

مصطفى الطرابلسي أطلُّ عليك من حلم قديم ،متاخما أنجمَ ليلك بالحنين،أطاردُ في وهج شوارعك نسيما مُيَسْمَنّا يستبق العفن،أمتطي “دالك “إلى “تائك” المسيجة ؛في المنتصف تتتعقبني “نونك”المفتوحة للأغبرة ،أستهيمُ في وهاد “رائك”،وقد عادت كالعرجون القديم،ويأخذني الحلم لأرخبيل إيقاعات التواشيح، في جوقة “أندلسية”، تتهادى من ورائها خطواتُ سارٍ بالليل ،يدندن بينه ،وبين خلاء الزقاق، أغنيةً تعلتي حوافَ نافذة مضاءة بحمّى الشغف؛يفاجئني الصباح ،وأنا على قيد نعاس مقتطعا عليَّ تراكيبَ حلم ،رأيتكَ فيه قرينةَ صبا ،وأليفة عشق ؛فيفضحني كثيبُ ملحٍ ،يثرثر من ركح الهدب على نظارة الجراح. أنسربُ في مساءات القيظ ،والظلمات إلى الأقواس المنكفئة على أحجارها ؛مخافة النحاس القابض على

المهدي يوسف كاجيجي اهداني المؤرخ الليبي الكبير الأستاذ سالم الكبتي، صورة لوثيقة تاريخية، مضي عليها أكثر من ثمانية عقود، مكتوبة بخط يد والدي المغفور له بإذن الله الحاج يوسف كاجيجي الهوني، وهي عبارة عن طلب تقدم به مجموعة من المهاجرين الليبيين المقيمين فى المملكة المصرية وقتها، إلي صاحب السمو امير برقة وقتها الامير السيد محمد ادريس السنوسي المعظم، للحصول على تأشيرة دخول والسماح لهم بالمرور ذهابا وعودة عبر إمارة برقة وقتئذ، من أجل زيارة اقاربهم وعائلاتهم وتفقد املاكهم ومن اسمائهم يمكن التعرف على مناطقهم وهي في الغالب المنطقة الوسطى والجفرة. قدم الطلب بتاريخ 17 نوفمبر عام 1943, وتم

محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com نهر النيل هو السد الأخير الباقي من انهار العرب وهو أيضا الساتر لمنع تصحر المنطقة العربية ، ولو أخذنا مفهوم النيل من المنظور المادي فقط كما يفعل العقل الاسرائيلي والعاملين معه فإن قيمة النيل رخيصة لديهم ولا يستحق التصعيد والمجاهرة حول منبع الحياة . الأنهار المشتركة التي تقع بين الدول المختلفة تكون الحصص محفوظة فيما بينها وفق قرارات الأمم المتحدة ولا يجوز المساس بالمياه أو منعها دون اتفاق مشترك ولايقبل التحرك الاحادي . نقطة عالمية واضحة لمن أراد السلام ولكن غامضة لمن أراد التهرب من مسؤوليته وتأخره إلى وقت بعيد !حتى تعبئة السد وانحصار تدفق

محمود علي الطوير قبل أن نسمح لأطفالنا بإختيار ألعابهم الألكترونية ، لزم علينا أن ندرك معنى تلك الألعاب و نتائجها ، وماذا يترتب عن اللعب بها ؟ ومع انتشار مخاطر العاب العنف والإثارة في الاجهزة الذكية فانها تؤثر على عقول الأطفال وحواسهم لذلك يجب الانتباه لانها تؤثر في الادراك الحسي والعقلي للأطفال فحسب و إنما تسبب في خمول لحواس الطفل وتأذي أعضائه ، ونسبة عالية من الأهل يبدون قلقاً بشأن المخاطر التي يتعرض لها أطفالهم أثناء اللعب ، و كما تثبتت بعض الدراسات حاجة الطفل للعب والألعاب الحركية والذهنية التي يستخدم فيها حواسه وعقله ، الا اننا نشير

عمر علي ابوسعدة أن لم أكن _متفائل_ ؟ إن مبادرتي ( السراج-عقيلة ) قطبي النزاع الليبي ، على السلطة – نفهم إن المبادرتين توأم متماثل من حيث المحتوى والتوقيت ، بما يشي أن صانع المبادرتين واحد عند المباركة الفورية لكبار أهم اطراف الصراع الخارجي – نعم يوجد تباين طفيف للتمييز في التفاصيل الصغيرة التي تكمن فيها الشياطين الكبيرة ، بسبب أزمة الثقة بين الطرفين وسوء ظن عريض متبادل وغياب للإرادة الوطنية والسياسية – لكن من الثابت على ضوء المبادرتين ، حدث تقارب ايجابي حميد قد يكون مشعل نعبر به نفق الازمة المظلم ، فمن المؤكد أن الشعب الليبي

عائشة الأمين إبراهيم عنصر حساس ورقيق كما أنها قوية عند الحاجه وقليل من الرجال يعرف عن طبيعة المرأة او فطرتها لذا نري الكثير من الرجال يشتكون من زوجاتهم بل الكثير طلق زوجته لعدم معرفته لفطرتها ، المرأة كثيرة الشكوى وكثيرة السؤال لطبعتها لا لأنها ثرثارة ، من طبيعة المرأة تحب البوح عن كل مشاعرها كي تشعر بالراحه النفسية وتحب من الرجل أيضا أن يخبرها عن كل تفاصيله لأنها تعتبر ذالك نوع من الإهتمام والحب ، بينما يعتبرة الرجل تسلط وإنتهاك خصوصيته. يجب علي الرجل أن يتعلم فن الانصات لأن المرأة مخلوق مغاير للرجل ليس في تركيبها الجسمي فقط

محمد عمر بن اجديرية :: رئيس تجمع ليبيا الأمل : تأصيل معرفي بات الكثير من الليبيين يدركون، أن الأزمة الليبية التي تكاد تنهي عامها التاسع، دون أن تلوح بارقة أمل في الأفق توحي بقرب نهايتها، هي إشكال وجودي يفصح عن خلل بنيوي رافق نشأة الدولة المدنية في ليبيا منذ الإستقلال مطلع خمسينات القرن المنصرم وحتى الآن!فلولا وجود خلل تعاقدي بين أفراد الشعب لما وقع تغيير سبتمبر 1969، ولولا وجود خلل بين يستدعي التغيير لما وقعت أحداث فبراير 2011. سطوة الحضور الخارجي في الأزمة الليبية، والذي يسميه بعضنا مؤامرة، وطرف ثانٍ يراه تدخلا سافرا في الشأن الليبي، في حين

أحمد التواتي عندما كان العديد من الناس في نهاية عام2019 ينتظرون استقبال العام الجديد بكثير من الأمل للمستقبل، بدأت في لحظات صفارات الإنذار تجوب العالم محذرة من فيروس مجهول لدى الكثير ومعروف لدى البعض، انفجر “فيروس كورونا” في جميع أنحاء العالم وأصاب الناس الهلع و الخوف من ذلك المجهول، البشرية أجمع تضررت من جائحة كورونا. لنركز على التعليم ، وما خلفته الكورونا من أزمات وما أصاب المدارس من ضرر ، فمع انتشار الفيروس في العديد من البلدان تسبب في إغلاق المدارس على المستوى العالمي، والواقع أن الكثير في البداية شعروا بالقلق على “الأطفال و الشباب” و اتضح فيما

د :: خليفة الاسود هناك مثل انجليزي يعبّر عن شيء أقل أهمية يصرفك عن شيء أهم، يقولون (red herring) وهو نوع من السمك ذو رائحة قوية، كان يستعمله مدربي كلاب الصيد ليصرفوا كلابهم عن مطاردة الارانب، فيضعونه في طريقها، فتنجذب الكلاب للسمك المتعفن، وتترك الارانب.والذي أراه، إنبهارنا بالاكتشافات العلمية والأجهزة المتطورة، وأهتمامنا المفرط وتبجيل التخصصات العلمية، على حساب الدراسات الأدبية والإنسانيات. والذي غفلنا عنه، أنّ التقدم التقني الذي شهدته اوروبا وامريكا، قد سبقه (تمهيد وحفر مفاهيمي وقيمي عميق) إستمر لقرون، كان رواده قادة فكر، وفلاسفة، وعلماء إجتماع.…!فما قيمة فرد يمتلك أحدث حاسوب، وآخر موديل لهاتف محمول إذا افتقد

المهدي يوسف كاجيجي لدي قريب، بعد التخرج من الجامعة التحق بوزارة الخارجية وتنقل بين سفاراتها، وتدرج في سلكها الدبلوماسي، تبعا للقوانين واللوائح الصارمة، التي كانت مطبقة على العاملين بوزارة الخارجية الليبية، عندما كانت ليبيا دولة. عندما وصل إلى درجة مستشار، تم تعينه في إحدى سفاراتنا في احدى بلدان اوروبا الشمالية، السكن كان في حي السفارات، وهو واحد من الاحياء الراقية في المدينة. ومن المعروف عنا نحن الليبيون اننا نحمل مطبخنا معنا في الحل والترحال، فبدأت روائح البهارات الذكية تعبق بالمكان، وشهد الحي الهادئ حركة غير مسبوقة من قبل الزوار من الاقارب والاصدقاء المصاحبين لأطفالهم، مما ادى إلى إثارة

عمر عبدالدائم بهذه العبارة التي عادة ما نستخدمها عندما نسمع خبرا غير سار ، علقتُ على منشور ارسله لي صديق يحمل اسماء حوالي 35 شخصا قال انها تسريبات لحكومة جديدة !!!بالفعل تسريبات … كتسريبات المجاري التي تملأ شوارعنا …لو حصل (ولا استبعد أن يحصل لأننا تعودنا على العوج) فإننا سنكون قد رفعنا بجدارة شعار*** مكافأة المفسدين ***أتساءل .. هل هو قدر علينا أن يستمر إلى الأبد كل من أتت به الصدفه فأصبح نائبا أو وزيرا او ذا نفوذ فيكون له موقع في كل تغيير؟!!!!لو كانوا من ذوي الحكمة او الرأي السديد ..لسكتنالو كانوا ممن يأخذون بأسباب النهوض للارتقاء

عن مخلفات رماد الصناعة الفكرية الليبية يجرّك الحديث حول هذا الموضوع ..حديثٌ عن موروثٍ عميق التأصيل في عقلية الليبي أنتج شخصيات مشوة الفكر ورخوية الشخصية في كل مؤسسة وإدارة ووزارة… المخزنجي : هو نتيجة طبيعية لمجتمع ليس بطبيعي ..جمع كل العقد السلوكية والنفسية ووضعها في كيس وأودعها في رجلٍ اسمه ( المخزنجي).! لا رؤى لدى المخزنجي ولا طموح..حريصٌ كل الحرص على تعقيمِ وتنظيفِ عقدة النقص لديه ، فكلما إزدادَ عمراً بوظيفته ،كلما كبُرت جذورُ عقدته ..وأزهرت أغصانها وأينعت.. في ( شكشكة) المفاتيح يجدُ نفسه..وفي كثرتها نشوةُ {الأنا} لديه…ولا همّ لديه سوى مداليةٍ كبيرةٍ تحضنُ مفاتيحه ..يجيءُ متى شاء..ويذهبُ

محمد خليفة العكروت في بدايات القرن العشرين والى بداية الخمسينات ، كان اللباس الغالب على الليبيين هو ثوب ابيض فضفاض واسع الاكمام مع عبا صوف حمراء او جرد صوف واحيانا عمامه وهناك طاقيه بيضا ، واحذية من اطار السيارات وجلود الابل والبقر ، وكان اللباس رغم فقره الاّ انه نظيف ،، بداية الخمسينات الى نهاية الستينات ، عشرون عاما ، بدأت تظهر على الليبيين علامات الانتقال في الزي ، حيث انتشرت البدلة ( العربيه ) والجرد الابيض النظيف وتلاشت العبا والثوب واسع الاكمام ، وانتشرت في المدن البدل الافرنجيه والاحذيه ( الكنادر ) الجيده ، وانتشر الشعر الحاسر

محمد عمر أحمد بن اجديرية / رئيس تجمع ليبيا الأمل أفول مرحلة (1) مرت ليبيا منذ نشأة الدولة بمفهومها المعاصر في مطلع خمسينيات القرن المنصرم بثلاث مراحل هي مرحلة دولة الإستقلال التي استمرت من يوم 24 ديسمبر وحتى صبيحة الأول من سبتمبر 1969 ومرحلة ثورة الفاتح التي استمرت من يوم 1 سبتمبر 1969 وحتى أواخر 2011 والمرحلة الثالثة التي بدأت من أكتوبر 2011 وحتى الآن. والمتتبع لهذه المراحل يجد أن المرحلتين الأولى والثانية كانتا مرحلتين جديتين للتأسيس والتأصيل للمجتمع المدني وإن بطرق متباينة إختلفت في طرق التأصيل والمعالجة ومقاربة القضايا الجوهرية الأكثر إلحاحا. لكن المرحلة الثالثة والأخيرة التي

د :: سالم الهمالي اساتذة وصحفيون كبار كتبوا عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واختياره لأن تكون اولى محطاته في بيت فيروز، غسان شربل وسالم الكبتي كلاهما تناول تلك الزيارة وما تمثله الفنانة الكبيرة من قيمة فنية وثقافية على مستوى الوطن العربي، وبالتاكيد ان زيارة الرئيس الفرنسي أضاف اليها البعد الغربي.غنت فيروز بصوتها الشجي للبنان والقدس ومكة، فجمعت قلوب المسلمين والمسيحيين الذين يسكنون هذه البقاع، بلغة عابرة للحدود لا تحتاج الى جواز سفر. إلا ان ما ميزها عن غيرها انها لم تغني لملك او زعيم، اذ سخرت كل موهبتها للإنسان والمكان وتحاور الأديان بلغة موسيقية آسرة. فيروز، سيدة

محمد عمر أحمد بن اجديرية يتصور الكثيرون خطأً أن الدولة المنيعة هي الدولة القوية، ذات الجيش القوي والجرار، القادر على حمايتها من أي اعتداء خارجي، لكن الأمر خلاف ذلك تماما حيث يعرف مصطلح الدولة المنيعة في العلوم السياسية، بأنها الدولة التي تقارب درجة تعرضها للخطر إلى الصفر، بمعنى أن المخاطر المحدقة بالدولة قليلة أو تكاد تكون معدومة. والمخاطر التي تتهدد الدول عادة، يمكن أجملها في العناصر الثمانية التالية: 1. الأهمية الجيوبوليتيكية :بمعني أهمية الموقع الجغرافي للدولة، الأمر الذي يفرض على الدولة اتخاذ جملة تدابير للاستفادة من جهة من هذه الأهمية، ومن جانب آخر لتفادي وقوعها في مخاطر استغلال

المهدي يوسف كاجيجي فى قاهرة المعز ساقنى القدر، للركوب مع سائق تاكسي. تبادلنا الحديث عن ازدحام المرور والغلاء، وفجأة حدث احتكاك بسيط، بين سيارتين. عقبه شجار تبودلت فيه الشتائم ، فتجمع المارة . التفت السائق إليّ وقال مهدئا: متخافش يا حاج، ده مجرد تنفيس. تحركت السيارة وواصل السائق الحديث : زمن صعب يا عمى الحاج، البني أدم فينا، بقى زي حلة الضغط ” طنجرة البريستو ” الناس اللي شفتهم بيتعاركوا، واحد أكيد مراته “قرفته” بمطالبها إللي ما تخلصش ، والثاني عنده ما يكفيه من مشاكل، مجرد ما حصل التماس “صفروا” .. ههههه.. زي الهواء الخارج من صمام حلة

آية ممدوح القراءة فى كونها مفيدة أو كونها عادة ينصح بها لم تروج لنفسها بالشكل الكافي، بالأخص فى مجتمعاتنا العربية . و انتصرت سلع أخرى على الكتاب منها النافع و التافه ، إلا أن هناك جوانب لا تؤخذ فى الاعتبار حين يتحدث المثقفون و غير المثقفين عن أهمية القراءة . أشياء لم يتم فتحها للنقاش من قبل الحكومات و مشرفي الثقافة و العاملين بمراحل عمليات النشر الخاص و أخيراً المؤسسات التعليمية . القراءة علاج . نعم القراءة قادرة أن تعالجك من أمراض تعرفها و أمراض لا تعرفها . لن نذكر و حسب هنا استخدام بعض الأطباء النفسيين للكتب

.د.احمد عثمان الضراط مابين عشية الامس و صباح اليوم إتصل بي بعض من من يظنون انفسهم مصابين بفيروس الكورونا , و بالرغم من صعوبة التشخيص عن طريق الهاتف إلا أنني وجدت ثلاث حالات منهم تحمل بعض أعراض الكوفيد, و أخرى بأعراض شبيهة , نصحت الفئة الأولى بالعزل المنزلي و اتخاذ كل الاجراءات التي تحول دون عدوى الآخرين و وصفت لهم الأدوية المناسبة, و نصحت و وصفت ما يلزم للفئة الثانية, و سأكون على اتصال بهم إلى أن يتم شفائهم بأذن الله او إدخالهم المستشفى إذا ساءت حالتهم .ما ازعجني انهم جميعا لم يستعملوا الكمامة بالرغم من أن من

عمر عبدالدائم الشعوب الشرقية شعوب عاطفية بطبيعتها ، لذلك تتسم تصرفاتها (الفردية والجماعية) بكونها ردات فعل عاطفية أكثر مما هي أفعال صادرة عن تفكير عميق وتحليل لأبحاث ودراسات توصل بالضرورة لنتائج منطقية.فعلى الصعيد الجماعي تُساق الشعوب الشرقية كالقطعان من قبل رجل دين او زعيم سياسي ليفعل بها ما يشاء على مذبح الحرية أو مقارعة الأعداء أو الجهاد في سبيل الله..وعلى الصعيد الفردي نجد الشرقي يحسب حساباً للشيخ وللساحر أكثر بكثير مما يحسبه للقانونهذه السمة تنسحب على الإدارة بشكل عام، ففي حين نجد الإدارة الغربية (الخاصة والحكومية) تُعنى بالتخطيط الاستراتيجي لأعوام عديدة -وربما لعقود-قادمة ، فتطرح الخطط متوسطة وبعيدة