

محمد عمر غرس الله تبدو اللحظة الاوكرانية حاسمة ومهمة في تفسير ما يجري عالميا من صراع وتنافس، وخاصة فيما دأب الغرب وآلته السياسية والإعلامية على تسميتها، (المجتمع الدولي، والقطب الواحد)، وتجليات ذلك على السياسة العالمية، رغم التساؤل حول لمن تحسب إيجابية هذه اللحظة، لروسيا ام لحلف الناتو، أم هي لحظة تاريخية لأوكرانيا، فالغرب يحرك قواته على مشارف موسكو ويتقدم هناك بحجة الدفاع عن أوكرانيا وما يسميه نوايا روسيا لإحتلالها، الأمر الذي دفع روسيا تدريجياً إلى الزاوية، فوجدت نفسها مجبرة على تحريك قواتها وقاذفات صواريخها، فلم يعد لديها امكانية خطوة للوراء فالناتو يطرق فعلاً على الباب الروسي بساسته ومخابراته

سالم أبو خزام أحدث رئيس الوزراء المكلف فتحي باشاغا حركية ودينامية فعالة ومتصلة ، حين قام بعدة اجراءات أوصلته لرئاسة الحكومة ، حيث كان نهجه يمثل المصداقية والقدرة على التحليل ونجاحه. أولا ،، تحول الي رجل سياسة حقيقي عندما جاهر على الملأ بتقويض التشكيلات المسلحة ، واعتبرها كآخرون سببا في ترنح الوطن حتى الان . وقد آل على نفسه الاستجابة لرغبات الناس ببدء خطوة صحيحة وحقيقية تعيد السلاح الي أغماده وصولا الي مخازنه قريبا ، وهذا الاتجاه حصد أصوات كثيرة لرصيد السيد فتحي باشاغا ، وبين حقيقة طريقه منذ ان عمل بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني

سالم أبوظهير الدكتور عرفات معيوف، والدكتور عادل الزياني، أنجزا في الثامن عشر من شهر مارس العام الماضي ، دراسة نظرية تطبيقية على قناتي ليبيا الحدث وليبيا الأحرارعنوانها ” خطاب الكراهية وطبيعة الإخلالات المهنية في القنوات الفضائية الليبية في النزاعات المسلحة” نشرتها مجلة الجامعي في عددها (32) خريف 2020م ، ومجلة الجامعي مجلة علمية محكمة نصف سنوية تصدر عن النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التعليم العالي الليبية. خلصت الدراسة إلى أن خطاب الكراهية يؤدي إلى العنف والتمييز، ويعرض السلم والأمن المجتمعي والإستقرار السياسي للخطر، وأن ليبيا تعيش حالة من الإنقسام والصراع السياسي، وأن وسائل الإعلام والقنوات الفضائية بشكل

أحمد ناصر قرين في البدء لم يكن ثمة شيء. مساحة شاسعة جرداء وتجمعات سكانية متناثرة و جماعات بشرية متنازعة متنافرة . لاشيء سوى هذا الفراغ البري بما هو امتداد للفراغ البحري الذي أسماه الأغريق البحر الليبي, والذي يمكن اعتباره من وجهة نظر حضارية صحراء بحرية . ولم يكن يقطن هنا سوى الفقر والجهل والمرض-أقانيم التخلف الثلاثة. كانت هذه المساحة الشاسعة تتأرجح مائعةً كجسر من الرمال تمثل حدوداً فاصلة دائماً بين وادي النيل وشبه جزيرة شمال أفريقيا, حتى ترسخت بكياناتها الحديثة وهوياتها الخاصة . وتركت هذه الصحراء لحالها تبحث لها عن هوية تنتشلها من العدم . بالكاد وجدتها, كانت

بقلم: رياض وريث قاتل الثوريون مؤسسة الكنيسة إبان الثورة؛ على حتمية فرض اللغة الفرنسية محل اللاتينية، وأطلق الرئيس الفرنسي ميتران مشروع (الفرنسية الجميلة)؛ لترغيب النشء فيها، كما تبنت الإدارة الفرنسية في التسعينيات من القرن الماضي مشروع جاك بيتون وزير الثقافة، القاضي بحماية اللغة الفرنسية وتراثها ضد المد الجارف للإنجليزية، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسة هي: (إثراء اللغة، والالتزام باستخدام اللغة الفرنسية، والدفاع عن الفرنسية كاللغة الرسمية للجمهورية). القانون يلزم استخدام اللغة الفرنسية في المطبوعات الحكومية الرسمية، وفي جميع الإعلانات، وأماكن العمل، وفي العقود التجارية، والمدارس التي تمولها الحكومة. كما نص على استخدام اللغة الفرنسية في جميع البرامج

د. محمد ضباشة. أحلم والحلم كان مشروعا في زمن عز عليه تحقيقه، أن أجد أرضا لا ترويها الدماء والتناحر والفرقة والعناء، ومنابر لا تصدر لنا كل ألوان الدهاء ما فيها من السماحة ما يشرح القلب ولا يعلوها إلا من فهم القضاء، لا تزينها مسبحة ولا رداء، تقول قول الحق ويكون منبعها الصفاء، ولا أبات في العراء تشكو دمعاتي حزن السنين، تتوسم عيناي فجرا لا يزرع مر الأنين، كنت أتمنى سلاما لا كلاما يرفرف أمنا واستقرارا على العالمين. أنا العربي أكتب حروفا لعلها تجد يوما من ينظمها كلاما لا يشبه الماضي ولا الحاضر ولا يكون قهرا للأنام ، يغير

المهدي يوسف كاجيجي. في السويد، سرق لص حقيبة أستاذ جامعي، وبداخلها جهاز الحاسوب “كمبيوتر”. الصدمة كانت شديدة لأن الجهاز كان يحتوي على أبحاث للأستاذ ومحاضراته خلال العشر سنوات الأخيرة، لكنه فوجئ برسالة في البريد تحتوي على فلاش ميموري ” USB ” منسوخ عليها الأبحاث والمحاضرات التي كانت موجودة على جهاز الحاسوب. في ألمانيا، اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ففوجئ بوجود طفلين بصحبة جليسة أطفال ” مربية ” التي اندفعت لمقاومته فأرغمها على الاستسلام، مستخدمًا سلاحه. تقدم منه الطفلان عارضين عليه مصروفهما مقابل أن لا يؤذيهما. تقول المربية: كان المشهد غريبًا. انكسرت نظرات الرجل خجلًا وانسحب خارجًا من

عمر رمضان نبوا الانتخابات .. نبوا الانتخابات ترتفع الأصوات عالية هذه الأيام منادية ومطالبة بــ “الانتخابات” وترتفع هذه الأصوات متهمة كل الجهات بأنها “تعرقل” الانتخابات التي تراها ملجئا وملاذا وحلا لــــ “مشاكل ليبيا” التي صارت “مزمنة” ولكن .. كيف ستنجح “الانتخابات” في مجتمع مزقته النزاعات ؟ كيف ستنجح الانتخابات ونحن لانكاد نتفق على شيء حتى ولو كان هذا الشيء لايقبل الاختلاف ؟ وكيف ستنجح الانتخابات في مجتمع كلما اقترب من “المصالحة” صرخت فيه أبواق “الفضائيات” ترده إلى التنازع والفتنة ؟ لاحل إلا بــ “الدستور” هكذا يقول الكثيرون من الذين يلحون وبكل قوة على “الاستفتاء” على “الدستور” فــ الدستور

حسن بدي كدينو نقركنمة التبو شعبٌ عريق لديه عادات وتقاليد راسخة رسوخ الصخرة الصماء. في عاداتهم الحلال والحرام أشد صرامة من الحلال والحرام في كل الشرائع، السماوية والوضعية. لكل قبيلة تباوية شيءٌ تحرّمه، منها ما تحرّم لباساً معيناً، ومنها ما تحرّم طعاماً معيناً، وغيرها كثير. وهذه من أقل المحرمات شأناً، عقوبة مخالفة هذه المحرمات ليست بقساوة خرق غيرها من المحرمات التباوية. حسب معتقداتهم الشعبية من يخرق محرمات القبيلة تظهر على جلده بُثورٌ لا تزول إلا بعد حك ابن العمة أو الخال لها! ونحن نعرف مكانة ابن العمة والخال الذين يشتركان في الاسم عند التبو، إذ يطلقون عليهما معاً

عبدالرحمن جماعة الإنسان لا يرى نفسه إلا من خلال مرآة نفسه، تلك المرآة التي صنعها على مقاسه، وصقلها على هواه، لتضخم له ذاته، وتبرز فضائله وميزاته، وتُخفي عنه عيوبه وعثراته. أصعب شيء على الإنسان هو أن يرى عيوبه ونقائصه، فعين الإنسان لا تنظر إلا في ثلاثة اتجاهات فقط، بينما يختبئ الرائي في المكان الرابع، بل إن إمكانية رؤية الذات لم تُتح حتى للجمل الذي أوتي رقبة طويلة قادرة على الدوران والنظر في جميع الاتجاهات، ومع ذلك فإنه حين يلتفت إلى الوراء لا يرى إلا سنامه المرتفع. لذلك فإن الإنسان يستعيض عن النظر إلى هذه الزاوية العمياء بالظن والتقدير

عثمان البوسيفي عام آخر يتسرب منا ويترك ندوبا عميقة أثرها واضح في الروح المسكينة الحالمة بوقت أفضل مما مضى. سنة تعود فيها الأحرف مبتهجة لتهطل في نافذتي لتخبرني أنكِ موجودة معي ترافقين خطواتي ونكساتي عام آخر يذهب ونحن مسكونون بمخيلة تمتلئ بالأحلام التي تنتظر التحقق في بلد تكتسحه الفوضى وتعبث به شخوص تنتمي لنفسها ولا تعرف الانتماء للوطن المسكين. عام آخر وفسانيا تواصل فتح نوافذ المعرفة في ظل مدارس تشبه السجون وتنتج ذات النتيجة. عام آخر يتسرب منا والحلم لا يموت في رؤية رئيس لبلد يعرف خيرات كثيرة يسرقها البلطجية تحت عباءة الثورة وأنصار المصلحة الشخصية وكلهم سواء.

غيث سالم مالطا كما تعلمون جزيرة في المتوسط على مسافة غير بعيدة من المنطقة الغربية وخاصة طرابلس علاقاتها قديمة مع ليبيا وحركة التواصل والتجارة على مر العصور ، كثير من مفردات لغتها هي من اللغة العربية باللهجة الطرابلسية ، استوطن بعض أبنائها المدينة القديمة ولازال لقب المالطي تحمله إحدى الأسر في طرابلس ، أقامت ليبيا علاقات ديبلوماسية مقيمة مع مالطا خلال ستينيات القرن الماضي على مستوى قائم بالأعمال أصيل ثم ازدادت هذه العلاقات متانة في عهد ليبيا الجمهورية وخاصة عند أزمة انسحاب المراقبين الجويين عام 1971 . حيث نتيجة لخلاف بين دوم منتوف زعيم حزب العمال المالطي وحكومة

د :: سالم الهمالي اختراع الفيسبوك إضافة جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي، وبسرعة خارقة اكتسح انتشاره أركان المعمورة، أسرع بكثير مما سبقه كالتليفون والراديو والتلفزيون، فيه مزايا مبتكرة جعلت رواده بدون شعور منهم مدمنون على تصفحه آناء الليل وأطراف النهار، فالغالبية أصبحوا يفركون عيونهم عليه ويغرقون في النوم على أخباره. إلا أن هذه الوسيلة تميزت عن غيرها بأشياء لا يمكن إغفالها، فما من عاقل يعتقد أو حتى يظن أنه يتحدث مع الراديو، وحتى عجائزنا ما عدن “يتبمبكن” أمام شاشة التلفزيون، لكن الفيسبوك أتاح طريقة جعلت المتابع جزءا من المشهد، بالتعبير عن مشاعره سواءً كان ذلك بالضغط على (اللايك)

محمود أبوزنداح. asd841984@gmail .com ذات يوم خرج ذاك الشقي من منزله وهو تائب مثقل بالهموم باحث عن الخلاص عن شيء يبعده عن محاسن الدنيا والمناصب. عن الرجولة وعدم تبرير الأفعال المشينة عن أذى الغريب وإقصاء القريب وذبح الوريد . خرج إلى مكان بعيد وفِي بعده فرح وسرور لأهل قريته ، الذين لايعلمون أنه ذاهب إلى الجنة !! خرج إلى أبعد مكان يبحث عن إنسان لايعرفه ، سأل هنا وهناك وبعد رحلة طويلة من المعاناة وجد الشخص المطلوب .. سأله سؤالا وحيدا ! ماذا بينك وبين الله ؟ يا غلام ! سؤال بقي أيّاما ! والصمت يراود السائل والمسؤول

سعد السني. لا يمكن إنكار أن العقيد معمر القذافي يتمتع بقدرة خطابية عالية ،وربما يعود تأثيره على شريحة واسعة من الشعب إلى هذه الموهبة ،كما أنه يعرف جيدا ما يريده الجمهور فالشعب الليبي جزء من أمة تعاني من الهزيمة والانكسار أمام عدو ظالم يحظى بتأييد ومساندة كل قوى الشر في هذا العالم ، وكل ما قام به هو تحقيق انتصارات كلامية على عدو منتصر واقعيا ،فهو لا ينفك عن كيل الشتائم والسباب لأمريكا وإسرائيل طيلة أربعة عقود ،وكان حريصاً على تمثيل دور الرافض للإمبريالية والاستعمار خصوصاً في اجتماعات الجامعة العربية ، وفي كل اجتماع يحاول لفت الانتباه بتصرف

عثمان البوسيفي كيف هي الحياة مع معاش بائس يدفعك في مرات كثيرة السؤال كيف تعطي هذه الحكومات اللصة التي تسرق المواطن في عز النهار وتمارس الكذب أنها تعمل من أجل المواطن في ظل غلاء يلتهم الأوراق النقدية التي تحتاج الوقوف ساعات أمام مصارف عامة متهالكة صارت تحوي الللصوص الذين يسرقونها حين تتاح لهم الفرصة؟. الحديث عن طبقة وسطى لم يعد له وجود فالمجتمع تحول إلى طبقة غنية وطبقة فقيرة الطبقة الغنية مرتباتهم بالألف ويستطيعون السفر متى أرادوا وطبقة أخرى مسحوقة تجد غضاضة في القول إنها فقيرة رغم أن جيوبها خالية وتتساءل متى يحق لها مرتبات تكفل لها الحفاظ

جمال شلوف لايزال الصراع على الحكومة بين تحالفات باشآغا وأموال الدبيبة مستمرا، والتحالفات تتقلص والصريرات تكبر، لكن المعركة لم تحسم بعد. – دولة إقليمية لاتزال تحلب البقرة الليبية عبر ثدي الدبيبة، رغم أنها ظاهريا ليست في وفاق معه. لكنها تؤيده الآن وتقلب التحالفات ليبقى الدبيبة، ويستمر در الحليب. – الصراع في ليبيا الآن ظاهره صراع على السلطة، بينما واقعه صراع على المال، لذا فإن طريق الحل عبر الانتخابات لابد أن يمر عبر باب تجفيف منابع النهب، والعودة إلى اتفاق معيتيق امراجع غيث حول تجميد إيرادات النفط في حساب مؤسسة النفط باستثناء الرواتب فقط، فهو مفتاح باب التجفيف الآمن.

محمد عثمونة القراءة الموضوعية تقول لا يجب عزل ما يدور بليبيا عما يجري في الفضاء الجغرافي لشرق وجنوب المتوسط. فما تَمُور به البلاد في وقتنا هذا , ليس غير مفردة من المفردات التي تتشكل منها الترتيبات الدولية , التي تسعى نحو التأسيس لتموضعات دولية جديدة . لتكون محددا ثابتا لإدارة هذا الفضاء الجغرافي خلال الحقبة الزمنية القادمة. وما هذه الاختناقات المسببة لهذا الكم من الإرباك الذي يعصف بالكيان الليبي إلا عارض من أعراض هذه الإرهاصات الدولية. ونستطيع رد وإرجاع هذه الاختناقات وفي الحالة الليبية إلى المحاولات المستميتة لتلك المنظومة الوظيفية العميقة , التي جاءت وتعمقت وتجذّرت في فضاء

المهدي يوسف كاجيجي. فى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، كلف الملك إدريس-رحمه الله- السيد سيف النصر عبدالجليل رئيس المجلس التنفيذي لولاية فزان، بمهمة عاجلة للعاصمة المصرية القاهرة، لتسليم رسالة هامة للرئيس جمال عبدالناصر، فقام بكتابة رسالة رسمية لوزير الخارجية السيد وهبي البوري، يطلب فيها استصدار جواز سفر دبلوماسي لرحلة واحدة، متعهدا بإعادته فور الانتهاء من المهمة، فكان الرد من الخارجية ” نأسف عن ذلك لتعارض المهمة المذكورة مع اللوائح والقوانين الخاصة باستصدار جوزات السفر الدبلوماسية” . فما كان من السيد سيف النصر، رئيس المجلس التنفيذي ونائب والى فزان والمكلف بمهمة رسمية من قبل ملك ليبيا، إلا الانصياع للأمر،

يحي القويضي الخو العفن سلّوم العدو فيما كان العطش والجوع يحصداننا والأوبئة تبيدنا. ومتراليوز الطليان يصب حممه في صدورنا. فيما كنا في قلب الجحيم تتقاسمنا ـ بإنصاف ـ الفاقة، والقبور، والمنافي. وكنا في أشد الحاجة إلى التعاضد كي نخفف الوطأة. يبدو هذا الكائن ممتلئا صحة وعافية، كرشه تقول إنه يتلقى كفايته من السباقيتي! ، وملابسه تقول إنه يعيش متنعّما ! وخيله ورجله تقول إنه ذو نفوذ، وإنه لا يعيش معنا محنتنا!. هذا الكائن الوغد هو يوسف خريبيش، أنذل من أنجبت ليبيا “حتى تاريخه” ، تتجسد فيه كلمة “مِطّلين” بكل أبعادها المخزية الوضيعة. تشكّلت حوله ميليشيات من المرتزقة الليبيين،