت من أجل إستقلال البلاد فقدمت أرواحها ودمائها ثمنا لذلك… ، لا يغيب عن ناظرنا أن عمر المختار لم يقاوم الإستعمار الإيطالي وحسب وإنما إتجه أيضا إلى مقاومة الإحتلال الفرنسي والبريطاني في كل من تشاد ومصر و السودان كأحد قيادي ومشائخ الحركة السنوسية في شمال أفريقيا، ورغم أن الكثير من المؤرخين قد أكدوا بمختلف جنسياتهم على صفات ومميزات هذه الشخصية الليبية إلا أن أبواب الشكوك فيها إندلعت في اللحظة التي ذهبت فيها البلاد نحوى الهاوية لتجد نفسها غارقة
المحامية :: فاطمة معاذ محمد يجب أن يتطابق الإيجاب و القبول في عقد البيع على العناصر الأساسية لهذا العقد , و يُعد من العناصر الأساسية لعقد البيع طبيعة العقد أي البيع ، و الثمن , و المبيع . 1 ـ طبيعة العقد ( البيع ) : يجب أن يتفق البائع و المشتري على طبيعة العقد , بحيث تتلاقى إرادتاهما في إيجاب و قبول على حصول البيع . فإذا اتجهت إرادة متعاقد إلى البيع بينما اتجهت إرادة المتعاقد الآخر إلى عقد آخر فالعقد لا ينعقد , حتى و لو سّمى المتعاقدان هذا العقد بيعاً . فلو قال مالك شقة
المصدر : محاضرات كلية الحقوق – السنة الرابعة. بما أن موضع القانون الدولي الخاص هو دراسة العلاقات الخاصة ذات الطابع الدولي , لذلك فهذا يقتضي منا تتبع كافة المراحل التي تمر بها هذه العلاقات لمعرفة الموضوعات التي تدخل في نطاقه . وأولى تلك المراحل هي مرحلة دولية العلاقة , بمعنى التحقق من أن هناك علاقة ذات طابع دولي , وهذا يوجب في معظم الأحوال معرفة انتماء الأشخاص أطراف العلاقة , فإذا ما تبين أن أحد أو بعض هؤلاء الأطراف أجنبي الانتماء الأشخاص أطراف علاقة ذات طابع دولي , وإذا كان انتماء الأشخاص لدولة ما يتحدد على أساس الجنسية
أ / سالم ابوخزام أيها الساة ، سئمنا وجوهكم ، نحن لانكره ، إنما جرجرتونا إلى كراهيتكم . ..خطاباتكم ملعونة ، إنها قبيحة ، كقبح وجوهكم . وجوهكم صارت بالية ، فقيرة ..مُعنونة بالكذب . كرهنا ربطات أعناقكم ، ذات الألوان القميئة !! هي ليست لكم ، أموالنا المبعثرة ، علمتكم إياها!! ..كرهنا المحطات المتلفزة التي تنقل بشاعة حديثكم ، ورؤيتكم الفاسدة . كرهنا خطاباتكم ، لأنها تحمل استفزازات لنا !! تحدثونا عن زيادة مرتباتكم ، وأسفاركم ، ومجونكم !! في شرم الشيخ ، والإسكندرية ، ومهماتكم العبثية ، والفاضحة . .. تتكلمون عن زهو أولادكم ، نحن
د / سعد الأريل عندما قامت ثورة 17 فبراير كان حلما يراود كل الليبيين الأحرار في أن يظلوا على استقلالهم الاجتماعي و السياسي الذى حرموا منه 4 عقود في ظل مركزية فاشية أتت على الأخضر و اليابس لكن هذا الحلم بدأ يتبخر في ظل ( اليعاقبة ) الإسلاميين الذين أرادوا أن يديروا عجلة التاريخ للوراء فنشروا الانقسام ما بين أفراد الشعب الواحد بدون أجندة مشروعة سوى نظرية ( الشريعة ..ياشيخ ) و حكم ( الشورى ) التي عفا عليها التاريخ و لا تمثل النظام الديموقراطي الحضاري اليوم ..فالشورى هي حكم الأقلية الألوجاركية لعبادة الفرد وهي غير الديمقراطية وهي
علي إسبيق الشاعر الشعبي الشاب بوبكر القديري وطرفة بن العبد. لا شك في أن الفكر يلتقي والخواطر تتواصل بتواصل المشاعر، طرفة بن العبد غني عن التعريف يلتقي بنجيب الشعر ودمائه الشابة متمثلة في نص قصيدة شعبية للشاعر الشاب بوبكر القدير فيصبح النص على خط التماس يقذف صاحبه الجاهلي بالتمر ( كناية عن الرضى والتحبب والتودد) يقول الشاعر الشعبي القديري واصفا غربته وسط الأحبة: غريب شعوره .. علي ماجرا من هول ماللي شوره لاعاف لاخرف اخرج عن طوره .. مرات ريبته تبقى اسباب شراسة مرات ينقفل ويسوق في مدموره .. حجايج ايرنن عالبعيد اجراسه ويصبح كما كاهل بعيد سروره
محمد مسعود “كل الشوارع لها حكايات قديمة.. كل الأرصفة تربطنا بمواقف حياتية عدة.. كل أشجار الحدائق والمقاعد تنحت لنا ذكريات عتيقة، وكل الميادين تروى لنا قصصا وعناوين من عبق الماضي.. الوجوه و الأسماء و كذلك الناس والقلوب هي من تتغير بفعل الزمن ، أما الأماكن فهي التي تشكل أناقة المدن والحضارات في كل بلدان العالم…” هكذا أخبرت صاحب المقهى بعد أن ناولني كوب القهوة وهو يبتسم.. وضعت ملعقة واحدة من السكر، حركت الملعقة في القهوة وابتسمت لرواد المقهى وخرجت. صرت أمشي وأفكر في شكل الماضي، وفي مصادر التاريخ ومدى صدقها، وقفت لبرهة نظرت إلى المباني والشارع المؤدي إلى
نيفين الهوني شاعر نيجيريُّ شاب يقيم في مصر، التحق بمدرسة حسن إبراهيم غَورْزُو الابتدائية و ألحقه والده المرحوم مبكرا بالكتَّاب ليَشْرَعَ في حفظ كتاب الله، وينهل من العلوم الإسلامية ، ثم التحق بمعهد ولاية كانو الأزهري، حيث قضى فيه ست سنوات ما بين الإعدادية والثانوية، ، وقد أكمل في العام نفسه حفظ كتاب الله، و إتقان اللغة العربية، ومن ثم حصل على منحة دراسية بجامعة الأزهر الشريف فسافر والتحق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وتخرج منها عام 2014م، ثم حصل على دبلوم في اللغة العربية بنفس الكلية عام 2016م، ودبلوم آخر في الأدب بمعهد البحوث والدراسات العربية جامعة الدول
محمود أبو زنداح. asd841984@gmail.com التصق الذهن دائما بصورة الميزان المرسوم على أهم مواقع ومراكز المؤسسات العدلية في ليبيا ، الغريب أن بعض النيابات والمحاكم تضع نفس الشعار وهو الميزان في محاولة لرسم العدالة أو كما يدعي البعض أنه ميزان لثقل القضايا …. كانت النيابة العامة هي صاحبة الدعوى العمومية المدافع الأول عن الحق العام ولا يمكن لها أن تصنع ميزانا أو تقترب منه وتحاول أن تحل مكانه ، إذ لابد عليها من الانحياز إلى الحق العام وإنصافه . صورة الميزان اختفت من ذهن المواطن وأيضا من الأسواق والمخابز (ذو الكفة) الكل بدأ في استعمال الميزان الإلكتروني بأوزان مختلفة
المستشارة القانونية :: زينب عبد الغني يمكن تعريف المرفق العام من خلال ثلاث اتجاهات : الأول – يأخذ بالمفهوم العضوي أو الشكلي للمرفق العام ، والذي يركز على الهيئة التي تمارس النشاط . والثاني – يتبنى المفهوم المادي أو الوظيفي للمرفق العام ، والذي يعتمد على موضوع النشاط أو الخدمة التي يؤديها المرفق العام . والثالث – يجمع بين المفهومين العضوي والمادي للمرفق العام . ويقصد بالمفهوم الشكلي أو العضوي للمرفق العام : الجهاز الإداري أو الهيئة أو المنظمة التي تقوم بتقديم خدمات عامة , أو إشباع حاجات عامة للجمهور . ومن أمثلة ذلك : الجامعات والمستشفيات العامة