
كتب :: السفير :: جمعه إبراهيم عامر رابطة الدبلوماسيين الليبيين في الجزء الأول من هذا المقال تناولت المسألة المتعلقة بزيادة أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين وغير الدائمين ، واستعرضت المواقف المتباينة لأعضاء الأمم المتحدة حول الزيادة في فئة الأعضاء الدائمين واستخلصت من هذه العملية التي طال أمدها أنه لايوجد توافق عام بين أعضاء الأمم المتحدة على زيادة العدد في الفئتين . في هذا الجزء سأتناول مسألة من أكثر المسائل إثارة للخلاف والجدل وهي عملية اتخاذ القرار في المجلس وعلى وجه الخصوص الامتياز الممنوح للدول دائمة العضوية والذي يجيز لها إبطال مشروع أي قرار مضموني باستعمالها مايعرف امتياز النقض (
كتب :: فرج سليمان كبلان معاملة وعمل المرأة مع الرجل شيء طبيعي لها إيجابيات وسلبيات ولكن في حدود الشرع والدين والمرأة الليبية علما وثقافة وفهما شقت طريقها بكل جرأة وشجاعة نراها موجودة في كل مكان وفي كل موقع ، في المستشفيات العامة والخاصة طبيبة وممرضة وموظفة وعاملة نراها في المحاكم قاضية ووكيلة نيابة ومحامية ووزيرة، نراها نائبة في مجلس النواب ، مهندسة في البناء والتشييد ، وعالمة في الشريعة والإفتاء ، وكاتبة وصحفية وأديبة وقاصة وشاعرة ومحاورة بين المتحاورين ، وخبيرة في الاقتصاد ، وفي مجال الحاسوب مبرمجة, ونراها في تعليم قيادة السيارة ، نراها زوجة وربة بيت فاضلة
كتب :: محمود السالمي لا بد لنا من الإشارة إلى أن الأغنية الشعبية عبر مئات السنين كانت عنصراً مؤثراً وفاعلا فى مختلف جوانب الحياة .. واستخدمها الناس عامة فى شتى الأغراض في وقت لم يتبلور فيه مفهوم الأغنية أو لم يعرف فيه الناس الأغنية بمفهومها الحالي .. فالراعي مثلا في أقصى شرق ليبيا كان يستعين بأغنية العلم في أدائه لعمله وإنجاز مهامه المتعلقة بالرعي ، ويستخدم أغنية العلم في التحذير من الغزو ، ومن غارات الذئاب على القطعان ومن أشياء أخرى كثيرة فهو يقول مثلا ً : خوذ غايتك ياذيب الكلب راح والراعي رقد أو يقول فى التحذير
كتب :: سالم أبوظهير مقتنع أنا بأن الانتفاضات التي اندلعت في المنظقة العربية مطلع 2011م ، كان مخطط لها ، أو (على أقل تقدير) تم استغلالها لتصب مخرجاتها في مصلحة جهات خارجية ، لاتتفق مصالحها مع مصالح الشعوب التي ثارت على حكامها ، ونجحت بدعم هذه الجهات في أن تنزع الحكم من بعض الحكام العرب انتزاعا ،فتطرد زين العابدين ،وتحاكم حسني مبارك ،وتقتل على صالح ومعمر القذافي، وتقلق وترعب وتخيف وتؤرق مضاجع بعض من لايزال يجلس على كرسي الحكم ،ملوكا ورؤساء ،وسلاطين وأمراء، صار همهم التشبث بكراسيهم ،وإجهاض إعصار أي انتفاضات في مهدها بقوة المال والسياسة والسلاح حتى
كتب :: عقيلة محجوب عودا على بدأ فقد تمكن شخص يدعى إبراهيم عبدالله وهو من خير أمة أخرجت للناس من الاستيلاء على مبلغ 22 مليون دولار في غضون ستة أشهر من مشاهير العالم والشركات الاستثمارية الكبرى بعد أن حصل على قائمة تضم أغنى 200 شخصية في الولايات المتحدة الأمريكية حسب دراسة أجرتها مجلة فوريز الأمريكية حيث بدأ عمليته الأولى بخداع الشركات مثل شركة اّر دبليو وأكونياكس أكبيريان واستطاع بذلك من تزويد تقارير الائتمان الخاصة بضحاياه من المشاهير والأغنياء واستخدام المعلومات السرية والتقارير الخاصة بهؤلاء للحصول على معلومات في شأن هويتهم ودخل إلى حساباتهم البنكية
كتب :: المستشار :: ناجي بلقاسم من المعروف أن الفساد الإداري ليس ظاهرة محلية وإنما ظاهرة عالمية تعاني منها أغلب دول العالم ، وهذه الظاهرة شغلت أبعادا إدارية ومالية وسياسية في الفترة الأخيرة . ويمكن تعريف كلمة فساد في اللغة أنها جاءت من الفعل (فسد) وهي ضد صلح وتعني أخد المال ظلماً ، واصطلاحاً: هو وجود خلل في الأداء نتيجة الخطأ والنسيان واتباع الشهوات والزلل والانحراف عن الطريق المستقيم ، وهو أيضاً سوء استعمال السلطة لتحقيق مكاسب خاصة أي استعمال السلطة العامة المرتبطة بالوضع الوظيفي كوسيلة للمنفعة الشخصية أو لصالح الغير عن طريق خرق القانون . والجدير بالذكر
كتب :: عبد الرحمن جماعة لا أعرف مدى صحة خبر تعيين مختار الأخضر مراقباً مالياً في الكويت، وحتى لو كان صحيحاً فلن أتفاجأ. لأن المفاجأة تأتي من عدم التوقع، فكيف أتفاجأ وجلُّ موظفي الدولة في الداخل والخارج هم مخاتير.. وبكل الألوان.. مخاتير.. لأنهم اختيروا بناءً على أمور أخرى لا علاقة لها بالكفاءة. مخاتير.. لأن من اختارهم، اختارهم لنفسه، وعلى مقاسه، ووفقاً لمعاييره الشخصية، ورغباته النفسية، وأهوائه الدنية. مخاتير.. لأن اختيارهم كان هو التوخيرة الوحيدة التي ليس لنا فيها خيرة. مختار هو مختار، سواءً أكان أخضراً أم أبيضاً أم طرطارياً!. مختار هو مختار، سواءً أكان مراقباً مالياً في سفارة
كتب :: السفير :: جمعه إبراهيم عامر خلال فترة الحرب الباردة وما صاحبها من سياسة التكتلات فى الشرق والغرب جعل من الصعب على الأمم المتحدة بل من المستحيل عليها فى حالات كثيرة أن تضطلع بدورها حسبما توخاه ميثاقها لتكون إطاراً نبيلا للتعاون بين الأمم ، وبعد توقف مايوصف بالهياج الجنوني الذي ساد في تلك الفترة رأت الدول الأعضاء في الهيئة أن الفرصة أصبحت سانحة لوقفة جادة لتقييم مسيرة الأمم المتحدة والبحث عن السبيل الأفضل والأقدر لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ، وتركزت الأنظار على إصلاح مجلس الأمن الذي كان قد شكل على أساس تفاهمات وتحالفات مابعد
كتب :: سالم أبوظهير لابد من ان نستخلص العبر من الماضي، ونتزود بما حدث فيه ليفيدنا في حاضرنا ومستقبلنا ، كما لابد أن نتجاوزه وننساه إذا كان الوقوف عنده يعيق ويمنع من أن يكون الحاضر مزدهرا، والغد مشرقا. نعم يجب أن تبنى علاقاتنا الاجتماعية ، ومناهجنا الدراسية ، ومواعظنا الدينية والأخلاقية ، على هذا النحو (لا غالب ولا مغلوب) ، و(حتحات على ما فات )، و (اللي فات مات )، و(حبال السوء طاحوا في بير)، (والحي أولى من الميت) ،(وعفا الله عما سلف) وغير هذا كثير من الأمثال الشعبية الليبية ، والحكم والمواقف التي تدعو لتجاوز الماضي، فنستند
كتب :: سالم البرغوثي فسانيا ليست مجرد صحيفة ورقية تريد البقاء على قيد الحياة في زمن الفضاءات والعولمة . فسانيا تقدم تجربةً فريدةً في النضال والصمود من مدينة يسكنها الخطر والموت والرعب وصعوبة التنفس. فسانيا.لغة وقيمة وتميز وموقف وخط وطني تشكل بفعل الإرادة . كنا على يقين بأن فسانيا لن تقفل أبوابها وتخذل قراءها وتطوي مرحلة صحفية وتغادر كغيرها من الصحف . فسانيا.دفعت ثمن بقائها أرواحاً وأجسادا لتحيا الكلمة الصادقة النقية .لم تتراجع ولم تهزم ولم يجف حبرها . فسانيا.لم تشتكي نقص التمويل ولا متاعب التوزيع ولا قلة الإمكانيات وظلت واحة لكل الوطنيين . ستبقى فسانيا عنواناً للتحدي
كتبت :: انتصار أبوراوي تركن من ذاكرتك حكاية ما من حياتك تنزعها وتقذفها كأنها ورقة من كتاب مظلل ومليء بالأكاذيب والخرافات ولكن الزمن يأبى إلا أن يجعلك تصطدم بوجه الحكاية التى كانت يوما فى صورة مارة فتضحك..تضحك ولا تشعر بألم أو حزن على انتهاء الحكاية بل بشعور غامر كبيرة وتصورات غير حقيقية ..تضحك من غبائك على قلبك وربما يعزيك فقط أنك كنت فى بداية تأتأة معرفة البشر …فقط هذا كل ماتركته لك على القصيرة جدا التي ومضت في مرحلة من حياتك شعور غامر بالضحك والضحك والضحك فقط على غباء القلب وجهله وتصوراته الخاطئة التي ينسجها من وحي خياله
كتبت :: زينب عبد الغني الطاهر يغلب على إجراءات التقاضي العادية صفة البطء والإطالة، كذلك ازدياد عدد المنازعات المعروضة عليه الأمر الذي يؤدي إلى تراكم المنازعات وعدم إمكانية الفصل فيها وإنهائها في ميعاد مناسب، فبعض المراكز القانونية والأوضاع المادية لا تحتمل الإطالة للفصل فيها حتى لا تضيع تلك المراكز أو الحقوق أو تضيع قيمتها. وحتى يتم التوفيق بين إحقاق الحق وإظهاره، واستقرار العدالة الذي يستوجب التمحيص والتدقيق والدراسة العميقة لأقوال الخصوم والمستندات التي يقدمونها وبين الطبيعة الخاصة التي تتسم بها بعض الحقوق والمراكز القانونية من استعجال البث فيها حتى لا تضيع، حرصت أغلب النظم القانونية أن تضيف إلى
كتب :: عقيلة محجوب عودا على بدء وتنفيذا لوعدي لكم بالكتابة في هذا النوع من الجرائم والذي أجزم على أنه لم يكتب عنه إلا القليل ولأن أغلب جرائم المعلوماتية تستهدف ميدانيْ المال والأعمال حيث تسلط الجريمة على المؤسسات المالية والبنوك مما ينتج استيلاءً غير شرعي على أموال طائلة إما عن طريق السرقة المباشرة أو عن طريق غسل الأموال باستخدام أساليب وتقنيات يصعب معها اكتشاف هذه السرقات والمال قد يكون عقارا أو منقولا والمنقول يمكن أن يكون مادياً كالنقود أو غير مادي بل قيمي كالسندات كما يمكن أن تكون البرامج المعلوماتية التي صنفتها القوانين الحديثة على أنها أموال غير
كتب :: عاشور الأطرش . 1- ربّما كان للصّورة المعتادة ، أو حبك العبارة أثرهما في انتشار وذيوع تلك العبارة دون الوقوف على ما وراء كلماتها من تأويلٍ سارب . ووقفة على ما قاله أحد الفلاسفة : ” إنّ خلف الكلمات كلمات ” أي عندما تقرأ عبارة انتبه إلى ماتشير إليه وتضمره ولو في كلمة من كلماتها ؛ هذه وقفة ربّما تلقي بعض الضّوء لإيضاح حقيقة وجلاء معنى . ” الطّيور على أشكالها تقع “، صورة مشوّهة وساخرة تتسرّب من تلك العبارة، وتوهم بأنّها تُشفي الغليل، وتُتيح الفوز على الطّرف الآخر من خلال الحطّ من قدره ومكانته . المفارقة هنا
كتب :: محمد عثمونة هذا الحدث الذى يتصدر الأخبار منذ قرابة شهر أو يزيد . والتي كانت قنصلية آل سعود بإسطنبول مسرحاً لأحداثه . واشّتغلت وانّشغلت به دول كثيرة وجهات عدّة . فتعاطت معه . وسعت لتوّظّفه وفق رؤاها وتوجهاتها , لتجعله بتداعياته وارتداداته يصب ما استطاعت فى خدمة مصّلحتها . فذهبت هذه التوّظيفات وفى مجّملها , إلى اجتزاء ما يناسبها منه . وما قد يُسّندها ويدعمها في تطّويعه وتوّظيفه لخدّمة مآربها . فجاءت وبكل ذلك . صورة هذا الحدث . منّصبّة على جزئية واحدة منه . وفقط . لتُحمّلها صورة الحدث برمّته . مما نتج عنه –
كتب :: سالم أبوظهير مع اقتراب العشر الأوائل من عمر فبراير المجيدة (والمجد لله)، التي استلمت السلطة بقوة السلاح من سبتمبر العظيمة (والعظمة لله)، يكبر الطفل الليبي وهو لا يعرف عن أيام سبتمبر، إلا ما يسمعه من الكبار، ومن بعض الدروس في كتب القراءة، وكتب التربية الوطنية التي حرصت وزارة التعليم (بلا نزاهة ) ولا (مصداقية) على أن ترسم في ذهنه صورة تتجسد فيها الكراهية المطلقة ، وتصف ماضي سبتمبر القريب شراً كله ولاخير فيه. يكبر الطفل الليبي المسكين وفي حقيبته المدرسية، حقد وضغينه وكراهية، لماض قريب لا يعرفه، يكبر وفي جيبه رمانة ومسدس، يكبر وفي حجرته (كلاشنكوف)
كتب :: . د.سعد الأريل لم نعد ننظر إلى النجوم حتى يأتينا ما لانتوقعه من السماء حيث يهبط علينا الرزق من حيث لا نعلم ..فاليوم سماؤنا امتلأت بوعود النجوم الكاذبة و ظل الحواة بدءاً من السيد (الكبير ) إلى ( السراج) إلى ( سلامة ) يغردون مالم يعلمون في سماء الاقتصاد و لا ندري من أي مَعِين ينهلون ليقدموا للشعب المغلوب على أمره حزمة من الأفعال ليوهموا الشعب بأنه إصلاح لا ندري من سوّق لهذا المشروع الخالي من أي تناغم ممكن هل هو (صندوق النقد الدولي ) imf أو المصرف الدولي و كلها مؤسسات في يد أمريكا و
كتب :: سليمة محمد حمادي رحمها الله ،تلك الشخصية والتي فتحت عليها عيناي الصغيرتان حين جمعتنا جيرة طيبة لها عبق المسك في ذاكرتي، كلما استذكرت تفاصيلها بيني و بين نفسي أو مع أحد الجيران كلما جمعتنا صدفة و صار حديث الجيرة التي اختلط فيها الأمر لدي ما بين الشعور بحميمية العلاقه لدرجة الإحساس( بذوي القربى) ما بين الجيران بالرغم أن العلاقة لا تتعدى سوى جيرة ولكنها جيرة طيبة فعلاً.. ولكن لما فيها من ود ونظيره من روابط مشتركة من احترام وتقدير ومحنة وإيثار كلها معانٍ مقدسة لمشاعر تأججت فينا إلى عمرنا هذا …ورغم ما فعلت بنا الأيام والأقدار
كتب :: خديجة زعبية في القراءة الأولى لم أستغرب قدرة كاتب مثل عبدالله الغزال في أن يكثف جماليات الكتابة بهذا الشكل. هذا ما عودنا عليه الكاتب في أعماله السابقة، لايرضى لقارئه إلا بالأشياء الجميلة. القوقعة بجمالياتها و صفاتها الخاصة نقلتنا عبر بيئات متنوعة رصدت أعماق النفس البشرية و مسحت الغبار عن زوايا منسية بدواخلنا. اللغة فيها سهلة وأسلوب الكاتب واضح جدا و مسترسل للأحداث، يبدأ المشهد بميكال في قريته النائية لينتهي به بعد رحلات متفرقة بين شرق البلاد وغربها و الأحداث و المشاهد في كل حدث تتشابك مع بعضها. “القوقعة” تحمل رمزية وطن تقوقع أهله داخله يحيط به سور
كتبت ::الاء يعقوب جرحٌ سبعينيّ قديم ماجفّ نزيفهُ ، وجعٌ ينهش الثكالى والأيتام وذوي القلوب منّا ، أعينٌ تذرف الدمع دماً على أرواحٍ تُزفّ لبارئها صباحاً مساء وفي أيّ وقت غير معلوم ! منذ سبعين عاماً والآلام تتوالى ، لا سلام ، لا هدوء ، لا صوت يعلو على صوت الصراخ والعويل ! أكثر من خمسمائة ألف فلسطيني هُجّر من بلاده إلى مناطق أخرى ، لماذا ؟ لتأتي بلادٌ أخرى تغتصب أرضهم جراء وعود ومؤامرات لعينة بغير وجه حق ، ماذا قدّمنا من التضحيات لقدسنا ؟ سبعون عاماً تضجّ مدن وقرى فلسطين تُنادي وامعتصماه ! أين المعتصم والعظماء