عندما كنا نذهب بالأتوبيس الى طرابلس من غريان وبربع دينار وكنا ننتظر دخول ميدان السويحلي بفارغ الصبر والذهاب الى أحد المقاهي لتناول سندوتش تن او بيض بقرشين. كانت لهفتنا كبيرة للتجول في الشوارع والذهاب بعدها لليدو إذا بالصيف أو للمعرض بالربيع وهذا هو حجم الرحلات والتي نقوم بها عندما كنا في النصف الأول من بعد العشر سنوات من العمر. تذكرت تلك الأيام وأتذكر دخولنا الى طرابلس يوم 23 أغسطس 2011م وكيف كان الشعور عند الذهاب الى ميدان الشهداء وكيف بقيت أنا وزميلي على الترهوني قرابة ساعتان مع الثوار ونحن نستمع الى الاهازيج وصوت الرصاص ابتهاج بالقضاء على نظام
يكتب : عمر عبد الدائم بشير ( 1) في النهار لا يذهب لعمله .. وإن ذهب فلا يقضي حوائج الناس .. وإن فعل فبعد تأفف و تذمر وفي الليل .. لا ينافسه أحد في صلاة التراويح …. ….. (2) الوسط الأكاديمي .. .. ولا أُعمّم .. ينطبق عليه المثل القائل ” تسمع بالمُعيديّ خيرٌ من أن تراه” الوسط الأكاديمي .. يُعنى بِحساب ما يجنيه من “ثمن” الساعات أكثر بكثير مما يعتني بتوصيل المعلومة الوسط الأكاديمي .. يحاول جاهداً عرقلة الطالب وقتل روح الإبداع فيه .. لغايةٍ في نفس “الدكتور” . الوسط الأكاديمي .. يُخفي تحت جلباب معرفةٍ زائفة
عمر عبدالدائم بشير ما أروع أن تُغَرّد خارج السرب , ذلك يعني ببساطةٍ أنّ لك صوتاً .. تُرى لماذا في ثقافتنا التغريد خارج السرب يعني النّشاز , وبالتالي يعني فيما يعنيه أنّه مذمّةٌ و منقصة ؟!! شخصّيا,ًعتقد أن هذه نظريّةٌ قهريّةٌ, تَبُثُّ في النفس روح الإحباط , و تقتل فيها كُلّ توقٍ للإبداع و التألق , وتُسكِنُ في اللاّوعي الجمعي قناعةً مفادُها, أنّ من يكون له فِكرٌ يتميّز به,أو رؤيةٌ مُغايرةٌ يراها, أو يرفض السّير ضمن قافلة لا يدري من أين بدأت مسيرها, ولا إلى أين تتجه يجب إقصاؤه , ثمّ محاربته , ناهيك عن التبّرأ منه ..
(ا) اؤمن بأن الاطفال هم وحدهم الصادقون فى عالم ملىء بالكذب — واعتقد بأن لااصلاح لاى مجتمع مالم ينل اطفاله ما يستحقون من العناية والرعاية ولكى يبنى الاطفال مجتمعاتهم لابد وان يتعرفوا على بلادهم لذا ار جوا ان اوفق فى تنفيذ برنامج السياحة الداخلية للاطفال والتى اجدها احدى وسائل التواصل المجتمعى وترسيخ الانتماء للوطن ومن هنا ارجو ممن يشاركنى الرأى ان يساهم بالرأى والمشورة حول الموضوع وسأسعى مع جهات الاختصاص لتنفيذه مشكورين مقدما )2) تساؤلات انسانة لاانتماء لها الا للانسان : تبعثرت الاحداث فاختلطت المشاعر وجفت الاقلام امام ما اصبحنا نرى ونسمع كل يوم ——–فمن لنا بحاكم يخاف
اتخاذ قرار بتعيين ولو لجنة تسييرية على محفظة ليبيا افريقيا للاستثمار ليس بالأمر السهل ، فجزء كبير من الاموال الليبية المجمدة والمقدرة بين 62 و85 مليار تملكهن هذه المحفظة الاستثمارية ، هل من المنطق المساس بإدارة هكذا مؤسسة بهكذا اسلوب ينمي عن حرص ، فمهما بلغت خلافاتنا من اللازم حماية الاموال الليبية ، فالسراج يدعي أن اتفاق الصخيرات منحه صلاحية اجراء أي تصرف تنفيذي لصالح الوطن ، ومن يقرأ الخبر يظن ان السراج رئيس لمدرسة ابتدائية وليس محفظة استثمار وطني حتى يتسنى له اتخاذ قرارات مصيرية وبهذه السهولة ودون اي ضوابط ، كفانا ضحك على الذقون ، فسعادة
لاعلاقة للخيال بماسيرد في هذا المقال ،وكل مافيه يشير لأماكن حفيقية موجودة ،ولشخصيات تعيش بيننا وتصنع الاحداث بكل واقعية،،وأية تشابه بين ماسيرد في هذا المقال وبين الخيال هو صدفة (بس) لاأكثر ولاأقل. القارة الليبية الصغيرة وضعت الأمم المتحدة في حيرة كبيرة ،وارتباك شديد ،بسبب عدم قدرة هيئتها على التمييز بين الدول المستقلة ذات السيادة الكاملة في هذه القارة ،وبين الدول التي لازالت تخضع تحت نير أستعمار الدول المجاورة لها ،وتعمل جاهدة وتكافح من أجل نيل الاستقلال والتمتع بمزايا الانفصال ،كما فشلت هيئة الأمم المتحدة أكثر من مرة في حل الإشكاليات وفض النزاعات المتكررة داخل دول القارة الليبية، وأعلنت
شَبَابِيك: اِلتقَاطاتٌ حَياتيةٌ مُباغِثة يونس شعبان الفنادي(*) fenadi@yahoo.com تظل القصة القصيرة من الأجناس الأدبية التي شهدت تطوراً ملحوظاَ خلال العقود الماضية في مجال السرد الروائي أو الحكائي على مستوى الوطن العربي كافةً، وأفرزت العديد من المبدعين الذين سجلوا إضافات مهمة أثناء مسيرتها الطويلة عبر الأجيال المتعاقبة. وإن كان القاص العربي الكبير يوسف إدريس رحمه الله أحد فرسان القصة العربية القصيرة قد وصفها بأنها “رصاصة” فذلك لإيمانه بفاعلية التأثير القوي والسريع لها سواء في ذهن وفكر ووجدان المتلقي العربي، أو تأثيراتها وتطوراتها المتعددة في إطار تكوينها البنيوي الذاتي موضوعياً وفنياً. ومن أبرز تطورات القصة القصيرة هو إفرازها لجنس
قادتني خطاي يوم أمس إلى مستشفى سبها المركزي . قالوا لي إن حقنة “السيولة” التي تبحث عنها لمريضك قد تجدها هناك في المستشفى ، فمثل هكذا أدوية وحقن لا توجد إلا في أقسام جراحة العظام بالمستشفيات العامة ، فذهبت وليتني لم أذهب. خرجتُ منه وأنا مريضاً وفي حاجة إلى حقنه من نوع آخر ، وعند الباب الرئيسي المطل على الطريق العام وقفتُ ونزلتُ من سيارتي وطلبتُ من عسكري كان في الباب أن يأتي ويقف إلى جانبي . استغرب الرجل طلبي ، بل حتى ارتاب مني ، لكنني طمأنته ، فتقدم مني ووقف إلى جانبي ساعة أشرتُ له على
“الدولة الفاشلة هي دولة ذات حكومة مركزية ضعيفة أو غير فعالة، حتى أنها لا تملك إلا القليل من السيطرة على جزء كبير من أراضيها” ليبيا .. مثال واقعي عن “الدولة الفاشلة” وللأسف فإن الكثيرين من أبنائها شاركوا في إيصالها لهذا الحال (عمداً أو جهلاً)، فالبعض مستفاد من هذه الحالة التي وصلت إليها الدولة وعلى رأسهم ‘صناع الأزمات’ من قطع للكهرباء ونقص في السيولة وتأخر المرتبات وارتفاع أسعار الدولار والسلع الاستهلاكية وتأخر المرتبات والفوضى الأمنية .. ويمكن تلخيص أعداء الدولة والشعب الحقيقيين في الفئات التالية : 1. عصابات الإجرام المنظم : المهربين وتجار الحروب والبشر الذين يضربون الاقتصاد الليبي
الكتابة عن الجنوب الساكن في عمق خطواتي المسافرة في أزقة ودروب لا تحمل في ظاهرها غير الوجع المطبوع على أوجه تلتهمها الشمس الحارقة التي من الممكن حين تتواجد إدارة جيدة أن تتحول الى إنتاج طاقة كهربائية نحن في أمس الحاجة إليها وفي كل مرة اقع في مطب الفشل فالكلمات مهما تطاولت لن تستطيع نقل صورة صغيرة عن بؤس كبير يستوطن تلك القلوب المحبة . مساحات من الرمال الجميلة تتسع للنبض لكنها تتبعثر حين تنمو فيها اثر الخطوات الانيقة للأطفال الحالمين بحال أفضل كثيرا من حال أهلهم الذين اقتضت الاقدار أن يلتهمهم الحزن الدفين ويتركهم في نهاية أعمارهم في
ملائكة لا يسكنون الجنة “الشعب الذي ينتخب الفاسدين والانتهازيين والمحتالين والناهبين والخونة لا يُعتبر ضحية، بل شريك في الجريمة” -جورج أورويل المشكلة نحن في ليبيا لم ننتخبهم مرة واحدة فقط، ولا مرتين ولكن ثلاثة مرات.. (المؤتمر الوطني العام ولجنة الستين ومجلس النواب) – إلا من رحم ربي! قبل نصف قرن كتب المفكر الليبي / الصادق النيهوم في وصفه للشعب الليبي في مقال بعنوان “أردموا شارعنا” عام 1967، ما يلي: (النقطة الحاسمة التي سينطلق المؤرخ حولها لكتابة تاريخ ليبيا المعاصرة هي إعتماد الشعب الليبي بأسره أفراداً وجماعات، ذكوراً وإناثاً، رجالاً وأنصاف رجال، على خلية واحدة في هذا المجتمع تُعرف
بقلم / عمر عبد الدائم ما أروع أن تُغَرّد خارج السرب , ذلك يعني ببساطةٍ أنّ لك صوتاً .. تُرى لماذا في ثقافتنا التغريد خارج السرب يعني النّشاز , وبالتالي يعني فيما يعنيه أنّه مذمّةٌ و منقصة ؟!! شخصّياً أعتقد أن هذه نظريّةٌ قهريّةٌ تَبُثُّ في النفس روح الإحباط , و تقتل فيها كُلّ توقٍ للإبداع و التألق , وتُسكِنُ في اللاّوعي الجمعي قناعةً مفادُها أنّ من يكون له فِكرٌ يتميّز به , أو رؤيةٌ مُغايرةٌ يراها , أو يرفض السّير ضمن قافلة لا يدري من أين بدأت مسيرها ولا إلى أين تتجه يجب إقصاؤه , ثمّ محاربته
“المكان، العاصمة الجنوبية سبها، المتٌهم والضٌحية، السيد الشعب، الزمان 2016 ب.م، والحادثة، شوارع المدينة نضٌاحة بالمجاري Sewage، والنفايات Garbage تعيق سيرالحياةالطرق، المصيبة، أزمة بيئية حاضنة لأنواع وبائات جديدة، المسؤول الأول حسب لإحة التدريج التراتبية، البرلمان المنكوب، المجلس الرئاسي صاحب القوقعة البرمائية، والمخول والموكل عنه، المجلس البلدي المتقاعس حتي عن أبسط واجباته المدنية ، مدينتي، ومسقط رأسي، تتحول بقدرة قادر شوارعها _ بعد إغلاق المكب العام_ لمزابل وكثبان متعفنة وقذرة للقمامة وأبخرة عرق الإتٌكاليين تعلو أعمدتها ، ناهيك عن المجارير التي تقوم بعملية تدوير نفسها بنفسها مفيضة طرق مدارس الأطفال، مفيضة أمام المتاجر الغذائية، ولم تسلم حتى العيادات والمساجد،
أي سلام نريد ؟ حتى نضمن أن يتحقق وبشكل كامل سلام حقيقي في البلاد الليبية كلها ،يجب أن نسعى أولاً وبكل الطرق لتحقيق المصالحات الاجتماعية والاسرية اللازمة لذلك ،فهي أسهل ومتاحة أكثر،وهذه ستكون أرضية مناسبة لإزالة آثار الإقتتال بين كل المجموعات الكبيرة المتقاتلة، وإن أختلفت وتباينت أسباب التقاتل فيما بينهم ، وبعدها يجب الحرص على وضع ميثاق شرف ، أو مايشبة الاتفاق المبني على توابث لن يختلف عليها المتنازعين ،وبذلك نجنب الليبيين تكرار اللجوء إلى السلاح مستقبلا ًلحل الخلافات في مابينهم . السلام الحقيقي يجب أن يصنعه المقاتلون في الجبهات ،ولاتصنعه مسودات مكتوبه (بالرقريقي) في فنادق خارج ليبيا
أسمها ساجدة بنت ليبية صغيرة وهذا كاف ليزورها الوجع وقد عبر الألم الى رأسها وتمكن من جعل حياتها قاسية في كل ساعات النهار وما يزيد من بؤسها هو الوضع الصحي في بلد أسمه ليبيا وقد صار في حال مزرٍ جدا . الأب تسلح بالممكن وغير الممكن من اجل تخفيف الألم عن صغيرته التي بالكاد ترسم خطواتها في شوارع التراب المكتظ بالموت فالوجهة كانت تركيا وهي المتاحة في عالم اغلق نوافذه علينا بعد أن عبث بنا وكل محاولاته كانت فاشلة في تلك الوجهة وقيل له أن المانيا هي التي يمكن أن تحمل للصغيرة ساجدة أمل الشفاء بحكم ما تحتويه
سبها عاصمة الجنوب ، وأيقونتة التي تكاد أكثر من نصفها اللامع الجميل تدفن في الرمال ، بسبب تغافل وتجاهل أصحاب الحكم واتخاد القرار في البلاد ، وفي وقت صار العالم كله غرفة صغيرة في الكون الكبير ، مازالت سبها في نظر من يستفيد من أقصائها ومن لايستفيد بعيدة الاف الاف الكيلو مترات عن طرابلس العاصمة ، وتصبح حجة الجغرافيا الواهية جوابا سريعا ، ودليلا كافيا لايفوته ولاينساه كل من {يٌسأل} لماذا نسيتم سبها ؟ ولماذا تهملون الجنوب الكبير ؟ !!!.وفي أنتظار الإجابة عن هذا السؤال لازالت سبها تشيح بوجهها عن نفسها ، وتنتظر في العسل القادم من الشمال.
عبد الله ابو عذبه مما لا شك فيه ان للاعلام رسالة هادفة في نشر المعلومات وتوعية وترشيد المتلقي …تثقيف المجتمع والمساهمة في بناء الوطن …. وان تكون للاعلام بجميع وسائله رسالة هادفة توصل للجميع بحرية مسؤولة وبموضوعة تامة تجل من مشاركة الجميع تساهم من حدة التوترات وتصعيد النزاعات والبغض والكره والاحقاد ليكون للامة مجد تفخر بيه بين الامم … وما نراه اليوم من إعلام بلا قوانين ولا لوائح تنظم عمله وبدون مواثيق تساهم في ازدهاره ولا مؤسسات ناضجة تجعل منه سلطة اولى تقود البلاد الى الامن والاستقرار والمصالحة والتنمية ….. ولكن للاسف كل يوم يمر نرى ان الازمة
(1) في النهار لا يذهب لعمله .. وإن ذهب فلا يقضي حوائج الناس .. وإن فعل فبعد تأفف و تذمر وفي الليل .. لا ينافسه أحد في صلاة التراويح …. (2) الوسط الأكاديمي .. .. ولا أُعمّم .. ينطبق عليه المثل القائل ” تسمع بالمُعيديّ خيرٌ من أن تراه”… الوسط الأكاديمي .. يُعنى بِحساب ما يجنيه من “ثمن” الساعات أكثر بكثير مما يعتني بتوصيل المعلومة . الوسط الأكاديمي .. يحاول جاهداً عرقلة الطالب وقتل روح الإبداع فيه .. لغايةٍ في نفس “الدكتور” . الوسط الأكاديمي .. يُخفي تحت جلباب معرفةٍ زائفة جهلاً مُذقعاً .. بل ، وحِقداً أسود
بقلم :: ابوبكر عبدو لا أحد يتحدث عن تزوير التاريخ فيما يخص الصدام الذي حدث غزو منتجات الحداثة الغربية المادية من جهة، وفتاوي مشائخ “الازهر وأل سعود” من جهة أخرى، ولن تجد تلك الفتاوي المضحكة والسخيفة التي حاولت معاداة منتجات الحداثة الغربية من مواقع أو أرشيف اؤلئك المشائخ، لانها ببساطة تكشف مدى سخفهم وقصور نظرهم وبشريتهم والتي يحاولون تغطيتها بهيبة الأحتجاج بالنصوص الدينية المقدسة. أمثلة على ذلك، حين وحد الملك “عبد العزيز أل سعود” الجزيرة العربية في دولة واحدة، حاول إدخال “الهاتف والتلغراف” كوسيلتي اتصال لتوحيد البلاد، فخرجت فتاوي غريبة تحرم “الهاتف والتلغراف” وتم إعتبارها علي أنها من
د امال الهنقارى براءة اؤمن بأن الاطفال هم وحدهم الصادقون في عالم ملىء بالكذب –ففى الوقت الذى نطلب فيه دائما من الاطفال عدم الكذب , نكذب نحن عليهم بوعود لا نحققها . يأتى هذا في حياتنا اليومية وداخل اسرنا , ونراه الان متجسدا في اقوال وتصرفات مسؤولينا ولا شىء من وعودنا يتحقق لا اسريا ولا مجتمعينا فمتى سنضع في اعتبارنا احترام وعودنا لاطفالنا في حياة كريمة واحترام حقوقهم المشروعة في العيش الكريم فالاطفال هم بناة المستقبل وما نزرعه فيهم نحصده ترى مالذى سنحصده من تصرفاتنا اليوم تجاه اولادنا الذين اشركناهم في خلافاتنا واختلافاتنا وجعلناهم اول ضحايانا –ومازلنا نطلب