Search

احدث الاخبار

وما سيكون حالنا بعد “كورونا” ؟.

صالح حصن ملامسة للمنطقة الضبابية بين العِلمي والأدبي ؛ {جزء1 من 3 }. مداري السرطان والجدي وما حولهما كانا موطن الإنسان الأساسي الملائم لخلقته الطبيعية، حيث المناخ مؤاتي لعيشه وتكاثره دون مخاطر كبيرة تؤدي لانقراضه, لكن فضوله المعرفي وطبعه الاستكشافي المُغامٍر دفع به خارج محيطه حيث المناخ والحياة أكثر قسوة ما اضطره لأقلمة نمط عيشه وتكييف محيطه الملاصق له ليلائم حياته واحتياجاته، فكان أن اخترع المأوى والكِساء والزراعة وتخزين القوت وغير ذلك حتى إذا ما تباعد أكثر زاد من اختراعاته حتى كانت التدفئة واختراع العجلة فركوب العربات ثم شق الطرق وبناء المراكب والمعابر المائية و هلم جرا إلى

قراءة المزيد »

ليبيا …. ثقافة الاعتذار

المهدي يوسف كاجيجي فى القاهرة تشاجر سائقا قطار، فترك أحدهما قطاره والمحرك يعمل، وذهب ليعنف زميله، فتحرك القطار بدون سائقه وكانت الكارثة. على بريد القراء في صحيفة الأهرام كتب قارئ يقول: [الكلمة الطيبة وثقافة الاعتذار كانت من الخصال السائدة في الماضي القريب، ولكنها الآن لم تعد بنفس الدرجة، فقد كانت مفتاح العلاقات الحسنة وتجنب الشجار.. وما حدث من سائق جرار الموت هو دليل على ذلك فقد ترك موقعه في الجرار الذى يزن 120 طناً، دون مراعاة تأمينه، ونزل للشجار مع سائق آخر، ولو ترك الامر لأهل الاختصاص، وبقي هو في مكانه، لما تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المواطنين!!

قراءة المزيد »

ماذا عن الاغلاق بسبب كورونا؟ لنبحث عن المعنى وليس عن السعادة

إميلي اصفهاني سميث* ترجمة عن الإنجليزية: الدكتورة رحمة بوسحابة أستاذة محاضرة بجامعة معسكر الجزائر لماذا سيعيننا زرع التفاؤل المأساوي على تجاوز هذه الأزمة، لا بل والتطوّر من خلالها؟ لا تُشكّل جائحة فايروس كورونا تهديدا للصحة البدنيّة للملايين فحسب، بل وألحقتدماراً بالسلامة العاطفية والنفسية للناس حول العالم أيضاً، إذ تتزايد مشاعر القلق والعجز والحزن باعتبار أن الناس أصبحت تواجه بشكل متزايد مستقبلا مجهولا، فالجميع تقريبا تأثّربالخسارة.ويُظهر استطلاع قومي للرأي أجرته “مؤسسةعائلة قيصر” (KFF) أن ما يقرب من نصف كل الأمريكيين- 45 بالمائة – يشعرون بأن الفايروس التاجي قد أثر سلبًا على صحتهم النفسية. ففكرة أن تموت وحيدا مع مرض

قراءة المزيد »

الغرب ولعبة القتل في المنطقة

موسى الأشخم تزدحم الشاشات العربية على نحو عام وقنوات الجزيرة والعربية والميادين على نحو خاص منذ حوالي عقد من الزمان، بالعديد من المحللين والنشطاء السياسيين، غالبيتهم يحملون مؤهلات عالية ومن جامعات غربية ويرتدون بدلات وربطات عنق فاخرة، ويتكرمون بتنوير العامة حول قضايا الساعة، وفي قطب الرحى منها نيران الحروب الأهلية والطائفية، التي اندلعت كجزء من مشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية والإسلامية، وتحديداً تلك المسماة غربياً بالشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا. غير أن المتتبع لهذه التحليلات يكتشف أنها مجرد ترديد لما يقوله الغربيون الذين هم في الغالب مجرد مجندون ضمن الجوقة الإعلامية المصاحبة لحروب الجيل

قراءة المزيد »

السراج يعيد صحافة ليبيا للسجن (1 — 3) !

أ :: علي شعيب خلال ستينيات القرن العشرين الماضي كتب الشاعر الليبي المثير علي صدقي عبد القادر قصيدته الشهيرة : ((الكلمة لها عينان)) تناول فيها الرقابة الصارمة التي مورست آنذاك على الصحافة وحرية التعبير، لا زلت أذكر الأبيات الأولى من هذه القصيدة والتي نصها :(انهم يخشون حتى الكلمةولها يبنون أسوار وسجنابيد معروقة مرتعشةفاح منها عرق الإثم الكريه))ووجدتني في يوم حرية الصحابة العالمي أتذكر هذه القصيدة لانطباقها على تعامل رئيس حكومة الوفاق فائز السراج مع الصحافة الليبية عندما أصدر قرارين في العام الماضي 2019 نصب في الأول أحد أعمدة صحافة نظام سبتمبر الشمولي؛ الذي كان حتى 20 أغسطس 2011

قراءة المزيد »

صحافة تناضل والمشوار متواصل

أسماء صهد / رئيس تحرير صحيفة الحياة الليبية كل عام وكل الزملاء الصحفيين الذين يعملون بمهنية في بلاط صاحبة الجلالة سالمين ومناضلين من أجل كلمة الحق، كل المؤسسات الإعلامية بالعالم تحتفل بهذا اليوم وتنادي بحقوق الصحفي وإعطائه الحرية، وينددون بالاغتيالات وسقوط ضحايا المهنة. واقعنا الليبي؛ أو الصحافة الوطنية،أمرها صعب وغريب مريب؛ فلم تحظَ– مثلاً – صحيفتا(فسانيا) و(الحياة الليبية)الأسبوعيتان الصادرتان عن هيئة دعم وتشجيع الصحافة باهتمام الحكومة التي تتبع لها، أو البرلمان لدعمهما.في أي عالمٍ لا تدعم الدولة الصحف الصادرة عنها؟! ويبدو أن الدولة لا تفقه تقسيم السلطات، وأن الصحافة سلطة من سلطاتها. يجد الصحافيون صعوبات كبيرة في تجسيد

قراءة المزيد »

كورونا والدروس غير المستفادة

طارق عمر منصور تجربة كورونا القاسية ستمضي بحلوها ومرها ولكن المسألة المُلحة تتمثل في قدرتنا على الإتعاظ منها والإعتبار من دروسها والإستفادة من نتائجها ! كيف تم التعامل مع الجنوب من قبل السلطة المركزية في هذه الأزمة ؟وما مدى تقدير الحكومة لخطورة وضع الجنوب في مثل هذه الأزمات ومدى استعدادها لتقديم يد العون له ؟ اهتمام السلطات المركزية “شرقاً وغرباً” كان منصباً على المدن الكبرى ثم المدن المحيطة بها حيث تركز كل جهدهم المادي والفني على توفير متطلبات الشمال أولاً ومن ثم إسكات الأصوات التي تعالت من الجنوب وكانت تطلب سرعة النجدة ببعض المسكنات التي سرعان ما كان

قراءة المزيد »

خمسون سنة من الدفع والدفاع

محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com خَمْسُونَ سَنَةً مِنَ الدّفْعِ وَالدّفَاعِ…. تتميز الشّخصية الليبية على مدى تاريخها بالبأس الشديد ، قد تتحول إلى روبن هود أو جورج واشنطن أو لستالين في كثير من الأوقات . يرجع بعض الكتاب اسم ليبيا إلى أصلها (ليب أو العنصر المركب لقبائل ليبيا من حيث النشأة والهجرة أو إلى الكتب القديمة ومنها ( التواره ) القديمة حيث يُؤْمِن طائفة من اليهود تدعى ليب قد هاجرت إلى بلدان مختلفة ومنها ليبيا ، وهناك من رجح أو أوجز مثل اليونانيين الذين اعتبروا حضارتهم كانت امتدادا إلى ليبيا وأسوار طرابلس فقد عرف الملبس القديم للمرأة الليبية كرداء أول في

قراءة المزيد »

الآثار القانونية لفيروس كورونا المستجد على الألتزامات التعاقدية

المحامي :: أحمد خميس كورونا والقوة الملزمة للعقد أي علاقة؟ لا شك أن فكرة «العقد شريعة المتعاقدين» تنبني على ثلاث أسس، أولها قانوني قوامه مبدأ سلطان الإرادة وثانيها، أخلاقي يتمثل في احترام العهود و المواثيق و ثالثها ذو طابع اجتماعي و اقتصادي يترجمه وجوب استقرار المعاملات. وهي فكرة توجب احترام مضمون العقد سواء من طرف المتعاقدين أو من جانب القضاء. تحقيق الأمن القانوني والاجتماعي المنشود. لكن الأوبئة الصحية كواقعة مادية صرفة تكون لها آثار سلبية واضحة يمكن رصد ملامحها على العلاقات القانونية بوجه عام و العلاقات التعاقدية على وجه الخصوص حيث تتصدع هذه الروابط نتيجة ركود يصيب بعض

قراءة المزيد »

فاض الغيظ

شعر :: مصطفى بيري فاض الغيظ من قولت وقال.. نهض الحرف والهامي يشيل وحي الشعر ينزل باكتمال.. نضم القول مرسوم وجميل حرف وحرف نوصل للمنال.. قوافي ووزن للذاهب دليل نصلي قبل على خير الامثال.. رسول الله و نبينا الخليل نحكي نقول شاكي يارجال.. الوطن يضيع من كثر المقيل بدينا غير رفاعة اقوال.. شتيمة وكدب ونسينا الرحيل بدينا غير نصبة واحتيال.. تركنا الخير وديران الجميل بدينا غير ننسج مالخيال.. واقع كذب تبعها العليل بدينا غير صناعة ابطال.. ندقوا الطبل افزع للقتيل بدينا غير شتامة الحال.. وحال الوطن يبي من يشيل بدينا غير قداحة اخلال.. معاش هناك للخل الخليل بدينا

قراءة المزيد »

الأمتيازات الدبلوماسية في القانون

المحامي :: محمد انذاره من هذا المقال وكالعادة أعيد وأكرر منحي هذه المساحة الواسعة في الصفحة القانونية لشرح وتوضيح عديد القوانين إلى قُراء صحيفة فسانيا، بحيث أستطيع أن أقوم في هذه المساحة باستبيان بعض الامتيازات أو بالمعنى الآخر الحصانات التي يتمتع بها الشخص الدبلوماسي ، وخاصة الأشخاص الذين يشتغلون في السلك الدبلوماسي كالسفارات والقنصليات والخارجية. فالقانون الليبي مثله مثل باقي قوانين دول العالم ويكاد أن تكون هذه الحصانات أو الامتيازات التي منحت إلى الأشخاص الدبلوماسيين تتفق مع باقي دول العالم ، وإذا كان هناك اختلاف فهذا الاختلاف يكمن في بعض النقاط العرفية الخاصة بالدولة نفسها أما الجوهر فنستطيع

قراءة المزيد »

الشعب يطالب بالإعدام

المهدي يوسف كاجيجي رمضان كريم عبر كل الحقب، وسيظل كريما حتى يرث الله الارض ومن عليها. أنا ابن جيل عاصر رمضان في سنوات الفقر والضيق والضنك، عندما كانت ليبيا يطلق عليها (صندوق من الرمال). عشنا حقبة الرخاء بعد اكتشاف النفط عندما أصبحت (صندوقا من الذهب). في سنوات الضنك كانت تجمعنا المحبة والتراحم، وتحل علينا البركة. كانت أبواب البيوت واهلها البسطاء، مشرعة الأبواب أمام الأهل والأصدقاء والجيران وعابري السبيل. يقول صديقي أبن المدينة القديمة: كنت طفلًا عندما رحل ابى وعشت حياتي مع أم ضريرة، اتذكر في رمضان وقبل الإفطار كان بيتنا يزدحم بأطباق الأكل “المعاجن” المرسلة من بيوت الجيران.

قراءة المزيد »

خانب .. فى سوق الحوت

المهدي يوسف كاجيجي [ سوق الحوت” بشارع الرشيد في طرابلس، هو قبلة الناس يوم الجمعة. من ذا الذي لا يمضي ظهيرة أيام شهر رمضان الكريم، تسحبه أقدام صائم نحو أروقة المكان، ونفسه التي تشتهي كل يوم سلعة يفتتح بها إفطاره؟ من ذا الذي كان يفوت على نفسه في ذاك الشهر شراء الفطائر والمخللات و(البوريك) وغيرها من شهوات رمضان، من المكان الاقدم في تاريخ التسوق بليبيا؟ ] هذه المقدمة لتحقيق صحفي جميل كتبته “حليمة التواتي” على صفحات موقع “بوابة أفريقيا الإخبارية”، شمل السيرة.. التاريخ.. والناس لسوق الحوت، وأعاد الذاكرة للذين ارتادوه قديمًا وما زالوا، ليس من باب التسوق بل

قراءة المزيد »

من تونس إلى ليييا … بين البدايات والنهايات

بعد تخرجي وحصولي على أستاذية/باكالوريوس الترجمة الفورية، عملت كإداريّ ومدرّس معوّض في مدرسة ابتدائية خاصّة. لم تدم التجربة أكثر من شهرين قبل أن أقدّم استقالتي وأوافق على عرض شغل في العاصمة الليبية طرابلس مع نهاية سنة 201‪0 أعلمت أهلي واقترضت منهم بعض المال أضفته إلى مرتبي الضّعيف وقصدت محطّة القطار. لم يكن لي الأموال الكافية لأسافر في رحلة مباشرة على متن السّيارات التي تنطلق من تونس العاصمة أو المدن الأخرى أو الحافلة أو الطائرة… انطلقت الرحلة من محطة “بير بورڨبة” في قطار قادم من تونس ومتجه إلى ڨابس. خلال الرّحلة تعرّفت على أستاذين جامعيّين آنسا رحلتي وأصبح أحدهما

قراءة المزيد »

تعزيز المناعة… سلاحنا الفعال

د. منى كيال د. محمد فتحي عبد العال درهم وقاية خير من قنطار علاج وقديماً قيل: (إن حرز الشيء الموجود أجلُّ من طلب الشيء المفقود) واليوم فيروس متناهي في الصغر أتى ليعلمنا دروساً قيمة، ليس فقط من جهة أهمية النظافة واتخاذ تدابير التباعد الاجتماعي لمنع العدوى وانتشار الوباء، ولكن أيضاً يعلمنا أهمية تقوية عمل الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المزمنة كي نتجاوز الإصابة إن حدثت بأقل الخسائر الممكنة وبدون مضاعفات تذكر. تدل كل المؤشرات على أن الأشخاص الأصحاء الذين يتبعون أسلوب حياة مناسب من غذاء صحي ونشاط بدني ونوم جيد، يستطيعون بكفاءة أكبر التعامل مع الأمراض الانتانية الحادة

قراءة المزيد »

سيرة ضابط محترف !

شكري السنكي الرَّاحـل عبْدالعزيز الشّلحي.. سيرته ومواقفه واعتقاله مِن قبل الانقلابيين هلَّ علينا فِي الأسبوع الأوَّل مِن مارس الماضي، الذّكرى الحاديّة عشرة لوفاة العقيد الرَّكن عبدالعزيز الشّلحي، وبهذه المناسبة أعيد نشر مَا سبق أن نشرته عَن شخصه وسيرته، عقب سماعي خبر وفاته يوم الجمعة 9 ربيع الأوَّل مِن العَام 1430 هجري الموافق 6 مارس 2009م. وقد نشرت مقالتي سالفة الذكر يوم 7 مارس 2009م، عقب سماعي خبر وفاته، فِي موقـع: «ليبَيا المُسْتقبل»، واليوم رأيت مِن المناسب جدَّاً إعادة نشرها إحياءً لذكراه وتعميماً للفائدة، محاولاً جاهداً أن أقول مَا للرجل ومَا عليه، راجياً أن أتناول سيرته بموضوعيّة ووضوح، بعيداً

قراءة المزيد »

من أين جاء كل هذا الغرور؟

المهدي يوسف كاجيجي في يوم 9 يناير من عام 1961م وصل الشاب الفلسطيني واصف الطاهر الى مطار طرابلس للعمل في وظيفة مترجم بوزارة المالية. رحلة عمل امتدت الى أكثر من خمسة عشر عاما، عمل فيها مترجما لوزارتي المالية والنفط، وانتدب مترجما للقصر الملكي، ومارس الكتابة الصحفية بتوقيع مستعار على صفحات “الحرية” فكانت لأبوابه “عالم غريب ومجنون،” “وحظك هذا الأسبوع،” وترجمته للتقارير الصحفية الاجنبية ونقلها بروح عربية، الأثر الكبير في رفع ارقام التوزيع للجريدة. من كتابه ذكريات خمسة عشر عاما في ليبيا، اقتطفنا بعض من الفقرات. الوصول إلى ليبيامن مطار طرابلس الدولي إلى قلب المدينة، حسبت لأول وهلة أن

قراءة المزيد »

سور المقبرة

د.أسامة عبدالنور كوسو يقول جيفارا في إحدى مقولاته : ( عندما تتبول السلطات على الشعوب يأتي دور الإعلام ليقنعنا بأنها تمطر ).. هو ذات الإعلام الذي أقنعنا أن سور المقبرة بالغ الأهمية…!! أطنانٌ مهولة من الإسمنت الفاخر ..وطوب إسمنتي يُقدر بالآلاف.. وأسياخ حديدية وعمّال وآلة عجن ومقاول يرتدي قبعة يدعي أنه ( مهندس ) ..وفواتير جنونية معدة كي تلوي عنق الأسعار… كل هذا لأجل بناء سور للمقبرة !! السور يمتدُ ويمتدُ أمتاراً ومسافات ليعطي شكلَ المربع .. يحتجزُ أولئك الراقدون باللحاف الأبيض في طيات الأرض . لاسبيل لعودتهم لمعرفة كم قبض المقاول من خزانة البلدية ؟ وكم قبض

قراءة المزيد »

جغرافية التطرف

سعد القذافي السني عندما كانت ،،المجموعات المسلحة والتيارات المتطرفة ،،متواجدة بالمنطقة الشرقية ،،كانت لا تكف عن المطالبة ب(تطبيق الشريعة)،،ولا تكاد تمضي فترة حتى تقوم هذه المجموعات بعمليات انتحارية وتفجيرات وقتل ،،وتسمي ما تقوم به جهاد ،،لاعلاء كلمة الله كما يدعون ،،الآن تكدست كل تلك المجموعات بالمنطقة الغربية الممتدة من مصراتة وحتى الحدود التونسية ،ومع ان الشريعة لم تطبق في هذه المناطق ولا يزال يحكمها علمانيون ،،فالسراج وباشاغا ومعتيق ،،لم يرسلوا. اللحى او يرفعوا الازار بعد ،،،ومع ذلك توقف النشاط الجهادي لهذه المجموعات نهائيا بمجرد دخولهم الى النطاق الجغرافي للمنطقة الغربية ،،ولم نسمع عن عملية ارهابية او تفجير او

قراءة المزيد »

مغامرات فيروس عجيب

الاديبة السورية الأستاذة راغدة شفيق محمود د. محمد فتحي عبد العال أطفالٌ ثلاث يلعبون يتراقصون تحتَ أشعة الشّمس، يرتشفون ندى الصّباح عن بتلات الزهرات الطرية الزاهية. يحلمون بمغادرة هذا المكان والطيران لخلفِ المحيطات وإرسال قبلاتهم لوالدهم الّذي يكون اللقاء به لأيام خلال العام. الأمّ تحرسُ المكان كلبوة لا تسمح بالدخول أو الخروج من المنزل وهي تعلم بوجود هذا الوحش القاتل المختفي كشبحٍ يأتي في كلّ الأوقات يتسلل إلى أيدينا وينام بهناء تحت أظافرنا المتسخة التي لم تقص ثمّ يقفز إلى الملعقة والاناء الغير معقم ليدخل إلى الرئتين بل قد يرغب أن يمارس القفز عبرَ السعال والعطس ليتمتع بنعومة

قراءة المزيد »