أ / محمد السنوسي الغزالي عندما كتبت عن كتاب بعض من سير التعب عام 2010م.مجموعة حكايات بقلم محمد السنوسي الغزاليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ((((حكايات النساء معه لا تنتهي ..عرف كل ما يتعلق بهن ..التصق بهن والتصقن به ..ماتت الأسرار في صدره ..الآن يشاهدهن ويتذكرهن جيدا ..بعضهن كبرن والبعض الأخر أصبحن عجائز وجدات ..وأمهات لرجال كبرا يفتلون شواربهم ويظنون أن بيوتهم من حديد وليست من زجاجيجلسون في المقاهي ويتحدثون بإسهاب عن بنات الناس وأعراضهن بينما كانت أمهاتهم من اكبر الداعرات ((((!!!! نحن معبأون بالعيوب التي لانقبل أن تكون في الآخرين ..قول حكيم جدا سواء كان للكاتب أم لوالده ..صادق هو المثل الليبي القائل
قصة قصيرة :: عائشة الأمين إبراهيم/ ليبيا في ليلة تزينت سماؤها بالقمر الواهج و النجوم المتلألئة، لم تستطع فاطمة النوم، أخذت تتقلب في فراشها و كأنها تشكو الضجر، فجأة تسمع أصواتا غريبة من مكان ليس ببعيد، قطبت حاجبيها في استغراب وأصغت بكل حواسها إلى ذلك الصوت، و هي تسأل في خاطرها، هل هو حقيقي أم يتوهم لها ؟ أرادت جوابا لسؤالها… بدأت الأصوات تتعالى و كأن هناك شخصا ما يتحدث إلى أحدهم. غير أن فاطمة قامت من مرقدها لترى من هناك، ارتدت معطفها الأسود، وأخذت المصباح، و مشت متلصصة على أطراف أصابعها كي لا توقظ والدتها الغارقة في
محمود السالمي كثيراً ما يعتقد البعض من المهتمين والمتتبعين لمسيرة الأغنية الشعبية ، أن الأغراض التي قيلت فيها الأغنية الشعبية لا تتعدى الأغراض المعروفة من غزل وحب وهيام ووصف للحبيب والحالة التي ترافق العشق عادة من تفكير وسهر وسهد ، وأكاد أجزم أن من اعتقد هكذا اعتقاد هو مخطئ تماماً ، لسبب بسيط يتعلق بأن الأغنية الشعبية تعدت هذه الأغراض وارتبطت بالعديد من المعاني النبيلة السامية التي تناولها الشعراء في أغانيهم .. ويكفي أن نعرف أن شعراء الأغنية في الواحة استخدموا الأغنية في تمرير المواعظ والنصيحة ، وإفادة من يستمع للأغنية بتقديم خلاصة التجارب الحياتية فيها .. والأغنية
قصة قصيرة :: جود الفويرس سارعت بنات الحاج عبد اللطيف في رصّ الأطباق في حافظات بلاستيكيّة، وبّخت نجاح أختها : ” بشوية بشويّة ستفي الطروف، هذا قلّاش لو مش منتبهة، يعني نسمة هواء بس تفترشه “. نجاح إلّي ناضت عليها المواجع؛لولا قصّة الكورونا هذه راهي عروس توا وهي إلي عازمة هلها عالفطور يا حسرة. تنهّدت، وصوت ألسنة الغطاء وهي تغلق الحافظة أيقظها من شرودها الطّويل. ذكّرتها أمّها أنّها لا بدّ من أن ترتدي البلوزة ( الفستكيّة إلي في كمامها لؤلي ) تلك التي لاحظت أنّها أعجبت محمد نسيبهم – وولد أختها – في آخر لقاء، وأن تحرص على
شعر :: المهدي الحمروني بحضني الفقير إليكِ وحدهبكامل قفره المشوق إلى غيثِكِأبرز إليكِ شاهراً نبضي المُهدَّد بالجفاففي آخر رمقٍ مُشرِفٍ على السقوط من الظمألم تفلح القسطنطينية في مراودة قلبي بهذه الشرفة العاليهعلى رابيةٍ فاتنةٍ كالفردوسأحنُّ لكِ جدًا ياظالمةبتلويحةٍ مبحوحةٍ من البوحإلى نبع سرابِكِبسؤال نظرتي التي لاتُقضى لها حاجة في مرورك العاجلكلا مبالاة عوَّدٍ لسقيمٍ غريبساقتهم الصدفة وحدها إليه في الزيارةفي وحشة الشعور بالعدِّ التنازليمن نفور الوداع المهزومما أجمل أن تكوني بقربيلأرى الكون على بساطتهلتمتد البراري على مدى النظرلتنسرح القطعان في يناعة العشبكصوت الطبيعة البكركوضوحٍ لاشائبة تشوبهوأفقٍ لاغبار عليهكالبهرة من شرانق العتمةكغفوة الطفل في مهدهأُريد أن أعبر بمدائحي إلى
علياء الفيتوري قمت بهرس أربع حبات من البطاطا المسلوقة بعد تقشيرها ..ضفت عليها كمية سخية من الزبدة الذائبة التي أعطت لمهروس البطاطا قواما ناعما وطريا..ولتكتمل الوصفة خلطت معه صفار البيض المسلوق والقليل من السكر الأبيض ..هو يحب السكر لذلك ستكون هذه الوجبة المفضلة له..قمت بفتح علبة السم..هذا النوع خفيف السمية ولكنه فتاك..قمت بتقليب العلبة الصفراء من كل الجهات فلم أجد أي أرشاد عليها ..اخذت الكيس الذي بداخلها بدا المسحوق عديم الرائحة أشبه بالملح..أضفت القليل منه ..وبعد تفكير قصير افرغت كامل العبوة على مهروس البطاطا والبيض..صنعت كويرات صغيرة من هذا المزيج القاتل..ووزعتها داخل الخزائن وخلف الثلاجة ..بناء على توصيات
شعر :: مصطفى بيري حاسن مشاعر هايحة وانداسن وسط الكنين ومالهاش دوا غاصن مخالبهن فصدري غصن وزادن اللوعة والم ومعاناة لا قدرت نصبر لاصوات تعالن لاقدرت بالهمسة نبوح بها تكبر معاي تزيد ومايتناسن زيادة عذابي كل يوم عنا القلب يشكي والجوارح قاسن شالن احمال اثقال زاد الدا ولولا عزوم شداد راهن بانن شكاوي ودموع ونوح ومهاجا وراني نقول فقول توة لكن خلها تزيد ومانطيح بها تقلب حياتي على عقبها راسا لا ننكسر ولا ننحنيش لها
شعر :: مصطفى بيري عشنا فذل من ولد البلاد اكبر من ذل الغازيين جايب تبو نيجر والتشاد نهبوا الوطن وهما طاربين وسورين جابوا بالعناد والاتراك قالوا جايين هب ودب جونا للفساد وكانو لقو يجيبو الفاشيين قتل خطف وتنكيل العباد وبصواريخ ضنانا مفجرين وحلفو قبل للرجمة الجهاد ضد الوطن هما مجاهدين لكن جاك جيش وبالعتاد تريس صحيح يموتو طاربين سرايا صب هبت للجهاد وصلو فيك وغدوة مواصلين ماننسوه تاريخ الاجداد جدك باع وانتم بايعين ماسمعوه اهلي وبالزناد حاربناه وعشنا مشردين ايام الترك في عهد الاجداد والطليان بعدهم لاحقين شوق تريس قدمنا اشداد وتوة احفاد ليهم تابعين
شعر :: محمد الكشكري فسيفساء تتصدع روحيمسكوب النزف دميو صوت الريح قافيتيمتخاصمان أنا و جرحي الغائرلا شيء يسكنني أنا الخواءأنا الشتاءانا الصقيعتتجمد رحال قافلتيمتروك وحدي بلا دفءو الاه منك ليست ككل الاهالاه منك مسعفتيفيا وجدي و با جسديأعدني كما كنت إليكفغربة الروح كسرت كل أجنحتيأنا الدرس الأخيرمكتوب على سبورة الايام المهجورةفي زقاق العمرمنزوع الجذر بذاكرتيأنا اخر مُدعي الشِعرالساقطون في فخ الثرثرةالمذنبون في حضرة الحرفنعلن الصمترهبة و غواية
أحمد ناصر قرين ضرب الطاعون أوروبا بين عامي 1347-1352 . جلبه لها تجار جنوى والبندقية , بعضهم نجا من حصار المغول ل (أكوفا) بشبه جزيرة القرم, بعضهم جاء من الأسكندرية أو موانيء الشرق الأخرى . رست سفنهم على شواطيء مدنهم , ومنها واصل الوباء زحفه شمالاً .سارت الجرثومة مع الجيوش عبر طريق الحرير , حيث ظهر أول مرة في أواسط آسيا . كانت الفئران هي من تحمله والبراغيث عادة هي الجسر بينها وبيننا .لم ينتبه أحد حينها الى هذا .احتاج سنيناً ليكمل رحلته المميتة تلك , فقد كان العالم بطيئاً .كما احتاج سنيناً لينحسر , فالبطء كان عائقاً
مفتاح العلواني عندما يسوء مزاجك.. تتحول فجأة لكتلةٍ من الكلام الموجع.. والسلبية المطلقة.. تكره الأحاديث الودودة.. وتشعر أن الناس.. كل الناس لا فائدة منهم.. حتى أنك تشتم الأحبة بينك وبين نفسك.عندما يسوء مزاجك.. تسوء علاقتك مع كل شيء.. وتمتلئ بلا مبالاة عظيمة.. ولا يهمك حينها ما قد تخسره.. وإن لم تتمالك نفسك ساعتها وتنقذها بالعزلة.. فستندم بشكل لا ينقذك فيه ألف اعتذار.
د :: نورالدين محمد الورفلي التخصص في فرع من فروع الفن مثل السينما على سبيل المثال، لا يعني التمثيل ولا التهريج ولا الرقص بلا اتجاه، أبداً، تخصص السينما في رأيي هو من أصعب مجالات العلم لأنه يشتمل العلم والفن معاً من جهة، ويشحذ العقل بمختلف المعارف من جهة أخرى، ويتداخل علم السينما مع الفيزياء إلى درجة التطابق، السينمائي ملزم بتحويل الشعر إلى فيزياء كوانتم مثلاً، من يا ترى له القدرة من باقي العلماء على فعل هذا، عدا السينمائي والفيزيائي؟ الفيزياء والسينما، مجالين من أكثر مجالات العلم تعقيداً، لكنهما في المقابل من أكثر العلوم والفنون، بعثاً على البهجة..
الدكتورة عتيقة هاشمي المغرب. سأحاول في الجزء الأول من مقاربتي لكتاب “تمثلات الثقافة المغربية في المؤلفات الألمانية السويسرية” للكاتب رضوان ضاوي قراءة تجربته انطلاقا من مساءلة العتبات النصية لسانيا وسيميائيا في علاقتها الدياليكتيكية مع باقي المكونات التي تشكل عالم الكتاب المنجز أملا في استكناه الخيط الناظم بين العتبة والمحتوى وكيف أن الخطاب المقدماتي يساهم في بناء الدلالة العامة للمنجز ككل. العنونــــــــــة يتبوأ العنوان مكانة محورية في ترسانة المفاهيم الإجرائية التي يحفل بها التحليل النصي، باعتباره بؤرة دلالية يستنطق بها الدارس شفرات النص، وقد اعتبره روبرت شولز مسندا إليه عاما وباقي المكونات النصية فروعا معززة بينما اعتبره جيرار جينيت
المهدي جاتو (( اللا في زمن الكرونا ))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الللا من كثر ما تابعت في القنوات الفضائية بخصوص الكرونا ركبها الوسواس ، فقعدت أتشك في اي حاجة وبقت أتسيق في هذاك الحوش لين خلاته يضوي ضوي .. لكن وهي تمسح في الأرضية أمشمرا أيدها وثانية سروالها بهذاك الشبشب الصبع وسط المية أترش رشة عالحيط لين المية خشت للبريزة فقعدت أتنطط من الضي .. وين خش راجلها يحسابها ترقص مع الموسيقى إللي أمولعتها .ــ لللا ثانية حتى هي شكاكة تغسل في كل شيء ومن ذكائها غسلت حتى الخضرة (بالسبيرتو) فعملت عملتها ورزرزت لين بدى أفراد العيلة كل يوم طايح واحد
شعر :: المهدي الحمروني شاهق خيالك جداكتمثالٍ على ذروة جبلٍ غائميحفه صوت الريحوغبش الفجر والضبابكل ما في المعبد موحٍ بالنبضيا إلهيمثل قبابٍ ومآذن فارهةعلى هضبةٍ من خُلدوأنا متصوفٌ أعياه المسيرصوب عناقيد نافرةٍ لضراعة الوجدوخصرٍ لسنديانةٍ ولهىعلى كثيبين من ذهبٍ صقيلوعرصتين لمعبدٍ فرعونيٍّ أهيف النقشموشحتين بعقيقٍ من عنبرٍ هنديّّ عتيقيُمسَّحُ عليه بمآب ثوَابٍ ناسكويُلثم ببوح توبةٍ خاشعةأودّ أن أعمّد ولادةً أخرى في همسي إلى بكارة النهدوأستسقي لظمأي من رضابه خمراً للبقاءوأنشق في النحر عبق الأساطيروأعتكف لمخاصرة التراتيل في ربوة الذهب الدافئأن انصهر في مدائحي بين نقوش نعوته الحسنىعلى أعمدة مقامه الفاتنوأسكب الدمع فديةً لعناقه المهيبأرمقه كمهد هيكلٍ مسلوبٍ منيأحبه
أحمد ونيس المكي يدخر عقلي كل يوم – عشرة ساعات لمشاهدة السقف – وينفق جسدي البقية محاولا النهوض. …. وأنتِ؟، تذرين قلبي، بينما تطلبين مني مكاتبتك كل يوم …هذا الذي أحمله برأسي قد تسقط منه جثة او اثنين.. قبل أن تسجل به إصابة واحدة. بدأ كل شيء في قالب المزاح – تفاحة – وغضب … ثم انتهى الحال بالجميع إلى لعنة أبدية …كان الحلم ضئيلا ذاويا – كان يهادن فكرتي – حتى مات.حل اليوم الرابع عشر من حظر التجول. … الإعلام يتحدث على لسان الفيروس، كل ما لا يعرفه الفيروس عن نفسه… ظل هكذا في وسعه الكف عن
المهدي جاتو ــــــــــــــــــــــــــآه من ذاك الغسقأمشي وحدي مجروحولكل جرحِ لغةوإيلام******أسير وسط زحامكتف يدفعنيوآخر يسقطنيوشخص من هنالك يرمقنييسرق الأحلام******أكتب بأنفاسيسيرة زفيربلغة بركانلا يجيد لغة الكلام******أحفر في الأرضأزرع حلموأصعد للسماءلأشعل شمسفيها دفء وسلام******عدت أدراجيلأكتشف بأن ليس هناكلا أرض ولا شمسولا قمر ولا الأحلام******فكتبت في الهواءتبا للحياة بكل الأقلامـــــــــــــــــــــــــــــــ
شعر :: د.علي أحمد عبد الحميد في قلبه يتقد الألمفي لوحة حزينةرسمها لطفله الصغيروقد أتاه زائراوحاملا آماله الكبيرةفي ضمةفي لثمةفي لعبة صغيرة؛دراجةأو كرةيلعب بها في الشارع..لكن – وما أشقاك لكن –صدمه وصده زجاج…أقسى من الحجر.ظل به ملتصقا..أواه ما أقساكيا أيها السجانكأنما خلقت كي تعذب الطفولة.
مفتاح العلواني في إيطاليا.. وعندما حجرت الدولة الناس وحظرتهم في بيوتهم.. ومنعتهم من الخروج.. استاؤوا كثيراً.. شعروا بالملل الشديد.. لكنهم لم يتوانوا عن البقاء في بيوتهم.. ورغم الوفيات الكبيرة.. يخرج معظمهم من شرفاتهم كلٌّ بآلته الموسيقية.. يعزفون.. وبعضهم يرقص.. يلوحون لبعضهم من بعيد بابتسامات عريضة.. ويواصلون مقاومة الموت بالغناء. هنا.. وفي هذه البلاد الغريبة.. وعندما حُظر الناس في منازلهم.. ومُنعوا من الخروج.. حاول بعضهم أن يفعل كما فعل الإيطاليون.. خرجوا للشرفات.. وضعوا إذاعات كبيرة.. وشغلوا الأغاني التي تبعث على الحزن: شرفة: “يا دنيا يا دوارة.. طبعك دوم غدارة”شرفة: “عيني اتّخايل فيك وانت بعيد عليها”شرفة: “يا غايب ليه ما
شعر :: بشير بيري هما همان في آن ابتليناوباء ثم حرب واقتتالففي الدنيا يعم وباء الكروناوفي ليبيا يعاضده القتالوبين الاصعبين ترى رجالالهم في كل معترك فعاليكرون فما خاروا وهابوايخطون المآثر انى صالواهجوم، ثم وعظ ،ثم حجروقد لان المقال لهم فقالواوما عرف البكاء لهم طريقاوقد ابكوا عدوهم ونالواسل التاريخ عن شعب عنيدففي التاريخ أخبار ثقالسلوا الأتراك يخبركم جدودكذا الأحفاد ايديهم تطالسلوا الطليان عن غضب الغيارىاباة النفس أن غضبوا وصالواايمان ،ثم صبر، ثم حبثلاثتهم بهم رسم الكمالغدا تشهد لنا كظما وحلماتخر له المناكدة الطوالنعم للحلم يرسم لوح حبتشاهده ويكسوه الجلال