بقلم :: أحميد عويدات لا يزال الكثير من مدّعي الوطنية و الحب لهذه البلاد ،جاثمين على صدور أبناءها. سبع سنوات مرت على البلاد لم تخرج لنا من طيّاتها الّا القصّر الجهّل ،أتت لنا بمذاهب جديدة هجرها من في الأصل أنشئها ،تبعها أيضاً صبيتها الذين بقيت أجمل أحلامهم هي نكاح تلك الحور العين. أبدا لن تجد فيهم شخص مّمن أفتى بنشأتهم يصفهم بالقتلة ،لأنهم يعلمون في ذواتهم بأنهم مخطئون ،في ذواتهم يعلمون أنهم مثلهم مجرمون مثلهم إرتوت عقولهم بنفس خطاب كراهيتهم التي يحاولون زرعها هنا طيلة سنين. أخرها هي ما شهدناه قبل أيّام في مدينة الكفرة ،الفتاوى التكفيرية او
بقلم :: ابوسعدة علي في هذه الفترة ومنذ إعلان الانتخابات ، ونحن نرى مشاهد غير سارة للأسف الشديد لاحظنا ما يمكننا تسميته بشراء وعي الناس ، ففي واقع،الأمر فإن مختلف المرشحين وفرق حملاتهم تقدم ما بين 1000 و 2000 دينار لشراء صوت المواطن الليبي ، خلال هذه الفترة الانتخابية ، ولكن السؤال الملح . ماذا يمكن أن تتوقع حقا من شخص كنت تأخذ المال منه؟ وأعتقد أن الهدف الأول لهذا الشخص الذي انتخب مرة واحدة هو استعادة من أنفقه قدر الإمكان خلال الحملات الانتخابية !. لقد لاحظت أن شبابنا يميلون إلى هذا المال القذر الذي سوف يرهن مستقبلهم
بقلم :: عقيلة محجوب من المسلم به ان من اهم عوامل نجاح أي عملية انتخابية هو نجاح الدعاية الانتخابية ولهذا خصها المشرع القانوني بالفصل الخامس من القانون رقم 10 لسنة 2014م بشأن انتخاب مجلس النواب والذي هو اخر التشريعات الانتخابية حيث اوضح الحقوق والمحظورات التي على للمرشح التمتع بها وتجنبها فقد اجاز في الفقرة 2 من المادة 9 لأي مرشح مدرج في القائمة النهائية حق التعبير عن رأيه وتقديم برنامجه الانتخابي واشترط عليه ان لا يخالف أحكام الشريعة الاسلامية والنظام العام وحظر على المرشحين استعمال عبارات تشكل تحريضا على ارتكاب جرائم او إخلالا بالأمن العام او استخدام عبارات
بقلم :: أحميد اعويدات أسلفت سابقاً أنّ المذاهب الخمسة هي نتاج لفهم العقول البشرية لنص القرآن الكريم ،أو إعادة ترجمة كان مفروضاً لها أن تتماشى مع عصور من أنتجوها ،فكما كان ابن عباس و قد عرف في وقته بترجمان القرآن لكونه يترجم النص المقدس و يعيد صياغته الى واقع المعيشة انذاك ،هنا الآن نجد بيت القصيد في المعضلة الفقهية التي نعاني منها حيث تحجرت وتكلست و شلت أغلب الشعوب. النص المقدس تحول بفعل الفهم القاصر لبعض “المشايخ و العلماء “إلى نص مقولب حسب الطلب ،يحمل بضعة معاني انحصرت لخدمة مصلحة الكاهن و الحاكم بشكل أساسي ،بل تحديداً مجرد
بقلم :: عبد الرحمن جماعة قبل عدة أيام سمعت أحدهم في أحد الطوابير يقولغاضباً: “يلعن جدّ الطوابير” أنا أتفهم أن يسبَّ أحدهم الطوابير، لكن لماذا يسب ويلعن (جد) الطوابير؟ وهل للطوابير جد؟ وهنا يشتط بي الخيال بعيداً.. تذكرت نظرية السفر عبر الزمن والمفارقات التي تحيط بها، ولعل أشهرها مفارقة الجد (Grandfather Paradox)، وهي تحكي قصة ذلك الصبي الذي رجع إلى الزمن الماضي فقتل جده، وعندما أراد الرجوع إلى الزمن الحاضر قيل له: “يفتح الله”! وبالمناسبة؛ كلمة “يفتح الله” عند الليبيين ليست دعاء للاستفتاح، وإنما هي تعبير عن أشد أنواع الرفض. المهم.. أن هذا الصبي لم يفقد إمكانية الرجوع
كتب :: المهندس فتحي الحبّوبي بعيدا عن التطبيل للسلطة والتهليل لأدائها، و تأسيسا على أنّ العين لا ترى إلّا ما يراه العقل، فإنّه يتبدّى لكلّ ذي عقل راجح و عينين تبصران بوضوح، أنّ الاحتجاجات الليليّة التي تشهدها تونس منذ بداية الأسبوع الثاني من شهر جانفي (يناير/ كانون الثاني)، ليست حراكا شعبيا بالمفهوم الإجتماعي كما هو متداول إعلاميّا. وهي ليست بريئة لأنّها ببساطة شديدة، ليست اجتماعية خالصة، ترفع مطالب معيّنة عبر شعارات محدّدة، معبّرة وواضحة تنشد وضعا أفضل ممّا هو عليه اليوم. يستتبع ذلك، بداهة، أنّ قانون المالية الجديد (2018)، بما جاء به من زيادات في الأسعار، طالت بالأساس
كتب :: المهندس فتحي الحبّوبي بعيدا عن التطبيل للسلطة والتهليل لأدائها، و تأسيسا على أنّ العين لا ترى إلّا ما يراه العقل، فإنّه يتبدّى لكلّ ذي عقل راجح و عينين تبصران بوضوح، أنّ الاحتجاجات الليليّة التي تشهدها تونس منذ بداية الأسبوع الثاني من شهر جانفي (يناير/ كانون الثاني)، ليست حراكا شعبيا بالمفهوم الإجتماعي كما هو متداول إعلاميّا. وهي ليست بريئة لأنّها ببساطة شديدة، ليست اجتماعية خالصة، ترفع مطالب معيّنة عبر شعارات محدّدة، معبّرة وواضحة تنشد وضعا أفضل ممّا هو عليه اليوم. يستتبع ذلك، بداهة، أنّ قانون المالية الجديد (2018)، بما جاء به من زيادات في الأسعار، طالت بالأساس
بقلم :: عبد الرزاق الداهش ثلاثة أجهزة أمنية، وعسكرية تعمل في البحر، وأكثر منها في البر، حتى وأن كانت بعضها معنية، فكلها معتنية بموضوع الهجرة غير الشرعية. ألاف الأفارقة يجري انتشالهم من البحر، ومن البر، وتجميعهم في مراكز إيواء، وإرجاعهم إلى أوطانهم. نفس المهاجرين الذين تم ترجيعهم إلى بلدانهم، يستخرجون جوازات سفر جديدة، ويشدون الرحال مرة أخرى، في محاولة ليست أخيرة من أجل الوصول إلى أوروبا. هؤلاء يمرون بشرطة بلادهم، وأمام عساكر فرنسا، يسلبون ما لديهم من هواتف، وأموال ويقولون لهم: (طريقكم خضرة). القصة مرهقة، ومكلفة، و(دراه كبد). ليبيا ليست خفر سواحل لأوروبا، ولا هي مصدر الهجرة، ولا
بقلم :: محمد عمر غرس الله مع دخول العام الجديد 2018 ورغم إنها نفس الأيام، و”الإنسان هو من يصنع الفرق”، الا إننا نتفائل بما نُقسم من أيام ومن أسابيع وشهور وسنوات، ونحن نودع العام ونستقبل عام جديد، ثمة كلمة لا بد من قولها في قصتي مع “الرأي الفكري”، الذي لم يضرني شيء كما ضرني، رغم ترديدنا “إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”، فعلى فضاء النشر الصحفي والاكاديمي وعلى هذا الفضاء الفيسبوكي، كتبت مجموعة من “الدراسات والأراء والمقالات التحليلية” المتنوعة التي تركز على موضوع “المرحلة التي تمر بها أُمتنا”، وبلادي ليبيا – خاصة – منذ بدء الاحداث
بقلم :: خالد علي حمودة وكما كل عام ننظر وننتظر لحلول العام الجديد بكل تفاؤل ، لعل القدر يحدث شي ما يسر اهل كل قري ومدن فزان ،وهذا الانتظار أري انه أصبح نمط اعتاده الناس هنا ، ليس لشي غير أنهم يمنون أنفسهم استجابة القدر لتتغير أحوالهم وظروفهم ، ومن هنا يمكننا تحسس حالة الإحباط التي يشعر بها أهل الجنوب ، اتجاه كل المؤسسات والدوائر الحكومية والتي من المفترض السعي لخدمتهم بمختلف السبل ، لكن تراكم جبل الإهمال والتقصير وربما الحرمان أو اللامبالاة اتجاه الجنوب ، جعل النظر إلي مشاريع موعودة ينتظر ظهورها للعلن ، مجرد حلم بعيد
بقلم :: سالم الهمالي في الطريق الى المدينة، بالتحديد على ناحية اليمين وقبل ان تصلها بخمسة عشر كيلومتر رقعة واسعة من الارض تكّوم فوقها رقم كبير من السيارات المفطسة، يزداد عددها كلما يصادف مروري على تلك الطريق. سنوات مرت على هذا الحال، ينهض جبل صغير، افطس كخشم الانسان الذي انخفضت قصبته وانفرشت على الوجه .. أصطلح الناس على تسمية ذلك المكان بِ ( الرابش). منظر مزعج ومفزع في ذات الوقت، اذ ان وراء كل سيارة او ما تبقى منها قصة حزينة، واحد، اثنين، ثلاثة، او أسر كاملة قضت .. مزعج، لان التمعن فيه ينبئك بحال اولائك الذين كانوا
كتبه :: حسن منصور الوافي شاركت يوم الاثنين 27 نوفمبر 2017 في لقاء أخوي مع ممثلي الجالية الأفريقية والطلبة الأفارقة في ليبيا، وكانت سعادتي غامرة بالحوار البناء والعفوي من القلب إلى القلب الذي دار في هذه الجلسة ولمسنا فيه محبة وتقدير عميقين من الأفارقة الذين عاشروا الشعب الليبي إلى ليبيا وأهلها. شعر كل من حضر اللقاء عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعب الليبي مع الشعوب الأفريقية والتي لا يمكن أن تنال منها إدعاءات مغرضة ومشينة، وعبر الأفارقة عن وقوفهم إلى جانب ليبيا في مواجهة الحملة الإعلامية التي قادتها ما وصفوها “بالدول الاستعمارية” في محاولة لزرع الفتنة بين أبناء
بقلم ::إبراهيم فرج إلى متى يكون حالنا هكذا نحن أهل الجنوب تستنهض هممنا عندما يضيق العيش بنا ونغض طرفاً عندما نشعر بالملل ونفرح باليسير. الذي لا يسد رمقاً … وكاننا نهرب من مواجهة واقعنا فكل مشاكل الجنوب تتوالى عليه بسبب التفريط الحاصل من أبناؤه … تجدنا في وقت نشعل صفحات التواصل صراخاً واستجداءً وتحركات نراها هنا وهناك … وما نلبث حتى تجدنا وقد انشغلنا بغيرها في أشياء لا تعنينا … صرخنا وطالبنا وتحركنا وبذلت المساعي لحل مشكلة الكهرباء وصلت الجهود الى مبتغاها بأن جاؤو من يكملون تجيز المحطة واحتفلنا وصرنا نبارك كل خطوة تنجز … ولكن في الجانب
كتبه :: غيث سالم وكما ان بعض الظن اثم فليس كل الظن اثم . اكتب هذا ليس عن جهوية او اقليمية او اثارة نعرات او فتنة لا سمح الله ، هذه حقيقة اردت التأكيد عليها خشية ماقد يتبادر للبعض من تأويل لما سأكتب ، فى شهر أغسطس 2016 وهو احد الشهور التى تشهد تسجيلا لأعلى درجات الحرارة فى العام والتى تتجاوز درجة 45 ولا أبالغ ان قلت انها كثيرا ماتلامس درجة 50 وبينما كانت الناس تستغيث من طول مدة تخفيف الاحمال وانخفاض وضعف التيار الذى بعجز عت تشغيل اجهزة التبريد والتكييف ومضخات المياه مما سبب فى انقطاع مياه
بقلم :: محمد غرس لم يُقتل علي عبد الله صالح وحده بتلك الطلقات، بل قُتلت معه وانتهت طبقة سياسية يمنية باكملها، وحملت معه في تلك البطانية التي ظهرت فيها جثته بعد قتله، كان هو عرابهم جميعا مؤيدين له ومعارضين، سوى الذين هم في الرياض اليوم يغطون العدوان على بلادهم او البعض ممن هم في القاهرة، اما الذين هم في صنعاء فجميعهم صنيعته او يدورون في فلكه او كانوا يوما ما لعبته او جزء منها، فهو الى اليوم يعتبر الحاكم الذي حكم اطول مدة، والحاكم الذي خاض جميع الحروب اليمنية من بعد الاستقلال تقريبا ومع الجميع وضد الجميع.، لعب
بقلم :: عابد الفيتوري ما ان اقر القانون .. ارتجفت الشفاه ، وتلعثمت الالسن ، وخيم الصمت على المكان .. قليل هم من اظهر امتعاضه وتندره بصوت مرتفع ، ووراء الكواليس ، واطراف الجدران والزوايا .. هرج ومرج ، وهمز ولمز ، وهمس ووشوشة ، وخاتمة الحديث تساؤلات عن اسباب خرس النواب .. اثنين منهم فقط قالوا ( لا ) .. بالاضافة الى جل الشعب خارج القاعة .. لقد كان الاجتماع محصورا على النواب .. وغير مسموح بحضور الشعب لصغر القاعة ، فلم يؤخد برأي الشعب ، بما في ذلك اولئك الذين طالبوا همسا بالاستفتاء على القانون ..
خصص المشرع القانوني الفصل الأول من الباب الخامس من قانون العقوبات الليبي لكيفية سقوط الجريمة حيث نص في المادة 105 على أن أهم أسباب سقوط الجريمة هو وفاة المتهم .وذلك بنصه ) تسقط الجريمة بوفاة المتهم قبل اإلدانة ( وأوضح أن العفو العام يسقط الجريمة بنصه في المادة 106 على أنه ) تسقط الجريمة بالعفو العام عنها كما تسقط بمقتضاه العقوبات الأصلية والتبعية التي حكم بها ( أما إذا تعددت الجرائم فإن العفو يقتصر على الجريمة المعفو عنها دون غيرها وهذا ماورد في الفقرة ) ب ( من المادة 106 بنصها على أنه ) وإذا تعددت الجرائم اقتصر أثر العفو العام على الجرائم المعفو عنها دون غيرها ( أما عن أثر العفو للجرائم السابقة والالحقة له
بقلم :: عابد الفيتوري الطلبة الذين اختاروا الالتحاق بالكلية العسكرية بوازع رغبة ، كانوا الأكثر انضباط بيننا ، التزام تام بالأعراف العسكرية .. في المساء ، تراهم منهمكين في ترتيب إغراضهم العسكرية استعداد لليوم التالي .. يدلك الحذاء بالفرشاة ، يطليه بمعجون ” البويه ” التلميع الأسود .. لينتقل إلى مرحلة النفخ بالآهات على سطح الحذاء .. وإعادة تدليكه بقطعة قماش لينة الملمس ” كهنه ” ، معدة للغرض .. على رأي عريف الفصيل : ” نبي نشوف وجهي في الحذاء ” .. لمعان واجهة الحذاء ، كالمرآة .. هذه هي العسكرية .. ولحرصهم المتزايد والمتنامي بحكم الولع
بقلم :: عابد الفيتوري خلال عطلة صيف العام الدراسي 1975- 1976 .. أعلن عن طلب الدفعة الأولى لتدريب الطلبة الأساليب العسكرية و فنون القتال ( دفعة 1/أ ) وتشمل طلبة المرحلة الثانوية ، وخلال شهرين يقضيهما الطالب بمعسكر التدريب .. اجرينا الفحص الطبي وكان التركيز على حدة النظر دون غيرها ، ضعف النظر الحالة الوحيدة المستثناة من التدريب . معسكر أساس التدريب لا يزال على هيئته التي كان عليها ابآن العهد الملكي .. المدخل .. ساحة العلم في الواجهة .. خلفها مبنى المقهى .. وعلى اليسار قاطع الإدارة .. مجموعة من المكاتب مصطفة بشكل أفقي .. وهناك في
بقلم :: محمد عمر غرس الله باحث ليبي – بريطانيا لا يخفى على ذو بصيرة من خلال الأحداث في المنطقة العربية الهجوم الحاد على (الجيش والمؤسسة العسكرية) كدلالة وطنية و (قوة مركزية)، في الطريق لإستهداف كيان (الدولة) ووحدتها وسلمها الإجتماعي، بالمقابل دعم وتعويم (الجماعات الاسلاموية بأنواعها) وتغطيتها سياسياً، الأمر الواضح جداً في مسيرة الاحداث وتجلياتها وما يجري على الارض والنتائج التي نرى، حيث نرى هجوم وتجريم وفيتو يبدو دولي على بقاء وقيام (المؤسسة العسكرية)، إن هذا المشهد يبدو مخيفا ومثيراً، ويطرح مجموعة من الاسئلة حول، ماقصة ما يحصل “للدولة”، وللمجتمع و”للعقد الاجتماعي” في المنطقة العربية، ولماذا يستخدم (الغرب) وبعض