محمد عبدالحميد المالكي من مقدمة محاضرة “ابستمولوجيا التداولية (البراغماتية) وفلسفة اللغة بين السيميائيات واللسانيات” (Pragmatic Epistemology: Philosophy of Language between Semiotics and Linguistics) الصورة الاولى بيرس شابا (عمره 32 عاما) البراغماتية والنظرية التطورية (1872) الصورة الثانية بيرس سيميائيا (عمره 65 عاما) (ثلاثية العلامة بيرس 1904)، السيموزيس كظاهرة بيولوجية ومقاربتها سيميائيا (اشكالية كيفية انتاج المعنى) ……….. ما بين الصورة الاولى والثانية ، تاريخ، زمن = (33 سنة) لم يكن بيرس مجمد في القارة القطبية، بل كان يعمل على تطوير ثلاثيته المفاهيمية المبكرة (1865): استقراء الفرضيات (Deduction)، الاستنباط (Induction)، الاستبعاد (Abduction)، طبقا لبرتوكولات المنطق الرياضي لبنية المجموعات (كانتور وبول)، (هل
شريفة السيد الشــمسُ تشــرقُ في جبينكَ يا لها… من لحظةٍ مجنونةِ الإشراقِ الناسُ تغمضُ من شــديدِ شـعاعِها ….. وأنا أهيمُ بضوئها البرَّاقِ أضعُ الأكُفَّ أمـــامَ عيني واقيـًا ……. وأروحُ بين الفتحِ والإغلاقِ أصبو للثمِ الشــمسِ في عليائِها بالأمنياتِ أتوقُ للعملاقِ شــيئًا فشــيئًا أسـتلِذُ بريقَها……… فتمرُّ كالأحلامِ في الأحداقِ وأظلُ أقتربُ اقترابـًا مـــاجنًا………. كفراشــةٍ تلتذُ بالإحراقِ تزدادُ عيني بالبريقِ ترنمـــًا ……. سـبحانَ ربي الواهبِ الخلاَّقِ وأظلُ أســألُ كالحيارَى في المدى وتضلُ أســئلتي مع الإخفاقِ: هذا جبينٌ أمْ ســماءٌ أشرقتْ..؟ …… أم نهرُ حبٍ دائمِ الإغداق.؟ هذا جبينٌ أمْ صحارَى أرهَقَتْ كلَّ الخيولِ الغُرِّ بالإطلاقِ.؟ أم ذا طريقٌ واســعٌ ومُمهدٌ
كتبته :: بيه خويطر أصبحت أكبر أمنياتي قارب الموت والهجرة ماعدت أطيق العيش هنا “هكذا عبر الشاب الليبي أحمد عن رغبته بالهجرة ، بعد أن فقد أخاه وصديقه في ذات اليوم بحرب طرابلس في أبريل الماضي. مؤكداً أن لاشيء يستحق البقاء من أجله. بيت جدة “أحمد ” وألفة الأحبة. أحمد يبلغ 23 ربيعاً من عمره ، وهو طالب متفوق في دراسته في إحدى الجامعات الليبية ، وكان على وشك تخرجه حين ارتطم بواقع الموت ، يتيم الأب والأم ، فقد أبويه في حادث سير أليم ، وهو الأخ الأصغر للعائلة ، لديه أخت متزوجه وأخ واحد يكبره بعامين.
الصديق ابونوارة ___ تأخر (( المنديل )) .. تأخر كثيراً حتى إن عرق الخجل غسل جباه شيوخ القبيلة فلمعت من بعيد كسيوفٍ صقيلة : (( انفرد ابن الحرام هذا بعروسه منذ ساعتين دون أن يرسل إلينا بالمنديل )) . همس شيخ القبيلة لأقرب عمامة إليه .. فردت العمامة بشجن لا مثيل له : (( أكاد أذوب خجلاً .. تراودني الشكوك وتمزقني الهواجس .. شرف القبيلة في خطر يا شيخ الشيوخ )) تضاءل شيخ الشيوخ .. اصبح نقطة في بحر خجله العارم . وكلما مر الوقت كانت العمائم الكبيرة تقترب وتتباعد . وكان الصمت يحيا ويموت . وكان الخجل
محمد مسعود أكان ينقصها أن ترتطم عجلة السرير الخلفية بالباب !، وهم يدخلونها لغرفة العمليات ، ما أحدث هزة لجسدها المسجى وكأن الروح تغادره باكرا . تلك الهزة أفاقت بعض حواسها المنهكة ، وجعلتها ترقب –تسلية ربما- مراحل مغادرتها لعوالم الأحياء . جالت ببصرها أو ما تبقى منه لما يحيط بها ، حتى تعدى الآمر سريرها وما تحدثه عجلاته من أصوات بائسة تنبيء بنهاية بائسة كانت ترقبها مذ باغتها هذا السرطان البغيض . حينما أعدلت انحناءة جسدها الطويل النحيف تسمرت عيناها الغائرتين وبسمت روحها ، ما دعاها تفرك عينها اليمنى مستوضحة الأمر في ذهول قائلة : أأحلم ،
أقيم م بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، وضيف الشرف المستشار الاعلامي السعودي خالد حمود المأربي معرضا جماعيا بعنوان “ريشة فنان” تحت إشراف الفنان أحمد غويبه، وذلك ب قاعة المكتبة الموسيقية وبمشاركة رؤى عربية للفنون وجاليري وفنون المها بجدة وجمعية بلاحدود بفرنسا والتوثيق الالكتروني للفنون ويضم المعرض العديد من لوحات الفن التشكيلي لأجيال متعددة ويحمل بعض الخامات التي تنوعت بين التصوير الفوتوغرافي، الرصاص، النحت والتصوير الزيتى . و الأعمال الفنية هي لـ60 فنانا من رواد الفن التشكيلي وشباب الفنانين، وذلك لاتاحة المناقشة الهادفة والتقارب بينهم والعمل على تدعيم وارتقاء الأسلوب الفني للجيل الواعد وتقول الفنانة والصحافية مها
مها الحمصي أقيم يوم الخميس الماضي بمعرض القاهرة للكتاب في دورته ال53 حفل توقيع لديوان الشاعرة الليبية نيفين الهوني وطن التفاصيل والذي طبع عن دار السعيد للنشر والتوزيع لصاحبتها القاصة المصرية لمياء السعيد بحضور ليبي ومصري وعربي حيث بدأ الحفل منذ صباح اليوم حتى مسائه احتراما للبرتوكول الخاص والمتبع بسبب جائحة كورونا وقد جاء في اهدائها جملة واحدة اهدتها الشاعرة لرجل واحد أو ربما لوطن واحد في قلب رجل وهي (إلى رجلٍ علَّمني كيف أختصرُ العالمَ في قُبلة) وينقسم الديوان إلى 4 أجزاء هي فصول السنة الأربع تحت عناوين 1) حلَّ الخريف (سطوة التفاصيل) 2) جاءَ الشتاء (مواسم
آمال مختار سافر. قال إنّه لن يعود. في عناق الوادع التحم الجسدان هرب قلبي الي جسده. لاذ قلبه بجسدي. رغم الفراق لم أحِس بغيابه ظل معي في حلي وترحالي في سريري أشمّ رائحته أحضنه ، أقبّله وأنام ، انّه هنا بين ضلوعي. منذ سنوات ونحن نمارس العشق رغم البعاد البارحة تلمّست صدري فلم اعثر على قلبه!! وإذا بقلبي قد عاد اليّ عليلا … سألته ما الخبر؟؟ فهمس: لقد عثر على الخليلة.
سعيد فتاحين إنَّ الحديث عن الكِتاب و القارئ في الجزائر يأخذنا إلى العديد من الأزمات الرّاهنة قُبيل رحلة الاحتفاء بقرب قدوم المعرض الدولي للكِتاب. ولكن دعنا نفترض أنَّ الوزارة الوصيّة سوف تقدم برنامجًا متكاملاً في معرض الكتاب الدولي بغياب العنصر الأساسي ألا وهو المتلقي الذي أصبح وجوده نادرًا أو بات مجرد قارئ طارئ يتغذى بقراءة الكُتب المسّلعة و يحتفي بجناح عصير الكُتب أنموذجًا، ولكن الجدل حول صناعة القارئ في الجزائر أصبح ثانويًا و أصبح القارئ بنفسه يشعر بأنه على رصيف الهامش في العملية الأدبية الإبداعيّة، و قلَّ ما نجد القارئ أيضاً ينتصر للنّص المحلي و يضع كُتبًا على
(عمر عبدالدائم) تخصيص مبنى من المباني التي تتبع وزارة الثقافة ليكون مقراً لاتحاد أدباء وكُتّاب ليبيا ، أو رابطة الأدباء والكُتاب (بحسب ما يتم التوافق عليه من إعادة تفعيل الرابطة أو تأسيس اتحاد جديد). • دعم احياء رابطة الأدباء والكتاب أو تأسيس اتحاد جديد للأدباء والكتاب، ويكون ذلك من خلال تكفل وزارة الثقافة بنقل وإقامة الأعضاء في اجتماعهم التأسيسي. • دعم الأدباء والكتاب من خلال تكفل وزارة الثقافة بطباعة نتاجهم الأدبي ، أو من خلال التزام الوزارة بشراء عدد معين من نسخ منشوراتهم في حالة طباعتها على حسابهم الخاص. • دعم دُور الطباعة والنشر الليبية والتشبيك معها فيما
الشاعر :: فوزي الشلوي ————— صغيرة أنتِ .. وأنا قد مللتُ جنوني وأطفأت خمسين شمعة في الحبِّ .. أطفأتها في عيوني وغزوت أجساد الجميلات .. ولو بأفكاري .. وظنوني وشممت كل الزهور .. من قرنفلٍ .. وفُلٍّ .. وياسمينِ وأنتِ .. يا جريئة العينين .. تحلمين بهدئة النوم في جفوني متعبٌ أنا .. فأبتعدي عن عوالمي .. وأتركيني .. لبكائي .. وأنيني ودعيني ممزق الافكار .. لا تقربي مني .. لا تحاولي ان تلمّيني فأنا كالنار حين نجمعها .. أحرق كل شيء يحتويني ********* متعبٌ أنا .. وأنتِ تريدين الدخول .. ما بين جلدي وبيني وتحلمين بالرقص فوق
الشاعرة :: نيفين الهوني 1 يتساءلون ماذا يوجدُ خلفَ ذاك الباب تذكارات باردة ؟ أهي لحظة عشق أم أحلاما قديمة قد تلاشت كالدخان ماذا يوجد خلفَ مفتاح الصمت أ شروق ضعتُ قبله أم رغيف أكلتَ نصفه أهي قصائد ؟ قصائدي الحزينة .. وضوء فتيل قنديلي المتبعثر شوقا المتلاشي دون احتراق وصور صغيرة لطفلة كبيرة تذوب حلما بالشمس أنثى تحتضنني تشبهُ بعضي تتلبس صوتي وتصمت فلا ملامح خلفَ الأبواب المؤصدة ولا ضياء العيد يأتي بعد فتحها 2 كل إشراقة شوق أهمس لأشعة اللهفة أذهبي إليه وقبلي شموخ أنفه ولا تعودي الا وأنت مبللة بالارتواء ثم انثري نداه زخات زخات
فسانيا :: نيفين يشارك الشاعر الليبي سراج الدين الورفلي في امـــسيـــة شعـــريـــة وذلك يوم الخميس 3 فبراير 2022 الساعة السادسة مساءً بقــــاعــــة الــمــكـــتــبــة الأدبـــيــــة بــــــلازا 1 ضمن المشاركة الليبية في معرض القارة للكتاب في دورته 53 لهذا العام
حياة الرايس . ” ….صحوت نشوانة متصالحة مع زمني و مع قلمي …. على رضا باذخ في النفس …. مازال النص يمثل عندي اعظم فرح يمنحه الانسان لنفسه . ممتنّة لليالي الصّيف الجميلة و لغواية السّهرو الكتابة حتى الفجر بالفيراندا المشرّعة على الليل و القمر مرميّة على حشيّة بارضيتها الرخامية طمعا في برودتها هربا من حرارة الغرف ، تحفّ بي أوراقي المبعثرة ….. تحت الياسمينة الوارفة التي اصبحت امتدادا لروحي بعدما سقيتها ماء حرفي : خطر لي ذلك مرّة عندما كنت اهمّ بتمزيق بعض المسوّدات بعدما نقلتها الى الكمبيوتر و قد عزّ عليّ رميها بحاوية الحثالة ، خطر
مفتاح العلواني إن لم تقله عن عاملٍ يجرّ خطاه في شوارع بلادهِ الجائرةِ ويغني لها.. إن لم تقله عن امرأةٍ تغسل الصحون في أفراح الآخرين كي تملأ صحون أولادها بالفرح.. إن لم تخبرنا فيه عن الجندي الذي مات قبل أن تنتهي الحرب بنصف يوم.. ما الشعر؟ إن لم تحركه لأجل اليتامى.. أولئك الذين ينتظرون أن يمسح الناس رؤوسهم بحثاً عن ثوابٍ يستر عري خطاياهم.. ولم تمنحهُ لسائق أجرةٍ يترقبُ قرشاً زائداً عن حاجةِ الراكبين.. أو تؤبن به نهداً وحيداً خسر آخر معاركه مع سرطانٍ باسل.. ما هو الشعر يا رجل؟ إن لم نقله عن عجوزٍ تتحسّس أقراطها العتيقة..
فرج عمر الأزرق لا يهمني الجلوس وحيدا لي… تجاذب البن أطراف الحديث مع أصابعي على مرمى الفنجان لا حاجة لي خارجة عما يدور في رأسي تحت جلدي كثير من الصيف و الشتاء … الضوء الذي لا يجلبه قارئ النجوم يستمنيه ظلي على المرآة لا حاجة لي لطبق طائر من خزف أفكارك أعرف طريقي للسماء الغيم صديقي لن يبلع لساني النجمات الحمراء منها الزرقاء … و الرمادية … لن تلعب معي حيلة الألوان خذي معك قوارير آخر جلسة عاطفية ضاقت ذرعا بخط وقف النار بين الرغبات لن أحتفل بحرارة الشوق لي المسربة من دانتيل جلباب الإنتظار سيخيب من له
أحمد قنديل ما أنامَ البرد ُ جفنا وارتجفناْ وارتدى البرد ُ رداءَه . . والتحفنا الشَّوقَ جمراً ., غيرَ أنَّا ما عرفنا سرَّ حاء ِ الدفءِ إلا حين عانقناه باءَه ْ . . ثم ذبنا في ثِيابِ الدفء حتى صار جسمانا إناءَه . . وانتبهنا في ذهول ٍ حينما غادر الأكسيج ُ في الأشواقِ ماءَه . . ما وقفْنا فى صَداقِ الدفءِ إلا ريثما.. فى يمينٍ بائنٍ طلَّقَ الصيفُ شتاءَه
آمنة الفضل بَاتَت الْحَيَاة جدّ قَاسِيَة مُؤْلِمَة لَا تَنْفَكُّ عَنْ هَزَم الْأَحْلَام الْبَعِيدَة الْقَرِيبَة ، عَن إغْدَاق أَرْوَاحَنَا بكؤوس الْمَوْت وَإِهْدَار مَا أُوتِينَا مِنْ سِنِينَ فِي بِئْرٍ مِن الْأَوْجَاع بَيْنَمَا تَقِف متباهية بانتصارها عَلَى جَمَاجِم الْوَاقِعِ الَّذِي أَضْحَى مَصّاص دِمَاء لفظته مَقْبَرَة السِّيَاسَة وَالْأَدْيَان فَبِتْنَا لَا نَدْرِي مَا هِيَ الْحَيَاةُ و مَا هُوَ الْمَوْتُ . . * كَثِيرًا مانؤمن بِأَنَّهُ لَيْسَ لِلْحَيَاة قِيمَةً إلَّا إذَا وَجَدْنَا فِيهَا شَيْئًا نناضل مِنْ أَجْلِهِ فَهِي شُعْلَةٌ إمَّا أَنْ نَحْتَرِق بنارها أَو نطفئها وَنَعِيش فِي ظَلَامٍ وَإِن حَيَاتِنَا بِلَا فَائِدَةٍ مَوْت مُسْبَق وَأَنَّهَا رِوَايَة جَمِيلَة عَلَيْك قِرَاءَتِهَا حَتَّى النِّهَايَة فلاتتوقف أَبَدًا عِنْدَ
علي جمعة إسبيق . بعد ما يفوق الألف عام سوتيه الفاخري يرجح كفة الشعراء المحدثين على نظرائهم القدماء لا يخفى على كل مطلع مهتم بالأدب والشعر ،تلك الجلبة التي حدثت في ميدان الشعر في العصر العباسي والتي حمل أبو نواس وبشار بن برد لواءها ، مع أبي تمام ، في مواجهة القصيدة الطللية التي امتدت على مدى قرون ، ومع انتهاء حكم بني أمية وعلو نجم الفرس مع بني العباس ، ظهر المولدون ليجددوا الشعر ، وبعيدا عن أسبابهم التي قد تكون شعوبية أو سياسية وربما دينية ، لقد نجحوا في فرض أسلوبهم وأسمائهم على ساحة الشعر العربي.يقول
يشارك في الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام الأستاذ الدكتور محمد نصر الجبالي بأحد عشر إصدارا ( 3 مؤلفات و 8 ترجمات) صدرت جميعها خلال السنوات الخمس الأخيرة و سوف تكون متاحة في دور النشر التالية ؛ كتاب ( الأدب الروسي . شخصيات و تاريخ و ظواهر) و يضم مجموعة المقالات الصحفية التي قدمتها للتعريف بالأدب الروسي منذ عام 2001 و حتى اليوم و نشرت في عدد من الصحف المصرية و العربية. دار نشر “دون” . ترجمة رواية ( الآخر) للأديب الروسي فيودور دوستويفسكي. دار نشر “دون” 3- ترجمة كتاب ” روسيا و العالم الإسلامي.