

المستشارة القانونية : فاطمة درباش الاختلاس هو عمل من أعمال استملاك الأصول غير الشريف من جانب واحد أو أكثر من الأفراد الذين قد عهد بها تلك الأصول. و الاختلاس هو نوع من أنواع الاحتيال المالي. فعلى سبيل المثال، يمكن للمحامي اختلاس أموال من حسابات العملاء، كما يمكن للمستشار المالي اختلاس أموال من المستثمرين، أو يمكن للأزواج اختلاس أموال من شركائهم. إذاً الاختلاس اصطلاحًا هو أخذ واستعمال مال الغير دون موافقته ورضاه. وهو وفقًا لأنواع الجرائم في القانون المصري يعد جناية. تعتبر جريمة الاختلاس أحد أهم أركان جريمة السرقة، فإذا لم يرتكب الموظف جريمة الاختلاس، فتعتبر الجريمة لم

النقيب : أمحمد بن يوسف تزدهر المدن وتُنشأ الحضارات منذ عمق التاريخ حيث يستشعر الآدمي بالاستقرار النفسي والاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي والفكري ، لكن القاعدة المتينة التي يرتكز عليها ما سبق ذكره في هذه الأسطر هو الحسّ المطلق بالأمان ، وعليه بنيت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية والمخابراتية لكل دول العام ، بعد حروب ومؤامرات عدة خاضتها الشعوب والدول ضد بعضها البعض وبعد سنوات من الاستعمار ومحاولات التحرر التي أفضت لاستقلال بعض البلدان عن الدول الاستعمارية العتيدة ، فحاجة الإنسان وبحثه الدؤوب عن راحة عقله ونفسه وحياته ينمي بداخله إحساس اليقظة ، والاستعداد لأي طارئ يمكن أن يحل به

عبدالرزاق الداهش فرحنا بالنيجر، انتخابات رئاسية نظيفة، وقيم مواطنة تتعزز، ومعدل نمو يرتفع. و”محمد بازوم” أو “بوعزوم”، ويصل القصر الرئاسي على ظهر صناديق الانتخابات. رحل لا يحمل نياشين، ولا عباءة قبلية، ينحدر من أصول ليبية، ويتولى مؤسسة الرئاسة على الطريقة الفرنسية، والأمريكية. القصة لا تتعلق فقط بانتخابات نظيفة، وتداول سلمي وسلس على السلطة، بل بقيم المواطنة التي صارت تتعزز في بلد اسمه النيجر. “محمد بازوم” أو “ابوعزوم” ليس ليبيًا، من قبيلة اولاد سليمان، بل نيجريًا من قبيل الحزب الديموقراطي الاشتراكي. مواطن نيجري أبًا عن وطن، ولا من يقول: ذلك غير جائز شرعا، أو غير مقبول مشروعا. كيف يمكن

تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة رحلة المهرج أنا واقعة في غرام فكرة ال ستاند اب كوميدي، نعم الفكرة ساحرة،وأسميها فكرة لأنها نتجت عن سلسلة من التغيرات، وعرفت غرامي هذا في التسعينات بينما أتابع المسرحي التونسي الشهير (الأمين النهدي) ومسرحيات الشخص الواحد بصفة عامة، كما يطلق عليها المسرحيون، بسبب الاختلاف الرئيسي حسبما أتصور في كون الفنان في ال ستاند اب كوميدي فعليا هو يقول قناعاته تماما كما أكتب مقالتي هذه ، فيما مسرح الشخص الواحد هو تأدية دور أكثر منها رأي شخصي، ومع هذا يقتربان حسب رأي أيضا ، في كونهما في النهاية نقد لاذع،و لأن الأفكار اللاذعة يتحمل

مهما كانت الأسانيد القانونية والإعتبارات المنطقية والموضوعية، التي بنت وأسست عليها الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا حكمها المباغت والقوي الذي أصدرته أمس، بشأن عدم دستورية الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون رقم 11 لسنة 2021، بشأن تعديل بعض أحكام قانون نظام القضاء، ومع كامل الاحترام للسادة المستشارين القضاة، فإنه هذا الحكم يبدو {وهذا رأيي وتحليلي الشخصي} أنه كان موجهاً ضد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، أو أنه على الأقل المتضرر الأول منه. ومهما كانت الحجج والأسانيد والدوافع وراء إصدار الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا لذلك الحكم، فإنني أقول للأسف ومن موقف الحريص على السلطة القضائية، أن القضاء

عبدالرزاق الداهش لو كنت وزيرا للتعليم العالي، لوضعت كرسيا ثانيا خلف طاولتي للدكتور المهدي الخماس! هذا ما قاله لي استشاري كبير في الطب ذات أخذ ورد، حول الصحة، والتعليم الطبي في ليبيا. بالنسبة لي فقد صرت اتحول كل خميس لقاريء، كي أطالع العمود الاسبوعي للبروفيسور والصديق على صفحات صحيفة الصباح. واجدني كل مرة أمام روشيتة مهمة، لقطاع يعاني من المشكلات، والأسوأ من ذلك المعالجات الخاطئة. وعندما نتكلم عن المهدي الخماس، فنحن نتكلم عن أحد سفراء العبقرية الليبية في بلد بحجم امريكا. وعندما نتكلم عن هذا البروفيسور فنحن نتكلم عن رجل نال جائزة أفضل طبيب في امريكا لستة مرات.

النقيب : إمحمد بن يوسف ونحن نعيش حالة استقرار أمني نسبي في مدينتنا الحبيبة سبها بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من مختلف الأجهزة الأمنية والشرطية ، علينا أن نعي جيدا أن المحافظة على الإنجاز أصعب بكثير من تحقيقه. فكم من حضارات ضاعت وكم من مؤسسات هدمت كانت رائدة ويشار لها بالبنان بسبب تهور القائمين عليها ، وعدم إداركهم لقيمة ما اكتسبوه وما سهروا وجَدُّوا واجتهدوا لأجله. لذا قد يستغرق عمر تشييد أو بناء مؤسسة عسكرية أو مدنية عشرات السنوات حتى تكتمل بالشكل المطلوب ووفق مواصفات معينة ، تظافرت فيها جهود عديدة ، اختلط فيها الليل بالنهار ، لكن كل

أحمد محمد بيوض الحقوقي أو الحقوقية، هو المدافع أو هي المدافعة عن حقوق الإنسان، الفرد الذي يعمل بالنيابة عن فرد آخر أو مجموعة أفراد من أجل حماية وتعزيز حقوقهم المدنية و السياسية. إن التمييز العرقي (القبلي أو الإثني) و الطائفي (المذهبي) و المسائل المتعلقة بالتوظيف، و الإخلاء القسري، و الحق في الرعاية الصحية، و انتشار النفايات السامة في الأماكن التي تعاني ضعف الخدمات، كذلك الدفاع عن البيئة الخضراء (التشهير بخطورة الاحترار العالمي و التغير المناخي) الحق في التعليم، و حرية التنقل؛ جميعها مسائل تدخل في سُلم أولويات المدافعين عن حقوق الإنسان. يمر الحقوقي أو الحقوقية؛ بثلاث مراحل على

د . سعد الاريل بلادنا اليوم تمر بمرحلة سقوط مُدوٍ يشمل كل مظاهر الحياة الممكنة المستقبلية و ذلك راجع في المقام الأول إلى الذاكرة الفكرية في عجلة التقدم وفقدان المبتعد عن (سار الممكن في إيجاد السبيل إلى النهضة التي فقدت لزمن طويل في التوصل إلى الإمكان الحضاري للتطوير .. نحن اليوم لمَ فقدنا السبيل للتقدم الممكن للبلاد التي لم تعد تنفض غبار التخلف الذي جثم على ظهورنا و كنا نروم إلى سبيل التقدم ولكن لازلنا لم نغادر مكان التخلف، بل ازداد الأمر تعقيدا و حَدّ من مظاهر التقدم وكأننا لازلنا في العصر المملوكي من العيش السالب للحياة

تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة عن تجربة طويلة من الكتابة عن فلسطين. شارع الجمهورية 1996 في جريدة الجماهيرية، كانت الصفحة 5 مخصصة للسياسة، كل ما يتعلق بها من تحاليل وتقارير ومقالتي وكنت أنا التي تم توظيفي وليتين عمنول 1994 قد اعتمدت كاتبة عمود (بدون تحفظ) في الزاوية اليسرى للصفحة الخامسة، وتلك كانت نافذة احتراف الكتابة اليومية كما دفعني إليها وقتها رئيس التحرير : عبدالرزاق الداهش، كانت في الواقع مهمة في غاية الصعوبة ألزمتني بالكتابة في الشأن السياسي المتركز في مجمله على القضايا العربية المعروفة ،عن فلسطين وانتهاكات اسرائيل ،وتغاضي المجتمع الدولي وهكذا، والقصة الثانية كانت العراق و ترند

المستشارة القانونية : فاطمة درباش وتأتي أهمية الآداب العامة في محافظتها على المجتمع والحد من انحلاله، ويرتبط هذا المفهوم بالمعتقدات الدينية والأخلاقية والعادات والتقاليد في المجتمع ويجب الالتزام بها وعدم المساس بها. والتعريف بالآداب العامة يأتي على كونها ” مشاعر الشرف ومبادئ الاحتشام العامة والذوق العام التي تخلق إباءً خلقياً يترفع عما يؤدي إلى المساس والانتقاص من الاعتداد بالكمال الخلقي الداخل بوجدان المجتمع فهي المبادئ العليا في الواقع الخلقي لمجتمع معين في وقت معين ,هي مجموعة القواعد والأحكام المتعلقة بالأخلاق والحشمة والمحاسن والمساوئ.” أما عن الفرق بين النظام العام والآداب العامة فالنظام العام هو مجموعة القواعد القانونية الملزمة

تؤلمني قصص النساء جدا بشكل عام في المجتمعات الذكورية وخاصة التي تسير بالقوانين العرفية و القبلية ، أتذكر واحدة تم تزويجها بمختل عقلي تنام قلقة مرتجفة لأن ذكور بيتها أعادوها إلى منزل هذا المختل الذي حاول إفراغ محتويات سلاحه الناري على جسدها . ثانية تم تزويجها بذكر ينزل بها أشد أنواع الآلام الجسدية والنفسية تعود فارة إلى كنف أهلها وأمان بيتها مراراً وتكراراً وفي كل مرة يعيدها ذكور منزلها إلى عرين الوحش ليحاول إحراقها داخل بيتها ولكن تستطيع أن تنجو بآخر ما تبقى من وجودها. أخرى تم تزويجها بذكر يمرن عضلاته الهلامية على جسدها، يكسر بها عظمة كل

تَنّوَه ” ما يشبه ترسب التجارب والمعرف ” أيعقل أن يكون لفساد هواية ؟ في صيغة المخاطب أو الغائب سمعنا جميعنا هذا التعبير :مغلا عليك/ عليه لفساد! هذا التعبير الدارج في لغوتنا للإشارة تحديدا للفساد كشيء أثير عند البعض، ويمارسونه بالتعنّي، وبصرف النظر عن التحليلات النفسية للخلفية التي أوجدت هذا النوع من الأشخاص اللي غالي عليهم لفساد، يمكّننا هذا التعبير من الجزم بأن المجتمع الليبي الزّمني عثر على هذه الهواية واشمئز منها، لأن مغلا عليه/عليك/عليهم/عليكم لفساد ولا شك تعرفون ،تقال مصحوبة بانفعالات الاشمئزاز والنفور وأقلها الاستنكار عليه فالجواب : نعم . ومع ذلك، فإنه يجب علينا الاعتراف بأن هناك

يعرف الحق بأنه: “قدرة أو سلطة إرادية يخولها القانون لشخص من الأشخاص، يكون له بمقتضاها أن يقوم بعمل معين في حدود القانون.” أو هو “القدرة أو السلطة الإدارية التي يخولها القانون لشخص من الأشخاص في نطاق معلوم. فيرى المذهب الشخصي: وهو المعتبر أقدم المذاهب القانونية، أن الحق هو: سلطة وقدرة إرادية يعترف بها القانون للشخص في نطاق معلوم. أما المذهب الموضوعي: فيذهب إلى أن الحق هو مصلحة مشروعة يحميها القانون. وأما المذهب المختلط: وهو مذهب يجمع بين الاتجاهين (القدرة الإرادية والمصلحة) فهو قدرة وسلطة إرادية. ويعد الحق هو ما منحه الشرع لكافة الأفراد على حد سواء وألزموا

تَنّوَه ما يشبه ترسب التجارب والمعرفة هذا العنوان: ملخص لأهمية التوازن، وعن أهمية دور المفردات في لغوتنا، لأنها حينما تتلاشى لابد أن وراءها سبب ما،يدعو للسؤال علاش؟ مفاهيم تختفي بعض الكلمات من لغوتنا، وذلك إما لأنه حلت محلها كلمة بديلة، على الأغلب فصحى فتتجرد من كل تراثها المحلي ، أو أن يتغير مكانها بأن تنظم إلى مجموعة أخرى من الكلمات فتؤدي دورا مناقضا لدورها السابق، سلبا أو إيجابا، أو أن يقتصر استخدامها في المستويات التي تجعلنا نبدوا عاجزين أمامها كما لو كانت سلطة عليا يصعب تغييرها، من هذه الكلمات السحرية لفساد أو بلغة الصحافة الفساد. علاش لفساد؟ سؤال

محمود عطية أبوزنداح. asd841984@gmail.com أحس بنوع من الضيق والألم عندما أسمع أن مواطنا يستجدي حقوقه المشروعة ، كنت على وشك أن تدمع عيناي عندما سمعت تلك المرأة التي تتكلم بحرقة و ترتجف وأنا أعتصر أحاول سماعها عبر الراديو، صوت ضعيف تحاول أن تخفي ألمها بكلمات بسيطة قالت إنها تحصلت على شاحنة إسمنت 2018 من مصنع زليتن، هي أم لأطفال أيتام وتعاني أمراضا خطيرة جدا تهدد حياتها . طرقت أبوابا عديدة ولكن القصور العالية لا تسمع طنين النحل الذي يعطينا العسل وننهي حياته بقلاع. يوم عن يوم ينكشف حال زليتن الغنية برجالها الأعفاء وبأهلها الأعزاء، تنتصر إدارة المصنع الإسمنت

عبد الرحمن امنيصير في قاع الليل المظلم، حيث يسكُن الحزن وتتوالى الألام، يسكب المطر أنينه الحزين على عتبات الحياة المعاقة. وسط ذاك الصمت القاتل، تجتمع الأشباح الهائمة حول الجراح العميقة التي تمزق قلوبهم. يفتح اليأس أبواب الروح، فتخرج ريح الأسى تتلوى في المحيط، تداعب وجوهنا المكسورة، تقاوم هذه الروح الهشة وتنبش جراحها المدفونة. تبحر الذكريات كالعصافير الضائعة في أفقٍ مجهول، حيث يستحيل العودة لبداية الحكاية. هناك ينبض زمننا المفقود، فلا رجعة فيه، ولا وعودَ منتظرة. أحرق الشوق مخاطر الدروب وأشباح الماضي تطارد كل خطوة نحو المستقبل. ترسم زخات المطر صورة المشاعر الثائِرة، فتغرق الأرض في بحار الحزن، وتتلوَّن

د مسعود فرج الغرشة. ويقصد بالجنسية الرابطة القانونية التي تربط الفرد بالدولة فتضفي عليه صفة المواطنة ويتبع ذلك من تمتعه بالحقوق، وتحمله الواجبات المقصورة عادة على من يحمل صفة المواطنة، كحق تولي الوظائف الإدارية، وحق الترشح لشغل المناصب السياسية، وحقه في عدم جواز إبعاده بمقتضى القانون أو تسليمه لدولة أجنبية إذا ارتكب أحد الجرائم التي تستوجب ذلك وواجبه في الدفاع عنها وعدم المساس بأمنها الداخلي والخارجي، وهي نوعان: النوع الأول الجنسية الأصلية يكتسبها الفرد بمجرد الميلاد وبقوة القانون، ولا دخل لإرادة الفرد فيها، والنوع الثاني الجنسية المكتسبة وهي التي يكتسبها الفرد بإرادته كأصل عام وفي تاريخ لاحق على

المستشارة القانونية : فاطمة درباش الضرر ثاني أركان المسؤولية التقصيرية، وهو ما يصيب الشخص جراء المساس بحق من حقوقه، أو بمصلحة مشروعة له، سواء تعلق بجسده أم بماله أم بمشاعره وعواطفه. فأي حق يحميه القانون، أو مصلحة مشروعة، حتى لو لم يكن القانون يكفلها بدعوى خاصة، فإن المساس بها يوجب المسؤولية على مرتكب الفعل الضار، وبالتالي فإن نطاق الضرر يمتد ليشمل الضرر المعنوي، فإصابة الشخص في عواطفه وشعوره يعتد به كسبب للمطالبة بالتعويض بناءً على المسؤولية التقصيرية. وكثيرةٌ هي أحكام القضاء المقررة للتعويض عن الضرر المعنوي كالتعويض عن الأذى النفسي الذي يتعرض له الشخص جراء حادثة سببت

تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة سعاد سالم نخافوا مالضحك؟ علاش؟بدأ هذا السؤال يتحرك في رأسي منذ أن سمعت الضحك تحت نافذتي، فيما كنت منشغلة بتنظيفها، حدث ذلك في ظهيرة أحد أيام الصيف من عام 2016، وأذكر ذلك جيدًا لأن حداثة الاستقرار في روتردام جعلت حس الملاحظة والتأمل لدي أكثر حساسية وتوقدا. إذًا، غَشَت تلك الظهيرة لبضعة ثوانٍ ضحكات جماعية بترددات مختلفة ومنسابة في الشارع، كما تنساب صاحباتها فوق دراجاتهن في حدث لابدَّ أن يقع كل يوم في روتردام، غير أن شيئًا من قبل لم يحدث هذا الإرباك في داخلي، لأنه بقدر ما كان المشهد جميلًا وحرًا بقدر ما