عادل الجبراني بالرغم مهزومين، في هالعصر نتفائلوا بالنصر ولابد بعد العسر يأتي اليسر لا بد يأتي نصرنا الموعود ما دام ديما كفوفنا ممدودة لله ربي خالقي المعبود كيف ما وعدنا تتم كل وعوده غير التفاؤل في البشر مفقود و ياسر قيم في عصرنا مفقودة والظلم عشش في القلوب السود تقولش خطط امبرمجة مقصودة من عند مستعمر علينا حقود في مثل ما حقدوا علينا جدوده التاريخ يشهد والكتب شهود بالي الطغاة أيامهم معدودة كيف ما انتقم الله من نمرود بعثتله باعوضة تنخره كي الدودة وكيفما وهب موسى عصى من عود بيها هزم فرعون، غرقوا جنوده وجالوت كيف هزمه النبي
دراسة نقدية تحليلية بالآلية الذرائعية /الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي/ الجزء الثاني التجنيس: المؤلف رواية رومانسية من الأدب النسوي بمسحة فلسفية. البناء الفني: جاءت الأمور الفنية في الرواية متكاملة ومتسلسلة, ومتفوقة عن المألوف في بعضها, كالعنوان والصراع الدرامي الذي كان قام بين الخير والشر, وبين الشر والشر والخير, وبين الشر والشر, والعقدة التي جعلتها عقد متعدّدة استخدمتها الروائية لأغراض فنية أخرى. نبدأ بتفصيل ذلك من: العنوان: بانسيه: وهو اسم البطلة, والكاشف لمضمون الرواية الذي سنجد أنها رواية الصوت الواحد, فلها وحدها السلطة على العمل, ولا صوت يعلو فوق صوتها, رغم كثافة الشخصيات المتواجدة في الرواية, لكنها جميعها
قيس عمران اخليف (1) جلس هادئا يبتسم للبحر، ينظر إليه بشوق، يغمره حزن قاتم، يملأه الحنين إلى الدار والأحباب. يرى مدينته القديمة التي أحب، خلف هذا البحر. يشعر بنفسه وقد اجتاحته الهموم، ولمسه حب الوقوف على اطلال الدار ورسم المكان وتذكر عطر الأحباب. كانت القوارب تشق عباب البحر، والسفن تغيب عبر الأفق، وهو يحمل شيئا في داخله، يكاد يتفجر قلبه من ثقل ما يحمل. لقد كان الحنين إلى الأصدقاء والأهل والأحباب هو ما يحمله بشير وهو ينظر إلى الموج الذي يتكسر على صخور الشاطئ الممتد أمام ناظريه. كان بشير في الخامسة والعشرين من عمره، متوسط الطول، نحيف الجسد،
سيرحلُ عمّا قريبْ لاريب في ذلك سيترك كلَّ أوراقه بين السماء والأرض كلُّ أوراقه الّتي أعدّها منذ أمدٍ بعيد سترمى هنا وهناك سيغادرُ نوارسَه وعالمه الخرافي وكلَّ أمتعته التي أتعبته كثيراً سيغادرها سيغادرُ كلّ الكائناتِ والطّفيليات العالقة في وجه أبيه الطّيّب وحلمكَ القديم أوراقكَ ستطيرُ في الهواء وقد تعلقُ في عمود الكهرباءْ لكنّ الطّالعَ سيقرأُ بعضها (هذا أنا رجلٌ منسيٌّ، أصبحتُ نسياً منسياً، يغادر حياة الدنيا إلى حياة الآخرة مذ رأى رؤيا غريبة، لا يعرف كنهها.. ترك أوراقه تطير في السماء. لا ترمها، ستصاب بالجنون). سيترك هذه المكتبة التي أدمن البكاء عليها هل سيغادر(المقابسات)؟ (1) و(الهوامل والشوامل)؟(2) وبخلاء
الراحل عبدالله عبدالمحسن جاءت وحيت باليد فذاب يومي في غدي نسيت فرط ذنبها وغاض كل جلدي الشوق فاض بالهوى والقلب جمر موقد قد سلم الكف الذي حوي بهاء العسجد مخضب.. بالعطر والحناء.. والمحامد مددت كفين هما كمهجتي.. وكبدي تعانقنا لهفة كظامئ.. مسهد **** جاءت وحيت باليد فذاب يومي في غدي وقفت أرنو حائرا وتائها.. لا أهتدي ما عدت أدري هل هنا أم هناك مقصدي وباح كل إصبع لإصبع.. بموعد.
علي المنصوري ما تبقى مني من قصائد ورسائل فهي لكِ لا سواك تلك التي كتبتها بيد تتناسل من أصابعها تلويحة الوداع.. أرجعي صوب ذكرياتنا وقلبي صفحاتها وأوراقها المبللة بحبر عيني المكتوبة بمرارة الانتظار.. ألقي بعينيكِ الفيروزية على غرفتي فيها رقصت مع خيالكِ وفي فراشي سترين أنني أحتضن وحدتي.. زوري قبري بعد الرحيل ستجدين جثة تنفث عطر جسدكِ..
شعر : أسماء الشرقي نحن فقط ندفنها تحت ظلّ صفصافة مثرثرة ونتركها لحفيف الليل كي يسافر بخواتمنا إلى جبهات القتال نحن في حضرة الصّدى غبار يا أبي وكلّ أبصارنا إلى المدى شاخصة وأنت يا أبي… ألم تعدني يومها أن تكون لي تميمةً تتكدس في أعطافها أحلام الفراشات؟ ألم تهبْ لطائر الدّوري المرابط على شباك طفولتي خصلة من سنابل ضحكاتي؟؟ وأوحيتَ إليهِ أن أسرج خيلها بعقيق المسافات؟ وكُن لعطر مُحيّاها قافلة لا تحيد عن دروب الزنابق؟ **** لقد أكل الذئب طائر الدوري يا أبي وأفلتت فراشاتي كلّ أسرار تمائمي فما عاد منّي سوى أضغاث من هذا وذاك… نحن لم
دراسة نقدية تحليلية بالآلية الذرائعية /الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي /الجزء الاول أولًا- المقدمة: إذا أردنا أن نجتهد في تقديم تعريف للأدب النسوي- وهو أدبٌ مُختلَفً على ماهيّته- وانقسمت الآراء حوله بين مؤيّد ومعارض، يمكننا أن نقول: “بأنه الأدب الذي يكون فيه النص الإبداعي مرتبطًا بطرح قضية المرأة والدفاع عن حقوقها دون ارتباط بكون الكاتب امرأة“… وهذا يعتبر التعريف الأمثل من بين مئات التعريفات التي ذهبت بهذا الأدب في مناحٍ كثيرة، أثارت الكثير من الانتقادات والاعتراضات، ولعلّ هذا التعريف هو الأقل انتقادًا … المعارضون لمصطلح الأدب النسوي يرون أنه لا يجوز تقسيم الأدب إلى نسوي وغير نسوي،
المهدي الحمروني تُرى ماذا خلْف شلال ليلك يا قمري من نهار !؟ بأيِّ تفاعلٍ أختمُ على تماوج ركنه سوى بصمةٍ من قلبي المشوق! دعي حجيج القصيدة تؤدّي نسوكها في التبرُّك والكلمات التوّابة تقضي اعتمارها في الّلثم دعي الخيال يتمسَّحُ في ستاره ليطمئن للتحليق دعي الشِعر يدفع راهباته ليرفعنه إلى مقام صلوات أفواج الداخلين في الحوض واخبريني أيُّ حريرٍ سيزدان بتوشيحه أيُّ خِمارٍ سينعم بخماره أيُّ ظفّارةٍ تنال كرامة طيبه أيُّ أريكةٍ تنعم بغفوته أيُّ مرايا تشرق بتسريحه أيُّ شرفةٍ تستدفئ بتشمُّسه دعي موكب الكراديس تُمهِّد لمروره كي تمنح عربةُ خيلك للهفيفِ رفرفةً في اجتراره إئذني للمطارنة والبطاركة والأساقفة
قصة قصيرة ـ المهدي جاتو نهض العمال في الصباح بجد إلى أعمالهم ، حملوا الطوب في طابور طويل بنشاط النمل ، انتظم الطوب ، تكون البنيان الهائل من أنجاز هذا العالم الغريب الساعي إلى التطور والنمو الجنوني . الغبار ذرة تكوّن كثلة ، تسبح الكتلة في الهواء ، كالريشة هي هذه الأرض .. الغبار لا مسكن لديه ، تائهاً هو في دنيا الضياع ، ترك المسكن الذي كان يؤويه خرج وبدأت الرياح تصفعه ، تارة تصدمه بسيارة وتارة أخرى بجدار منزل وهكذا الدواليك الرياح شراسة الماضي وألد أعداء الغبار تثيره وتفككه وتجعله يتشتت وينتشر في كل بقاع الأرض
نيفين الهوني من دفاتر الذاكرة آه من فراقك يا همسي الحميم.. واه من سؤال آلمني.. أَغبتِ حقا؟ أم الم الحياة فرقنا…؟ وحر الجوى لهذا الوجع أسلمنا …؟ وضمة بوح لبعث جديد في حضنك الناعم. تغشيني لذة خوف تسبر أغواري تتلبسنى تتدثرنى كلما أويت إلى رسم موعدنا فوق فراش الأمل فتعيدني إلى قاع الألم.. أعود ظمآنة أتعقب خطى رحيلك وبين حناياي قارورة العطر الفارغة الا من بقايا همسك الخالس. هاهنا حيث جيدِ يتلمس خلال العتمة. تفاصيل الذكرى.. لعله يجد طيب حنانك وأرج حبك الذي كان 2 كان هناك في انتظاري.. وأنا على وعدى بان أكون نجمة لمساء واحد في
محمد النجار أُطلّ على الغريبة في منامي فتهمس لي: أحبّكَ يا غريبُ وتهمس لي: لعلّ العشق ذنبٌ؟ أقول: بعشقنا تُمْحَى الذنوبُ فتضحكُ ثمّ تسأل: أيُّ قلبٍ تَملَّكَني وقدْ عَجَزَتْ قلوبُ؟ أقول: لأنّنا إمّا التَقيْنا تَدَفّقْنا.. وفي بَعْضٍ نذوبُ فأنتِ قتيلةٌ وأنا قتيلٌ كلانا مخطئ لكنْ مصيبُ ! كذلك إذْ أحدّثُها الثريّا كذلك إذ تَكَشّفُ لي الغيوبُ هي الروح اللطيفة في سماها هي الجسد الوهيجُ هي اللهيبُ أضاعتنا الدروب بكلّ أرضٍ ولكن سوف تَجْمعنا الدروبُ
شعر : فاطمة الزهراء اعموم أَنَا نِصْفُ هَذَا الْجَمَالِ الْبَدِيع أَنَا كُلُّ هَذَا الْجَمَالِ الْبَدِيع أَنَا إنْ مَشَيْتُ عَلَى شُرْفَةِ الْحُبَّ مَاتَت فراشاتُ هَذَا الرَّبِيع أَنَا امْرَأَةٌ مِنْ غُبَارِ السِّنِين أَنَا كِليُوبتْرا أَنَا سَنْدرِيلا أَنَا شَهْرزَاد أَقُصّ الحكايا لَعَلّ الأَمير يَنَام وَ يُشْرِقُ يومٌ… لِكَي اُشْتُرِي فِيهِ عُمْرًا جَدِيدًا وَقَلْبًا رَضِيعْ.. أَنَا فُلَّةٌ رُغْمَ أَنْفِ الْجَمِيع….. تمائم أُمِّي ترافقني… كُلَّمَا ضعت شيئًا قَلِيلًا عَنْ الدَّرْبِ تُلْهِمُنِي… وَرَجَعَت رُجُوعًا سَرِيعًا… إذا ضَاع قلبي تَقْرَأُ شَيْئًا مِنْ الذِّكْرِ فَوْقَ جَبِينِي إذَا مَا أَتَانِي الْمَخَاضُ تهزُّ عَلَى جِذْعِ نَخلَتِها تحتويني… كُلَّمَا تَعْجِن مِلْح يَدَيْهَا رَغِيفًا لتطعمني… فريحان أُمِّي حِكَايَة حُبّ ورَحْمات
يونس عبدالسلام ” لا يشكل الموت حافزاً للكتابة، فاللحظة عادة ما تكون مزيجا من الصدمة والحزن والألم، لكنه أيضا يدفع نحو التعبير عن أولئك الأشخاص الذين رحلوا عنك إلى الأبد، رغم أن عيونهم لن تقرأ ما كتبت، وأذانهم لن تسمع ذلك أيضا. “ ————————- اتكئ برأسه إلى زجاج نافذة مقعده الذي كان يقله إلى أرض الوطن؛ انشغلت عيناه السوداوان بمراقبة أحداث الطريق ربما هرباً من قلبه الذي وضعه في صندوق بجانبه؛ غير أن عقله يتذكر أحداث ذلك الصباح الذي لم يختلف كثيراً عن باقي الأيام؛ فقد تناولا الإفطار معا والفرحة تعلو وجهها لأنها ستكون أم للمرة الرابعة، تجاذبا
أيمن بكر ياااااا شيخي لن أفعل ….. فبحق سني الخمسين وبراءة روحي من نفسي … والفرق الواضح سيدنا …….. ما بين تراب والنار وبحق التين وزيتون وبحق العسرة واليسرة والنشر على شوك الترك لن أفعل ابدا مولانا ……. ما رأس الشك تحركنا بل كل يقين بيقين … ما جدوى فلاحة أيام في امرأة … من طين الطين؟! والأخرى … لا تحسن صنعا! وامرأه قيد التمرين وسنبل تنكر حنطتها وتجمهر أخيله الشعر يا شيخي … لن أفعل قطعا فبحق الشريان الأول … وبحق الشريان الثاني … وبحق شراييني الخمسة والضغط ….. على التاجي ليلا ً وبحق الفيروس الكبدي وغياب
مفتاح العلواني أن تمسح جبينك فترجع يدك بأحلام مبللة.. أن تلتفت في كل اتجاهٍ كي لا تباغت سهوتك فاجعة أخرى.. أو تشد قميصك أيام بيد طويلة وفمٍ أدرد.. أن تتوأّد خطاك مثل لصٍّ بلا خطة.. وتتلمّس جنبيكَ كي لا تعلق بك الأوقات الشائكة.. وأن يحمل النهارُ فوق ظهره ليلاً ثقيلاً.. وهواجس كان يجبُ أن تتوقف عن نبشِ روحك الزاخرة بالموتى.. التعب.. أن تمسكَ قلبك من أذنيهِ وتدلقهُ لتفرغه من كل ما هو زائد عن حاجته.. وفي كل مرةٍ يمتلئُ نكايةً فيك.. أن تستميل الفرحَ بابتساماتٍ كثيرة.. لكنه يعلم أنك صرت حزناً على شكل فخ.. أن تتأهب طول عمرك
مروة آدم حسن بعض الأماكن ارتبطت في عقولنا ومشاعرنا بقُدسيّة خاصة، هذه القُدسيّة ليست دينية بقدر ما هي روحانيّة، أصبح التعلّق بها فطرة بالنسبة لنا… وكشعوب اعتادت أن تُصلّي في المساجد بروحانيّات إسلامية، أصبحت مُقدّسة بحُكم العادات والأعراف، بغض النظر عن الأحكام العقائدية.. أقول إن احترامنا، كشعوب مُسلمة، لهذه الروحانيّة التي تبثها فينا المساجد، التي أسست على أنها مساجد، هو شيءٌ يكاد يكون فطريّا بحُكم العادة.. ومن الفطرة السليمة ومن حُسن الإسلام أن يحترم الإنسان حقوق غيره ويُراعي مشاعرهم كما يُحب هو أن يحترم الناس حقوقه ويُراعوا مشاعره؛ كمُسلم غيور على مُقدّساته، مُرتبط روحانيا بالمساجد، بعد أن تعلّق
محمد النجار أُطلّ على الغريبة في منامي فتهمس لي: أحبّكَ يا غريبُ وتهمس لي: لعلّ العشق ذنبٌ؟ أقول: بعشقنا تُمْحَى الذنوبُ فتضحكُ ثمّ تسأل: أيُّ قلبٍ تَملَّكَني وقدْ عَجَزَتْ قلوبُ؟ أقول: لأنّنا إمّا التَقيْنا تَدَفّقْنا.. وفي بَعْضٍ نذوبُ فأنتِ قتيلةٌ وأنا قتيلٌ كلانا مخطئ لكنْ مصيبُ ! كذلك إذْ أحدّثُها الثريّا كذلك إذ تَكَشّفُ لي الغيوبُ هي الروح اللطيفة في سماها هي الجسد الوهيجُ هي اللهيبُ أضاعتنا الدروب بكلّ أرضٍ ولكن سوف تَجْمعنا الدروبُ
أمامة الزاير مثل حُصيّات أسفل التنور أنشب ما تبقى منّي في اللظى أخلع رؤاي حديثَ “خرافةَ” في الغسق (كان خرافة حفار قبور يرجم بالطبشور قبائل الجنّ جامحا يطلق لسانه نحو النار) أخلع ظلي الوثنيّ تأملاته الفلسفيّةَ اعترافاته الليليةَ أمام ناسك دميم أخلع كلّ المواقيت وموازينها المكان هنا هندسة تجريبيّة للسكون تهويم ملائكة بلا أجنحة الكرونومتر منبّه للنسيان… أرتّلني بما كان على حافة العجائبي الأخرس أرتّلني بما لم يكن من أسفار قديسين في الغار من تمتمة أشباح الهالوين أرتلني بما لن يكون فكان.. أتهجى السرّ المكنون في العدم أنا السرّ أتقرّى قدح الرّاح شعاعها البرونزيّ بوحها بما فاض بما
محمد مسعود تحدرت ترفل بثوبها المنساح حسناً، تقصد العين طناز، وقت مقيل. كانت العين ساعتها كما كل مقيل، تخلو من حركة الأنام، اللهم إلا بعض دبيب لحاجات النسوة. كان ذلك ميثاق شرف بناموس القرية بين مُلاّك العين الأقدمين وقد كتبوه على جلد حيواني، ككل عهودهم المقدسة، قِدم الأزل، عهدٌ لا يحيد عنه إلا ضال منبوذ. ثم ما لبت أن صار الناموس عرفاً يسري على قبيل الأنس والجان على حدٍ سواء، تتعاقبهُ الأجيال جيلٌ بعد جيل، شرعٌ لا يحيدون عنه. عفّرت غسيلها بصابون الغار مرات، ثم نشرته على جريد النخيل، لتلفحه أشعة الشمس الحارقة فيجف، ثم دنت تهبط درجات