

بقلم :: محمد السنوسي الغزالي 1 من ابشع ماتواجهه امم هذا العصر هي مواقع التواصل التقني التي تزرع الشقاق وتزويز الذاكرة والواقع علي المتخلفين وموائد الافزاع وزرع الرعب في القلوب المرهفة وعيون الا طفال فيتحول الوطن الي شبه مأتم جماعي من الرعب. 2 مناني كانت تسكن البركة ببنغازي في الستينيات كانوا يقولون انها يهودية ولكن هذا ليس مهما ، كانت شهيرة باسم ^مناني الفزاعة^ كانت تحضر العزاوات ومهمتها الندب علي الميت وتعدد مزاياه بالشعر والتأبين وهي لم تعرفه في حياته وثالث يوم تتقاضي اجرها وماتيسر من الطعام. 3 هذه الظاهرة انتهت منذ زمن طويل وفي هذا الزمن انتقلت الظاهرة الي

بقلم ::نجيب الشريف نعم تسونامي ﺍﻟﺠﺮيمة في مدينة سبها أمر ﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ العقل ولا المنطق تحت مسببات وعوامل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ..ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻔﺸﻞ السياسي والأمني ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍلأﻭﺿﺎﻉ ﻭ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ مما دفع إلى تزايد أعدادها وفقآ لما ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ وصحف ومواقع إخبارية يومآ ﺑﻌﺪ آﺧر، كما ﺍﺣﺘﻠﺖ ليبيا ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ 19 ﻓﻲالمجال الأمني و ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ، فلا يكاد يمضي علينآ يوم دون أن ﻧﺴﻤﻊ ﻓﻴﻪ عن جريمة ما.. شخص قتل هنا ..أو جثه رميت هناك….. بالإضافة إلى أن الحالة ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ والهجرة غير الشرعية وعدم ضبط الحدود- بتصوري- كلها تعتبر أرضاً خصبة للجريمة المنظمة التي ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻳﻘﻊ

بقلم :: سالم الهمالي من أكثر الكلمات او المصطلحات التي شاع استخدامها في زمننا الحاضر، ليس محليا فقط، بل على مستوى العالم، وللاسف الشديد كثيرا ما كان ذلك للاسباب الخاطئة. حتى وقت قريب كان المصطلح مقيد الاستخدام، ومحصور في الاتجاهين ( المفتي والمفتى له)، حتى تلقفه الجهلة والمتنطعين الذين أساؤوا تناوله، فجعلوا منه ( رخصة) تبيح ازهاق الأرواح وسفك الدماء، ليس على الظنون والشبهات فقط، بل تعدوا ذلك الى ما هو اشنع وأفظع، بالأذن في تكفير المجتمعات و ( تشريع) القتل الجماعي، بحجة اذا ذلك هو ما امر به الله سبحانه وتعالى او ما يرضيه من افعال، في

بقلم :: عبد الرحمن جماعة انتشر في الآونة الأخيرة على الفيس بوك الإطراء المفرط، والثناء المبالغ فيه على العهد الملكي في ليبيا، والإشادة بإنجازاته، والتغني بمكرماته، وكأنه مدينة أفلاطون الفاضلة، أو هو جنة الله على أرضه!. فهل هي نوع من (النوستالجيا)، أم هي نكاية في العهد الذي تلاه؟، أم هي نوع من (المازوشية) ورغبة دفينة لدي إنسان العالم الثالث بأن يكون مملوكاً، يُورث بما ملك، من الملك إلى ولي عهده؟، أم هي عدم قدرة الإنسان العربي على تقبل فكرة (الحرية)، التي تردفها وتقترن بها بطبيعة الحال (المسؤولية)؟! لكن جولة بسيطة في تاريخ المملكة قد يبين لك أن ذلك

بقلم :: عبد الرحمن جماعة 1- يبني توقعاته على تكهنات منسوبة إلى عبد السلام الأسمر. 2- يبحث عن اسم الله في البطاطا والباذنجال والبطيخ وجلود الخراف، مع أن نعمة البصر وحدها أكبر دليل على وجود الله!. 3- يدخل للفيس بأسماء مرعبة مثل: الأسد، والوحش، والضرغام، مع أن إخفاءه لإسمه ناتج عن التنعيج ليس إلا!. 4- يهز سيارته أثناء تعبئتها بالوقود؛ لتملأ المزيد، مع أن ذلك لا يُجدي في السوائل، بل يفيد في تعبئة الرمل ونحوه!. 5- يقود سيارته بجنون قبل الإفطار في رمضان، وكأنه سيموت عطشاً أو جوعاً لو تأخر 5 أو 10 دقائق!. 6- يُفتي في الدين،

لندن ـ «القدس العربي»: تفاعلت أمس قضية اختطاف وتعذيب ميليشيات تدربها الإمارات في كل من حضرموت وعدن لمعتقلين وإخفائهم قسراً، مع تنديد منظمة العفو الدولية بهذه الإجراءات. وقالت «هيومن رايتس ووتش» في تقرير لها، أمس الخميس، «إن الإمارات العربية المتحدة تقدم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية». واتهم التقرير الإمارات بأنها تدير «مركزي احتجاز غير رسميين على الأقل، ويبدو أن مسؤوليها أمروا بالاستمرار في احتجاز الأشخاص رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم، وأخفوا أشخاصا قسرا، وأفادت تقارير بأنهم نقلوا محتجزين مهمين خارج البلاد». وذكرت عدة مصادر، منها مسؤولون يمنيون، وجود عدد من أماكن الاحتجاز غير الرسمية والسجون السرية

بقلم :: ميلاد منصور الحصادي أن تتحدث عن المرحوم أنور الطرابلسي …بعني أن تتحدث عن ستين عاماً من العطاء المسرحي فقد رحل عنا هذا الفنان الكبير يوم 11/6/1989 وقد شارك فى أول عمل مسرحى ليبي قدم فى درنة عام 1930 أن تتحدث عن هذا الراحل فأنت تتحدث عن المسرح الليبي بكل إنجازاته وخيباته بكل أفراحه وأتراحه . أن تتحدث عن (سى أنور ) كما كنا نناديه فهذا يعني أنك تتحدث عن الحب وعن الوجد وعن العشق . ستون عاماً هي الرحلة التي بدأها (سى أنور) من على جسر وادي درنة في شارع البحر حين قابله المرحوم (أحمد النويصرى

بقلم :: د :: نور الدين سعد الورفلي مقدمة: انشغلت السينما العالمية الكلاسيكية والمعاصرة، خلال فترة من فترات تطورها، بالفيلم التاريخي, سواءً من خلال الأسطورة، أو من خلال بعض الموضوعات التاريخية الحديثة، لكي تترجمها عبر الصور المتحركة حيث أصبح التاريخ من خلالها يكتب بلغة الصورة بدلاً من الوثيقة التاريخية المكتوبة باليد أو المطبوعة بالآلة على الورق. والواقع أنني سوف لن أتجه في هذا البحث إلى هوليوود الأمريكية، بل سأذهب مباشرةً إلى مؤسسة أخرى إيطالية هامة جداً وسباقة إلى اﻻهتمام بالفيلم التاريخي، (Cinecitta) أو يمكن تعريبها عن الإيطالية بـ (مدينة السينما)، التي كان موسيليني قد افتتحها شخصياً في العام

بقلم :: د :: عبد القادر الزروق أعرفه من أيام الدراسة ، كان متواضعاً في تحصيله العلمي هادئ الطبع لا ينظر إلى علٍ ، كان دائماً مطأطئ الرأس من شدة خجله و إنكماشه على ذاته .. كان ناذر الكلام يترك للآخرين المجال في الحديث إلى النهاية ، و قد يكتفي ببسمة باهتة سوىٰ أختلف مع الآخرين أو أتفق معهم .. لم أره يوماً ضد أي فكرة أو رأي لأنه ببساطة لا رأي له .. لا مانع لديه في الموافقة على جميع الأراء و الأفكار و إن أختلفت و لكنه لا يجد لنفسه مكاناً في الصدارة و لا يجنح

بقلم :: نجيب الشريف نعم منحنى الارتفاع الحاد في الأسعار ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ … ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﻼ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎء. ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻳﻤﺘلئ ﺑﺎﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻫﺎ عن ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻠﺨﻠﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﺛﻮﺍﺑﺖ ﻣﻦ القيم، ﻭأﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﺎﺩﺕ أن ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺎدية ﻧﻌﻢ ﺻﺎﺭ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻛﺎﻟﺤﻨﻈﻞ ﻓﻲ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻜﻞ … ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﺨﺒﺰ ﺻﺎﺭ ﻣُﺮﺍً .. ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ انكسرت…. ﻭﺍﻟﻠﺒﻦ صار مرا…. ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ قاسياً… ﻭﺍﻟﺰﻳﺖ ماء…والغاز والبنزين..صار حلمآ…… ﻭﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ …..تدهور المواطن وصارت حياته ﻣُﺮﺓ ﻛﺎﻟﺤﻨﻈﻞ …. ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ الخانقه وتقطع خيوط اللعبة السياسيه

بقلم :: عمر الطاهر كان القذافي منذ الثمانينات يتحدث عن قطار الموت الصهيوني ، و كنا آنذاك يافعين مثلما ساستنا اليوم ، لا نفقه شيئاً من علم الساسة إلا الأخبار التي تصنع لنا يومياً عبر الشاشة الوحيدة و تقدم لنا الساسة كعلف يومي على مائدة الأخبار عند التاسعة و النصف مساءً . كانت أخبار القائد ، هي الخبر الأول ، و من ثم أخبار الوطن ، ثم أخبار العالم ، مثلنا مثل باقي العرب . و نحن نعرف العالم من خلال الأخ الفائد ، هو يخبرنا عن أعدائنا و من هم أصدقاؤنا و ماذا أعد لنا كل فريق

بقلم : عمر الطاهر. هذه الأحداث المتلاحقة كاﻷنفاس ، منذ اليوم الأسود ، يوم جريمة قاعدة براك الكبرى ، إذ لم يحدث مثلها في الجنوب منذ فجر الجرمنت حتى ذلك اليوم المشؤوم ، أكثر من مائة و أربعين إنساناً قتلوا في ساعة واحدة دون أن يستحقوا ذلك ، سوى أنهم يتبعون خصماً سياسياً من أطراف هذا الوطن . تلك هي جريرتهم التي أخذوا بها و قتلوا شر قتلة ، و كأنهم عدو لدود من أقاصي الأرض . و تلاحقت الأنباء بعد ذلك عاجلاً بعد عاجل . و يستفيق الفرد منا و يسمع بأن الجيش سيطر على مدينة ودان

بقلم :: عبد القادر الزروق أستغلت الحكومات القائمة نقص السيولة للمتاجرة في أقوات الليبيين جهاراً نهاراً بلا خوفٍ و لا جعرة ، فعوضاً من أن تعمل على توفير السيولة للمواطنين بطرق إقتصادية ناجعة نراها إستحسنت هذا الظرف لتزيد من معاناة المواطن و تحتال على المحتاج و تلهيه بعملة ورقية طُبعت في روسيا و بريطانيا بدون غطاء نقدي يقابلها من العملة الصعبة .. هذه الحكومات يجب محاكمتها بتهمة الغش و التزوير و التحايل على مواطنيها .. و للتوضيح للمواطن البسيط نقول بأن المعاش الذي يتقاضاه من الدولة مقابل قيامه بأداء خدمةٍ ما جُعل لتغطية تكاليف معيشته حسب درجته الوظيفية

بقلم :: عبد القادر الزروق هذا مما كنّا نخاف .. نحن مع مَن يا جماعة ؟ .. قلنا نحن جزء من ليبيا ، و بالتالي يجب أن تكون أولويتنا هي مصلحة و إستقرار ليبيا و وحدتها قولاً و عملاً و لكن للأسف البعض منّا لا يرىٰ أبعد من تحت أقدامه و لم يراع إلا مآربه الخاصة جداً معتقداً إن اللسان يطهر الجثة ، و لكن هيهات .. تمنينا أن نتجه للمصالحة الداخلية فيما بيننا و أن نخرج من بابٍ واحد و أن نعتصم بحبل الله جميعاً و لا نتفرق فنضعف و تذهب ريحنا و لكن للأسف لم نرإلا

بقلم :: عثمان البوسيفي للمسافات المتبقية مني للروح المسافرة للبعيد للصحيفة التى تحبني للخطوات التى تبعثرني للجيوب الفارغة والحساب المكتظ بالمال الفاقد للقيمة كل نهار. يجرني الحرف لذاك القارب الساكن في عمقي قارب يستطيع قطع تلك المسافة دون أن يغرق دون أن يقتلني ويتركني للعابرين من تلك الاسماك وصفحة صفراء في صحيفة متهالكة تعلن غيابي . اتمالك نفسي واشرع كل نهار في الحلم كيف أترك خلفي ظلِ وشوارع التراب التى على الدوم تواصل خنقي وكيف أمارس أشتهي من موجة تمارس عبابها معي وتنقلني الى ضفة أخرى لا تعرف أسمي لكنها تبوح لي بإنسانيتي المفقودة وتنزع عني رصاصة طائشة

بقلم :: علي الشريف بات أمر تميم بن حمد آل ثاني محسوما تماماً لدى كبريات الدول العربية ، وقطر سيحدث فيها تغيير سياسي جبراً ، وهي بين سيناريوين : الأول / التغيير من الداخل : وهو ما يسعى إليه القطريون تفادياً للسيناريو الثاني والذي سنتحدث عنه ، ولتحقيق السينايو الأول بدأت الأوساط المحلية القطرية في حراك بل سباق نحو السلطة ، فهناك أربع جهات مؤهلة لتقلد منصب الإمارة بعد تميم : الأولى / تتمثل في إخوته الأشقاء ، وهي بين شخصين ، الأول الأمير عبدالله ، أما الثاني الأمير جاسم . الثانية / تتمثل في إخوته من أبيه

بقلم :: ليلى المغربي لصديقي الشاعر والاعلامي عبدالقادر العرابي حين أرسل لي يقول “زوجتي رحلت لجوار ربها”، غاب صوتي في سديم الحزن، شعرت بالعجز عن مواساته، ألجمتني الصدمة وفاجعة صديقي، لم أدر كيف أخفف عنه وجعه لفقده، وأنا أعرف مقدار حبه لزوجته من نبرة صوته حين يتحدث عنها، أحسست بتلك الغصة التي تخنقني وتذهب صوتي، فلا أعود قادرة على ترديد كلمات ملائمة في مصاب جلل كهذا. تذكرت فجأة حادثة حصلت معي قبل شهرين تقريباً، كنت عائدة من السفر في مطار برج العرب، ركبت الحافلة التي تنقلنا للطائرة، متحمسة بعد رحلة عمل ناجحة، كنت انظر للواقفين بقربي دون تركيز،

بقلم :: سالم البرغوثي كنت قد شرعت في كتابة مقالي هذا قبل التصريحات التي اطلقها أمير قطر المخالفة لتوجهات مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بإيران وحزب الله وحماس وأسرائيل بعد قمة الرياض والتي تعتبر الدوحة أحد الركائز اﻻساسية لهذه المنظومة الخليجية ليس من الصعوبة تقييم السياسة القطرية .فاﻻمارة الصغيرة الغنية ذات الموارد الضخمة والتي وصفها الكاتب السعودي محمد الساعد بأنها مجرد نتوء ترابي خارج من الجزيرة العربية وأنبوب غاز وقناة اعﻻمية وقاعدة امريكية مستأجرة ومستوطنة لﻻخوان المسلمين تشعر بأنها بحاجة إلى حماية من عدو ﻻتعرفه ومن اطماع مجهولة الهوية. مامن بعد استراتيجي للسياسة القطرية سوى هاجس الخوف لذلك بنت

بقلم :: يونس الفنادي بعد صدور الأوامر بإسدال الستار على الدور القطري الذي تولى من خلال أذرعه الطويلة المتمثلة في وسائل إعلامه وبيادقه وأمواله وبنوكه وأدواته ومؤسساته الأخطبوطية، خلخلة المنطقة العربية وتفكيك دولها الرئيسية، يتم الإعلان اليوم عن بدء عرض فصل جديد من فصول السياسة الدولية على مسرح الساحة الخليجية وذلك بقطع العلاقات العربية مع دولة (قطر) الشقيقة. ثلاثة دول خليجية (السعودية، والإمارات، والبحرين) توجه رصاصة قاتلة لإعدام أهم مكون إقليمي عربي وهو (اتحاد مجلس التعاون الخليجي) وتقطع علاقاتها كافة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) بأحد أعضاءه وهي دولة قطر الشقيقة تنفيذاً لسياسات وأهداف مرسومة خارج المنطقة، مثلما كانت ساكتة

بقلم :: عبد القادر الزروق بالإشارة إلى كل الخواطر من خطّرها (1) إلى خطّرها (343) و ما تلاها من المخاطر و الهم المتناطر و ما سبقها من الخنس و الدنس و لعب الشواطر .. و ما لاحظناه من جهل و وهم و حقدٍ و كره بالقناطر .. و لأن كل واحد يدنّي في النار لخبزته المعجونة بالتراب و لأن العارف فينا يذهّب الذّاهب و العالم يجهّل الجّاهل ؛ حتىٰ أصبح العارف فينا ذاهباً أو أخا ذاهبٍ و العالم جاهلاً أو أخا جهلٍ و أختلط العارف بالذّاهب و العالم بالجّاهل حتىٰ ذاب الفرق و غاب التفريق بين هذا و