كتب :: محمد عثمونة هذا الحدث الذى يتصدر الأخبار منذ قرابة شهر أو يزيد . والتي كانت قنصلية آل سعود بإسطنبول مسرحاً لأحداثه . واشّتغلت وانّشغلت به دول كثيرة وجهات عدّة . فتعاطت معه . وسعت لتوّظّفه وفق رؤاها وتوجهاتها , لتجعله بتداعياته وارتداداته يصب ما استطاعت فى خدمة مصّلحتها . فذهبت هذه التوّظيفات وفى مجّملها , إلى اجتزاء ما يناسبها منه . وما قد يُسّندها ويدعمها في تطّويعه وتوّظيفه لخدّمة مآربها . فجاءت وبكل ذلك . صورة هذا الحدث . منّصبّة على جزئية واحدة منه . وفقط . لتُحمّلها صورة الحدث برمّته . مما نتج عنه –
كتب :: سالم أبوظهير مع اقتراب العشر الأوائل من عمر فبراير المجيدة (والمجد لله)، التي استلمت السلطة بقوة السلاح من سبتمبر العظيمة (والعظمة لله)، يكبر الطفل الليبي وهو لا يعرف عن أيام سبتمبر، إلا ما يسمعه من الكبار، ومن بعض الدروس في كتب القراءة، وكتب التربية الوطنية التي حرصت وزارة التعليم (بلا نزاهة ) ولا (مصداقية) على أن ترسم في ذهنه صورة تتجسد فيها الكراهية المطلقة ، وتصف ماضي سبتمبر القريب شراً كله ولاخير فيه. يكبر الطفل الليبي المسكين وفي حقيبته المدرسية، حقد وضغينه وكراهية، لماض قريب لا يعرفه، يكبر وفي جيبه رمانة ومسدس، يكبر وفي حجرته (كلاشنكوف)
كتب :: . د.سعد الأريل لم نعد ننظر إلى النجوم حتى يأتينا ما لانتوقعه من السماء حيث يهبط علينا الرزق من حيث لا نعلم ..فاليوم سماؤنا امتلأت بوعود النجوم الكاذبة و ظل الحواة بدءاً من السيد (الكبير ) إلى ( السراج) إلى ( سلامة ) يغردون مالم يعلمون في سماء الاقتصاد و لا ندري من أي مَعِين ينهلون ليقدموا للشعب المغلوب على أمره حزمة من الأفعال ليوهموا الشعب بأنه إصلاح لا ندري من سوّق لهذا المشروع الخالي من أي تناغم ممكن هل هو (صندوق النقد الدولي ) imf أو المصرف الدولي و كلها مؤسسات في يد أمريكا و
كتب :: محمود السالمي اعتاد أغلب المستمعين للأغاني الشعبية أن يقسموها إلى عدة أقسام حسب ما تم التعارف عليه فى المجتمع من أنواع للغناء فهناك أغانٍ مصاحبة للعرس الذى يكون عادة بعدد من الإيقاعات التي تشترك فيها مجموعة آلات مختلفة منها الطبل والدربوكة والمقرونة ( المزمار ) وهي الآلات الرئيسية في العرس الليبي عموماً . وتكون أغاني العرس في المعتاد مكونة من بيت واحد أو مقطع واحد يردده الجميع مرات عديدة مصحوباً بالتصفيق ثم ينتقلون منه إلى غيره وهكذا.. ويستمر هذا النوع من الغناء ساعات طويلة قد تدوم إلى الفجر إذ أن العرس يقام عادة في فترة المساء
كتب :: سليمة محمد حمادي رحمها الله ،تلك الشخصية والتي فتحت عليها عيناي الصغيرتان حين جمعتنا جيرة طيبة لها عبق المسك في ذاكرتي، كلما استذكرت تفاصيلها بيني و بين نفسي أو مع أحد الجيران كلما جمعتنا صدفة و صار حديث الجيرة التي اختلط فيها الأمر لدي ما بين الشعور بحميمية العلاقه لدرجة الإحساس( بذوي القربى) ما بين الجيران بالرغم أن العلاقة لا تتعدى سوى جيرة ولكنها جيرة طيبة فعلاً.. ولكن لما فيها من ود ونظيره من روابط مشتركة من احترام وتقدير ومحنة وإيثار كلها معانٍ مقدسة لمشاعر تأججت فينا إلى عمرنا هذا …ورغم ما فعلت بنا الأيام والأقدار
كتب :: خديجة زعبية في القراءة الأولى لم أستغرب قدرة كاتب مثل عبدالله الغزال في أن يكثف جماليات الكتابة بهذا الشكل. هذا ما عودنا عليه الكاتب في أعماله السابقة، لايرضى لقارئه إلا بالأشياء الجميلة. القوقعة بجمالياتها و صفاتها الخاصة نقلتنا عبر بيئات متنوعة رصدت أعماق النفس البشرية و مسحت الغبار عن زوايا منسية بدواخلنا. اللغة فيها سهلة وأسلوب الكاتب واضح جدا و مسترسل للأحداث، يبدأ المشهد بميكال في قريته النائية لينتهي به بعد رحلات متفرقة بين شرق البلاد وغربها و الأحداث و المشاهد في كل حدث تتشابك مع بعضها. “القوقعة” تحمل رمزية وطن تقوقع أهله داخله يحيط به سور
كتبت ::الاء يعقوب جرحٌ سبعينيّ قديم ماجفّ نزيفهُ ، وجعٌ ينهش الثكالى والأيتام وذوي القلوب منّا ، أعينٌ تذرف الدمع دماً على أرواحٍ تُزفّ لبارئها صباحاً مساء وفي أيّ وقت غير معلوم ! منذ سبعين عاماً والآلام تتوالى ، لا سلام ، لا هدوء ، لا صوت يعلو على صوت الصراخ والعويل ! أكثر من خمسمائة ألف فلسطيني هُجّر من بلاده إلى مناطق أخرى ، لماذا ؟ لتأتي بلادٌ أخرى تغتصب أرضهم جراء وعود ومؤامرات لعينة بغير وجه حق ، ماذا قدّمنا من التضحيات لقدسنا ؟ سبعون عاماً تضجّ مدن وقرى فلسطين تُنادي وامعتصماه ! أين المعتصم والعظماء
كتب :: عقيلة محجوب لم يمنع تطور الأنظمة الحمائية للنظم المعلوماتية مجرمي المعلومات من اختراقها والاعتداء عليها وقد حصلت خلافات جوهرية بين فقهاء القانون حول المفهوم الاصطلاحي للجريمة المعلوماتية وذلك لغياب تعريف تشريعي للجريمة المعلوماتية إذ يطلق عليها البعض اسم الجرائم المستحدثة ويسميها البعض الآخر جرائم الغش المعلوماتي وآخرون بجرائم الحاسبات وقد اجتهد الكثيرون لتعريفها إلا أنني أميل للتعريف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) والذي عرفها على أنها كل فعل أو امتناع من شأنه الاعتداء على الأموال المادية والمعنوية يكون ناتجا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية ولقد ارتفعت نسبة هذه الجرائم من
كتب :: عقيلة محجوب استشارني شخص تزوج بامرأة تعمل محاسبة في إحدى الجهات الحكومية وطلب منها بعد الدخول بها أن تستقيل من عملها فرفضت و ذهبت لأبيها تشتكيه منه وطلب مني أن أفتيه قانونا فيما حصل فقلت له إن الاتفاقيات الدولية وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد اعتبر حق العمل من حقوق الإنسان الواجب العمل بها كما أن المشرع القانوني في القانون رقم 12 لسنة 2010 بشأن علاقات العمل قد اعتبر حق العمل حق لكل الليبيين ذكورا وإناثا خاصة وأنك لم تشترط على زوجتك بأن تترك العمل بعقد زواجكما تفاجأ مستشيري من قولي هذا قائلا: أيحق للزوج أن
كتب :: محمد مسعود قبل عام ونصف من الآن تقريبا ، نشر دكتور جراح أعرفه إدراجاً يفيد أنه كان ذاهباً لإجراء عمليات جراحية لكنه تفاجأ بأن الماء كان مقطوعاً بالقسم ، فعلقت له مازحاً بالمرات القادمة أجلب معك “بانقة” 7 لتر وأنت قادم لعملك ، من باب أن لا احد سيسمعك . و لأني أحسبني أعرف الرجل ، وأجزم أنه ليس من النوع الهلوع أو اللحوح ، وهو إن نطق فيعني أن خلف الأكمة ما خلفها ، وأن الأمور وصلت حدها وما عادت تُحتمل . الغريب أن أحدهم نبهني لوجود عدد 2 آبار للمياه بالمستشفى ناهيك عن وجود
كتب :: محمد عثمونة دعوني أوّلاً أقول . وقبل الخوض فيما أود تناوله بأن انتفاضة الناس بليبيا مع نهاية 2011 م . جاءت بعدما ضـُيـّق عليهم . من قِبل منظومة عبثت بهم . وبموارد بلادهم . بل ذهبت هذه المنظومة . نحو تجّريدتهم من آدميّتهم . فتعاملت مع البعض ككلاب ضالة – كما أسمتهم -والآخر غير ضال . كل ذلك وغيره . شكّل في مجموعه الباعث الذي دفع الناس نحو التحرّك . فكانت بذلك انتفاضة شتاء 2011 م . وكانت هذه أيضاً . وسيلتهم وأداتهم . نحو السعي لصناعة وإرساء آلية حكم راشدة . يتمكنون بها ومن خلالها
كتب :: السفير جمعه إبراهيم عامر خلال فترة الحرب الباردة وما صاحبها من سياسة التكتلات فى الشرق والغرب جعل من الصعب على الأمم المتحدة بل من المستحيل عليها فى حالات كثيرة أن تضطلع بدورها حسبما توخاه ميثاقها لتكون إطاراً نبيلا للتعاون بين الأمم ، وبعد توقف مايوصف بالهياج الجنوني الذي ساد في تلك الفترة رأت الدول الأعضاء في الهيئة أن الفرصة أصبحت سانحة لوقفة جادة لتقييم مسيرة الأمم المتحدة والبحث عن السبيل الأفضل والأقدر لتمكينها من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ، وتركزت الأنظار على إصلاح مجلس الأمن الذي كان قد شكل على أساس تفاهمات وتحالفات مابعد نهاية
كتب :: مفتاح قناو قررت شركتا الطيران الحكوميتان (الليبية والأفريقية) رفع أسعار تذاكر السفر الداخلية والخارجية بشكل جنوني وغير مدروس، ولا علاقة له بتغيير سعر صرف العملة الاجنبية الجديد والبالغ 3.9 دينار مقابل الدولار الواحد . وواقع الحال يقول بأن الأسعار السابقة التي كانت متداولة هي أسعار مرتفعة وكان ينبغي تخفيضها، ولا توجد أي مسوغات لزيادة حتى دينار واحد على أسعار التذاكر المرتفعة اصلا منذ العهد السابق وتمت زيادتها عام 2014 بحجج واهية عن الانقسام السياسي، والآن حجج جديدة غير مقنعة لاحد تحكي عن تغيير سعر الصرف . ما علاقة الرحلات الداخلية بسعر الصرف وحتى الرحلات الخارجية هي
كتب :: محمد الطيب أزِفت أشعة القادم ، ولانت ملامحه ، شُربت أكداس القهوة باكرا على خبر قرب قدومه ، تسابقت مُخرجات الشوق بلهفة لمشاهدة هذا الموعود المنتظر ، بدا للجميع التفاؤل بقرب”الفرج” كان الشاب” إدّرْ ” من بين الذين أطلقوا عنان الاحتفال بالقادم بتبجيل يليق به ‘ فقد رأى نفس الأمارة بمخيلته ، “كل توخيرة فيها خيرة“، مثلما يقول الطيبون الكادحون تماماً، ضُمدت نفسه بها ، تباهى بطريقة سامية مزيفة، إذ أنه يمتلك سموا وجدانيا يجعل منه إنساناً لا يكترث لمجريات الأمور ويكتفي بمقولته السابقة ، ، قام إدّرْ من مقعده وأزاح قِدر القهوة من على الموقد
كتب :: عقيلة محجوب لم يمنع تطور الأنظمة الحمائية للنظم المعلوماتية مجرمي المعلومات من اختراقها والاعتداء عليها وقد حصلت خلافات جوهرية بين فقهاء القانون حول المفهوم الاصطلاحي للجريمة المعلوماتية وذلك لغياب تعريف تشريعي للجريمة المعلوماتية إذ يطلق عليها البعض اسم الجرائم المستحدثة ويسميها البعض الآخر جرائم الغش المعلوماتي وآخرون بجرائم الحاسبات وقد اجتهد الكثيرون لتعريفها إلا أنني أميل للتعريف الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) والذي عرفها على أنها كل فعل أو امتناع من شأنه الاعتداء على الأموال المادية والمعنوية يكون ناتجا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن تدخل التقنية المعلوماتية ولقد ارتفعت نسبة هذه الجرائم من
كتب :: أ :: سالم ابوخزام أطر كثيرة كانت تستحدث في فزان والجنوب الليبي بين الفينة والأخرى ، أطر لقبائل ، أعيان وحكماء ، شيوخ ، شباب ، مجالس ،منتديات وحتى مؤسسات . ..كل ذلك حدث وربما لايزال الحبل على الغارب !! ..في الحقيقة أن الجمعية الوطنية الثانية “وليد” حديث وجديد إذ انطلقت وبدأت واستأنفت أعمالها وأنشطتها في مطلع أكتوبر 2018 م وذلك بإعلان استحداثها من منتجع قمر الصحراء في ” تويوه ” . ..عدد من المسؤولين والمراقبين قالوا إن للجمعية الوطنية الثانية “خطاباً جديداً ” مختلفاً عن سواه ،ربما احتاجته فزان أو ليبيا بأسرها ، خطاب وسطي
كتب :: محمد عثمونة دعوني أوّلاً أقول . وقبل الخوض فيما أود تناوله بأن انتفاضة الناس بليبيا مع نهاية 2011 م . جاءت بعدما ضـُيـّق عليهم . من قِبل منظومة عبثت بهم . وبموارد بلادهم . بل ذهبت هذه المنظومة . نحو تجّريدتهم من آدميّتهم . فتعاملت مع البعض ككلاب ضالة – كما أسمتهم -والآخر غير ضال . كل ذلك وغيره . شكّل في مجموعه الباعث الذي دفع الناس نحو التحرّك . فكانت بذلك انتفاضة شتاء 2011 م . وكانت هذه أيضاً . وسيلتهم وأداتهم . نحو السعي لصناعة وإرساء آلية حكم راشدة . يتمكنون بها ومن خلالها
كتب :: محمد مسعود قبل عام ونصف من الآن تقريبا ، نشر دكتور جراح أعرفه إدراجاً يفيد أنه كان ذاهباً لإجراء عمليات جراحية لكنه تفاجأ بأن الماء كان مقطوعاً بالقسم ، فعلقت له مازحاً بالمرات القادمة أجلب معك “بانقة” 7 لتر وأنت قادم لعملك ، من باب أن لا احد سيسمعك . و لأني أحسبني أعرف الرجل ، وأجزم أنه ليس من النوع الهلوع أو اللحوح ، وهو إن نطق فيعني أن خلف الأكمة ما خلفها ، وأن الأمور وصلت حدها وما عادت تُحتمل . الغريب أن أحدهم نبهني لوجود عدد 2 آبار للمياه بالمستشفى ناهيك عن وجود
كتب :: أمين بورواق :: درنة في واحدة من أهم تجاربه في عملية التعلم ، أحضر عالم الفسيولوجيا الروسي إيفان بافلوف كلباً سليماً من الناحية الصحية ثم أجرى له عملية جراحية بسيطة، حيث قام ــ باختصار ــ بعمل فتحة صغيرة في رقبة الكلب ، ووضع بها أنبوبة اختبار لتبيان كمية إفرازات الغدد اللعابية. قام بتجويع الكلب أكثر من يوم ثم دخل بالطعام ، فوجد أن لعاب الكلب قد سال عند رؤية الطعام ، ثم قام بعمل حركه قبل أن يقدم الطعام ،وهي ضرب جرس ، لكن الكلب لم يفهم هذه الحركة ، فقد كان يحرك رأسه فقط ،
كتب :: د :: عابد الفيتوري في كتابه ( تاريخ الفلسفة الغربية ) يقول الفيلسوف الانجليزي برتراند رسل : ” اما ابن رشد (1126 ( ولد في قرطبة حيث كان ابوه وجده قاضيين ، وكان هو نفسه قاضيا في اشبيلية اولا ثم في قرطبة ، بدا بدراسة الدين و الفقه ، ثم الطب و الرياضة والفلسفة ، وقد اوصى به “للخليفة ” ابى يعقوب يوسف ، ..فقربه هذا الحاكم اليه .. وجاء خلفه يعقوب المنصور ، فلبت احد عشر عاما يواصل خطة ابيه في رعايته لابن رشد ، لكنه فزع لمعارضة المتمسكيين باصول الدين لابن رشد فجرده من