
بات من الصعب إسقاط هذه الخلاصة للمحكمة العليا على الأحكام القضائية الصادرة في ظل حالة الإحتلال وإن كان داخليا ، كيف يفكر قضاة طرابلس ؟ ، ألا تفترض العدالة القضائية قدرة القضاء علي اخضاع كل متهم في الدولة للمحاكمة ، والسؤال هنا : هل يستطيع النائب العام فتح التحقيق في قضايا القتل والتعذيب القسري و اختلاسات المال العام التي نستحي ذكر أرقامها ؟ نفترض الجرأة لنائبنا العام ونتساير مع هذا الإفتراض ونقول : هل بإمكان القضاء اخضاع مجرمي فبراير من القتلة وسراق المال العام لعدالته ؟ لا يختلف العاقل والمجنون على سخافة تحقق هذه الفرضية ، فالدولة باتت
حروف لا شيء يبعثرني أكثر من حروف أحاول لملمتها وهي تتراقص في شوارع التراب وقد علاها الغبار وهي تشتهي قطرات من مطر تهطل على المكان وكل المحاولات تفشل في تأطير الاسئلة التي تجتاحني في أطارها وأطلاق العنان لها وكل التمني أن أكتب عما يكابده المواطن الغلبان الذي يحاول في كل مرة الفكاك من تلك الشبكة العنكبوتية من الازمات التي لها أول وليس لها آخر هل أكتب عن حكومة هي حتى الآن على الورق وتجابه الكثير من الاعتراض فيما حلم ساكن المكان أن يرى بعينيه قبل موته حكومة قادرة على إعادة لملمة هذا الشتات وتوفير بيئة مناسبة لمشاريع قادمة
سالم أبوظهير المثقف الليبي له دائما دوراً مهما وفاعلاً في صنع التغيير ومواكبته، وتبصير الناس بحقوقهم، وواجباتهم، وتوعيتهم بما يلائم ظروف معيشتهم فيسهم ويشارك بإيجابية في حل مشاكلهم وهمومهم، وعلى مر السنوات السابقة عرف المواطن الليبي مؤسسات ثقافية مهمة ، تزخر بإبداعات ونشاطات شخصيات ليبية مثقفة ومهمة، تشرف بشكل دوري على أقامه مختلف المناشط والمهرجانات الثقافية التي تفاعل معها المواطن الليبي، وتابع نشاطها بكل استبشار وتفاؤل ،وشارك فيها بالحضور الشخصي أو بالمتابعة عبر وسائل الاعلام المختلفة ، وكانت هذه العلاقة بين المثقف الليبي وبين المواطن في أحسن حالاتها، مما جعل نشاط هذه المؤسسات في تزايد حتى كبرت و(