Search

احدث الاخبار

عاشق لليبيا

 بقلم :: ميلاد منصور الحصادى عبد الحكيم عامر الطويل شخصية ثقافية ليبية ..عشق نوافذ هذا الوطن المشرعة على أفاق الحضارات ، فحث الخطى على كل الدروب من اجل أن يصل الى عبق الحقيقة والى رائحة واحدة لوطن مرت على أرضه وسكنته كل أجناس الدنيا، فتركت فيه عبقا لا تخطئه العين وتحسه الأذن وترسمه الأنوف ، وطن عجنته كل أحلام الحياة ، منذ التحنو والمشواش والوندال ، غالى الإغريق والفنقيين والرومان ، الى العرب والامازيغ الى كل طوائف الدنيا ، فتشكل وطنا نرسم على رماله تلك الكلمة (ليبيا) و من اجل ليبيا وطنا و عشقا وسكنا وأحلاما ، كتب عبد

قراءة المزيد »

المرأة الليبية …والمشى فى طريق الأشواك

بقلم :: إنتصار بوراوى ليس من السهل أبدا أن تعمل أى أمرأة في المجال الأعلامى أو في مجال الكتابة بكافة أجناسها أو فى مجال منظمات المجتمع المدنى فى مجتمع مثل مجتمعنا الخشن الصحراوي وحتى في مدينة مثل بنغازى التى تعتبر منارة ثقافية للشرق الليبى لم يكن أبدا من الهين على اى امراة أن تخترق كل المحظورات الاجتماعية ،وتمضى في طريق الأشواك وحيدة دون أن تجد من يسندها أو يدعمها، الا أذا كانت هى ذاتها مؤمنة بالطريق وعلى وعى بالثمن الذى عليها ان تدفعه نظير اختيارها المضى فيه الى النهاية ، فلم تعول يوما على المساندة والدعم من أحد

قراءة المزيد »

حريم الفرمان

بقلم :: عبد الرزاق الداهش قبل أقل من عشرة أعوام كانت اللجنة الشعبية العامة قد أصدرت قرارا بمنع سفر الليبيات دون محرم ممن هن تحت سن الأربعين .. القرار صدر بضغط من سيف الاسلام وبتأثير من الإسلاميين المحيطين به ،على خلفية معلومات بتورط ليبيات في قضايا أخلاقية بمصر وتركيا ، القرار الذي استثنى المسافرات لغرض الدراسة ،والعلاج ،والعمل لم يصمد أكثر من يومين فقط . القذافي الذي كان يطالع مقالا للكاتبة خديجة بسيكري وهي تسخر من القرار أصدر تعليماته بإلغائه ،والتحقيق مع اللجنة الشعبية العامة ، لم يكن القرار فقط تمييزا ضد المرأة ،فالأسوأ من ذلك أنه يتعامل معها كمشبوهة أخلاقيا

قراءة المزيد »

قرنفلا أحمر

بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن  في الحروب الأهلية التي حمل فيها الليبيون، السلاح علي بعض، وإزهاق أرواح بعضهم البعض، كانت الضحيٌة الأولى التي تسقط أرضاً، شاب، ملطخاً بالوحل، وبزهرة كان يتوسط قلبها ثقب، أو أكثر، زهرة ذات لون أحمر قاني، تكبرفيه شيئاً فشيئاً، في جسده وتلطخ، هي أيضاً. ملابسه التي كان يرتديها، قبل مقتله، وتلطخ الأرض نفسها، التي تقتل دوماً شبابها أولاً، ومن ثم على الأرجح، تقتلهم أخيراَ. كانوا ضحايا في كل شيء على هذه الأرض الجزاف الليبية. منذ ولادتهم فيها، وهم يكبرون شيئاً فشيئاً فيها، إلى تلك الساعة التي تثقب رصاصة فيها وتستقر في مقتل، مكان ما

قراءة المزيد »

وسائل الإعلام الوهابية الممولة من المال الخليجي، تخرج لسانها للمرأة الليبية عبر بوقها “المعتمد” المطرب فؤاد القريتلي

بقلم :: كونية المحمودي صاحب أغنية “المالقي” الشهيرة يسجل انطباعاته على قرار منع سفر الليبيات بدون محرم، بأغنية مشابهة في ركاكتها لأغنية ” المالقي ” خلال ساعات قصيرة من صدور القرار، وبعدها بدقائق تتلقفها بوابة الوسط، لتنشر الخبر و لتشبه أغنية القريتلي، بأغاني الفنان الأسباني “إنريكي إغليسياس”. الأغنية طبعا لاتحمل موقفا علنيا ضد القرار، ولكنها تخرج لسانها لضحايا القرار في شماتة علنية، وتهريج وإسفاف مبرمج حيث تقول كلماتها : I can be your mehrem baby (أي كان بي يور محرم بيبي) I can marry 3 alaik (كان ميري 3 عليك) you will stay fi alhoush forever (يو ويل

قراءة المزيد »

صفعة .. !!

بقلم :: ناجي الحربي  كثيرة هي المواقف المحرجة .. من منّا لم يقع فريسة لها ؟!! ذات صيف .. أحسست بضيق شديد .. وبصداع يشبه قرع الطبول الجوفاء يذرع رأسي المتصحر .. ثمة قلق شديد ينخر صدري المتقوض .. وفيما كنت أسير عبر شارع مكتظ بالمارة أتطلع إلى واجهات المحال المرصوصة بالمعروضات الثمينة .. و أرخي أذنيّ وسط الضجيج .. كان صياح الباعة وأبواق السيارات الصاخبة وجلبة الأطفال وهم يعانقون ألعابهم الصغيرة .. كان كل ذلك يزيد من توتر أعصابي المتعبة .. لدرجة أن جسدي تهالك على أحد مقاعد المقهى المنزوي في ركن الشارع الكبير .. أشعلت سيجارتي

قراءة المزيد »

صديقي والهجرة ..؟!!

بقلم :: عامر تواتي  ليلة البارحة كان صديقي منفعلا ويصر على انه سيهاجر لاوروبا حتى بطريقة غير شرعية .؟ قلت له اتعرف لماذا يهاجر الناس لاوروبا .؟  يهاجر الناس لأوروبا لكي ينتظموا في الطابور,  ويخضعوا للقانون , ويتبعوا كتيب التعليمات, و يمتنعوا عن التدخين في الاماكن العامة , و يبلغوا الشرطة عن اماكن تواجدهم , و يرموا قمامتهم في الاماكن المخصصة لذلك , و يربطوا حزام الامان قبل تشغيل السيارة ,  و يشتروا الاجهزة الكهربائية المستعملة , و ينبذوا الارهاب الاسلامي , ويؤيدوا التدخل الانساني ,و يؤكدوا على ان التشكيك بالهولوكوست ضد السامية , ويدعموا حق اسرائيل في الوجود و ” بعضهم ”

قراءة المزيد »

متى نتوقف عن الدوران

بقلم :: محمد أبوعجيلة يحدث أحيانًا أن تمنع قلمك من الكتابة لا لشيء إلا لأن المجريات التي أمامك حقيقة وليست سراب ؛أي أنها شيء ملموس لا يمكن أن نتخيله أو ندرجه تحت بند الأحلام الوردية ، فبينما نجد فرقة من ( السبتمبريين ) يقرون باعترافاتهم ان بدايات ( الفاتح ) كانت مدهشة وان ما حدث بعد “73” جعلهم نادمون على ما قام به ( معمر القذافي ) ، نجد كذلك فرقة موازية من ( الفبرايريين ) توقف الكرة الأرضية عن الدوران وتعود بالتاريخ إلى سبتمبر لتعيد التاريخ نفسه بطريقة مشابهة له تمامًا. حقيقةً ان هؤلاء لا يؤمنون بالثورات

قراءة المزيد »

سيارتك كم ماشية؟

بقلم :: عبد الرحمن جماعة  في جلسة اجتماعية كان الحاضرون يتداولون هذا السؤال.. أما عن الإجابات.. فكانت صادمة كحوادث السير! الصدمة الأولى: أن بعضهم تحدث عن أرقام فلكية، فسيارة أحدهم قطعت مئة ألف كيلومتر، وتحدث آخر عن 400 ألف كيلومتر، أي ما يعادل عشر دورات كاملات على كوكب الأرض! وكان في المجلس شيخ متكئ فجلس، عقد إصبعيه السبابة والإبهام، فارداً الثلاث الأخريات، ثم قال: “وحق ربي– وما تحلفو فيا – زمان عندي كرهبة وصلتها لـ 700 ألف كيلومتر”! وهذه المسافة كافية لتغطية رحلة إلى القمر ذهاباً وإياباً!! الصدمة الثانية: أنني بعدما خرجت من ذلك المجلس وركبت سيارتي تفاجأت

قراءة المزيد »

لا يهمني أن كان شكل الأرض كروياً

بقلم :: عبد الرحمن جماعة أنا شخصياً كمواطن عالمثالثي لا يهمني إن كان شكل الأرض كروياً أو دحوياً أو حتى بطيخياً، لأن قوارب الهجرة لن تنقلني إلى نصف الكرة الآخر، فأقف معلقاً من قدمي متدلياً كثمار الموز، حسب توصيف أحد القساوسة قبل عدة قرون و لا يهمني أيضاً إن كانت الأرض تدور أو لا تدور، لأنني وطيلة سنوات عمري الفائتة لم يتغير اتجاه باب بيتي، ولا اتجاه باب دكاني ! فمن باب بيتي أستقبل الشمس مشرقةً، ومن باب دكاني أودع الشمس مغربةً و لم يحدث العكس ولو مرة واحدة، اللهم إلا إذا حدث ذلك وأنا مريض في الفراش … و لا يهمني

قراءة المزيد »

أحبكم جميعًا .. وفي كل أيام السنة ..!!

بقلم ::ناجي الحربي قرأت للصادق النيهوم الذي مازلت لم أفهم ما يكتب .. لأن كلماته قفزت فوق مستوى فهمي .. كما يقول في كل مرة يناقشه فيها الجهلاء .. النيهوم كان يقول أيضًا وفي كل مناسبة ” الغد دائمًا أفضل” .. وقد صرت أكره هذه العبارة لاقترانها بعبارة أحد قادة ثورة فبراير إبان المجلس الانتقالي ” الخير جاي” .. مع القناعة التامة أن العبارتين فيهما دعوة للتفاءل .. رغم تحذيرات بعض الأصدقاء بقولهم : لا تفتح علبة لم تقفلها .. وهي نظرة إلى حد ما حذرة .. ومترددة أيضًا .. وما بين الصادق والمسافة التي بيني وبين هذا

قراءة المزيد »

” جاكم ترامب يا عرب هوه…!”

بقلم :: محمد جمعة البلعزي ” يمكن للإنسان أن يتحمل المصائب العرضية التي تأتيه من الخارج، لكن أن يعاني من مصائب أخطائه فذاك هو كابوس الحياة….”. أوسكار وايلد عنوان مقالتي هذه اقتبسته من أحد مشاهد فيلم ” عمر المختار، أسد الصحراء”، شد انتباهي، حيث تظهر قوة عسكرية من جحافل الطليان وهي تتأهب لغزو نجع من نجوع البادية الليبية الهادئة بحثاً عن المجاهدين، فيصرخ أحد سكان النجع محذراً: “جاكم الطليان يا عرب هوه…”، وهو يعني بكلمة عرب سكان ذلك النجع وليس غيرهم ويحثهم على حماية أنفسهم. واليوم، لا يأتي الطليان فحسب لغزو نجوع الليبيين، وإنما الغرب الذي لحق به

قراءة المزيد »

التطليق  للإيلاء والهجر والخلع

بقلم :: عقيلة محجوب محمد لقد خص المشرع القانوني في القانون رقم 10 لسنة 1984 بشأن الزواج والطلاق وآثارهما البابين الثاني والثالث للطلاق وآثاره وقد عرف الطلاق في مادته الثامنة والعشرون على أنه (الطلاق حل عقدة الزواج )وبين في المادة التاسعة والعشرون أنواعه حيث أوضح أن الطلاق نوعان رجعي وبائن وأوضح الفرق بينهما في الفقرتين (أ) و( ب) من المادة حيث نص ف الفقرة (أ) على أن (الطلاق الرجعي لاينهي عقدة الزواج إلا بانتهاء العدة ) وأشار في الفقرة (ب) على أن الطلاق (البائن ينهي عقدة الزواج حين وقوعه ) وأجاز التطليق لضرر ومنه ما أشارت له الفقرة

قراءة المزيد »

هل هو زمن العار ؟

بقلم :: عمر الطاهر عندما يصبح محور أحاديثنا تهما فيما بيننا عن الخيانة و العمالة و بيع الوطن ، عندما نكيل لبعضنا تهما بالفساد و فضائح السرقة الممنهجة لمقدرات الوطن من بيع النفط و السلاح و السيارات و أسلاك الكهرباء و الألومنيوم و الحديد و النحاس ، عندما تصبح لغتنا اليومية لا تحتوي سوى على مفردات الخطف و القتل و الاغتصاب ذكورا و إناثا و عصابات تقطع الطريق و تقفل الغاز و النفط و تكمم الأفواه التي تنطق بالحق ، حينما نصبح مجموعات متفرقة كُلُّ يدعي الحق و ننخر بعضنا بعضا و تدمر المدن و تفر النساء و الأطفال ذعرا إلى

قراءة المزيد »

رأس جدير برأس الشاهد

بقلم :: سالم البرغوثي شهدت العلاقات الليبية التونسية عبر التاريخ تقاربا ونفورا يخضع للمزاج والمناخ السياسي لكن هذه العلاقات حافظت على التوازن والتماسك في كل مرة إنطﻻقا من روابط اﻻخوة والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين , و تمشيا مع الواقع السياسي العربي المتراجع والمفكك بعد مايسمى بثورات الربيع العربي شهدت العلاقات الليبية التونسية فتورا وبرودا بعد إغلاق معبر رأس جدير في وجه التجارة الموازية والتهريب من الجانب الليبي مما يضع حكومة يوسف الشاهد في مواجهة مدن الجنوب التي تفتقد لبرامج التنمية وزيادة عدد العاطلين والتهميش والفقر نتيجة للاوضاع اﻻقتصادية المعقدة التي تمر بها تونس اﻻمر الذي أدى إلى إسقاط

قراءة المزيد »

هنا غات

بقلم :: عمر الطاهر ابتدأت المصالح تتشكل و ابتدأت تدق نواقيس الخطر . و بدأ التهافت على الولاء و بدأ نداء المصالح ( خذ و هات ) . هو الاستقطاب و شعار معي او ضدي ، و انتهى زمن الحياد ، و لقد اسرجت المهاري و الجياد . بدأ الاصطفاف و الجنوب قد دخل الحساب ، و جوقة الحرب تعزف نشيد الموت و الخراب . هنا غات . انا لا أقول كلاما جزافا ، او أضخم الأمور ، و لكن انقل الى السطح مايسري تحت الأبصار ، و ما هو مستتر عن الأنظار . حدثت الموجة لأولى من

قراءة المزيد »

ليبيا.. مليشيات الحب والسلام!

بقلم :: سالم ابوظهير “عندنا مليشيات السلاح، ومليشيات الكلام، ومليشيات السرقة، هل يمكن أن نشكل مليشيات الحب والسلام…؟”، هذا ما نشره قبل أيام الكاتب الليبي عبد الرحمن شلقم على صفحته في موقع الفيسبوك وتفاعل عدد مهم من متابعيه مع هذا المنشور، سواء بالتعليق أو المشاركة أو بإعادة النشر، ما يعكس الرغبة الشديدة من جانب الليبيين في تحقيق الحب والسلام في البلاد، ولو كان هذا الحب وهذا السلام بقيادة المليشيات. وعطفاً على منشور الحب والسلام، فإن الحاجة ملحة جداً، للتقليل من تداعيات ما يحدث في ليبيا الآن، من انعدام الأمن والأمان، وانتشار الفوضى العارمة، التي يبدو أن بعضهم يخطط

قراءة المزيد »

ثلاثة قروش وكلاب المدن

بقلم :: ابوبكر عبد الرحمن  كنت، وكعادة كل يوم، بعدما يتصاعد دخان السيجارة مشكلا غيومه عبر النوافذ، والقلق، كل شقة ومنزل مجاور،أستمع بين مفارق طريقها لعواء الذئاب الذي يخاطب القمر، ونباح أكثر من عشرين كلباً في الشوارع الخالية، خلو البحر من المراكب، وهي تشتم بعضها بلغتها واللعاب يسيل عبر أنيابها وتنتش لحومها مخلفة قضمات في أجسادها وفجوات حمراء بمعارك دامية وشرسة،كنت أراقبها و أستمتع بمشاهدتها يقطع بعضها البعض وينتف أوبار بعضها ونزيف الدم يقطر من الجروح واستمرت في ذلك من أجل بقايا عظمة بالية نخرها السوس واتخذتها الحشرات الصغيرة ملجأ لها من الشتاء , كانت ألوانها مختلفة منها

قراءة المزيد »

مياه دافئة…وحكومة متواطئة

بقلم :: سالم البرغوثي  كان يمكن في الوضع الطبيعي أن تحمل لنا شواطئنا البحرية ومياهنا اﻹقليمية واﻻقتصادية ثروات بديلة عن النفط كبقية شعوب العالم وفي أسوأ الظروف كان ينبغي أن نكون قادرين على فرض سيادتنا المطلقة عليها وحمايتها من اﻷطماع اﻻستعمارية التي بدأت تتخذ أشكالاً عدة من عبور المهاجرين إلى أوروبا مرورا بمراكب صيد اﻷسماك من شرق آسيا وحتى البلقان ودول مجاورة استباحت ثرواتنا البحرية ، كان باﻹمكان لو أننا نمتلك زمام أمرنا ومقدراتنا اعتبار دخول البوارج الحربية اﻷجنبية إلى عمق مياهنا اﻹقليمية إعﻻن حرب صريح وتعد على السيادة الوطنية لكننا في لحظة ضعف حقيقي وقرار سيادي مشتت غضينا

قراءة المزيد »

حول بحث ابن رشد، “تجربتي ومخيلتي” مع غورخي لويس بورخيس

كتب :: د / نورالدين سعيد الورفلي مع مجموعة “الألِف” L’Aleph، لـ غورخي لويس بورخيس، جلست تحت خروبتي، شاكستني عصافير القصبي، وإناث العناكب، مازحتها هاتفاً: كوني هياكل حلزون، تذكرت رجفة السندباد الصغير، هجتني العناكب في عشها: “لا عظام لمن تنادي”، ارحل من هنا، وصفقت عصافير القصبي لصديقاتها ، ثم تمتمت لي: “تخيل لو أنك قنفذ، وثمة ديناصورات الآن؟”. ضحكتُ، ولم يكن ثمة أحد يشاركني الضحك، تلفّعتُ بالحكاية ودخلت في المشاهِد: حكي غورخي، مفتتحاً نصه بمشهد داخلي نهاري في قرطبة بالأندلس، بدأ بالاسم الطويل العريق لابن رشد، وتاريخ ميلاده، ومكانه، كان ابن رشد تثقله جراح المعاني في الترجمات، ذلك الذي

قراءة المزيد »