
خالد خميس السحاتي خصائص الدبلوماسية المعاصرة: كانت الدبلوماسية في العُصُـور القـديمـة تتَّسمُ بالسِّريَّة، ومحدُوديَّة النطـاق، ويرى فقهاء القانون الدولي العام أن مفهوم “الدبلوماسية” هـو من صنع العلاقات الأوروبية، فمن المعروف أن حرب الثلاثين عاما هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618و 1648م، وقعت معاركها بدايةً وبشكل عام في أراضي أوروباالوسطى (خاصة أراضي ألمانياالحالية) العائدة إلى الإمبراطورية الرومانية المقدسة، ولكن اشتركت فيها تباعا معظم القوى الأوروبية الموجودة في ذاك العصر، فيما عدا إنجلتراو روسيا.في الجزء الثاني من تلك الحرب امتدت المعارك إلى فرنساوالأراضي المنخفضةوشمال إيطالياوكاتالونيا.خلال سنواتها الثلاثين تغيرت تدريجيا طبيعة و دوافع الحرب.. وانتهت بعقد معاهدة وستفاليا
المهدي يوسف كاجيجي في جريدة الحرية.. كان لدينا باب يومي، على الصفحة الاخيرة يحمل اسم” ثرثار”، يشارك في تحريره معظم المحررين، وتتم كتابته بشكل “نميمة” سياسية واجتماعية: “يقال إنّ” و”يشاع أنّ”، حتى لا تتحمل الجريدة ورئيس التحرير المسؤول العقوبات الجنائية المترتبة عن ذلك. كان هذا الباب من أكثر الأبواب متابعة من قبل القراء. في أحد الايام نشر خبراً يقول (في مستشفى طرابلس المركزي، تجرى هذه الايام عملية صيانة وتنظيف، يقال ان السبب هو تعرض مسؤول كبير بوزارة الصحة لوعكة صحية، ندعو الله له بطول الإقامة، حتى يستفيد بقية المرضى، ومصائب قوم عند قوم فوائد). في اليوم التالي، تلقينا
محمد عثمونة :: البوانيس اعتقد بان ما يتم تناوله عن جديد الخطوات نحو اسرائيل . فيه من التبسيط الكثير . فالأمر – فى تقديرى – اكثر تعقيدا . عن ما تقوله الاقلام على صفحات الجرائد والمجلات . وعن ما تبوح به الافواه فى الندوات واللقاءة المتلفزة وغير المتلفزة . فهذا اللغط فى التناول . لا يخرج عن محاولة لشدْ وربط . هذه الفسيفساء بعضها الى بعض . اعنى هذه الفسيفساء التى تغطى الرقعة الجغرافية لشرق المتوسط وجنوبه . بمجموعة من الدول الوظيفية . التى ظهرت الى دنيا الوجود . مند زمن التأسيس . على يد عرّاب (سايس-
عمر علي أبوسعدة :: سبها :: فزان أن توقيع اتفاق المسار العسكري للجنتي ( 5 + 5 ) بجنيف في 23 أكتوبر 2020م بين فرقاء اللازمة الليبية المستفحلة ، تجسد الاتفاق بستة محاور رئيسية تستصحب آليات تنفيذ متنوعة المهام في شكل لجان فرعية ليبية ليبية ولجان مشتركة مع البعثة الأممية ، وسوف تعزز مخرجات اتفاق الفرقاء بقرار ملزم للجميع بالتنفيذ سيصدر بالإجماع من مجلس الامن – اعتقد أن أهم ما جاء بالاتفاق يعبر عن وقف أطلاق نار دائم وسحب الطرفين جميع التشكيلات العسكرية المتصارعة عن خطوط التماس وتشكيل لجان مراقبة لخروقات قد تحدث والتشديد على خروج المرتزقة الاجانب
شكري السنكي حمَد صويدق فِي ذمـة الله نتقل إِلى رحمة الله اليوم الخميس الموافق 22 أكتوبر 2020م، فِي مدينة بّنْغازي إثر معاناة مع المرض، أحمَد عبدالسّيٍّد صويدق أوَّل وزير للشباب والرياضة فِي تاريخ ليبَيا، والوحيد الّذِي تولّى هذا المنصب فِي سنوات الحكم الملكي الزاهرة، عَن عمر يناهز 102 عام. وكان فقيد الوطن الكبير أحد أفراد جيش التَّحرير «جيش السّنُوسي» الّذِي تأسس فِي التاسع مِن أغسطس 1940م فِي ديار المهجر بِمصْر، الجيش الّذِي ساهم مساهمة مشهودة فِي تحرير ليبَيا من المستعمر الإيطالي مشاركاً إِلى جانب الجيوش البريطانيّة وتحت الإمارة السُنّوسيّة ورايته المستقلة الّتي كان يتوسطها هلال ونجمة، حيث خاض
محمد عثمونة :: سبها :: البوانيس اعتقد بان ما يتم تناوله عن جديد الخطوات نحو اسرائيل . فيه من التبسيط الكثير . فالأمر – فى تقديرى – اكثر تعقيدا . عن ما تقوله الاقلام على صفحات الجرائد والمجلات . وعن ما تبوح به الافواه فى الندوات واللقاءة المتلفزة وغير المتلفزة . فهذا اللغط فى التناول . لا يخرج عن محاولة لشدْ وربط . هذه الفسيفساء بعضها الى بعض . اعنى هذه الفسيفساء التى تغطى الرقعة الجغرافية لشرق المتوسط وجنوبه . بمجموعة من الدول الوظيفية . التى ظهرت الى دنيا الوجود . مند زمن التأسيس . على يد
شكري السنكي المَلِك يقبل بحكم قضائي أتى فِي صالح مواطن لا صالحه ! فِي زمن دولة القانون والدّستور، الزمن الزاهر بقيادة المَلِك الرَّاحـل إدْريْس السّنُوسي، صدر قرار فِي العَام 1954م يقضي ببطلان الأمر الملكي بحلِّ المجلس التشريعي بولايّة طرابلس، وإلزام المدعي عليه بدفـع المصاريف، والمقصود هُنا المَلِك الرَّاحـل إدْريْس السّنُوسي – طيّب الله ثراه. كان الدستور هُو المرجع الّذِي يحتكم إليه جميع الِلّيبيّين حكاماً ومحكومين، والحكم القضائي محترم من قبل الجميع، سواء مَنْ صدر الحُكم لصالحه أو صدر ضدَّه. وفِي زمن المملكة بليبَيا، احتكم الجميع للدستور والتزموا به وحتَّى المعارضون الّذِين كانوا فِي البرلمان أو فِي مواقع أخرى
د. حسين النافذ تجربة الغربة رصيد معرفي مليء باالثقاقات، ستتعرف على وجه الحياة الحقيقي . ستراجع كل حساباتك الخاطئة عندما كنا نعتقد أننا نحن أستثناء ، وحينها فقط ستعرف أننا لسنا صفوة الشعوب وأفضلها كما ندعي ، وستكتشف أيضاً أن بلادنا ليست الجنة الخضراء المزهرة، بل هي عبث سفك الدماء وتعطيل الفكر والمسير . وسيأتي لك رجل من بني وطنك، ولربما صديق ألتزم مؤخراً ولم يجلس في منابر العلم الشرعية ليقدم لك النصيحة وهو مفعم بداء الإنغلاق والحفظ والترديد ” لا تغرك بلاد الإزدهار والكفار لا يجوز يا أخي ” يعرض نصائحه كأن الله لم يهدي سواه بمنغزات
محمد عثمونة :: ثمنهنت استطيع القول من البداية . لقد أتيح لمؤتمر الصخيرات في مخرجاته وعرّابه . فرصة امتدت على طوال السنوات الخمسة الماضية . ليسعى بها ويجتهد نحو احتواء التأزم الليبيى . عبر تفكيك عُقده ومختنقاته . ولكن تبين لجميع المتابعين . خلال هذه المدةالتى ليست بالقصيرة . عن عجزه فى الوصول الى ذلك . بل استطيع القول . بانه قد راكم على التأزم الذى استلمه . تأزمات جديدة . جعلت منه اكثر تعقيدا مما كان عليه . وفى تقديرى . سوف تعانى من مضعفاتهذا التعقيد . الذى صنعه وافّتعله . كل ليبيا و محيطها الاقليمى القريب
محمد عمر أحمد بن اجديرية / رئيس تجمع ليبيا الأمل تجمع الأدبيات السياسية على أن أي حرب بين مجموعات سكانية في الدولة الواحدة، بغض النظر عن الدوافع والأسباب هي حرب أهلية، وإن كانت بين الجيش ومجموعة من السكان سمي تمردا أو انفصالا، أما إذا كانت الحرب بين جيشي دولتين سميت حربا نظامية، وإن شاركت في الحرب أكثر من دولة في ذات المنطقة، سميت حربا إقليمية، وإن كان عدد الدول المشاركة في الحرب يتجاوز القارة الواحدة، سميت حربا دولية، أما الحرب العالمية أو الكونية، هي الحرب التي تشترك فيها دول من القارات الخمس .الحروب عادة لا توصف بأسبابها ودوافعها،
محمد عثمونة سأمرر ما سأطرحه في هذا التناول . من خلال مفردة فزان . احد الركائز الجغرافية الثلاثة . التى ينهض عليها بنيان الوطن الليبيى . وهى ايضا , الفضاء الجغرافى الاجتماعى . الذى ومن خلال ابجدية معاناته . اتهجى قراءاتي للواقع الليبيى المأزُم . . وليس في هذا انكفأ على الجهوية . بقدر ما هو ذهاب وتوجّه . نحو اعطاء بُعْد معنوى للجغرافية للمكان . الذى ارى في تغّيبه وغيابه . احد العوامل الاساسية . التى دفعة بالبلاد . الى هذا المنزلق الكارثي . الذى يلوح في ظهور علامات لتصدّع وشروخ . تطال مفردة الوطن .
خالد خميس السحاتي من منَّا لا يَعْرِفُ أبَا القاسم الشابي، الشَّاعِرُ التونسيُّ العبقريُّ، صاحبُ الكلمات المُرهفة، والقصائد التي تفيضُ حُبّاً ودقَّةً وعُمقاً وإبداعاً، فتنسابُ إلى النُّفُوس بسلاسةٍ مُنقطعة النظير، إنه شاعر الحرية والوطنية والذكريات الطلية، شاعر ذو نزعة رومانسية واضحة تقوم على الخيال المبتكر، والتصوير الفني البديع، وإذا نظرنا نظرة سريعة إلى قصائده فسنجد أنها متنوعة الأغراض والجوانب، ففيها الحب والعاطفة، والحزن والألم، والوطنية والتمرد، والغربة ومرارة الحياة، والتأمل الكوني، والعذاب النفسي، وهذا يؤكد عبقرية الشابي، الذي ظهرت مبكرا على مقاعد الدراسة كما يشير بعض الباحثين، ومما قاله في مذكراته: “ها أنظر، فإذا أصحابي المتوفون يعودون إلى الحياة
نموذج غير نمطي للأقدام السود ومنظر عظيم للعالم العربي الاسلامي ترجمة : رحمة بوسحابة /الجزائر لم تتم تسوية الحسابات بين المُحتلِّين والمحتَلين بعد، وعندما سيحدث ذلك سيكون “جاك بيرك” الذي توفي عن عمر ناهز 85 عاما شاهدًا رئيسيًا عليها باعتبار أن عمليّة إنهاء الاستعمار في الجزائر والمغرب شكّلت حياته وكذا خبرته. وُلد “بيرك” لأبوين فرنسيين في مقاطعة الجزائر ، كان من الأقدام السود لكنّه بالكاد يمثّل نموذجا لهذه الفئة. كان والده”أوغسطين بيرك” علّامة ومستعربا متميزا، وهو من بين القلائل الذين اهتموا بالثقافة الإسلامية في المغرب الكبير خلال الفترة الحالكة التي تلت مغازلة “لويس نابليون” لمشروع
موسى الاشخم الغرب ولعبة القتل في المنطقة تزدحم الشاشات العربية على نحو عام وقنوات الجزيرة والعربية والميادين على نحو خاص منذ حوالي عقد من الزمان، بالعديد من المحللين والنشطاء السياسيين، غالبيتهم يحملون مؤهلات عالية ومن جامعات غربية ويرتدون بدلات وربطات عنق فاخرة، ويتكرمون بتنوير العامة حول قضايا الساعة، وفي قطب الرحى منها نيران الحروب الأهلية والطائفية، التي اندلعت كجزء من مشروعات عبء الرجل الأبيض لنشر الديمقراطية في المنطقة العربية والإسلامية، وتحديداً تلك المسماة غربياً بالشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا. غير أن المتتبع لهذه التحليلات يكتشف أنها مجرد ترديد لما يقوله الغربيون الذين هم في الغالب مجرد مجندون
ترجمة عن الإنجليزية: الدكتورة رحمة بوسحابة بقلم إميلي اصفهاني سميث* أستاذة محاضرة بجامعة معسكر الجزائر لماذا سيعيننا زرع التفاؤل المأساوي على تجاوز هذه الأزمة، لا بل والتطوّر من خلالها؟ لا تُشكّل جائحة فايروس كورونا تهديدا للصحة البدنيّة للملايين فحسب، بل وألحقتدماراً بالسلامة العاطفية والنفسية للناس حول العالم أيضاً، إذ تتزايد مشاعر القلق والعجز والحزن باعتبار أن الناس أصبحت تواجه بشكل متزايد مستقبلا مجهولا، فالجميع تقريبا تأثّربالخسارة.ويُظهر استطلاع قومي للرأي أجرته “مؤسسةعائلة قيصر” (KFF) أن ما يقرب من نصف كل الأمريكيين- 45 بالمائة – يشعرون بأن الفايروس التاجي قد أثر سلبًا على صحتهم النفسية. ففكرة أن تموت وحيدا مع
محمد عمر أحمد بن اجديرية يعتبر الدستور، أحد أهم أركان الدولة المدنية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق، ليس لأنه المحدد العام لشكل وماهية الدولة على المستوى السياسي، بل لأنه الضامن للحقوق الفطرية والمكتسبة للمواطنين والمحقق لشكل الدولة الذي يرتضيه غالبية الناس، كإجماع وطني، من هنا كان الدستور المرجع الأعلى والفيصل والمحدد للعلاقات بين المواطنين داخل الدولة، كما أنه المحدد لماهية وصلاحيات كافة مؤسسات وأجهزة الدولة، وتنعدم قيمة نصوص الدستور إن لم تتحقق علوية القانون (أي سيادة القانون)، لذا فإن الشعوب والأمم الحديثة تعتني بصياغته، وتحرص على توافر كافة الاشتراطات الموضوعية ليأتي الدستور معبرا عن تطلعات وآمال الناس
عمر علي ابوسعدة :: سبها :: ليبيا تفائل كُثر .. عندما لوح السراج باستقالته في نهاية اكتوبر 2020م كما وعد … فسلط بذلك ضوء خافض بنفق الازمة المظلم ، قد يهدي بقية طرفي النزاع بالبرلمان والأعلى للدولة واعوانهم ، أن يحذو حذو رئيس الوزراء الشجاع ويقدموا استقالتهم جميعاً ويتركوا الشعب الليبي يخطو نحو بدايات ونهايات الحل السليم لأزمته المزمنة ، المصنوعة من سياسات هذه النخب التي لم تنجز أي عمل فيه خير لهذا البلد وأهله .فكيف يستقيم بلد ويستقر تقوده طبقة سياسية ينطبق عليها قوله تعالى (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) ” 18 البقرة ” –
د. محمد عمر غرس الله:: كاتب ليبي مقيم ببريطانيا أثر سقوط ليبيا – الدولة والعقد الإجتماعي والسلم الأهلي – على الحركة الفكرية من نقد وإنتاج فكري ثقافي، بمعنى اثر الأحداث على المجال الفكري بإتجاهاته وشخوصه، بما فيها الإنتاج الأدبي وإتجاهاته ومواضيعه، من رواية وقصة وشعر ونثر ونشر والمطبوعات بتنوعاتها، بسبب ظنك الحياة اليومية وإزدياد الأخطار المحدقة بحياة المثقف من كاتب وناشر وأكاديمي، فمأساوية الواقع ضربت كل قطاعات المجتمع، بما فيه حياة النخب الفكرية، هذه النخب سقط واقعها المعيشي- كباقي الناس – في يد متنفذون منفلتون عابرون على جسد الوطن بكل أنواع الأسلحة،لم ولا يتوانوا في إيذاء حتى عابري
المهدي يوسف كاجيجي تعبنا.. والله تعبنا وأصبحنا كالغريق المتعلق بقشة، ويهرول وراء سراب من الوهم، وبلادنا تنحدر نحو المجهول. فشلت ارضنا رغم رحابتها ان تجمعنا، وطفنا حول عواصم الدنيا من روما إلى باريس إلى برلين وما بين موسكو وإسطنبول كما يقول المثل العربي: يا قلبي لا تحزن. تمترسنا بالأجنبي واستجلبنا المرتزقة من كل بقاع الدنيا ليقدموا لنا الخبرة في قتل بعضنا البعض. استمعت بتفاؤل حذر، إلى بيان الحوار الختامي الليبي في مدينة “بوزنيقة ” فك الله زنقتنا، وبالرغم انني لم أفهم ماذا توصل إليه المجتمعون، لكنني فرحت باللقاء الليبي الليبي وقفزت فرحا بالرغم من الروماتزم الساكن في عظامي،
محمد عمر أحمد موسى :: رئيس تجمع ليبيا الأمل خلال حقبة النظام السابق في ليبيا مرت العلاقات الليبية الروسية بأربعة محطات بارزة:- 1. مرحلة (1971 – 1982): خلال هذه المدة توطدت العلاقة بين الإتحاد السوفييني وليبيا إلى درجة كبيرة، وتم تحويل مسار التسليح الليبي الذي كان غربيا بالكامل (49% بريطاني، 18% أمريكي، 11% فرنسي، الباقي متعدد المصادر داخل دول حلف الناتو)، إلى تسليح شرقي بالكامل كان نصيب الإتحاد السوفييتي 92% منه. صحيح أن العلاقة بين البلدين لم تصل إلى حد العلاقة الاستراتيجية، لكنها كانت وطيدة، ووصل فيها التحالف درجات متقدمة، وشكل الإتحاد السوفييتي طيلة هذه الحقبة مظلة لليبيا