عفاف عبدالمحسن شمس كل يوم تتشبث بموعد الإشراق .. فلمَ لا تتشبث الروح بفكرة الوطن دون تخمين بماذا لو كان الوطن ليس أرضا؟ صماء ..هكذا يعتقد البعض أنها صماء.. ماذا لو كانت السماء لا تغطينا، ولا تمنحنا ماء نقيا نورا مبهرا، وآخر كالثريات الخافتة في مساءات العشاق تؤنسهم .. وتدل المرتحلة في العتمة على درب تسكنه وردية القمر فيهتدي وجهته رافعا رأسه حين يصل مبتغاه مناديا شكرا يا مؤنسي القمر بفضلك لم أضيّع الطريق .. أو هامسا ما أروعك يا بدر لم تتركني تائها في عتمتيّ مساري وإيساري بهوى ضيعني، أأستمتع فيك وأنفر منك مفارقات متذبذبا؟ . يا
شعر :: صلاح يوسف نحن نجترع كاسات الندم القاتل ونزدرد بصعوبة مذاقه اللاذع كالملح والحارق كدموع اﻷمهات الثكلى مراً كانكساراتنا نتفرج وكأننا أمام حلم مزعج مندهشون خائفون وجلون وعلامات التخاذل على وجوهنا ترسم واقعاً مريراً كالفاجعة نتشدق بالتعبير ونرتشف الشاي فى ليالي السهر و نفرش الدروب ورداً وغزلاً وغيرنا يفترش الحصير حقيقة نتجاهلها وتظل تلاحقنا كالذنب وجرحنا النازف بحر من دماء وفي كل يوم يهدينا قوافلاً من الشهداء وأياماً بائسة يملؤها الموت الطفل ينادى اﻷم تنادى الدم العربي مستباح العرض منتهك الوطن تملؤه الجراح القدس تستغيث غزة تستغيث ولا من مجيب ولكن لمن تنادى مادامت الحياة قد غابت
شعر :: المهدي الحمروني أصغي لي كي أصارع وحشاً كاسراً من الشوق والفضول لمزيدٍ من زوايا الطواف على محرابكحول تجليك المقدس في وسعك أن تغالبي بي زبوراً وأناجيلأن تنفثي في دواتي تعاليماً سماويةأن تنحتي على حائطي إصحاحاً أخيراًوتختمي في لوحي كتاباً موحياً للحواريين والسدنةوتباركين دعوتي بآيات من بزوغك الأوحد في التفرد كلما هزمني الانفعال في مقامكأقف موهناً بلا حول ولاقوة إلا بكففكي رقبتي بمددٍ من فيضٍ بسيطٍ وموجزكبحارٍ عظيمةٍ من غوث الشعر المرسل لعضديبمذاقٍ من نشوةٍ يتيمةتحلُّ؟ لنبيك المجنون عقدةً من هذيانٍ مفوّهوتستبيح الشوارد النفّر من قوافي الغناء البعيدلك أن تطيلي التراتيل فرائداً من قصيد في جيد الدهور الحالمة للشدو بكلك أن تصيغينها تمائم وأوراد في حكمة الأبدلأجل
المهدى يوسف كاجيجي في سنة 1943 م، أسس سعيد فريحة دار الصياد اللبنانية وقام بإصدار مجلة الصياد تلتها جريدة الانوار ثم توالت الاصدارات لعدد من المجلات المتخصصة. ارتبط الرجل بعلاقات صحفية وسياسية واسعة فى القاهرة ، من اشهرها صداقته مع التوأم مصطفى وعلى امين ، اصحاب مؤسسة اخبار اليوم المصرية ، ومحمد حسنين هيكل رئيس تحرير الاهرام. كانت الانوار تنشر مقاله الاسبوعى الشهير” بصراحة ” بالتزامن مع الاهرام ، وعرف عنه علاقاته الجيدة مع عدد من الملوك والرؤساء العرب من اهمها الرئيس عبدالناصر. الدنيا لنا ولكم التاريخ تشرفت بمعرفة الرجل عندما عملت مراسلا صحفيا لدار الصياد من ليبيا
علي جمعة إسبيق إن الهايكو كلمة يابانية أطلقت على عدة أشياء في اليابان منها أنه اسم لباس تقليدي واسم لعبة قديمة لدى اليابانيين ، واسم فن من فنونهم استورد مؤخرا ليقلد في وسطنا العربي ، أولا هل اللغة اليابانية طيّعة سهلة كاللغة العربية ؟ الجواب هو لا فاليابانية لغة منضبطة مقننة في مسار واحد عند ترجمتك من العربية لها يجب أن تعدل اللفظ حسب تصريفاتها هي لا تصريفات العربية ، حاولت في بحثي هذا أن أورد من اللهجة الليبية إلى اللغة اليابانية وكذلك أن أعرض محاولات التقليد للهايكو العربية على أمها اليابانية ، أما الشتاوة والغناوة فقد ترجمت
قراءة : عمر عبد الدائم في كتابها “الرحلة الأصعب” تتحدث الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان في سرد لسيرتها الذاتية منذ عشية حرب الأيام الستة أو ما عرف بالنكسة (يونيو 1967م) والتي التهمت فيها اسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وسيناء والجولان ، راسمة ملامح الهزيمة الكبرى والمرارة التي عاشتها مدينتها (نابلس) غداة اجتياحها من قبل الجيش الإسرائيلي. كما تتحدث عن بداية لقاءاتها بالشاعرين محمود درويش وسميح القاسم داخل الارض المحتلة والمعاناة التي كانت تكابدها لتستطيع نشر قصيدة أو أن تحصل على مطبوعة أدبية سواء صحيفة أو مجلة نظرا لإغلاق جيش الاحتلال أي منفذ يمكن لشعاع ثقافي عربي أن يعبر
قراءة / عمر عبد الدائم خلال اليومين الماضيين أكملت قراءة كتاب رائع أهداه لي صديق عزيز ، الكتاب غاية في المتعة والتشويق بالإضافة إلى كونه يعطي فكرة عامة حينا وبتفاصيل دقيقة أحيانا عن تلك الحقبة التي يتناولها. عنوان الكتاب (مغامرات في طرابلس ، طبيب في الصحراء) لمؤلفه الطبيب البريطاني (ارنست جريفن) الذي كان قد أُرسل ضمن بعثة طبية من قبل (جمعية الهلال الأحمر البريطاني) لإسعاف ومعالجة ضحايا الحرب من الليبيين سنة 1912م، وقد قام بترجمة الكتاب للعربية وبأسلوب جيد جدا (المبروك محمد الصويعي). ويمكن إيجاز ما استوقفني في الكتاب في النقاط التالية: * الحالة التي كانت عليها البلاد
عابد الفيتوري / طرابلس مقدمة هناك متعة في الكتابة أكثر مما هناك متعة في قراءتها ، وجود جمهور يتقبل فكرة متابعة ما تكتب .. ضمن أشياء قد لا تشجع البعض على الاستمرار في الكتابة .. وهكذا بطبيعة الحال وفي أكثر الأحيان ، أنت في حاجة إلى شريك يحفزك على الكتابة .. ورغبة في التوافق مع الآخر في الرؤى . الكلمات كرقيق .. هي سبْيٌ اقتنصته من وراء حملة مجحفلة في عالم الكتب وتجارب الحياة .. تأمل وإعادة نظر لإنتاج رؤية .. إفراز لغصة أسيرة بين جوانحك .. النفس كمحجر لمعادن .. متنوعة بقدر روافدها الثقافية .. تحترق لفضفضة
قصة قصيرة / أحمد ونيس المكي إيقاع خطواتي بين تقدم ورجعة إلى تلاشي الأزقة، وتفرعات الطرق المؤدية لفناجينِ ذلك المقهى _ يسحبني شغف الرشفة، وتتملكني لهفة التذوق. مررت بِأرصفة لا تزال صائنة لأقدامِ من مروا بها، وتركوا أطلال أحذيتهم. الجدران يمنةً، ويسرة تغدو وكأنها مرايا تعتنق الوجوه بما حَوَت، فكل ما تلفظه الذواكر تتكفل إحتوائهِ الأماكن تخبرنا الذكرى دائماً. السابعة مساءًا. يوم غائم بالأتربة، كأنه الصحراء تجتاح أبواب، ونوافذ المدينة فأضحت السماء تشتعل حُمرةً يغتلفها رماد تلك الأرواح الرثة. من طريقٍ لأخر، وزقاق يفضي لأخيه حتى أتعبَ المشي قدماي، وأنهكَ التذكر فؤادي _ أشرت بِأصابعي بعد أن توقفت
سليمة محمد بن حمادي العَمَلُ التّطَوّعِيّ يَفْرِضُ عَلَيْكَ مِنْهَاجَهُ السّلُوكِيّ فِي التّعَامُلِ مَعَ المُجْتَمَعِ بِمُخْتَلَفِ أطْيَافِهِ. وأجْنَاسِهِ … إن كان المحتاج غايتك من أجل مد يد العون فلا يغيب عن ذاكرتك حجم الاحتياج فغايتك نبيلة أمرنا بها الله عز وجل ورسوله الكريم.. وشرف العمل التطوعي وشريعته الساميه. هناك خلف بعض الأبواب الموصدة الكثير من الحكايات، بل و القصص التي قد يكون لها جانب من الخيال، ولكن للأسف خيال واقعي له طعم العلقم في الحلوق.. أثمرت عن أطفال وزوجات و(أمهات و آباء عُجّز) يفقدون السند عزلهم المجتمع لجرم ليس لهم فيه يد، لا ننكر أن الزمن قد زارنا نحن
صافيناز المحجوب السقوط لا يعني نهاية حياتك إنما هو مرحلة طبيعية تحدث في حياة الإنسان والعاقل من ينهض ليستمر ويعيش ويعارك الحياة بكل ما فيها لأننا لسنا في الجنة لتكون أيامنا كلها نعيما ولسنا في النار لتكون كل أوقاتنا عذابا وجحيما وقديما قيل ” سقوط الإنسان ليس فشلا ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط”. الأقوياء هم فقط من يقفون وبقوة كلما فشلوا فمثلا هناك من رسب في مرحلة دراسية معينة فكانت هذه السقطة البسيطة نهاية لمشواره الدراسي فترك مدرسته وانزوى في حياته فاشلا إلى الأبد خاصة ونحن في زمن المؤهلات وهناك أيضا من فشل مشروعه الأول فاعتزل العمل
تقرير / عوض الشاعري تتوالى صدماتنا هذه الآونة و نحن الموعودون بالسفر على دروب الترحال التي لا تعود , فبعد أن فقدت الحياة الثقافية و الأدبية في بلادنا العديد من القامات السامقة في مجال القصة و الشعر و الرواية , ها نحن نودع طائراً جميلاً قرر أن يحلق في فضاءات أوسع و أجمل . إنه الكاتب الروائي عبد الرسول العريبي يمتلك العريبي رصيداً زاخراً بالأعمال الأدبية التي نُشرت في صحف ومجلات محلية وعربية مُتنوعة بينها صُحف تونسية وجزائرية وأردنية مُختلفة. وسبق أن نجح القاص والروائي الليبي في كتابة خمس روايات بغضون 50 يوما، مُحقّقا رقما قياسيا، أثار إعجاب
قصة قصيرة / عمر بن ناصر حبيب لطالما كنتُ مُحرجًا معه، كلّما قابلته على المصعد داخلًا أم خارجًا، وفي كلّ لقاءٍ به كنت أحييه بابتسامة أحرص أن تبدوَ مشرقة رائقة ودونما أي تكلّف، هذا إذا فشلت عيناي في الهروب من ملاقاة عينيه الهادئتين. في ذلك اليوم اختلف الأمر تمامًا؛ إذ شعرت أن ما يحدثه صغاري من حركة وجلبة وزعيق في العمارة، ربما تجاوز حدّه؛ فباتت مزعجة لكل من يقطن الطوابق أسفلنا.. ففكرت أن أزوره وأفرض عليه صحبتي والتعرف إليه؛ كي أتحاشى شيئًا من ملاماته، التي بدت لي أنها مكتومة، وقد تتفجّر في وجهي يومًا ما، وظلَّ ذلك ملازمًا
نيفين الهوني شاعر ليبي كتب الشعر والمقال والنقد الأدبي وكتب النص السردي والمسرحي عضو رابطة الأدباء والكتاب الليبيين حضر العديد من الملتقيات المهتمة بالشعر والأدب والفن في ليبيا وخارجها، وشارك في عضوية العديد من لجان تقييم مسابقات الشعر والكتابة الأدبية للمواهب في ليبيا ولديه العديد من الإصدارات منها في الشعر (ديوان قيامة الرمل شعر الصادر في طرابلس عام 1992 عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان وديوان المقامات الصادر في ليماسول / قبرص عام 1993 عن دار الملتقى ثم رجل بأسره يمشي وحيدا الصادر في بيروت / لبنان عام 1993 عن دار غربة وأيضا كتابه فعل القراءة والتأويل نقد
قصة قصيرة / عائشة إبراهيم ضعي السكر في كأس الحليب ولا تخبري أحداً أنك شاهدت انفجار القذيفة قبل أن يفطر الصائمون، قولي للأطفال أن هذا رعد وسوف يؤمّن الله كلماتك ببعض المطر، قولي للصديقات أنك بخير، وأن القتال قد توقف لأجل العيد، وأرسلي بطاقات تهنئة لقروب المعلمات وقروب الأسرة، وقروبات البيع بالبطاقة المصرفية، ولكل الأصدقاء على المسنجر، أرسلي صورة كعك، وقلباً أبيض، وضحكة كبيرة.. قهقهة طويلة مليئة بالحروف.. دعي كل من حولك يعلم أنكِ آمنة وسعيدة، وأنكِ مهما حدث، وحتى لو سقط البيت فوق رأسك لن تفكري ثانية في العودة إلى مخيم النزوح. هل قلتِ المخيم؟ لا لا، من
الشاعر محمد ضباشه غزة تحت النار يا أهل الدار أغيثوها ومدوا شرايين الدماء فى قلب النخوة واسقوها عزيمة وقوة ونضال تطرد كلاب أنذال ركبوا سفين الحال بالغصب نهبوها يا أمة المليار غزة تحت الحصار ينهشون لحم أولادها والعرب خلف الستار بالصمت يعجنوا ترابها زيتون وخبز وأمان لعدو خسيس وجبان قاتل بنى الإنسان طارد لأحبابها اسقيني كاسات الصبر وغيمى عيونى يقين واربطي صوت اللسان وادفنيه فى الطين ولا أنى أسمع يوم القدس تنادى غضب وغزة تبات فى النصب وحالنا أصابه التعب ونشيع الغاليين مكتوب عليكوا العار يا أهل السكوت والخرس هدوا علينا الدار باقى الخدم والحرس فاتحين خزائن الهوى
قصة قصيرة / عبد الكريم الساعدي أسراب الإوز، وطيور الخضيري والحذاف الشتوي ودجاج الماء الأسود والنحام الوردي تضرب سطح الماء برجليها فرحة؛ فتحطّ. لوحة رسمتها الطبيعة بأبهى الألوان على جدائل مويجات الهور، تؤطّرها نقوش سومرية، مفعمة ببهاء النخل وزهو القصب والبردي ورائحة الطين. كان ضمد مسكوناً بالعشق لهذا المشهد، ينتظر كلّ سنة عودة الطيور المهاجرة؛ كي تمنحه رسائل شوق وبعض الدفء، يمتَح ماءً من جذور الشوك والعاقول، يعتّقه أنفاسَ حلم، ظلّ مشدوداً إليه بلهفة الولهان. كان الهور يمنح ضمداً سحر الطلاسم والأساطير، يبشّر بغيابه، بينما هو يلوذ بالصبر مذ أتى مملكة الوجع؛ يحلم أن يكون طيراً فحسب؛ بيد
قراءة / عمر عبد الدائم هل قلت نافذة؟!!بكل تأكيد لا يبدو هذا العنوان دقيقا ليتصدر إدراجي هذا ، فما هو إلا ملمح عن رواية ،لذلك فهو بالكاد يصلح لأن يكون (خرم إبرة لا نافذة) يمر منه شعاع رقيق من الأدب الياباني الضارب في الغنى والعمق.في البداية لا أعرف ما الذي جعلني اتجه لقراءة هذه الرواية، ربما هي الرغبة في الهروب إلى أبعد مكان على وجه البسيطة من هذا الواقع البائس الذي نعيشه، وهل هناك أبعد من ذلك البلد الذي سميناه لفرط تخلفنا عنه “كوكب اليابان”؟ ،، ومع ذلك فقد أعادتني الرواية أكثر من مرة لهذا الواقع وهي تتحدث
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق ترابُكِ: لونُ وجهكِ.. عطرُ الضفائرِ زُحامُ المسافات التي تقلّ ناقةَ الرّحيل وسطَ تقاطعات الطرق المغلقة.. يتبعثرُ ضباباً، يتصاعدُ غبشاً، ثمّ ينزلُ بَرَداً؛ يمكثُ في جوفِ الأرض تحصّنهُ في غياهب أدراجها: بئراً، بحراً أو: واحةً، أو غديراً.. تلتقي عندهُ السّراةُ والأيائلُ فتعيدينَ تكوينهُ مع الدّمعِ والدّفلى أضغاثَ ذكرى.. هواؤكِ: شيخٌ بحكمتهِ تركبُ السفنُ عُبابَ المتاهات.. تنحني الأشجارُ، ترتجفُ لهُ الأوراقُ شغفاً لحكاياه.. التي توميءُ الى مدنٍ وقبائلَ عصفَ بها المكان.. يجنحُ مع صوتِ الحُداةِ وتارةً مع ريحٍ تنبشُ قلاع الظلام.. ماؤكِ: عسلُ لُماكِ.. حليبٌ يفورُ بعد طُهر، ترتشفُ منهُ زغبُ الحواصل وآلافُ من أطفال
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة مفتاح بوزيد للصحافة اليوم الإثنين عن الفائزين بالجائزة في فرعيها (التقديرية والتشجيعية)، وذلك في دورتها الثالثة لهذا العام 2019، بحضور رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة والمجتمع المدني السيد جمعة الفاخري وعديد من الإعلاميين والصحفيين والمهتمين بالجانب الثقافي إلى جانب عديد من الضيوف المهتمين. وتم عرض شريط مرئي للشهيد مفتاح بوزيد، إضافة إلى تكريم الجهات الداعمة لإحياء هذه الذكرى. ونال الجائزة “التقديرية” بالمناصفة كل من الصحفي، محمود البوسيفي، وعميد المصورين، محمد كرازة. كما نالت أيضًا الصحفيتان ريم مراجع العبدلي ورجاء عمر الشيخي بالمناصفة الجائزة “التشجيعية”. وجرى الإعلان عن الفائزين في أثناء حفل إحياء ذكرى استشهاد